تأملات قرآنية
مصطلحات قرآنية
هل تعلم
علوم القرآن
أسباب النزول
التفسير والمفسرون
التفسير
مفهوم التفسير
التفسير الموضوعي
التأويل
مناهج التفسير
منهج تفسير القرآن بالقرآن
منهج التفسير الفقهي
منهج التفسير الأثري أو الروائي
منهج التفسير الإجتهادي
منهج التفسير الأدبي
منهج التفسير اللغوي
منهج التفسير العرفاني
منهج التفسير بالرأي
منهج التفسير العلمي
مواضيع عامة في المناهج
التفاسير وتراجم مفسريها
التفاسير
تراجم المفسرين
القراء والقراءات
القرآء
رأي المفسرين في القراءات
تحليل النص القرآني
أحكام التلاوة
تاريخ القرآن
جمع وتدوين القرآن
التحريف ونفيه عن القرآن
نزول القرآن
الناسخ والمنسوخ
المحكم والمتشابه
المكي والمدني
الأمثال في القرآن
فضائل السور
مواضيع عامة في علوم القرآن
فضائل اهل البيت القرآنية
الشفاء في القرآن
رسم وحركات القرآن
القسم في القرآن
اشباه ونظائر
آداب قراءة القرآن
الإعجاز القرآني
الوحي القرآني
الصرفة وموضوعاتها
الإعجاز الغيبي
الإعجاز العلمي والطبيعي
الإعجاز البلاغي والبياني
الإعجاز العددي
مواضيع إعجازية عامة
قصص قرآنية
قصص الأنبياء
قصة النبي ابراهيم وقومه
قصة النبي إدريس وقومه
قصة النبي اسماعيل
قصة النبي ذو الكفل
قصة النبي لوط وقومه
قصة النبي موسى وهارون وقومهم
قصة النبي داوود وقومه
قصة النبي زكريا وابنه يحيى
قصة النبي شعيب وقومه
قصة النبي سليمان وقومه
قصة النبي صالح وقومه
قصة النبي نوح وقومه
قصة النبي هود وقومه
قصة النبي إسحاق ويعقوب ويوسف
قصة النبي يونس وقومه
قصة النبي إلياس واليسع
قصة ذي القرنين وقصص أخرى
قصة نبي الله آدم
قصة نبي الله عيسى وقومه
قصة النبي أيوب وقومه
قصة النبي محمد صلى الله عليه وآله
سيرة النبي والائمة
سيرة الإمام المهدي ـ عليه السلام
سيرة الامام علي ـ عليه السلام
سيرة النبي محمد صلى الله عليه وآله
مواضيع عامة في سيرة النبي والأئمة
حضارات
مقالات عامة من التاريخ الإسلامي
العصر الجاهلي قبل الإسلام
اليهود
مواضيع عامة في القصص القرآنية
العقائد في القرآن
أصول
التوحيد
النبوة
العدل
الامامة
المعاد
سؤال وجواب
شبهات وردود
فرق واديان ومذاهب
الشفاعة والتوسل
مقالات عقائدية عامة
قضايا أخلاقية في القرآن الكريم
قضايا إجتماعية في القرآن الكريم
مقالات قرآنية
التفسير الجامع
حرف الألف
سورة آل عمران
سورة الأنعام
سورة الأعراف
سورة الأنفال
سورة إبراهيم
سورة الإسراء
سورة الأنبياء
سورة الأحزاب
سورة الأحقاف
سورة الإنسان
سورة الانفطار
سورة الإنشقاق
سورة الأعلى
سورة الإخلاص
حرف الباء
سورة البقرة
سورة البروج
سورة البلد
سورة البينة
حرف التاء
سورة التوبة
سورة التغابن
سورة التحريم
سورة التكوير
سورة التين
سورة التكاثر
حرف الجيم
سورة الجاثية
سورة الجمعة
سورة الجن
حرف الحاء
سورة الحجر
سورة الحج
سورة الحديد
سورة الحشر
سورة الحاقة
الحجرات
حرف الدال
سورة الدخان
حرف الذال
سورة الذاريات
حرف الراء
سورة الرعد
سورة الروم
سورة الرحمن
حرف الزاي
سورة الزمر
سورة الزخرف
سورة الزلزلة
حرف السين
سورة السجدة
سورة سبأ
حرف الشين
سورة الشعراء
سورة الشورى
سورة الشمس
سورة الشرح
حرف الصاد
سورة الصافات
سورة ص
سورة الصف
حرف الضاد
سورة الضحى
حرف الطاء
سورة طه
سورة الطور
سورة الطلاق
سورة الطارق
حرف العين
سورة العنكبوت
سورة عبس
سورة العلق
سورة العاديات
سورة العصر
حرف الغين
سورة غافر
سورة الغاشية
حرف الفاء
سورة الفاتحة
سورة الفرقان
سورة فاطر
سورة فصلت
سورة الفتح
سورة الفجر
سورة الفيل
سورة الفلق
حرف القاف
سورة القصص
سورة ق
سورة القمر
سورة القلم
سورة القيامة
سورة القدر
سورة القارعة
سورة قريش
حرف الكاف
سورة الكهف
سورة الكوثر
سورة الكافرون
حرف اللام
سورة لقمان
سورة الليل
حرف الميم
سورة المائدة
سورة مريم
سورة المؤمنين
سورة محمد
سورة المجادلة
سورة الممتحنة
سورة المنافقين
سورة المُلك
سورة المعارج
سورة المزمل
سورة المدثر
سورة المرسلات
سورة المطففين
سورة الماعون
سورة المسد
حرف النون
سورة النساء
سورة النحل
سورة النور
سورة النمل
سورة النجم
سورة نوح
سورة النبأ
سورة النازعات
سورة النصر
سورة الناس
حرف الهاء
سورة هود
سورة الهمزة
حرف الواو
سورة الواقعة
حرف الياء
سورة يونس
سورة يوسف
سورة يس
آيات الأحكام
العبادات
المعاملات
الولاية في سورة المؤمنون
المؤلف:
السيد هاشم البحراني
المصدر:
الهداية القرآنية الى الولاية الإمامية
الجزء والصفحة:
ج1، ص447 - 456
2025-06-14
155
بسم الله الرحمن الرحيم
الخامسة والثلاثون والمائتان: قوله تعالى: {قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ 1 الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ} [المؤمنون: 1، 2]
الشيخ الطوسي في مجالسه: بإسناده عن أبي عبد الله جعفر بن محمد عليهما السلام عن آبائه عليهم السلام قال:
كان العباس بن عبد المطلب ويزيد بن قعنب جالسين ما بين فريق بني هاشم الى فريق عبد العزى بإزاء بيت الله [1] الحرام إذ أتت فاطمة بنت أسد بن هاشم أم أمير المؤمنين (عليه السلام) وكانت حاملة بأمير المؤمنين (عليه السلام) لتسعة أشهر وكان يوم التمام – قال: - {فوقفت} [2] بإزاء البيت الحرام وقد أخذها الطلق فرمت بطرفها
نحو السماء وقالت:
أي رب إني مؤمنة بك وبما جاء به من عندك الرسول وبكل نبي من أنبيائك وبكل كتاب أنزلته وإني مصدقة بكلام جدي إبراهيم الخليل وإنه بنى بيتك العتيق فأسألك بحق هذا البيت ومن بناه وبهذا المولود الذي [3] في أحشائي الذي يكلمني ويؤنسني بحديثه وأنا موقنة أنه إحدى [4] آياتك ودلائلك لما يسرت علي ولادتي. قال العباس بن عبد المطلب ويزيد بن قعنب: فلما تكلمت فاطمة بنت أسد ودعت بهذا الدعاء رأينا البيت قد انفتح من ظهره ودخلت فاطمة فيه وغابت عن أبصارنا ثم عادت الفتحة والتزقت بإذن الله تعالى فرمنا أن نفتح الباب ليصل إليها بعض نسائنا فلم ينفتح [5] الباب فعلمنا أن ذلك أمر من الله تعالى وبقيت فاطمة في البيت ثلاثة أيام قال: وأهل مكة يتحدثون بذلك في أفواه السكك وتتحدث المخدرات في خدورهن. قال: فلما كان بعد ثلاثة أيام انفتح الباب من الموضع الذي كانت دخلت فيه فخرجت فاطمة وعلي على يديها ثم قالت: معاشر الناس إن الله عز وجل اختارني من خلقه وفضلني على المختارات ممن مضى[6] قبلي وقد اختار الله آسية بنت مزاحم فإنها عبدت الله سرا في موضع لا يحب الله أن يعبد فيه إلا اضطرارا ومريم بنت عمران حيث اختارها الله ويسر عليها [7] ولادة عيسى فهزت الجذع اليابس من النخلة في فلاة من الأرض حتى تساقط عليها رطبا جنيا وإن الله تعالى اختارني وفضلني عليهما [8] وعلى كل من مضى قبلي من نساء العالمين لأني ولدت في بيته العتيق وبقيت فيه ثلاثة أيام آكل من ثمار الجنة {وأرزاقها} [9]فلما أردت أن أخرج وولدي على يدي هتف بي هاتف وقال: يا فاطمة سمية عليا فأنا العلي الأعلى وإني خلقته من قدرتي وعز جلالي وقسط عدلي واشتققت اسمه من اسمي وأدبته بأدبي وفوضت اليه أمري ووقفته على غامض علمي وولد في بيتي [10] وهو أول من يؤذن فوق بيتي ويكسر الأصنام ويرميها على وجهها ويعظمني ويمجدني ويهللني وهو الإمام بعد حبيبي ونبيي وخيرتي محمد رسولي ووصيه [11]فطوبى لمن أحبه ونصره والويل لمن عصاه وخذله وجحد حقه. قال: [12] فلما رآه أبو طالب سر وقال علي (عليه السلام) : السلام عليك يا أبت ورحمة الله وبركاته. قال: ثم دخل رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) فلما دخل اهتز له [13] أمير المؤمنين (عليه السلام) وضحك في وجهه وقال: السلام عليك يا رسول الله ورحمة الله وبركاته قال: ثن تنحنح بإذن الله تعالى وقال {بسم الله الرحمن الرحيم قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ 1 الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ } [المؤمنون: 1، 2] الى آخر الآيات [14]
فقال رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) : قد أفلحوا بك وقرأ تمام الآيات الى قوله: {أُولَئِكَ هُمُ الْوَارِثُونَ 10 الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ } [المؤمنون: 10، 11] فقال رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) : أنت والله أميرهم تميرهم من علومك فيمتارون وأنت والله دليلهم وبك يهتدون. ثم قال رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) لفاطمة: اذهبي الى عمه [15] حمزة فبشريه به فقالت: فإذا خرجت أنا فمن يرويه؟ قال: أنا أرويه. فقالت فاطمة: أنت ترويه؟ قال: نعم فوضع [16] رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) لسانه في فيه فانفجرت منه اثنتا عشرة عينا قال: فسمي ذلك اليوم [17] يوم التروية. فلما أن رجعت فاطمة بنت أسد رأت نورا قد ارتفع من علي (عليه السلام) الى عنان السماء قال: ثم شدته وقمطته بقماط فبتر القماط قال: فأخذت فاطمة قماطا جيدا فشدته به فبتر القماط ثم جعلته في [18] قماطين فبترهما فجعلته ثلاثه فبترها فجعلته أربعة أقطمة من رق [19] مصر لصلابته فبترها [20] فجعلته خمسة أقمطة ديباج لصلابته فبترها كلها فجعلته ستة من ديباج ووحدا من الأدم فتمطى فيها فقطعها كلها بإذن الله ثم قال بعد ذلك: يا أمه لا تشدي يدي فإني أحتاج الى أن أبصبص [21] لربي بإصبعي قال: فقال أبو طالب عند ذلك: إنه سيكون له شأن ونبأ. قال: [22] فلما كان من غد دخل رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) على فاطنة فلما بصر علي (عليه السلام) برسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) سلم عليه وضحك في وجهه وأشار إليه أن خذني إليك [23] واسقني مما سقيتني بالأمس. قال: فأخذه رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) فقالت فاطمة: عرفه ورب الكعبة قال: فلكلام فاطمة سمي ذلك اليوم يوم عرفه – يعني أن أمير المؤمنين (عليه السلام) عرف رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) .
فلما كان اليوم الثالث وكان العاشر من ذي الحجة أذن أبو طالب في الناس أذانا جامعا وقال: هلموا الى وليمة ابني علي قال: ونحر ثلاثمائة من الابل وألف رأس من البقر والغنم واتخذ وليمة عظيمة وقال: معاشر الناس ألا من أراد طعام علي ولدي فهلموا وطوفوا بالبيت سبعا سبعا وادخلوا وسلموا على ولدي علي فإن الله شرفع ولفعل أبي طالب شرف يوم النحر [24] وروى هذا الحديث ابن شهر آشوب مختصرا: عن الحسن بن محبوب عن الصادق (عليه السلام) وفي آخر الحديث: واتخذوا وليمة وقال: هلموا وطوفوا بالبيت سبعا وادخلوا وسلموا على ولدي ففعل الناس ذلك وجرت به السنة [25]
السادسة والثلاثون والمائتان: قوله تعالى: {وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوْا وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ } [المؤمنون: 60] محمد بن يعقوب: عن علي بن إبراهيم عن أبيه وعلي بن محمد عن القاسم بن محمد عن سليمان بن داود المنقري عن حفص بن غياث عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إن قدرتم أن لا تعرفوا فافعلوا وما عليك أن لم يثن الناس عليم وما عليك أن تكون مذموما عند الناس إذا كنت محمودا عند الله تبارك وتعالى؟ إن أمير المؤمنين (عليه السلام) كان يقول: لا خير في الدنيا إلا لأحد [26] رجلين: رجل يزداد فيها [27] كل يوم احسانا ورجل يتدارك منيته [28] بالتوبة وأنى له بالتوبة؟ فوالله لو أن سجد حتى ينقطع ما قبل الله عزوجل منه عملا إلا بولايتنا أهل البيت ألا [29] ومن عرف حقنا ورجا الثواب بنا ورضي بقوته نصف مد كل يوم وما يستر به عورته وما أكن به رأسه وهم مع ذلك والله خائفون وجلون ودوا أنه حظهم من الدنيا وكذلك وصفهم الله عزوجل حيث يقول: {وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوْا وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ } [المؤمنون: 60] ما الذي أتوا به؟ أتوا [30] والله بالطاعة مع المحبة والولاية وهم {الذين} [31] في ذلك خائفون أن لا يقبل منهم وليس والله خوفهم خوف شك فيما هم فيه من إصابة الدين ولكنهم خافوا أن يكونوا مقصرين في محبتنا وطاعتنا ثم قال: إن قدرت على أن لا تخرج من بيتك فافعل فإن عليك في خروجك أن لا تغتاب ولا تكذب ولا تحسد ولاثرائي ولا تتصنّع ولا تداهن.
ثم قال: نعم صومعة المؤمن بيته يكف فيه بصره ولسانه ونفسه وفرجه إن من عرف نعمة الله بقلبه استوجب المزيد من الله عز وجل قبل [32] أن يظهر شكرها على لسانه ومن ذهب يرى أن له على الآخر فضلا فهو من المستكبرين. فقلت له: إنما يرى أن له عليه فضلا بالعافية إذا رآه مرتكبا للمعاصي. فقال: هيهات هيهات فلعله أن يكون قد غفر الله له ما أتى وأنت موقوف [تحاسب] [33] أما تلوت قصة سحرة موسى (عليه السلام) ؟ ثم قال: كم من مغرور بما قد أنعم الله عليه وكم من مستدرج {بما} [34] ستر الله عليه وكم من مفتون بثناء الناس عليه. ثم قال: إني لأرجو النجاة لمن عرف حقنا من هذه الأمة إلا لأحد ثلاثة: صاحب سلطان جائر وصاحب هوى والفاسق المعلن. ثم تلا: {قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ} [آل عمران: 31] ثم قال: يا حفص الحب أفضل من الخوف ثم قال: والله ما أحب الله من أحب الدنيا ووالى غيرنا ومن عرف حقنا وأحبنا فقد أحب الله تبارك وتعالى فبكى رجل فقال: أتبكي؟ لو أن أهل السماوات والأرض كلهم اجتمعوا يتضرعون إلى الله عز وجل أن ينجيك من النار ويدخلك الجنة لم يستشفعوا فيك [35] ثم كان لك قلب حي لكنت أخوف الناس لله عز وجل في تلك الحال [36].
ثم قال له [37]: يا حفص كن ذنبا ولا تكن رأسا. يا حفص قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من خاف الله كل لسانه ثم قال: بينا [38] موسى بن عمران (عليه السلام) يعظ أصحابه إذ قام رجل فشق قميصه فأوحى الله عز وجل إليه: يا موسى قل له: لا تشق قميصك ولكن اشرح لي عن قلبك. ثم قال: مر [39] موسى بن عمران (عليه السلام) برجل من أصحابه وهو ساجد فانصرف من حاجته وهو ساجد علي حاله فقال له موسى (عليه السلام) : لو كانت حاجتك بيدي لقضيتها الك فأوحى الله تعالى إليه [40]: يا موسى لو سجد حتى ينقطع عنقه ما قبلته حتى يتحول عما أكره إلى ما أحب [41].
السابعة والثلاثون والمائتان: قوله تعالى { وَلَوِ اتَّبَعَ الْحَقُّ أَهْوَاءَهُمْ لَفَسَدَتِ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ وَمَنْ فِيهِنَّ} [المؤمنون: 71]علي بن إبراهيم: قال: الحق رسول الله صلى الله عليه وسلم وأمير المؤمنين (عليه السلام) . والدليل على ذلك قوله: {قَدْ جَاءَكُمُ الرَّسُولُ بِالْحَقِّ مِنْ رَبِّكُمْ} [النساء: 170] يعني: بولاية أمير المؤمنين (عليه السلام) .
وقوله: {وَ يَسْتَنْبِئُونَكَ } [يونس: 53] [أي] [42] يا محمد أهل مكة في علي {أَحَقٌّ هُوَ} [يونس: 53] أي إمام {قُلْ إِي وَرَبِّي إِنَّهُ لَحَقٌّ} [يونس: 53] أي لإمام ومثله كثير. والدليل على أن الحق رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) وأمير المؤمنين (عليه السلام) قول الله عز وجل: ولو اتبع رسول الله وأمير المؤمنين عليهما الصلاة والسلام قريشا لفسدت السماوات والأرض ومن فيهن ففساد السماء إذا لم تمطر وفساد الأرض إذا لم تنبت وفساد الناس ذلك [43].
الثامنة والثلاثون والمائتان: قوله تعالى: {وَإِنَّكَ لَتَدْعُوهُمْ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ } [المؤمنون: 73] علي بن إبراهيم: قال: إلى ولاية أمير المؤمنين (عليه السلام) [44].
التاسعة والثلاثون والمائتان: قوله تعالى: {وَإِنَّ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ عَنِ الصِّرَاطِ لَنَاكِبُونَ } [المؤمنون: 74] - محمد بن العباس: قال: حدثنا أحمد بن الفضل الأهوازي عن بكر بن محمد بن إبراهيم غلام الخليل قال: حدثنا زيد بن موسى عن أبيه موسى عن أبيه جعفر عن أبيه محمد عن أبيه علي بن الحسين عن أبيه الحسين عن أبيه علي بن أبي طالب عليهم السلام في قوله عز وجل {وَإِنَّ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ عَنِ الصِّرَاطِ لَنَاكِبُونَ } [المؤمنون: 74] عن ولايتنا أهل البيت [45].
عنه: قال: حدثنا علي بن العباس رحمه الله عن جعفر الرماني [46] عن الحسين ابن علوان [47] عن سعد بن طريف عن الأصبغ بن نباتة عن علي (عليه السلام) قال: قوله عز وجل: {وَإِنَّ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ عَنِ الصِّرَاطِ لَنَاكِبُونَ } [المؤمنون: 74] قال: عن ولايتنا [48].ابن شهر آشوب: عن الخصائص بالاسناد عن الأصبغ عن علي (عليه السلام) وفي كتبنا: عن جابر عن أبي جعفر (عليه السلام) في قوله تعالى: {وَإِنَّ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ عَنِ الصِّرَاطِ لَنَاكِبُونَ } [المؤمنون: 74] قال: عن ولايتنا [49].
ومن طريق المخالفين: في معنى الآية: يعني الصراط محمد وآله عليهم السلام [50] الأربعون والمائتان: قوله تعالى: {أَلَمْ تَكُنْ آيَاتِي تُتْلَى عَلَيْكُمْ فَكُنْتُمْ بِهَا تُكَذِّبُونَ } [المؤمنون: 105] [المؤمنون: 105] 651 - محمد بن العباس: قال: حدثنا محمد بن همام عن محمد بن إسماعيل عن عيسى بن داود قال: حدثنا الإمام موسى بن جعفر عن أبيه عن أبي جعفر عليهم السلام وقال في قول الله عز وجل: {أَلَمْ تَكُنْ آيَاتِي تُتْلَى عَلَيْكُمْ [المؤمنون: 105]ـ في علي (عليه السلام) - {فَكُنْتُمْ بِهَا تُكَذِّبُونَ } [المؤمنون: 105] [51].
[1] كلمة الجلالة ليست في أ.
[2] في الأمالي والبرهان: فوقعت.
[3] من الأمالي.
[4] في «أ» و «ب»: أحد.
[5] من الأمالي و «ب» وفي أ والبرهان: يفتح.
[6] في البرهان: كن وفي ب: مما.
[7] في البرهان: وفيه إلا اضطرارا ومريم بنت عمران حيث هانت ويسرت عليها.
[8] في أ وب: عليها
[9] في الأمالي: وأوراقها
[10] ما بين القوسين من الأمالي
[11] في البرهان: ووصيي
[12] من الأمالي والبرهان
[13] من الأمالي
[14] في أ وب: الآية
[15] ليس في أ مب
[16] من الأمالي والبرهان وفي أ وب: وفي الحديث عن الصادق (عليه السلام) ووضع.
[17] ليس في أ
[18] من الأمالي وفي أ وب والبرهان: ثم جعلته
[19] الرق: الجلد
[20] في الأمالي والبرهان: فبترهما.
[21] بصبص في الدعاء: رفع سبابتيه الى السماء المعجم الوسيط: 1/ 59
[22] ليس في البرهان
[23] من الأمالي
[24] أمالي الطوسي: 706ح1511 عنه البرهان: 4/ 12ح8
[25] المناقب لابن شهر آشوب: 2/ 22.
[26] في أ: أحد
[27] ليس في أ
[28] من الكافي وفي أ و ب والبرهان: سيئتيه
[29] ليس في أ
[30] من الكافي والبرهان وفي أ فقال
[31] ليس في الكافي والبرهان
[32] من الكافي والبرهان.
[33] في الكافي والبرهان محاسب.
[34] ليس في الكافي.
[35] من الكافي والبرهان وفي «أ»: إليك
[36] ما بين القوسين من الكافي.
[37] من الكافي.
[38] من الكافي والبرهان وفي «أ» و «ب»: بعد موسى بن عمران.
[39] ليس في أ
[40] من الكافي والبرهان وفي «أ» و «ب»: فقال موسى موسى: لو كان حاجتك عندي قضيتها فأوحى الله.
[41] الكافي: 8/ 128ح98 عنه البرهان: 4/ 25ح7
[42] أثبتناه من البرهان.
[43] تفسير علي بن إبراهيم القمي: 2/ 92عنه البرهان: 4/ 30ضمن ح 1.
[44] تفسير علي بن إبراهيم القمي: 2/ 92 عنه البرهان: 41/30 ضمن ح 1.
[45] تأويل الآيات: 1/ 354ح6 عنه البحار: 24/ 22ح43 والبرهان:4/ 30ح2.
[46] من التأويل والبرهان وفي «أ» و «ب» الزماني وفي الشواهد: جعفر بن علي
[47] من التأويل والبحار والبرهان وفي «أ» و «ب»: حسن بن حسين عن علوان وفي الشواهد حسن بن حسين بن علوان عن سعد الإسكافي.
[48] تأويل الآيات: 1/ 355ح7 عنه البحار: 24/ 22ح44 واللوامع النورانية: 242 والبرهان: 4/ 31 ح3 وشواهد التنزيل: 1/ 402
[49] المناقب لابن شهر آشوب: 2/ 271خصائص الوحي المبين: 72 عنهما البرهان: 4/ 31 ح 4.
[50] عنهم كشف الغمة:1/ 313 عنه البرهان: 4/ 31ح5
[51] تأويل الآيات: 1/ 356 ح 10 عنه البحار: 24/ 258ح5 والبرهان: 4/ 39ح1