تأملات قرآنية
مصطلحات قرآنية
هل تعلم
علوم القرآن
أسباب النزول
التفسير والمفسرون
التفسير
مفهوم التفسير
التفسير الموضوعي
التأويل
مناهج التفسير
منهج تفسير القرآن بالقرآن
منهج التفسير الفقهي
منهج التفسير الأثري أو الروائي
منهج التفسير الإجتهادي
منهج التفسير الأدبي
منهج التفسير اللغوي
منهج التفسير العرفاني
منهج التفسير بالرأي
منهج التفسير العلمي
مواضيع عامة في المناهج
التفاسير وتراجم مفسريها
التفاسير
تراجم المفسرين
القراء والقراءات
القرآء
رأي المفسرين في القراءات
تحليل النص القرآني
أحكام التلاوة
تاريخ القرآن
جمع وتدوين القرآن
التحريف ونفيه عن القرآن
نزول القرآن
الناسخ والمنسوخ
المحكم والمتشابه
المكي والمدني
الأمثال في القرآن
فضائل السور
مواضيع عامة في علوم القرآن
فضائل اهل البيت القرآنية
الشفاء في القرآن
رسم وحركات القرآن
القسم في القرآن
اشباه ونظائر
آداب قراءة القرآن
الإعجاز القرآني
الوحي القرآني
الصرفة وموضوعاتها
الإعجاز الغيبي
الإعجاز العلمي والطبيعي
الإعجاز البلاغي والبياني
الإعجاز العددي
مواضيع إعجازية عامة
قصص قرآنية
قصص الأنبياء
قصة النبي ابراهيم وقومه
قصة النبي إدريس وقومه
قصة النبي اسماعيل
قصة النبي ذو الكفل
قصة النبي لوط وقومه
قصة النبي موسى وهارون وقومهم
قصة النبي داوود وقومه
قصة النبي زكريا وابنه يحيى
قصة النبي شعيب وقومه
قصة النبي سليمان وقومه
قصة النبي صالح وقومه
قصة النبي نوح وقومه
قصة النبي هود وقومه
قصة النبي إسحاق ويعقوب ويوسف
قصة النبي يونس وقومه
قصة النبي إلياس واليسع
قصة ذي القرنين وقصص أخرى
قصة نبي الله آدم
قصة نبي الله عيسى وقومه
قصة النبي أيوب وقومه
قصة النبي محمد صلى الله عليه وآله
سيرة النبي والائمة
سيرة الإمام المهدي ـ عليه السلام
سيرة الامام علي ـ عليه السلام
سيرة النبي محمد صلى الله عليه وآله
مواضيع عامة في سيرة النبي والأئمة
حضارات
مقالات عامة من التاريخ الإسلامي
العصر الجاهلي قبل الإسلام
اليهود
مواضيع عامة في القصص القرآنية
العقائد في القرآن
أصول
التوحيد
النبوة
العدل
الامامة
المعاد
سؤال وجواب
شبهات وردود
فرق واديان ومذاهب
الشفاعة والتوسل
مقالات عقائدية عامة
قضايا أخلاقية في القرآن الكريم
قضايا إجتماعية في القرآن الكريم
مقالات قرآنية
التفسير الجامع
حرف الألف
سورة آل عمران
سورة الأنعام
سورة الأعراف
سورة الأنفال
سورة إبراهيم
سورة الإسراء
سورة الأنبياء
سورة الأحزاب
سورة الأحقاف
سورة الإنسان
سورة الانفطار
سورة الإنشقاق
سورة الأعلى
سورة الإخلاص
حرف الباء
سورة البقرة
سورة البروج
سورة البلد
سورة البينة
حرف التاء
سورة التوبة
سورة التغابن
سورة التحريم
سورة التكوير
سورة التين
سورة التكاثر
حرف الجيم
سورة الجاثية
سورة الجمعة
سورة الجن
حرف الحاء
سورة الحجر
سورة الحج
سورة الحديد
سورة الحشر
سورة الحاقة
الحجرات
حرف الدال
سورة الدخان
حرف الذال
سورة الذاريات
حرف الراء
سورة الرعد
سورة الروم
سورة الرحمن
حرف الزاي
سورة الزمر
سورة الزخرف
سورة الزلزلة
حرف السين
سورة السجدة
سورة سبأ
حرف الشين
سورة الشعراء
سورة الشورى
سورة الشمس
سورة الشرح
حرف الصاد
سورة الصافات
سورة ص
سورة الصف
حرف الضاد
سورة الضحى
حرف الطاء
سورة طه
سورة الطور
سورة الطلاق
سورة الطارق
حرف العين
سورة العنكبوت
سورة عبس
سورة العلق
سورة العاديات
سورة العصر
حرف الغين
سورة غافر
سورة الغاشية
حرف الفاء
سورة الفاتحة
سورة الفرقان
سورة فاطر
سورة فصلت
سورة الفتح
سورة الفجر
سورة الفيل
سورة الفلق
حرف القاف
سورة القصص
سورة ق
سورة القمر
سورة القلم
سورة القيامة
سورة القدر
سورة القارعة
سورة قريش
حرف الكاف
سورة الكهف
سورة الكوثر
سورة الكافرون
حرف اللام
سورة لقمان
سورة الليل
حرف الميم
سورة المائدة
سورة مريم
سورة المؤمنين
سورة محمد
سورة المجادلة
سورة الممتحنة
سورة المنافقين
سورة المُلك
سورة المعارج
سورة المزمل
سورة المدثر
سورة المرسلات
سورة المطففين
سورة الماعون
سورة المسد
حرف النون
سورة النساء
سورة النحل
سورة النور
سورة النمل
سورة النجم
سورة نوح
سورة النبأ
سورة النازعات
سورة النصر
سورة الناس
حرف الهاء
سورة هود
سورة الهمزة
حرف الواو
سورة الواقعة
حرف الياء
سورة يونس
سورة يوسف
سورة يس
آيات الأحكام
العبادات
المعاملات
الولاية في سورة الكهف
المؤلف:
السيد هاشم البحراني
المصدر:
الهداية القرآنية الى الولاية الإمامية
الجزء والصفحة:
ج1، ص 383- 389
2025-06-02
170
بسم الله الرحمن الرحيم
الحادية والتسعون والمائة: قوله تعالى: {وَقُلِ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ} [الكهف: 29]
محمد بن يعقوب: عن أحمد عبد العظيم عن محمد بن الفضيل عن أبي حمزة عن أبي جعفر (عليه السلام) قال:
نزل جبرئيل (عليه السلام) بهذه الآية: {وَقُلِ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ– في ولاية علي- فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ} [الكهف: 29] { فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ – ال محمد حقهم - نَارًا} [الكهف: 29] هكذا [1].
محمد بن العباس: قال: حدثنا أحمد بن القاسم عن أحمد بن محمد السياري عن محمد بن خالد البرقي عن الحسين بن سيف عن أخيه عن أبيه عن أبي حمزة عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: قوله تعالى: {وَقُلِ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ – في ولاية علي بن أبي طالب (عليه السلام) - فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ- آل محمد صلى الله عليه وسلم حقهم ـ نَارًا أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا } [الكهف: 29]
عنه: قال: حدثنا محمد بن همام عن محمد بن إسماعيل عن عيسى بن داود عن أبي الحسن موسى بن جعفر عن أبيه (صلوات الله عليهم أجمعين) في قوله تعالى: {وَقُلِ ٱلۡحَقُّ مِن رَّبِّكُمۡۖ - في ولاية علي (عليه السلام) - [2] فَمَن شَآءَ فَلۡيُؤۡمِن وَمَن شَآءَ فَلۡيَكۡفُرۡۚ} [الكهف: 29] قال: [3] وقرأ إلى قوله: {أَحۡسَن َ عَمَلًا} [الكهف: 30] ثم قال: قيل للنبي ﷺ: {فَٱصۡدَعۡ بِمَا تُؤۡمَرُ} [الحجر: 94] في أمر علي فإنه الحق من ربك فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر فجعل الله تركه معصية وكفرا. قال: ثم قرأ: {إِنَّآ أَعۡتَدۡنَا لِلظَّٰلِمِينَ - لآل محمد (صلى الله عليه واله وسلم) - {نَارًا أَحَاطَ بِهِمۡ سُرَادِقُهَاۚ} [الكهف: 29] الآية. ثم قرأ: {إِنَّ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّٰلِحَٰتِ إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجۡرَ مَنۡ أَحۡسَنَ عَمَلًا} [الكهف: 30] يعني بهم آل محمد (صلى الله عليه واله وسلم) [4] 531 ـ علي بن إبراهيم: في قوله: {وَقُلِ ٱلۡحَقُّ مِن رَّبِّكُمۡۖ ـ قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام) : نزلت الآية هكذا: {وَقُلِ ٱلۡحَقُّ مِن رَّبِّكُمۡۖ- - يعني في [5] ولاية علي {فَمَن شَآءَ فَلۡيُؤۡمِن وَمَن شَآءَ فَلۡيَكۡفُرۡۚ إِنَّآ أَعۡتَدۡنَا - لظالم [6] آل محمد ـ {نَارًا أَحَاطَ بِهِمۡ سُرَادِقُهَاۚ وَإِن يَسۡتَغِيثُواْ يُغَاثُواْ بِمَآءٖ كَٱلۡمُهۡلِ} [الكهف: 29] [قال:] قال: المهل الذي يبقى في أصل الزيت المغلي {يَشۡوِي ٱلۡوُجُوهَۚ بِئۡسَ ٱلشَّرَابُ وَسَآءَتۡ مُرۡتَفَقًا} [الكهف: 29] [7].
الثانية والتسعون والمائة: قوله تعالى: {هُنَالِكَ ٱلۡوَلَٰيَةُ لِلَّهِ ٱلۡحَقِّۚ هُوَ خَيۡرٞ ثَوَابٗا وَخَيۡرٌ عُقۡبٗا} [الكهف: 44] 532- محمد بن يعقوب: عن الحسن بن محمد عن معلى بن محمد عن محمد بن أورمة ومحمد بن عبد الله عن علي بن حسان عن عبد الرحمن بن كثير قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن قوله تعالى: {هُنَالِكَ ٱلۡوَلَٰيَةُ لِلَّهِ ٱلۡحَقِّۚ} [الكهف: 44] قال: ولاية أمير المؤمنين (عليه السلام) [8].
محمد بن العباس (رحمه الله) : عن محمد بن همام عن عبد الله بن جعفر {عن الحضرمي} [9] عن محمد بن عبد الحميد عن محمد بن الفضيل عن أبي حمزة الثمالي عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: قلت له: قوله تعالى: {هُنَالِكَ ٱلۡوَلَٰيَةُ لِلَّهِ ٱلۡحَقِّۚ هُوَ خَيۡرٞ ثَوَابٗا وَخَيۡرٌ عُقۡبٗا} [الكهف: 44]؟ قال: هي ولاية علي (عليه السلام) {هُوَ خَيۡرٞ ثَوَابٗا وَخَيۡرٌ عُقۡبٗا} [الكهف: 44] [10].
الثالثة والتسعون والمائة: قوله تعالى: {وَٱلۡبَٰقِيَٰتُ ٱلصَّٰلِحَٰتُ خَيۡرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَابٗا وَخَيۡرٌ أَمَلٗا } [الكهف: 46] 534- محمد بن العباس: قال: حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد عن محمد بن فضيل عن أبيه عن النعمان بن عمرو الجعفي قال: حدثنا محمد بن إسماعيل بن عبد الرحمن الجعفي قال: دخلت أنا وعمي الحصين بن عبد الرحمن عـلى أبي عبد الله (عليه السلام) فسلم عليه فرد (عليه السلام) وأدناه فقال: ابن من هذا معك؟ قال: ابن أخي إسماعيل قال: رحم الله إسماعيل وتجاوز عن سيئ عمله كيف [مخلفوه] [11]؟ قال: نحن جميعا بخير ما أبقى الله لنا مودتكم. قال: يا حصين لا تستصغرن [12] مودتنا فإنها من الباقيات الصالحات. فقال: يابن رسول الله ما نستصغرها ولكن أحمد الله عليها لقولهم (صلوات الله عليهم أجمعين) : من حمد الله فليقل: الحمد الله على أولي [13] النعم. قيل: وما أولي النعم؟ قال: ولايتنا أهل البيت [14]. الرابعة والتسعون والمائة: قوله تعالى: {وَأَمَّا مَنۡ ءَامَنَ وَعَمِلَ صَٰلِحٗا فَلَهُۥ جَزَآءً ٱلۡحُسۡنَىٰۖ } [الكهف: 88] 535- محمد بن العباس: قال: حدثنا الحسن [15] بن علي بن عاصم عن الهيثم بن عبد الله قال: حدثني مولاي علي بن موسى الرضا عن أبيه عن آبائه [16]
عن أمير المؤمنين عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أتاني جبرئيل عن [ربي] [17] عز وجل وهو يقول: ربي يقرئك السلام ويقول لك: يا محمد بشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات ويؤمنون بك وبأهل بيتك بالجنة فلهم عندي جزاء الحسنى يدخلون الجنة. [وجـزاء] [18] الحسنى وهي ولاية أهل البيت عليهم السلام دخول الجنة والخلود فيها [19] في جوارهم صلوات الله عليهم [20] الخامسة والتسعون والمائة: قوله تعالى: {ٱلَّذِينَ كَانَتۡ أَعۡيُنُهُمۡ فِي غِطَآءٍ عَن ذِكۡرِي وَكَانُواْ لَا يَسۡتَطِيعُونَ سَمۡعًا} [الكهف: 101] ابن بابويه: قال: حدثنا تميم بن عبد الله بن تميم القرشي بفرغانة قال: حدثنا أبي عن أحمد بن علي الأنصاري عن عبد السلام بن صالح الهروي قال: سأل المأمون الرضا علي بن موسى (عليه السلام) عن قول الله عز وجل: {ٱلَّذِينَ كَانَتۡ أَعۡيُنُهُمۡ فِي غِطَآءٍ عَن ذِكۡرِي وَكَانُواْ لَا يَسۡتَطِيعُونَ سَمۡعًا} [الكهف: 101] فقال (عليه السلام) : إن غطاء العين لا يمنع من الذكر والذكـر لا يـرى بالعين [21] ولكن الله عز وجل شبه الكافرين بولاية علي بن أبي طالب عليه السالم بالعميان لأنهم كانوا يستثقلون [22] قول النبي (صلى الله عليه واله وسلم) فيه فلا يستطيعون سمعا فقال المأمون: فرجت عني فرج الله عنك [23].
537 ـ علي بن إبراهيم: قال: حدثنا جعفر بن أحمد عن عبد الله [24] بن موسی عن الحسن بن علي بن أبي حمزة عن أبيه و [الحسين بن أبي العلاء] [25]4 وعبد الله بن وضاح وشعيب العقرقوفي عن أبي بصير عن أبي عبد الله (عليه السلام) قلت: قوله: {ٱلَّذِينَ كَانَتۡ أَعۡيُنُهُمۡ فِي غِطَآءٍ عَن ذِكۡرِي} [الكهف: 101] قال: يعني بالذكر ولاية [أمير المؤمنين] علي بن أبي طالب (عليه السلام) وهو قوله: {ذِكۡرِي} [الكهف: 101] قلت: قوله: {لَا يَسۡتَطِيعُونَ سَمۡعًا} [الكهف: 101]؟ {قال:} [26] إذا ذكر علي عندهم [27] كانوا لا يستطيعون أن يسمعوا ذكره لشدة بغض له وعداوة منهم له ولأهل بيته [28]. قلت: قوله: {أَفَحَسِبَ ٱلَّذِينَ كَفَرُوٓاْ أَن يَتَّخِذُواْ عِبَادِي مِن دُونِيٓ أَوۡلِيَآءَۚ إِنَّآ أَعۡتَدۡنَا جَهَنَّمَ لِلۡكَٰفِرِينَ نُزُلٗا} [الكهف: 102]؟ قال: يعنيهما وأشياعهما [29] الذين اتخذوهما من دون الله أولياء وكانوا يرون أنهم بحبهم إياهما أنهما ينجيانهم من عذاب الله وكانوا بحبهما كافرين.
قلت: قوله: {إِنَّآ أَعۡتَدۡنَا جَهَنَّمَ لِلۡكَٰفِرِينَ نُزُلٗا} [الكهف: 102] {قال: أي منزلا} [30] فهي لهما ولأشياعهما عتيدة [31] عند الله وفي نسخة: معدة: قلت: قوله: {نُزُلٗا} [الكهف: 102]؟ قال: مأوى ومنزلا [32].
السادسة والتسعون والمائة: قوله تعالى: {أُوْلَٰٓئِكَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ بِـَٔايَٰتِ رَبِّهِمۡ وَلِقَآئِهِۦ فَحَبِطَتۡ أَعۡمَٰلُهُمۡ فَلَا نُقِيمُ لَهُمۡ يَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِ وَزۡنٗا} [الكهف: 105] علي بن إبراهيم: قال: {أُوْلَٰٓئِكَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ بِـَٔايَٰتِ رَبِّهِمۡ وَلِقَآئِهِۦ فَحَبِطَتۡ أَعۡمَٰلُهُمۡ فَلَا نُقِيمُ لَهُمۡ يَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِ وَزۡنٗا} [الكهف: 105] قال: {أي} حسنة {ذَٰلِكَ جَزَآؤُهُمۡ جَهَنَّمُ بِمَا كَفَرُواْ وَٱتَّخَذُوٓاْ ءَايَٰتِي وَرُسُلِي هُزُوًا} [الكهف: 106] يعني بالآيات [33] اتخذوها هزوا [34]. السابعة والتسعون والمائة: قوله تعالى: {إِنَّمَآ أَنَا۠ بَشَرٞ مِّثۡلُكُمۡ يُوحَىٰٓ إِلَيَّ أَنَّمَآ إِلَٰهُكُمۡ إِلَٰهٞ وَٰحِدٞۖ فَمَن كَانَ يَرۡجُواْ لِقَآءَ رَبِّهِۦ فَلۡيَعۡمَلۡ عَمَلٗا صَٰلِحٗا وَلَا يُشۡرِكۡ بِعِبَادَةِ رَبِّهِۦٓ أَحَدَۢا} [الكهف: 110]
علي بن إبراهيم: قال: حدثنا جعفر بن أحمد عن عبد الله بن موسى [35] عن الحسن بن علي بن أبي حمزة عن أبيه والحسين بن أبي العلاء وعبد الله بن وضاح وشعيب العقرقوفي جميعهم عن أبي بصير عن أبي عبد الله (عليه السلام) في قوله تعالى: {إِنَّمَآ أَنَا۠ بَشَرٞ مِّثۡلُكُمۡ} [الكهف: 110] قال: يعني في الخلق أنه مثلهم مخلوق {يُوحَىٰٓ إِلَيَّ أَنَّمَآ إِلَٰهُكُمۡ إِلَٰهٞ وَٰحِدٞۖ فَمَن كَانَ يَرۡجُواْ لِقَآءَ رَبِّهِۦ فَلۡيَعۡمَلۡ عَمَلٗا صَٰلِحٗا وَلَا يُشۡرِكۡ بِعِبَادَةِ رَبِّهِۦٓ أَحَدَۢا} [الكهف: 110] قال: لا يتخذ مع ولاية آل محمد ولاية غيرهم وولايتهم العمل الصالح فمن أشرك بعبادة ربه أحدا ففقد أشرك بولايتنا وكفر بها وجحد أمير المؤمنين (عليه السلام) حقه وولايته [36].
العياشي: بإسناده عن سماعة بن مهران قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن قول الله {فَلۡيَعۡمَلۡ عَمَلٗا صَٰلِحٗا وَلَا يُشۡرِكۡ بِعِبَادَةِ رَبِّهِۦٓ أَحَدَۢا} [الكهف: 110] قال: العمل الصالح: المعرفة بالأئمة. {وَلَا يُشۡرِكۡ بِعِبَادَةِ رَبِّهِۦٓ أَحَدَۢا} [الكهف: 110] التسليم لعلي (عليه السلام) لا يشرك معه في الخلافة من ليس ذلك له ولا [37] هو من أهله [38].
[1] الكافي: 1/ 425ح 64 عنه البرهان: 3/ 631ح1.
[2] من التأويل والبرهان.
[3] من التأويل.
[4] تأويل الآيات: 1/ 292ح 3 عنه البحار: 23/ 381 ح 72 والبرهان: 3/ 631ح3
[5] من القمي.
[6] من القمي وفي «أ» و «ب» والبرهان: للظالمين.
[7] تفسير علي بن إبراهيم: 2/ 35 عنه البرهان: 3/ 632ح7
[8] الكافي: 1/ 422ح52 عنه تأويل الآيات: 1/ 296ح7 والبرهان: 3/ 638ح1
[9] ليس في البرهان
[10] زاد في التأويل: أي عاقبة من ولاية عدوه صاحب الجنة الذي حرم الله عليه الجنة. تأويل الآيات: 1/ 296ح6 والبحار: 36/ 126 والبرهان: 3/ 638ح2
[11] في التأويل: تخلفوه
[12] من التأويل والبرهان وفي «أ» و «ب»: لا تستصغروا.
[13] من التأويل والبرهان وفي «أ» و «ب»: أول في الموضعين.
[14] تأويل الآيات: 1/ 297ح7 عنه البرهان: 3/ 640ح8
[15] هو الحسن بن علي بن عاصم الزفري - أيضا: الحسن بن علي بن زكريا العدوي البصري أبو سعيد وترجم له ابن داود في رجاله: 441 ونقد الرجال: 94، وبهجة الأمال: 61/ 516 ومعجم رجال الحديث: 5/ 33 وقاموس الرجال: 3/ 205
[16] ليس في «أ».
[17] من البرهان وفي «أ» والتأويل: ربه.
[18] في التأويل: أي جزاء.
[19] من التأويل والبرهان.
[20] تأويل الآيات:1/ 297ح9 عنه البحار: 24/ 269ح 39 والبرهان:3/ 674ح37. أقول: الحديث ليس في ب.
[21] من العيون وفي «أ» والبرهان و«ب»: بالعيون وهو الصحيح.
[22] من العيون وفي «أ» و «ب»: يتثقلون وفي البرهان: يستثقلون.
[23] عيون أخبار الرضا (عليه السلام) : 1/ 136ضمن ح 33 عنه البرهان: 3/ 685 ح1.
[24] في «أ» و «ب»: عبيد الله.
[25] ما أثبتناه من البرهان وهو الصحيح وترجم له النجاشي: 52 ومعجم رجال الحديث: 5/ 18و 228 وقاموس الرجال: 2/ 262و285
[26] ليس في القمي.
[27] من القمي.
[28] من القمي والبرهان وفي «أ» و «ب» : إذا ذكر علي عندهم أن يسمعوا ذكره
[29] من القمي والبرهان وفي «أ» و «ب»: وأشباههما.
[30] من القمي والبرهان وفي أ وب: فهي
[31] العتيد: الحاضر المهيأ
[32] تفسير علي بن إبراهيم القمي: 2/ 47 عنه البرهان: 3/ 685ح2. وذكر بعده في ب: الرابعة والتسعون والمائة وذكر الحديث المتقدم في الآية: 8
[33] أضف في أ وب بعدها: الآيات الذين
[34] تفسير علي بن إبراهيم القمي: 2/ 46 عنه البرهان: 3/ 687ح1.
[35] في أ وب: أحمد بن عبد الله بن موسى.
[36] تفسير علي بن إبراهيم القمي:
[37] من العياشي والبرهان
[38] تفسير العياشي: 2/ 353ح97 عنه البحار: 36/ 106 ح54 والبرهان: 3/ 691ح12.