اخبار الساحة الاسلامية
أخبار العتبة العلوية المقدسة
أخبار العتبة الحسينية المقدسة
أخبار العتبة الكاظمية المقدسة
أخبار العتبة العسكرية المقدسة
أخبار العتبة العباسية المقدسة
أخبار العلوم و التكنولوجيا
الاخبار الصحية
الاخبار الاقتصادية
ضمن فعاليات مؤتمر فتاوى الدفاع المقدسة عبر ورقة بحثية.. باحثان يتناولان أثر مرجعية السيد السيستاني في الحفاظ على الدولة
المؤلف:
alkafeel.net
المصدر:
الجزء والصفحة:
2025-05-30
66

قدم الباحثان من جامعة القاسم الخضراء الأستاذ عقيل الجنابي والأستاذة زهراء فوزي، ورقة بحثية بعنوان (مرجعية السيد السيستاني وأثرها في الحفاظ على الدولة 2014-2020)، ضمن فعَّاليات مؤتمر فتاوى الدفاع المقدَّسة العلميِّ الدوليِّ السادس. وتُقيمُ المؤتمرَ جمعيَّةُ العميد العلميَّة والفكريَّة ضمن فعَّاليات مهرجان فتوى الدفاع المقدَّسة الثقافيِّ التاسع، تحت شعار (المرجعيَّةُ الدينيَّةُ حصنُ الأمَّة الإسلاميَّة)، وبعنوان: (فتاوى الدِّفاع المقدَّسة بين الماضي والحاضر المرجعانِ سمـاحة السيِّد السيستاني -دام ظلُّه الوارف- وسمـاحة الشيخ جعفر كاشف الغطاء -قُدِّس سرُّه- تشابه الأهداف واختلاف الأساليب)، بالتَّعاون مع جامعتي الكفيل والعميد، وكليَّة الفقه/ جامعة الكوفة. وذكر الجنابي، أنَّ "إشكالية البحث تنطلق من سؤال مركزي عن مساهمات المرجعية العليا في الحفاظ على الدولة العراقية، كما يتضمَّن تساؤلات فرعية وهي: (من هو سماحة آية الله العظمى السيد علي الحسيني السيستاني - دام ظلُّه-؟ وما هي فتوى الدفاع المقدس؟، وكيف استطاعت المرجعية الحفاظ على الدولة ومساندتها؟، وهل تمكنت المرجعية من تعزيز التعايش بين أفراد المجتمع؟)". وأضاف، أنَّ "فكرة البحث تكمن في أنَّ للمرجعيات الدينية الشيعية الدورَ الكبيرَ والملموسَ في بناء البلدان، وهذا الدور اختلف عن جميع الأدوار التي تقوم بها المرجعيات الدينية الأخرى خارج الطائفة الشيعية، ولو أخذنا مثالًا على ذلك في الميرزا محمد الشيرازي لوجدنا أن المرجعية كان لها الدور في إدارة ثورة العشرين، ووضع الأسس الصحيحة في بناء الدولة العراقية، ولو انتقلنا إلى مرجعية سماحة آية الله العظمى السيد علي الحسيني السيستاني (دام ظلُّه)، لوجدنا أنَّ مرجعيته كانت الحصن الحصين أمام كل المؤامرات التي حيكت ووُجِّهت إلى الشعب العراقي، بدءًا من عام 2003 وإلى وقتنا الحاضر".
وبين الجنابي، أنَّ "البحث يهدف إلى تبيان حقيقة المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني (دام ظله ) في إسناد بناء الدولة، وتسليط الضوء على أن تكون هي الأساس في التصدي للمخاطر، إلى جانب تناول مواقف ورؤى مرجعيته في التعامل مع الظروف على أساس وطني"، لافتا إلى أنَّ "نتائج البحث لَخَّصت أن المرجعية العليا أسهمت في التصدي إلى المد التكفيري، وكانت مصدر إلهام وتقدُّم للشباب المرابطين في سوح القتال، ودعمت التعايش السلمي من خلال الخطب المباركة، وسعت إلى بناء دولة تكون ركيزتها قوات أمنية قوية".