فراشة تاج الفراولة
المؤلف:
د. احمد لطفي عبد السلام
المصدر:
الآفات الحشرية في مصر والبلاد العربية وطرق السيطرة عليها
الجزء والصفحة:
الجزء الثاني ص 230-233
2025-06-06
472
فراشة تاج الفراولة
الاسم العلمي للحشرة . (Ramosia biblonipennis (Boll
رتبة الحشرات حرشفية الأجنحة Order Lepidoptera
فصيلة الفراشات الليلية Fam. Noctuidae
تهاجم هذه الآفة نباتات الفراولة وتعد من الآفات الخطيرة في الكثير من الأقطار وتسبب اليرقة كل الأضرار حيث تفرغ Hollow out تاج النبات .
فيموت النبات كله أو يموت جزء منه، وعادة ما تهاجم هذه الآفات بضع نباتات متفرقة في الحقل ، ولكن أحيانا تزداد الكثافة العددية لهذه الحشرة بحيث تصيب كل نباتات الفراولة في الحقل تقريبا .
وصف الحشرة :
تظهر الفراشات في يونية وترى أما مستقرة على نباتات الفراولة أو طائرة بطريقة عشوائية بالقرب من نباتات الفراولة ولونها السائد أسود مع وجود أشرطة صفراء واضحة فوق الجسم والأرجل، ويبلغ طول الفراشة 7,5 مم وتشبه هذه الفراشة الدبور ذو السترة الصفراء (أو الدبور الأصفر) بسبب أجنحتها الرائقة وشكل الجسم العام ويختلط الأمر على البعض بينهما أحيانا .
ويبلغ طول اليرقة 2,5 سم حينما تكون تامة النمو، ولون رأسها بني ولون الجسم مائل للبياض أو قرنفلي، وهى اسطوانية الشكل وحلقات الجسم واضحة، ويمكن التمييز بينها وبين يرقات السوس من جسمها الطويل وأرجلها الصغيرة الواضحة .

شكل يبين أ- فراشة الفراولة، ب - منظر جانبي لليرقة ترى فيها الأرجل القصيرة ولكنها واضحة
دورة الحياة :
تخرج الفراشات من تيجان الفراولة في شهر يونيو ويوليو وتبدأ في وضع البيض بعد ذلك بفترة وجيزة ولعدة أسابيع، والبيضة بنية اللون مفلطحة، ويوضع البيض فرديا فوق السطح السفلى للأوراق أو فوق أجزاء النبات الأخرى القريبة من التاج، يفقس البيض بعد نحو 10 أيام حيث تزحف اليرقات فورا نحو التاج وتحفر في منطقة الخشب، وبعد أن تصنع اليرقة نفقا كبيرا تصنع لنفسها شرنقة حريرية تقضى فصل الشتاء داخلها، وفى الربيع تستأنف اليرقة الاغتذاء وتستمر في ذلك حتى تتحول إلى عذراء في شهر مايو ويونيه وتعذر اليرقة داخل تاج النبات بعد أن تغزل شرنقة ثانية ولهذه الحشرة جيل واحد في السنة .
الأضرار التي تسببها :
تتغذى اليرقة طول حياتها على ما بداخل تاج النبات، فهي تصنع نفقا في الخشب منتجة كمية كبيرة من الفضلات وأخيراً تتمكن من تفريغ منطقة التاج تفريغا تاما (الشكل التالي)، فتقتل بذلك الجزء العلوى من النبات، ويمكن ملاحظة هذا الضرر في الخريف أو الربيع ويتوقف ذلك على الوقت الذي أنفقته اليرقة في تفريغ التاج وحيث أن اليرقة تركز منطقة اغتذائها على تاج واحد أو عدة تيجان في النبات فإن جزء من النبات فقط قد يقتل لأن البيض يوضع فرديا فإن عدة نباتات متفرقة في الحقل هي التي تصاب، وتغتذى اليرقة على عدة تيجان في النبات الواحد ولذا فهي لا تنتقل من نبات لآخر وليس مثل ما تصنع الآفات الساكنة في التربة ولذا ترى النباتات المصابة مبعثرة في الحقل بين النباتات السليمة، وهذه الآفة تصبح أكثر خطورة عندما تزيد المساحات المزروعة بالفراولة في منطقة ما وتسطيع نباتات الفراولة الجيدة النمو والمعتني بتسميدها وريها أن تتحمل الإصابة بهذه الآفة أفضل من النباتات الضعيفة غير المعتني بها أو الموجودة في المناطق الجافة، ولكن عندما يزداد تعداد الحشرة في منطقة ما فإن كل النباتات تكون عرضة للإصابة بها .
طرق المكافحة :
يمكن الحد من خطورة هذه الآفة وتقليل كثافتها العددية بانتزاع النباتات المصابة من الحقل وإحراقها، وحيث أن النباتات المصابة تكون متفرقة في الحقل، فيمكن زراعة نباتات أخرى مكانها وتجرى عملية إزالة النباتات المصابة قبل شهر يونية وهو الشهر الذي تخرج فيه الفراشات .
المكافحة الكيميائية :
أما المكافحة الكيميائية فمتعذرة للغاية ولا يمكن الوصول إليها بالمبيدات حتى المبيدات الجهازية القوية .
ولكن يفيد البعض بأن التبخير بمركب بروميد الميثايل والذى يجرى عادة من أجل مكافحة حلم الفراولة، ينفع أيضا في مكافحة هذه الآفة، ولذلك يجب إجراء معالجة مشتركة للآفتين وتبخيرهما معا ويقتضى الأمر تأخير مكافحة الحلم حتى شهري يونية ويوليو وهو ميعاد تواجد الفراشات الطائرة لهذه الحشرة .
الاكثر قراءة في الفراولة او الشليك
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة