تاريخ الفيزياء
علماء الفيزياء
الفيزياء الكلاسيكية
الميكانيك
الديناميكا الحرارية
الكهربائية والمغناطيسية
الكهربائية
المغناطيسية
الكهرومغناطيسية
علم البصريات
تاريخ علم البصريات
الضوء
مواضيع عامة في علم البصريات
الصوت
الفيزياء الحديثة
النظرية النسبية
النظرية النسبية الخاصة
النظرية النسبية العامة
مواضيع عامة في النظرية النسبية
ميكانيكا الكم
الفيزياء الذرية
الفيزياء الجزيئية
الفيزياء النووية
مواضيع عامة في الفيزياء النووية
النشاط الاشعاعي
فيزياء الحالة الصلبة
الموصلات
أشباه الموصلات
العوازل
مواضيع عامة في الفيزياء الصلبة
فيزياء الجوامد
الليزر
أنواع الليزر
بعض تطبيقات الليزر
مواضيع عامة في الليزر
علم الفلك
تاريخ وعلماء علم الفلك
الثقوب السوداء
المجموعة الشمسية
الشمس
كوكب عطارد
كوكب الزهرة
كوكب الأرض
كوكب المريخ
كوكب المشتري
كوكب زحل
كوكب أورانوس
كوكب نبتون
كوكب بلوتو
القمر
كواكب ومواضيع اخرى
مواضيع عامة في علم الفلك
النجوم
البلازما
الألكترونيات
خواص المادة
الطاقة البديلة
الطاقة الشمسية
مواضيع عامة في الطاقة البديلة
المد والجزر
فيزياء الجسيمات
الفيزياء والعلوم الأخرى
الفيزياء الكيميائية
الفيزياء الرياضية
الفيزياء الحيوية
الفيزياء العامة
مواضيع عامة في الفيزياء
تجارب فيزيائية
مصطلحات وتعاريف فيزيائية
وحدات القياس الفيزيائية
طرائف الفيزياء
مواضيع اخرى
تصويبات كرة السلة (الفيزياء وراء تصويبات كرة السلة: تحليل الزوايا، السرعة، والدوران لتحسين دقة الرمية)
المؤلف:
جيرل ووكر
المصدر:
سيرك الفيزياء الطائر
الجزء والصفحة:
ص57
2025-07-10
33
تعتمد لعبة كرة السلة بطبيعة الحال، على كلُّ من المهارة والحظ. هل توجد طريقة مثلى الرمي الكرة على نحو يزيد من احتمالية تسجيل نقاط ؟ على سبيل المثال، هل من الأفضل أن تُلقي الكرة في رمية عالية مقوسة أم تُلقيها عبر مسار مُستَو أكثر؟ متى تكون حركة استدارة الكرة مفيدة ومتى تكون غير مستحبة؟
في «الرمية الحرة حيث يتسنّى للاعب أن يُصوّب الكرة على السلة من مسافة 4,3 أمتار دون أن يعترض طريقه أحد من الفريق الخصم، قد يستعين اللاعب بتقنية التصويبة الفوقية»، التي تُدفع فيها الكرة فوق الرأس من ارتفاع الكتف تقريبا ثم تلقى من هذا الموضع بدلا من ذلك، قد يستعين اللاعب بتقنية التصويبة التحتية»، التي ترفع فيها الكرة إلى مستوى خط الخصر ثم تُلقى من هذا الموضع التقنية الأولى هي الاختيار السائد بين أغلب اللاعبين المحترفين، ولكن اللاعب الأسطوري ريك باري حطم الرقم القياسي في الرميات الحُرَّة باستخدام تقنية التصويبة التحتية هل تُتيح تقنية واحدة فرصةً أفضل في تصويب الكرة؟ الجواب: من أي موقع داخل الملعب، تُوجد مجموعة كبيرة من الزوايا التي يُمكنك من عندها أن ترمي الكرة داخل السلة، بشرط أن تمنح الكرة السرعة المناسبة. ورغم ذلك، حقيقة أن قُطر الكرة أصغر من قُطر السلة تُتيح هامشًا معينًا للخطأ فيما يتعلق بسرعة الرمية. فإذا وقع اختيارك على التسديد من زاوية منخفضة، يكون هامش الخطأ ضئيلاً ويجب أن تكون دقيقا للغاية. ويجب عليك أيضًا أن تمنح الكرة سرعة كبيرة، الأمر الذي يتطلب منك المزيد من القوة وهو ما يتعارض مع عنصر الدقة. أما إذا وقع اختيارك على زاوية متوسطة، فإن هامش الخطأ يكون أكبر فيما يتعلق بالسرعة، وتكون السرعة والقوى أقل. ومِن ثَمَّ يتوفَّر لك فرصة أفضل للتصويب. وبالنسبة إلى الزوايا الأكبر، يكون هامش الخطأ مماثلاً تقريبًا، إلا أنَّ السرعة المطلوبة والقوة اللازمة تكونان أكبر، مما يجعل الزوايا الأكبر غير مستحبة. وعادة ما يرمي اللاعبون المبتدئون الكرة عبر مسار مستو على نحو مبالغ فيه؛ بينما يتعلم اللاعبون المحنَّكون من خلال الممارسة أن يُصوِّبوا الكرة داخل السلة برمية مقوسة. وكلما كانت الرمية أعلى، تعيَّن أن تكون سرعة الانطلاق المطلوبة أبطأ، وهو ما يستفيد منه اللاعبون ذوو القامات الطويلة. وميزة طول القامة قوية جدا لدرجة أن بعض اللاعبين يَختارون رمي الكرة أثناء القفز حتى في حال عدم تعرُّض لاعب من الفريق الخصم لهم. فإذا جعلت الكرة تدور دورانًا خلفيًّا أثناء الرمية، وحدث أن اصطدمت الكرة بلوح السلة بدلا من السلة نفسها، تُولّد الاستدارة احتكاكا قد يتسبب في ارتداد الكرة إلى السلة مرةً أخرى. وإذا كانت التصويبة من الجانب، فإنَّ الاستدارة الجانبية للكرة قد تفيد أيضًا.
وفرصة نجاح التصويبة التحتية الخالية من الاعتراض أكبر من فرصة نجاح التصويبة الفوقية، غير أنَّ الأسباب لا تزال محلَّ بحث وجدال. وربما يعود سبب النجاح إلى أن التصويبة التحتية أسهل في تنفيذها، ولكن يبدو أنَّ هناك ميزة أكبر تكمن في حقيقة أن الرمية تُتيح للاعب أن يجعل الكرة تدور دورانًا خلفيًّا بدرجة أكبر، وهو ما يُمكن أن يُصحح وضعية رمية غير دقيقة عند اصطدام الكرة بلوح السلة.
أرقام قياسية للرميات الحرة
في عام 1977، حقق تيد سانت مارتن رقمًا قياسيا عالميا في الرميات المتتالية الناجحة من منطقة الرمية الحرة حيث سدَّد 2036 مرة. وفي العام التالي، حقق فريد إلى نيومان رقمًا أغرب. فبينما كان معصوب العينين، سجل 88 رمية متتالية ناجحة من منطقة الرمية الحرة. وبعد مرور عدة سنوات، وعلى مدار 24 ساعة ، وبدون أن يعصب عينيه، استطاع نيومان أن يسجل 12874 رمية من إجمالي 13116 محاولة.
الاكثر قراءة في الفيزياء العامة
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة

الآخبار الصحية
