الجغرافية الطبيعية
الجغرافية الحيوية
جغرافية النبات
جغرافية الحيوان
الجغرافية الفلكية
الجغرافية المناخية
جغرافية المياه
جغرافية البحار والمحيطات
جغرافية التربة
جغرافية التضاريس
الجيولوجيا
الجيومورفولوجيا
الجغرافية البشرية
الجغرافية الاجتماعية
جغرافية السكان
جغرافية العمران
جغرافية المدن
جغرافية الريف
جغرافية الجريمة
جغرافية الخدمات
الجغرافية الاقتصادية
الجغرافية الزراعية
الجغرافية الصناعية
الجغرافية السياحية
جغرافية النقل
جغرافية التجارة
جغرافية الطاقة
جغرافية التعدين
الجغرافية التاريخية
الجغرافية الحضارية
الجغرافية السياسية و الانتخابات
الجغرافية العسكرية
الجغرافية الثقافية
الجغرافية الطبية
جغرافية التنمية
جغرافية التخطيط
جغرافية الفكر الجغرافي
جغرافية المخاطر
جغرافية الاسماء
جغرافية السلالات
الجغرافية الاقليمية
جغرافية الخرائط
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية
نظام الاستشعار عن بعد
نظام المعلومات الجغرافية (GIS)
نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)
الجغرافية التطبيقية
جغرافية البيئة والتلوث
جغرافية العالم الاسلامي
الاطالس
معلومات جغرافية عامة
مناهج البحث الجغرافي
الهضاب والسهول البركانية Volcanic Plateaus and Plains
المؤلف:
د. احمد العينين
المصدر:
أصول الجيومورفولوجيا دراسة الاشكال التضاريسية لسطح الأرض
الجزء والصفحة:
ص 281 ـ 284
2025-07-17
32
قد تظهر أحيانا في بعض أجزاء من سطح الأرض فوهات بركانية صغيرة إلا أنها متعددة وتندفع منها اللافا بكميات كبيرة ، وتؤدي الأخيرة بدورها إلى بناء مناطق هضبية واسعة الامتداد ، ويتميز سطح بعض هذه الهضاب كما هو الحال في الهضاب البركانية في حوضى نهر سنيك Snake River ونهر كولومبيا Columbia في أمريكا الشمالية باستوائه التام ، بحيث يمكن أن يطلق عليها كذلك سهول لافية Lava Plains . ومن بين أحسن أمثلة الهضاب البركانية في العالم هي تلك التي تشغل أجزاء واسعة من حوض نهر كولومبيا في شرق ولاية واشنطن Washington والهضاب البركانية في كل من ولايات أورجون Oregon ، ونيفادا Nevada ، وأيداهو Idaho ، وهضبة يلوستون Yellowstone في ولاية وايومنج بأمريكا الشمالية ، وكذلك هضبة الدكن في شبه القارة الهندية، وهضبة دراكنز برج Drakensberg في جنوب أفريقيا ، وهضبة برانا Parana في جنوب البرازيل ، والهضاب البركانية في أورجواى والأرجنتين ، وهضبة أجنيمبريت فى أواسط الجزيرة الشمالية في نيوزيلندا . وتتآلف معظم هذه الهضاب البركانية من اللافا البازلتية Basaltic Lava إلا أن كلا من هضبة يلوستون واجنيمبريت تتركب من صخور الرايوليت Rhyolites .
وتعتبر الينابيع اللافية فى هضبة كولومبيا من أشد الينابيع ثوراناً في العالم خلال العصور الجيولوجية المختلفة ، حيث غطت اللافا مساحة تزيد عن 200,000 ميل مربع ، كما تتركب من طبقات لافية تقع متعاقبة فوق بعضها البعض ويتراوح سمكها من 3000 إلى 4000 قدم إلا أن سمك الطبقة اللافية الواحدة يبلغ في المتوسط نحو 200 قدماً . وتبعاً لشدة التعرية النهرية في مجرى نهر سنيك فقد تمكن الأخير من تكوين أودية أخدودية عميقة جداً في الطبقات اللافية بحيث أصبحت بعض أجزاء من واديه أشد عمقاً من أخدود كلورادو العظيم ، ففي بعض أجزاء على طول أخدود وادى سنيك قطع النهر أخدوداً عميقاً يمتد لمسافة طولها نحو 40 ميلاً ومتوسط عمقه نحو أيمند من سطح الأرض ، وتنبثق كميات هائلة من اللافا خلال الشقوق الكثيفة المتشابكة التي تقطع أرضية الوادى . وقد استطاع نهر سنيك في بعض الأجزاء الأخرى أن يشق خانقاً بلغ عمقه نحو 1000 قدماً في صخور الجرانيت التي تقع بدورها أسفل صخور البازلت وتعد السهول اللافية في حوض نهر سنيك التي تشغل الجزء الجنوبي من ولاية ايداهو مكملة لنطاق هضبة كولومبيا البركانية ، على الرغم من أن الأولى أقل وعورة وتضرساً من هضبة كولومبيا ، كما أن اللافا البركانية البلايوسينية والبلايستوسينية التي تغطيها أحدث عمراً من اللافا البركانية الميوسينية التي تتألف منها هضبة كولومبيا ، وتنتشر فوق سطح الهضبة الأخيرة بعض التلال الانفرادية المنعزلة وتعرف باسم Steptoe's ، وقد جاءت هذه التسمية من التلال البركانية المعروفة بهذا الاسم والتي تقع في شمال کو لفاكس Colfax فى ولاية واشنطن . كما يتميز سطح هذه الهضبة كذلك بشكله القبابى المموج وذلك يرجع إلى انتشار المخروطات البركانية الصغيرة من جهة والى انبثاق الماجما والمقذوفات البركانية من الشقوق التي تظهر على السطح من جهة أخرى. وقد ذكر الأستاذ ستيرن Stearns عام 1936 أنه لاحظ أكثر من 1000 ينبوع بركاني على طول جوانب أخدود وادي سنيك في هضبة كولومبيا ، ويعزى مصدر مقذوفات هذه الينابيع إلى اللافا البازلتية المنصهرة الآتية من أعماق بعيدة عن سطح الأرض.
وقد دلت الدراسات التي أجريت في الهضاب البركانية في أجزاء متفرقة من العالم على أن نشأة هذه الهضاب ترجع إلى توالى انبثاق المصهورات والمقذوفات والحمم البركانية خلال الشقوق وفتحات الفوالق Fissure Eruption . كما يعتقد العلماء كذلك أن عملية انبثاق المقذوفات البركانية حدثت ببطء وبهدوء شديدين ذلك لأنه لم يعثر فى تكوينات الهضاب على أي مواد بيروكلاستية ( حطامية) مختلطة مع البازلت ، ومن ثم فإن هناك علاقة كبيرة بين اتجاه كل من المخروطات البركانية Spatter & Cinder Cones والشقوق والفوالق التي أثرت في التركيب الجيولوجي للإقليم . وتظهر هذه العلاقة واضحة بجلاء ، عند دراسة اتجاه الشقوق والفوالق والقباب البركانية والبازلتية والغطاءات اللافية في كل من الأخدود الأفريقي العظيم ، وغور الراين الصدعي Rhine Graben ومنطقة بييه البركانية Payes في هضبة فرنسا الوسطى.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أ - حسن أبو العينين كوكب الأرض، الطبعة العاشرة - مؤسسة الثقافة الجامعية - الاسكندرية - 1988.
ب - حسن أبو العينين وأصول الجيومورفولوجيا، الطبعة العاشرة - الاسكندرية 1989.
الاكثر قراءة في الجيولوجيا
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة

الآخبار الصحية
