اخبار الساحة الاسلامية
أخبار العتبة العلوية المقدسة
أخبار العتبة الحسينية المقدسة
أخبار العتبة الكاظمية المقدسة
أخبار العتبة العسكرية المقدسة
أخبار العتبة العباسية المقدسة
أخبار العلوم و التكنولوجيا
الاخبار الصحية
الاخبار الاقتصادية
الشيخ عمار الهلالي في حوار خاص: البحوث المشاركة في أسبوع الإمامة تسهم في إثراء المكتبة الإسلامية
المؤلف:
alkafeel.net
المصدر:
الجزء والصفحة:
2025-06-12
85

تستعد العتبة العباسية المقدسة لإقامة النسخة الثالثة من أسبوع الإمامة الدولي، الذي يشهد عقد اثني عشر مؤتمرًا علميًّا، وفقرات فكرية وثقافية، وجلسات حوارية، ويناقش عشرات البحوث التي تسلط الضوء على فكر أئمة أهل البيت (عليهم السلام). النسخة الثالثة من الأسبوع تُنظّم فعالياتها تحت شعار (النبوّة والإمامة صنوان لا يفترقان)، وبعنوان (وصايا الأئمة رشدٌ وتقوى)، وتنطلق في 17 ذي الحجّة 1446هـ، الموافق 14/ 6/ 2025م، بمشاركة عدد من الدول العربية والإسلامية. المركز الخبري التابع لقسم الإعلام في العتبة العباسية المقدسة، أجرى حوارًا خاصًّا مع عضو اللجنة الدائمة للأسبوع الشيخ عمار الهلالي؛ للوقوف على أبرز النقاط المتعلقة بالأسبوع وأهدافه العقائدية والمعرفية. - لماذا أسبوع الإمامة؟ الإمامة مسألة محورية ومهمة وأساسية في الاعتقاد الإسلامي والوجداني الشيعي؛ فهي امتداد للنبوة، ولهذا فإن شعار أسبوع الإمامة (النبوة والإمامة صنوان لا يفترقان)، وتمثل أيضًا صنو القرآن الكريم (لن يفترقا حتى يردا عليّ الحوض)، من هنا فالإمامة تتمتع بمكانة مهمة وعظيمة في المرتكز العقدي والذهني والوجداني لدى أتباع مدرسة أهل البيت (عليهم السلام)، وانطلاقًا من أهمية هذا المرتكز، بادرت العتبة العباسية المقدسة في إقامة أسبوع الإمامة الدولي بنسخته الثالثة، وهو تجربة فكرية متكاملة وذات أبعاد معرفية وروحية متعددة. - ما رسالة العتبة العباسية المقدسة من الأسبوع؟ العتبة العباسية المقدسة تعمل على الإفادة من أسبوع الإمامة الدولي كفرصة ثمينة لتسليط الضوء على دور الإمامة في بيان التعاليم الإسلامية؛ لأنها مبيِّنة وموضِّحة لما ورد في السيرة النبوية المباركة، وعلوم أهل البيت (عليهم السلام) في معالجة قضايا العالم المعاصرة. - كيف ترى المشاركة العربية والعالمية في أسبوع الإمامة بموازاة المشاركات الداخلية؟ المشاركات بنوعيها المحلية والخارجية تضفي تنوعًا علميًّا معرفيًّا على الدراسات المقدمة إلى المؤتمر، من حيث الزاوية التي يتناولها البحث بالدراسة والتحليل، إضافةً إلى تعدد المحاور المدروسة، وإنّ تعدد الأقلام المشاركة من داخل العراق وخارجه يعكس أثر بيئات الدول المشاركة وخلفياتها التراثية والعلمية والفكرية في البحوث المقدمة، ما يفرز تنوعًا وثراءً وإضافةً علمية جيدة. - البحوث التي قُدّمت هل ستثري المكتبة الإسلامية؟ توجد في البحوث التي قُدّمت خلال النسختين السابقتين وهذه النسخة، محاولات جادة وقيّمة لقراءة علوم أهل البيت (عليهم السلام) وتراثهم بما يسهم في إثراء المكتبة الإسلامية، وتسعى العتبة العباسية المقدسة إلى إظهارها إعلاميًّا، وتسليط الضوء عليها والعمل على تطويرها والإفادة منها في أكثر من جانب. - كيف ترى جهد العتبة العباسية المقدسة في إغناء المكتبة الشيعية وإعادة مجدها بعدما عانت في القرن الخامس من الحرق والتخريب؟ الجهود التي تبذلها العتبة العباسية المقدسة في أسبوع الإمامة الدولي بنسخه كافّة، ستسهم حتمًا وبشكل كبير في إثراء المكتبة الإسلامية في موضوع الإمامة ومجالاتها المتعددة ومحاورها العقدية والفقهية والتربوية والأخلاقية والسياسية والاجتماعية، والهدف من إقامة مؤتمرات متعددة كل واحد منها يحمل اسم إمام من الأئمة الأطهار (عليهم السلام)؛ هو من أجل إعطاء مساحة كافية للأقلام البحثية الحوزوية والأكاديمية لتتناول سيرة هذا الإمام أو ذاك بالبحث والدراسة والتحليل العميق. - من وجهة نظركم كباحثين ومحققين ورجال دين، كيف تقيّمون النسختين الأولى والثانية من الأسبوع؟ حظيت النسختان السابقتان بأصداء واسعة واحتلّتا أماكن متقدمة في النشرات الإخبارية للفضائيات، وكانت هنالك تغطيات مكثفة لها من وسائل الإعلام المحلية والدولية، وقد لامست أقلام الباحثين فيها من داخل العراق وخارجه قضايا مهمة وحساسة وواقعية. -ما الذي يميز النسخة الثالثة من الأسبوع؟ نسعى إلى أن تكون هذه النسخة أكثر تطورًا، وستشهد إضافة نوعية متمثلة بالجلسات الحوارية، إذ ستعقد ثلاث جلسات يتم عبرها انتخاب مجموعة من الأبحاث يرتقي أصحابها المنصة لتحاورهم فيها إحدى الشخصيات العلمية، مع فسح المجال للمداخلات العلمية من الحاضرين. - كلمة ترحب بها بضيوف المؤتمر؟ نقول للضيوف والباحثين الأكارم من جميع أرجاء المعمورة: أهلا ومرحبا بكم في مدينة الإمام الحسين وأخيه أبي الفضل العباس (عليهما السلام)، وأيادينا مشرعة لاستقبالكم، ونتمنى لكم أوقاتا نافعة وإقامة طيبة في رحاب كربلاء المقدسة.