اخبار الساحة الاسلامية
أخبار العتبة العلوية المقدسة
أخبار العتبة الحسينية المقدسة
أخبار العتبة الكاظمية المقدسة
أخبار العتبة العسكرية المقدسة
أخبار العتبة العباسية المقدسة
أخبار العلوم و التكنولوجيا
الاخبار الصحية
الاخبار الاقتصادية
ضمن فعاليات مؤتمر فتاوى الدفاع المقدسة باحث يتناول الأبعاد الإعلامية لفتوى الدفاع الكفائي وتأثيرها في الرأي العام
المؤلف:
alkafeel.net
المصدر:
الجزء والصفحة:
2025-05-30
62

قدّم الباحث في معهد العلمَينِ للدراسات العُليا الدكتور راجي نصير، ورقةً بحثيةً بعنوان (فتوى الدفاع الكفائيّ.. الأبعاد الإعلاميّة والتأثير في الرأي العام)، ضمن فعّاليات مؤتمر فتاوى الدفاع المقدسة العلميّ الدوليّ السادس. وتُقيمُ المؤتمر جمعيّةُ العميد العلميّة والفكريّة ضمن فعّاليات مهرجان فتوى الدفاع المقدّسة الثقافيّ التاسع، تحت شعار (المرجعيَّة الدينيَّة حصن الأمَّة الإسلاميَّة)، وبعنوان: (فتاوى الدِّفاع المقدَّسة بين الماضي والحاضر المرجعانِ سمـاحة السيِّد السيستاني -دام ظلّه الوارف- وسمـاحة الشيخ جعفر كاشف الغطاء -قُدّس سرّه- تشابه الأهداف واختلاف الأساليب)، بالتَّعاون مع جامعتي الكفيل والعميد، وكليَّة الفقه/ جامعة الكوفة. وقال نصير في ملخّص بحثه، "استعرض البحث فتوى المرجع الأعلى سماحة السيد علي الحسينيّ السيستانيّ (دام ظلّه) عام 2014 لمواجهة عصابات داعش، كذلك فتوى الشيخ جعفر كاشف الغطاء ضدّ الهجمات الوهّابية مطلع القرن التاسع عشر"، مشيراً إلى أن "التحليل ما بين الفتويَينِ أظهر تفاوتًا كبيرًا في الاستجابة الشعبيّة والصدى الإعلاميّ، نتيجة اختلاف الظروف الزمانية والمكانية، وتطوّر أدوات الاتّصال والتأثير". وأضاف أن "البحث قُسم إلى ثلاثة مباحث، الأوّل تناول الفكر التكفيريّ ودور القوى الكبرى في توظيفه، والثاني استعرض الهجمات على كربلاء والنجف، وموقف المرجعية من التصدّي لها، أمّا الثالث فحلّل الصدى الإعلامي للفتويَينِ، وتأثيرهما في الرأي العام".
وتوصّل الباحث في بحثه إلى أنّ فتوى المرجع الأعلى السيد السيستانيّ حظيت بتأثيرٍ إعلاميّ وجماهيريّ واسع بفضل تطوّر وسائل الاتّصال، ووجود شبكةٍ واسعة من وكلاء المرجعية الدينيّة، فضلاً عن مكانته (دام ظلّه) الإقليمية والدولية، فيما كانت فتوى الشيخ جعفر كاشف الغطاء محدودة التأثير بسبب ضعف الاتّصالات وقلّة الوعي، وغياب الدولة والجيش آنذاك، لافتاً إلى أن "فتوى المرجع الأعلى لم تكن لحماية مكوّنٍ بعينه، بل جاءت لحماية العراق بجميع مكوّناته".