الفضائل
الاخلاص والتوكل
الامر بالمعروف والنهي عن المنكر
الإيثار و الجود و السخاء و الكرم والضيافة
الايمان واليقين والحب الالهي
التفكر والعلم والعمل
التوبة والمحاسبة ومجاهدة النفس
الحب والالفة والتاخي والمداراة
الحلم والرفق والعفو
الخوف والرجاء والحياء وحسن الظن
الزهد والتواضع و الرضا والقناعة وقصر الامل
الشجاعة و الغيرة
الشكر والصبر والفقر
الصدق
العفة والورع و التقوى
الكتمان وكظم الغيظ وحفظ اللسان
بر الوالدين وصلة الرحم
حسن الخلق و الكمال
السلام
العدل و المساواة
اداء الامانة
قضاء الحاجة
فضائل عامة
آداب
اداب النية وآثارها
آداب الصلاة
آداب الصوم و الزكاة و الصدقة
آداب الحج و العمرة و الزيارة
آداب العلم والعبادة
آداب الطعام والشراب
آداب الدعاء
اداب عامة
حقوق
الرذائل وعلاجاتها
الجهل و الذنوب والغفلة
الحسد والطمع والشره
البخل والحرص والخوف وطول الامل
الغيبة و النميمة والبهتان والسباب
الغضب و الحقد والعصبية والقسوة
العجب والتكبر والغرور
الكذب و الرياء واللسان
حب الدنيا والرئاسة والمال
العقوق وقطيعة الرحم ومعاداة المؤمنين
سوء الخلق والظن
الظلم والبغي و الغدر
السخرية والمزاح والشماتة
رذائل عامة
علاج الرذائل
علاج البخل والحرص والغيبة والكذب
علاج التكبر والرياء وسوء الخلق
علاج العجب
علاج الغضب والحسد والشره
علاجات رذائل عامة
أخلاقيات عامة
أدعية وأذكار
صلوات و زيارات
قصص أخلاقية
قصص من حياة النبي (صلى الله عليه واله)
قصص من حياة الائمة المعصومين(عليهم السلام) واصحابهم
قصص من حياة امير المؤمنين(عليه السلام)
قصص من حياة الصحابة والتابعين
قصص من حياة العلماء
قصص اخلاقية عامة
إضاءات أخلاقية
كيف تكون القوة على اليقظة وترك الغفلة؟
المؤلف:
الحارث بن أسد المحاسبي
المصدر:
آداب النفوس
الجزء والصفحة:
ص 118 ـ 121
2025-06-01
68
قلت: فهل من شيء يقوّيني على التيقّظ وترك الغفلة؟
قال: نعم، إخلاص الدعاء ومصاحبة مَن يريد ما تريد ومفارقة مَن لا يريد ما تريد فإنّ صحبة من لا يريد ما تريد تضرّك وأنت لا تشعر وصحبة مَن يريد ما تريد تنفعك ولا تضرّك وإن كنت لا تشعر.
وانّما الناس يؤتَون من ثلاثة أشياء: من الغفلة والغلبة والجهالة، ورُبَّ رجل تجتمع فيه الثلاث خصال.
وإن قلت: إنّي لا أعلم مَن أبرئه منها لكنتَ صادقًا.
وقال: كن ممّن يُحِبُّ على الخير ويُحَبَّ عليه، ولا تكن ممّن يريد أن يُحَبَّ على الخير.
وقال: كلّ شيء ليس فيه نفع ولا مرفق فلا تمكن فيه النيّة، وكلّ شيء فيه نفع ومرفق لا يجوز الا بنيّة.
وقال: عجبتُ ممّن ضعفت نيّته في حسناته، وصحّت نيّته في شهواته، ولا يكون ذلك كذلك الا من المخدوعين المموَّه عليهم أو من الخادعين المموِّهين.
وقال: مَن صحَّحَ خصلتين فقد استحكم أموره كلّها: مَن صحَّحَ لِمَ ولَمْ يقل: لِمَ لَمْ أعمل؟ ولِمَ عملْتُ؟ ولِمَ لا أعملُ؟ ومَن ضيّع أو جهل فعلى حسب ذلك.
وقال: اعزل من أخلاقك ثماني خصال: التكلّف في القول والعمل، والمراء، والمداهنة، والجريرة، والخب، والخداع، والمزاح، والتغيّظ.
وقال: التغافل عمّا يكره الله قسوة في القلب، وفي قساوة القلب ذهاب حلاوة الأعمال، وفي ذهاب حلاوة الأعمال، قلّة الطاعات، وفي قلّة الطاعات قلّة الشكر، وفي ترك الشكر فساد ما عملتَ، وحرمانُ ما طلبتَ، وانقطاعُ الزيادة.
وقال: إنّك في زمان أسلم الناس فيه جائع مستوحش من الناس محزون مهموم.
وقال: الجوع يكسر النفس، والشبع يهيج البطر، وفي الجوع قوّة الهم والحزن، وفي الهم والحزن قوّة على الجوع، والهم والحزن يقطعان الشهوة والرغبة.
وقال: الإنسان محارف للتفريط، معتاد للبغي، شغوف بالتسويف، مجبول على الملل والنسيان، وهو موصوف بعدم العزم، مطبوع على الأمل، منعوت بالجزع عند الشدّة، وبقلّة الشكر عند النعمة، مولوع بالانخداع والاغترار.
وقال: معرفتك بعيبك وعيب غيرك سواء، فمن لم يعرف عيب غيره يعرف عيب نفسه، فإذا ظهر لك من عيوب الناس ما خفي عليك من عيبك استدللت بعيوب الناس على عيبك، وإذا ظهر لك من عيبك ما خفي عليك مثله من عيوب غيرك فلا توقع ذلك بغيرك حتى يظهر لك منه مثل ما ظهر لك من نفسك، وتجسّس عليها وفاتشها وواقفها وحاسبها وخذها بأداء ما عليها أشدّ الأخذ ولا تطلبنّ ذلك من غيرها.
فإذا ظهر لك من غيرها شيء فأمكن طلب العذر له فأطلبه وأمّا نفسك فلا تطلبنّ لها عذرًا وإن اعتذرت فلا تقبلنَّ منها.