الجغرافية الطبيعية
الجغرافية الحيوية
جغرافية النبات
جغرافية الحيوان
الجغرافية الفلكية
الجغرافية المناخية
جغرافية المياه
جغرافية البحار والمحيطات
جغرافية التربة
جغرافية التضاريس
الجيولوجيا
الجيومورفولوجيا
الجغرافية البشرية
الجغرافية الاجتماعية
جغرافية السكان
جغرافية العمران
جغرافية المدن
جغرافية الريف
جغرافية الجريمة
جغرافية الخدمات
الجغرافية الاقتصادية
الجغرافية الزراعية
الجغرافية الصناعية
الجغرافية السياحية
جغرافية النقل
جغرافية التجارة
جغرافية الطاقة
جغرافية التعدين
الجغرافية التاريخية
الجغرافية الحضارية
الجغرافية السياسية و الانتخابات
الجغرافية العسكرية
الجغرافية الثقافية
الجغرافية الطبية
جغرافية التنمية
جغرافية التخطيط
جغرافية الفكر الجغرافي
جغرافية المخاطر
جغرافية الاسماء
جغرافية السلالات
الجغرافية الاقليمية
جغرافية الخرائط
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية
نظام الاستشعار عن بعد
نظام المعلومات الجغرافية (GIS)
نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)
الجغرافية التطبيقية
جغرافية البيئة والتلوث
جغرافية العالم الاسلامي
الاطالس
معلومات جغرافية عامة
مناهج البحث الجغرافي
الخطر الزلزالي
المؤلف:
أ.د. عبدالله بن محمد العمري ، أ.د. عادل كامل محمد
المصدر:
الجيولوجيا العامة General Geology
الجزء والصفحة:
ص 156 ـ 157
2025-06-28
56
الزلازل جزء مأساوي من حياة البشر ورغم مخاطرها لم تستطع يوما أن تهزم في الإنسان غريزة البقاء والدليل استمرار الحياة رغم الماسي العديدة التي خلفها في أجزاء متعددة من العالم وعلى سبيل المثال زلزال كشمير في باكستان الذي وقع في أكتوبر 2005 م والذي استمر 50 ثانية وخلف أضرار بشرية ومادية جسيمة وكذلك تسونامي سومطرة الذي وقع في ديسمبر 2004م وأودى بحياة 280000 شخص ، إن حجم الضرر الذي يلحق بالأبنية نتيجة تعرضها للزلازل يعتمد على سعة اهتزاز القشرة الأرضية وتسارعها وعلى الصدوع والتشققات الأرضية وحركتها وكذلك على احتمال تميع تربة الأساسات في حالة التربة الرملية أو الانزلاق الأرضي في حالة الأراضي شديدة الانحدار، علاوة على نوعية المنشآت والمباني القائمة والكثافة السكانية وطبيعة النشاط الإنساني إن التجارب البشرية اكتسبت خبرات جيدة في التعامل مع هذه الظاهرة المقلقة سواء من حيث إعداد المواصفات الهندسية للمباني أو من حيث تهيئة المرافق والخدمات لتكون على أهبة الاستعداد لمواجهة الكارثة إلا أن السيطرة الفعلية وتوقع الزلازل قبل حدوثها مازالت خارج نطاق القدرة البشرية وانحصرت في التقليل من آثار الكارثة.
إن الزلازل وما ينجم عنها من إزهاق للأرواح وهدم لمقومات الحياة بصورة آنية قد لا تتجاوز ثوان معدودة لاسيما في المجتمعات المعاصرة التي تداخلت فيها مقومات الحياة بصورة معقدة، أدى إلى تطوير العديد من الحلول الهندسية لتقليل الآثار التي قد تسببها هذه الهزات الأرضية ومع أن أي حل هندسي للتقليل من آثار الزلازل يعتمد على:
(1) إمكانية تحديد وقت وقوع الزلزال.
(2) تصميم المنشآت وتنفيذها بدون إغفال القوى الناجمة عن الهزات الأرضية ، فإن خيار التصميم الهندسي المناسب المقاومة الزلازل يبقى هو الحل الوحيد ويتمثل في اعتماد مواصفات البناء الهندسي الذي يحقق شرطين أساسيين هما:
(1) تفادي انهيار المباني حتى عند وقوع زلزال شديد وبالتالي تفادي وقوع نسبة عالية من الوفيات.
(2) القبول بمبدأ السماح بالأضرار الإنشائية التي يمكن إصلاحها بتكلفة تقل بكثيرعن التكلفة اللازمة للبناء الإنشائي الذي لا يسمح بأي ضررعند وقوع زلزال شدید.
الاكثر قراءة في جغرافية المخاطر
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة

الآخبار الصحية
