ان اختلاف الليل والنهار من الشواهد التي لاحظها الإنسان منذ أن حب على الأرض وتطلع إلى السماء ، وتابع شروق الشمس وغروبها، وأحس بالفارق الزمني بين الشروق والغروب ، الأمر الذي كان دافعا للبشر لاختراع الآلات المختلفة لقياس الزمن مثل المزاول الشمسية والساعات الرملية والمائية ، وتطوير هذه المخترعات عبر التاريخ لتصبح الآن قمة في التكنولوجيا تتمثل في الساعات الإلكترونية ثم الساعات الذرية التي تقيس الزمن بطة تصل إلى واحد على البليون من الثانية .

والسبب في اختلاف طول الليل والنهار هو ميل المحور التي تدور حوله الأرض خلال اليوم على المحور التي تدور حوله خلال العام بالنسبة للشمس. ولقد قدرت هذه الراوية بحوالي 23.5 . وينشأ عن ذلك اختلاف في الفترة الزمنية بين شروق الشمس وغروبها عند خطوط العرض المختلفة على سطح الأرض. وبصفة عامة يتزايد طول الليل والنهار كلما اتجهنا إلى قطبى الأرض الشمالي والجنوبي، حيث يصل طول كل من الليل والنهار بالتبادل عند القطبين إلى سنة شهور . فإذا ما أشرقت الشمس على أحد القطبين فإنها تستمر مشرقة لمدة نصف عام ، بينما تغرب وتختفى عن القطب الآخر خلال نفس الفترة وهلم جرا

مواضيع ذات صلة

المذنبات

الصعود إلى الفضاء

تصنيع الصاروخ و اطلاقة

الكويكبات والمذنبات

صورة الحجر الأزتكي (فهم وإدراك الحضارة الآزيتية )

الهالات المجرية

المسافة إلى الشمس

النجوم خفيفة الكتلة وبقيات الأجرام فائقة الكتلة

مجموعات المجرات وتجمهراتها

أبعاد المجرات، بوصفها حالة خاصة

تاريخ ما قبل المجرات

مكانة افتراضية الانفجار الأعظم الساخن