تأملات قرآنية
مصطلحات قرآنية
هل تعلم
علوم القرآن
أسباب النزول
التفسير والمفسرون
التفسير
مفهوم التفسير
التفسير الموضوعي
التأويل
مناهج التفسير
منهج تفسير القرآن بالقرآن
منهج التفسير الفقهي
منهج التفسير الأثري أو الروائي
منهج التفسير الإجتهادي
منهج التفسير الأدبي
منهج التفسير اللغوي
منهج التفسير العرفاني
منهج التفسير بالرأي
منهج التفسير العلمي
مواضيع عامة في المناهج
التفاسير وتراجم مفسريها
التفاسير
تراجم المفسرين
القراء والقراءات
القرآء
رأي المفسرين في القراءات
تحليل النص القرآني
أحكام التلاوة
تاريخ القرآن
جمع وتدوين القرآن
التحريف ونفيه عن القرآن
نزول القرآن
الناسخ والمنسوخ
المحكم والمتشابه
المكي والمدني
الأمثال في القرآن
فضائل السور
مواضيع عامة في علوم القرآن
فضائل اهل البيت القرآنية
الشفاء في القرآن
رسم وحركات القرآن
القسم في القرآن
اشباه ونظائر
آداب قراءة القرآن
الإعجاز القرآني
الوحي القرآني
الصرفة وموضوعاتها
الإعجاز الغيبي
الإعجاز العلمي والطبيعي
الإعجاز البلاغي والبياني
الإعجاز العددي
مواضيع إعجازية عامة
قصص قرآنية
قصص الأنبياء
قصة النبي ابراهيم وقومه
قصة النبي إدريس وقومه
قصة النبي اسماعيل
قصة النبي ذو الكفل
قصة النبي لوط وقومه
قصة النبي موسى وهارون وقومهم
قصة النبي داوود وقومه
قصة النبي زكريا وابنه يحيى
قصة النبي شعيب وقومه
قصة النبي سليمان وقومه
قصة النبي صالح وقومه
قصة النبي نوح وقومه
قصة النبي هود وقومه
قصة النبي إسحاق ويعقوب ويوسف
قصة النبي يونس وقومه
قصة النبي إلياس واليسع
قصة ذي القرنين وقصص أخرى
قصة نبي الله آدم
قصة نبي الله عيسى وقومه
قصة النبي أيوب وقومه
قصة النبي محمد صلى الله عليه وآله
سيرة النبي والائمة
سيرة الإمام المهدي ـ عليه السلام
سيرة الامام علي ـ عليه السلام
سيرة النبي محمد صلى الله عليه وآله
مواضيع عامة في سيرة النبي والأئمة
حضارات
مقالات عامة من التاريخ الإسلامي
العصر الجاهلي قبل الإسلام
اليهود
مواضيع عامة في القصص القرآنية
العقائد في القرآن
أصول
التوحيد
النبوة
العدل
الامامة
المعاد
سؤال وجواب
شبهات وردود
فرق واديان ومذاهب
الشفاعة والتوسل
مقالات عقائدية عامة
قضايا أخلاقية في القرآن الكريم
قضايا إجتماعية في القرآن الكريم
مقالات قرآنية
التفسير الجامع
حرف الألف
سورة آل عمران
سورة الأنعام
سورة الأعراف
سورة الأنفال
سورة إبراهيم
سورة الإسراء
سورة الأنبياء
سورة الأحزاب
سورة الأحقاف
سورة الإنسان
سورة الانفطار
سورة الإنشقاق
سورة الأعلى
سورة الإخلاص
حرف الباء
سورة البقرة
سورة البروج
سورة البلد
سورة البينة
حرف التاء
سورة التوبة
سورة التغابن
سورة التحريم
سورة التكوير
سورة التين
سورة التكاثر
حرف الجيم
سورة الجاثية
سورة الجمعة
سورة الجن
حرف الحاء
سورة الحجر
سورة الحج
سورة الحديد
سورة الحشر
سورة الحاقة
الحجرات
حرف الدال
سورة الدخان
حرف الذال
سورة الذاريات
حرف الراء
سورة الرعد
سورة الروم
سورة الرحمن
حرف الزاي
سورة الزمر
سورة الزخرف
سورة الزلزلة
حرف السين
سورة السجدة
سورة سبأ
حرف الشين
سورة الشعراء
سورة الشورى
سورة الشمس
سورة الشرح
حرف الصاد
سورة الصافات
سورة ص
سورة الصف
حرف الضاد
سورة الضحى
حرف الطاء
سورة طه
سورة الطور
سورة الطلاق
سورة الطارق
حرف العين
سورة العنكبوت
سورة عبس
سورة العلق
سورة العاديات
سورة العصر
حرف الغين
سورة غافر
سورة الغاشية
حرف الفاء
سورة الفاتحة
سورة الفرقان
سورة فاطر
سورة فصلت
سورة الفتح
سورة الفجر
سورة الفيل
سورة الفلق
حرف القاف
سورة القصص
سورة ق
سورة القمر
سورة القلم
سورة القيامة
سورة القدر
سورة القارعة
سورة قريش
حرف الكاف
سورة الكهف
سورة الكوثر
سورة الكافرون
حرف اللام
سورة لقمان
سورة الليل
حرف الميم
سورة المائدة
سورة مريم
سورة المؤمنين
سورة محمد
سورة المجادلة
سورة الممتحنة
سورة المنافقين
سورة المُلك
سورة المعارج
سورة المزمل
سورة المدثر
سورة المرسلات
سورة المطففين
سورة الماعون
سورة المسد
حرف النون
سورة النساء
سورة النحل
سورة النور
سورة النمل
سورة النجم
سورة نوح
سورة النبأ
سورة النازعات
سورة النصر
سورة الناس
حرف الهاء
سورة هود
سورة الهمزة
حرف الواو
سورة الواقعة
حرف الياء
سورة يونس
سورة يوسف
سورة يس
آيات الأحكام
العبادات
المعاملات
الولاية في سورة يونس
المؤلف:
السيد هاشم البحراني
المصدر:
الهداية القرآنية الى الولاية الإمامية
الجزء والصفحة:
ج1، ص 275 - 290
2025-05-27
56
بسم الله الرحمن الرحيم
الحادية والثلاثون والمائة: قوله تعالى: {وَبَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُوا أَنَّ لَهُمْ قَدَمَ صِدْقٍ عِنْدَ رَبِّهِمْ} [يونس: 2]
محمد بن يعقوب: عن علي بن إبراهيم عن أبيه عن حماد بن عيسى عن إبراهيم بن عمر اليماني عمن ذكره عن أبي عبد الله (عليه السلام) في قول الله تبارك وتعالى: {وَبَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُوا أَنَّ لَهُمْ قَدَمَ صِدْقٍ عِنْدَ رَبِّهِمْ} [يونس: 2] فقال: هو رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) [1].
عنه: عن الحسين بن محمد عن معلى بن محمد عن محمد بن جمهور عن يونس قال: أخبرني من رفعه إلى أبي عبد الله (عليه السلام) في قوله تعالى: {وَبَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُوا أَنَّ لَهُمْ قَدَمَ صِدْقٍ عِنْدَ رَبِّهِمْ} [يونس: 2] قال: ولاية أمير المؤمنين (عليه السلام) [2] العياشي: بإسناده عن يونس عمن ذكره في قوله: {وَبَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُوا } [يونس: 2]الى آخر الآية {قال:} [3] الولاية [4].
عنه: بإسناده عن يونس بن عبد الرحمن عن أبي عبد الله (عليه السلام) في قوله: {أَنَّ لَهُمْ قَدَمَ صِدْقٍ عِنْدَ رَبِّهِمْ} [يونس: 2] قال: الولاية [5].
الثانية والثلاثون والمائة: قوله تعالى: {قَالَ الَّذِينَ لَا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا ائْتِ بِقُرْآنٍ غَيْرِ هَذَا أَوْ بَدِّلْهُ قُلْ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أُبَدِّلَهُ مِنْ تِلْقَاءِ نَفْسِي إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَى إِلَيَّ } [يونس: 15] علي بن إبراهيم: قال: حدثنا الحسن بن علي عن أبيه عن حماد بن عيسى عن أبي السفاتج عن أبي عبد الله (عليه السلام) في قول الله عزوجل: { ائْتِ بِقُرْآنٍ غَيْرِ هَذَا أَوْ بَدِّلْهُ } [يونس: 15] يعني أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) . {قُلْ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أُبَدِّلَهُ مِنْ تِلْقَاءِ نَفْسِي إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَى إِلَيَّ} [يونس: 15] يعني في علي بن أبي طالب أمير المؤمنين (عليه السلام) [6] محمد بن يعقوب: عن علي بن محمد عن سهل بن زياد عن أحمد بن الحسين عن عمر بن يزيد عن محمد بن جمهور عن محمد بن سنان عن المفضل بن عمر قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن قول الله تعالى: { ائْتِ بِقُرْآنٍ غَيْرِ هَذَا أَوْ بَدِّلْهُ} [يونس: 15] قال: قالوا [7]: أو بدل عليا (عليه السلام) [8] العياشي: بإسناده عن الثمالي عن أبي جعفر(عليه السلام) في قول الله: {وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ قَالَ الَّذِينَ لَا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا ائْتِ بِقُرْآنٍ غَيْرِ هَذَا أَوْ بَدِّلْهُ قُلْ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أُبَدِّلَهُ مِنْ تِلْقَاءِ نَفْسِي إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَى إِلَيَّ} [يونس: 15] قالوا [9]: لو بدل مكان علي أبو بكر أو عمر اتبعناه [10]. عنه: بإسناده عن أبي السفاتج عن أبي عبد الله (عليه السلام) في قول الله: {ائْتِ بِقُرْآنٍ غَيْرِ هَذَا أَوْ بَدِّلْهُ} [يونس: 15] يعني أمير المؤمنين (عليه السلام) .
الثالثة والثلاثون والمائة: قوله تعالى: { وَمَا كَانَ النَّاسُ إِلَّا أُمَّةً وَاحِدَةً فَاخْتَلَفُوا} [يونس: 19] علي بن إبراهيم: أي على مذهب واحد { فَاخْتَلَفُوا وَلَوْلَا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِنْ رَبِّكَ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ} [يونس: 19] أي كان ذلك في علم الله السابق أن يختلفوا وبعث فيهم الأنبياء والأئمة بعد الأنبياء ولو لا ذلك لهلكوا عند اختلافهم الرابعة والثلاثون والمائة: قوله تعالى: {وَاللَّهُ يَدْعُو إِلَى دَارِ السَّلَامِ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ} [يونس: 25] ابن شهر آشوب: عن علي بن عبد الله بن العباس عن أبيه وزيد بن علي بن الحسين (عليه السلام) في قوله تعالى: {وَاللَّهُ يَدْعُو إِلَى دَارِ السَّلَامِ } [يونس: 25] يعني به الجنة { وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ} [يونس: 25] يعني به [11] ولاية عـلي بن أبي طالب (عليه السلام) [12] .
الخامسة والثلاثون والمائة: قوله تعالى: { قُلْ هَلْ مِنْ شُرَكَائِكُمْ مَنْ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ قُلِ اللَّهُ يَهْدِي لِلْحَقِّ أَفَمَنْ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَنْ يُتَّبَعَ أَمَّنْ لَا يَهِدِّي إِلَّا أَنْ يُهْدَى فَمَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ} [يونس: 35] محمد بن يعقوب: عن عدة من أصحابنا عن أحمد بن أبي عبد الله عن عمرو بن عثمان عن علي بن أبي حمزة عن أبي بصير عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: لقد قضى أمير المؤمنين (عليه السلام) بقضية ما قضى بها أحد كان قبله وكانت أول قضية قضى بها بعد [13] رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) وذلك أنه لما قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم وأفضى الأمر إلى أبي بكر أتي برجل قد شرب الخمر فقال أبو بكر: أشربت الخمر [14]؟ فقال الرجل: نعم.
فقال: ولم شربتها وهي محرمة؟ فقال: إنني لما أسلمت ومنزلي بين ظهراني قوم [15] يشربون الخمر ويستحلونها ولم أعلم أنها حرام [اجتنبتها] [16].
قال: فالتفت أبو بكر إلى عمر فقال: ما تقول يا أبا حفص في أمر هذا الرجل؟
فقال: معضلة وأبو الحسن لها. فقال أبو بكر: يا غلام ادع لنا عليا. فقال عمر: بل يؤتى الحكم في منزله. فأتوه ومعهم سلمان الفارسي فأخبروه بقصة [17] الرجل فاقتص عليه قصته. فقال علي (عليه السلام) لأبي بكر: ابعث معه [18]. من يدور به على مجالس المهاجرين والأنصار فمن كان تلا عليه آية التحريم فليشهد عليه فإن لم يكن تـلي عليه آية [19] التحريم فلا شيء عليه ففعل أبو بكر بالرجل ما قال علي (عليه السلام)فلم يشهد عليه أحد فخلي سبيله. فقال سلمان لعلي (عليه السلام) : لقد أرشدتهم فقال علي (عليه السلام) : إنما أردت أن أجدد تأكيد هذه الآية [20] في وفيهم: {أَفَمَنْ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَنْ يُتَّبَعَ أَمَّنْ لَا يَهِدِّي إِلَّا أَنْ يُهْدَى فَمَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ} [يونس: 35] [21]. {ورواه} السيد الرضي في الخصائص [22] العياشي: بإسناده عن عمرو بن أبي القاسم قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام)
وذكر أصحاب النبي (صلى الله عليه واله وسلم) ثم قرأ: {أَفَمَنْ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَنْ يُتَّبَعَ أَمَّنْ لَا يَهِدِّي إِلَّا أَنْ يُهْدَى فَمَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ} [يونس: 35] فقلنا: من هو أصلحك الله؟ فقال: بلغنا أن ذلك علي (عليه السلام) [23] علي بن إبراهيم: قال: في رواية أبي الجارود عن أبي جعفر (عليه السلام) في قوله: {أَفَمَنْ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَنْ يُتَّبَعَ أَمَّنْ لَا يَهِدِّي إِلَّا أَنْ يُهْدَى فَمَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ} [يونس: 35] فأما من يهدي إلى الحق فهم محمد (صلى الله عليه واله وسلم) وآل محمد (عليهم السلام ) من بعده. وأما من لا يهدي إلا أَن يهدى فهم من فهم من خالف ـ من قريش وغيرهم - أهل بيته من بعده [24].
السادسة والثلاثون والمائة: قوله تعالى: {وَلِكُلِّ أُمَّةٍ رَسُولٌ فَإِذَا جَاءَ رَسُولُهُمْ قُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْقِسْطِ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ} [يونس: 47] العياشي: بإسناده عن جابر عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: سألت عن تفسير هذه الآية: {وَلِكُلِّ أُمَّةٍ رَسُولٌ فَإِذَا جَاءَ رَسُولُهُمْ قُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْقِسْطِ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ} [يونس: 47] قال: تفسيرها في الباطن: أن لكل قرن من هذه الأمة رسولا من آل محمد يخرج إلى القرن الذي هو إليهم رسول وهم الأولياء وهم الرسل. وأما قوله{رَسُولٌ فَإِذَا جَاءَ رَسُولُهُمْ قُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْقِسْطِ } [يونس: 47] قال: معناه أن الرسل يقضون بالقسط: {وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ } [يونس: 47] كما قال الله [25].
السابعة والثلاثون والمائة: قوله تعالى: {يَسْتَنْبِئُونَكَ أَحَقٌّ هُوَ قُلْ إِي وَرَبِّي إِنَّهُ لَحَقٌّ وَمَا أَنْتُمْ بِمُعْجِزِينَ } [يونس: 53] محمد بن يعقوب: عن علي بن إبراهيم عن أبيه عن القاسم بن محمد الجوهري عن بعض أصحابه عن أبي عبد الله (عليه السلام ) في قوله: {وَيَسْتَنْبِئُونَكَ أَحَقٌّ هُوَ} [يونس: 53] قال: ما تقول في علي؟ {قُلْ إِي وَرَبِّي إِنَّهُ لَحَقٌّ وَمَا أَنْتُمْ بِمُعْجِزِينَ} [يونس: 53] [يونس: 53] [26]
العياشي: بإسناده عن يحيى بن سعيد عن أبي عبد الله (عليه السلام) عن أبيه في قول الله: {وَيَسْتَنْبِئُونَكَ أَحَقٌّ هُوَ} [يونس: 53]
فقال: {وَيَسْتَنْبِئُونَكَ} يا محمد أهل مكة عن علي بن أبي طالب (عليه السلام) إمام هو: {قُلْ إِي وَرَبِّي إِنَّهُ لَحَقٌّ} [27]
ابن شهر آشوب: عن الباقر (عليه السلام) في قوله: : {يَسْتَنْبِئُونَكَ أَحَقٌّ هُوَ قُلْ إِي وَرَبِّي إِنَّهُ لَحَقٌّ وَمَا أَنْتُمْ بِمُعْجِزِينَ } [يونس: 53] قال: يسألونك [28] يا محمد علي وصيك؟ قل: إي وربي إنه لوصيي [29] الثامنة والثلاثون والمائة: قوله تعالى: {قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ} [يونس: 58] محمد بن يعقوب: عن عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد عن عمر بن عبد العزيز عن محمد بن الفضيل عن الرضا (عليه السلام) قال: قلت: {قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ} [يونس: 58] قال: بولاية محمد وآل محمد (صلى الله عليه واله وسلم) هو خير مما يجمع هؤلاء من دنياهم [30]
ابن بابويه: قال: حدثنا علي بن أحمد بن عبد الله أحمد بن بن أبي عبد الله البرقي قال: حدثنا أبي عن جده أحمد بن أبي عبد الله البرقي عن أبيه محمد بن خالد البرقي قال: حدثنا سهل بن المرزبان الفارسي قال: حدثنا محمد بن منصور عن عبد الله بن جعفر عن محمد بن الفيض بن المختار عن أبيه عن أبي جعفر بن علي الباقر عن أبيه عن جده (عليهم السلام ) قال: خرج رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) ذات يوم من الأيام .وهو راكب وخرج علي وهو يمشي فقال له: يا أبا الحسن إما أن تركب وإما أن تنصرف فإن الله عز وجل أمرني أن تركب إذا ركبت وتمشي إذا مشيت وتجلس إذا جلست إلا أن يكون حد من حدود الله لا بد لك من القيام والقعود فيه وما أكرمني الله بكرامة إلا وأكرمك بمثلها وخصني بالنبوة والرسالة وجعلك وليي في ذلك تقوم في حدوده وفي أصعب أموره والذي بعث محمدا بالحق نبيا ما آمن بي من أنكرك و لا أقر بي من جحدك ولا آمن بي من كفر بك وإن فضلك لمن فضلي وإن فضلي لفضل الله و هو قول الله عز وجل: {قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ} [يونس: 58] يعني فضل الله نبوة نبيكم ورحمته ولاية علي بن أبي طالب {فَبِذَلِكَ } [يونس: 58] قال: بالنبوة والولاية {فَلْيَفْرَحُوا } [يونس: 58] يعني الشيعة {هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ} [يونس: 58] يعني مخالفيهم من الأهل والمال والولد في الدنيا. والله يا علي ما خلقت إلا {التعبد} ربك ولتعرف بك معالم الدين ويصلح بك دارس السبيل ولقد ضل من ضل عنك ولن يهتدي إلى الله عز وجل من لم يهتد إليك وإلى ولايتك وهو قول ربي عز وجل: {وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى} [طه: 82] يعني إلى ولا يتك.
ولقد أمرني الله تبارك و تعالى أن أفترض من حقك ما افترضه من حقي وإن حقك المفروض على من آمن بي ولولاك لم يعرف حزب الله وبك يعرف عدو الله ومن لم يلقه بولايتك لم يلقه بشيء ولقد أنزل الله عز وجل: { يَاأَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ } [المائدة: 67] [المائدة: 67] يعني في ولايتك يا علي { وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ} [المائدة: 67] ولو لم أبلغ ما أمرت به من ولايتك لحبط عملي ومن لقي الله عز وجل بغير ولايتك فقد حبط عمله وعد ينجز لي وما أقول إلا قول ربي تبارك و تعالى وإن الذي أقول لمن الله عز وجل أنزله فيك [31].
العياشي: بإسناده عن أبي حمزة عن أبي جعفر (عليه السلام ) قال: قلت: {قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ} [يونس: 58]
فقال: الإقرار بنبوة محمد عليه وآله السلام والائتمام بأمير المؤمنين (عليه السلام) وهو خير مما يجمع هؤلاء في دنياهم [32] ابن الفارسي في روضة الواعظين: قال ابن عباس: {قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ} [يونس: 58] فالفضل من الله النبي صلى الله عليه وسلم وبرحمته علي (عليه السلام) [33]. أبو علي الطبرسي قال: قال أبو جعفر الباقر (عليه السلام) : فضل الله: رسول الله ورحمته: علي بن أبي طالب [34].
التاسعة والثلاثون والمائة: قوله تعالى: {أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ 62 الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ 63 لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ لَا تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ } [يونس: 62 - 64] محمد بن يعقوب عن عدة من أصحابنا عن سهل بن زياد عن ابن فضال [35] عن علي بن عقبة عن أبيه قال: قال لي أبو عبد الله (عليه السلام) : يا عقبة لا يقبل الله من العباد يوم القيامة إلا هذا الأمر الذي أنتم عليه وما بين أحدكم وبين أن يرى ما تقر به عينه إلا أن تبلغ نفسه إلى هذه ثم أهوى بيده [36] إلى الوريد ثم اتكأ وكان معي المعلى فغمزني أن أسأله فقلت: يا بن رسول الله فإذا بلغت نفسه هذه أي شيء يرى؟ فقلت له بضعة عشرة مرة: أي شيء [يرى؟ يقول] [37] في كلها يرى لا يزيد عليها ثم جلس في آخرها فقال: يا عقبة. فقلت: لبيك وسعديك. فقال: أبيت إلا أن تعلم؟ فقلت: نعم يا بن رسول الله إنما ديني مع دينك فإذا ذهب ديني كان ذلك [38] كيف لي بك يا بن رسول الله كل ساعة وبكيت فرق لي. فقال: يراهما والله. فقلت: بأبي وأمي من هما؟
قال: ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلي (عليه السلام) .
يا عقبة لن تموت نفس مؤمنة أبدا حتى تراهما قلت: [39] فإذا نظر إليهما المؤمن أيرجع إلى الدنيا؟ فقال: لا يمضي أمامه إذا نظر إليهما مضى أمامه [40]. فقلت له: يقولان شيئا؟ قال: نعم يدخلان جميعا على المؤمن فيجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم عند رأسه وعلي (عليه السلام) عند رجليه فيكب عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم فيقول: يا ولي الله أبشر أنـا رسول الله إني [41] خير لك مما تركت من الدنيا ثم ينهض رسول الله صلى الله عليه وسلم فيقوم علي (عليه السلام) حتى يكب عليه فيقول: يا ولي الله أبشر أنا علي بن أبي طالب الذي كنت تحبه [42] أما لأنفعنك ثم قال: إن هذا في كتاب الله عز وجل. فقلت: أين جعلني الله فداك هذا من كتاب الله؟ قال: في سورة يونس قول الله عز وجل هاهنا: {الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ 63 لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ لَا تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ } [يونس: 63، 64] [43]. والروايات كثيرة مذكورة في كتابو البرهان
الأربعون والمائة: قوله تعالى: { فَمَا كَانُوا لِيُؤْمِنُوا بِمَا كَذَّبُوا بِهِ مِنْ قَبْلُ } [يونس: 74] محمد بن يعقوب عن محمد بن يحيى عن محمد بن الحسين عن محمد بن إسماعيل بن بزيع عن صالح بن عقبة عن عبد الله بن محمد الجعفي وعقبة جميعا عن أبي جعفر ((عليه السلام) ) قال: إن الله عز وجل خلق الخلق فخلق من أحب مما أحب وكان ما أحب أن خلقه من طينة الجنة وخلق من أبغض مما أبغض وكان ما أبغض أن خلقه من طينة النار ثم بعثهم في الظلال. فقلت: وأي شيء الظلال؟ قال: ألم تر إلى ظلك في الشمس شيئا وليس بشيء؟ ثم بعث الله منهم النبيين فدعوهم إلى الإقرار بالله عز وجل وهو قوله عز وجل: {وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَهُمْ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ } [الزخرف: 87] ثم دعاهم إلى الإقرار بال بالنبيين بعض فأقر بعض وأنكر بعض ثم دعاهم إلى ولايتنا فأقر بها والله من أحب وأنكرها من أبغض وهو قوله: {فَمَا كَانُوا لِيُؤْمِنُوا بِمَا كَذَّبُوا بِهِ مِنْ قَبْلُ } [يونس: 74] ثم قال أبو جعفر (عليه السلام) : كان التكذيب ثم. ورواه ابن بابويه في العلل: عن أبيه عن سعد بن عبد الله عن أحمد بن محمد عن محمد بن إسماعيل بن بزيع بباقي السند والمتن. ورواه العياشي: بإسناده عن عبد الله بن محمد الجعفي عن أبي عبد الله (عليه السلام)
ببعض التغيير [44] الحادية والأربعون والمائة: قوله تعالى: {فَإِنْ كُنْتَ فِي شَكٍّ مِمَّا أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ فَاسْأَلِ الَّذِينَ يَقْرَءُونَ الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكَ لَقَدْ جَاءَكَ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ فَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ} [يونس: 94] علي بن إبراهيم قال: حدثني أبي عن عمر بن سعيد الراشدي عن ابن مسكان عن أبي عبد الله (عليه السلام ) قال: لما أُسري برسول الله صلى الله عليه وسلم إلى السماء فأوحى الله تعالى إليه في [فضل] [45] علي صلوات الله عليه [46] ما أوحى من شرفه و عظمه عند الله تعالى ورد إلى البيت المعمور وجمع له النبيين فصلوا خلفه عرض في نفس رسول الله صلى الله عليه وسلم من عظم ما أوحى الله إليه في علي (عليه السلام) فأنزل: {فَإِنْ كُنْتَ فِي شَكٍّ مِمَّا أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ فَاسْأَلِ الَّذِينَ يَقْرَءُونَ الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكَ } [يونس: 94]يعني الأنبياء فقد أنزلنا عليهم في كتبهم من فضله ما أنزلنا في كتابك { لَقَدْ جَاءَكَ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ فَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ} [يونس: 94 {وَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِ اللَّهِ فَتَكُونَ مِنَ الْخَاسِرِينَ } [يونس: 95] فقال الصادق (عليه السلام) : فوالله ما شك و ما سأل [47].
ابن شهر آشوب: قال: سئل الباقر (عليه السلام) عن قوله تعالى: {فَاسْأَلِ الَّذِينَ يَقْرَءُونَ الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكَ} [يونس: 94] فقال: قال رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) : لما أسري بي إلى السماء الرابعة أذن جبرئيل وأقام وجمع النبيين والصديقين والشهداء والملائكة ثم تقدمت فصليت بهم فلما
انصرفت قال لي جبرئيل: قل لهم بم تشهدون؟ قالوا: نشهد أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله وأن عليا أمير المؤمنين [48] وعنه: عن تفسير الثعلبي وأربعين الخطيب بإسنادهما عن الحسين بن محمد الدينوري بإسناده عن علقمة عن ابن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لما عرج بي إلى السماء انتهيت مع جبرئيل إلى السماء الرابعة فرأيت بيت من الياقوت أحمر فقال جبرئيل: هذا هو البيت المعمور خلقه الله تعالى قبل السماوات والأرض بخمسين ألف عام. ثم قال [49]: قم يا محمد فصل وجمع الله النبيين فصلیت بهم فلما سلمت أتاني ملك من عند ربي وقال: يا محمد ربك يقرئك السلام ويقول لك: سل الرسل على ماذا أرسلتهم من قبلك؟ فسألهم فقالوا: على ولايتك وولاية علي بن أبي طالب [50].
الثانية والأربعون والمائة: قوله تعالى: { إِنَّ الَّذِينَ حَقَّتْ عَلَيْهِمْ كَلِمَتُ رَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ 96 وَلَوْ جَاءَتْهُمْ كُلُّ آيَةٍ حَتَّى يَرَوُا الْعَذَابَ الْأَلِيمَ } [يونس: 96، 97] علي بن إبراهيم: قال: الذين جحدوا أمير المؤمنين (عليه السلام) . وقوله: {حَقَّتْ عَلَيْهِمْ كَلِمَتُ رَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ} [يونس: 96] قال: عرضت عليهم الولاية وقد فرض الله [51] عليهم الإيمان بها فلم يؤمنوا بها [52].
الثالثة والأربعون والمائة: قوله تعالى: {أَفَأَنْتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ} [يونس: 99] العياشي: بإسناده عن علي بن عقبة عن أبيه قال: سمعت أبا عبد الله ((عليه السلام) ) يقول: اجعلوا أمركم هذا لله ولا تجعلوه للناس فإنه ما كان لله فهو لله وما كان للناس فلا يصعد إلى الله ولا تخاصموا الناس بدينكم فإن الخصومة ممرضة للقلب إن الله قال لنبيه (صلى الله عليه واله وسلم) : يا محمد {إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ} [القصص: 56] وقال: {أَفَأَنْتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ} [يونس: 99] ذروا الناس فإن الناس أخذوا من الناس وأنتم أخذتم من رسول الله وعلي ولا سواء إني سمعت أبي ((عليه السلام) ) وهو يقول: إن الله إذا كتب [على] [53] عبد أن يدخل في هذا الأمر كان أسرع إليه من الطير إلى وكره [54].
الرابعة والأربعون والمائة: قوله تعالى: {قُلِ انْظُرُوا مَاذَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا تُغْنِي الْآيَاتُ وَالنُّذُرُ عَنْ قَوْمٍ لَا يُؤْمِنُونَ} [يونس: 101] محمد بن يعقوب: عن الحسين بن محمد عن معلى بن محمد عن أحمد بن محمد بن عبد الله عن أحمد بن هلال عن أمية بن علي عن داود الرقي: قال: سألت أبا عبد الله ((عليه السلام) ) عن قول الله تبارك وتعالى: {وَمَا تُغْنِي الْآيَاتُ وَالنُّذُرُ عَنْ قَوْمٍ لَا يُؤْمِنُونَ } [يونس: 101] قال: الآيات هم الأئمة [55] والنذر هم الأنبياء (عليهم السلام ) [56].
الخامسة والأربعون والمائة: قوله تعالى: {كَذَلِكَ حَقًّا عَلَيْنَا نُنْجِ الْمُؤْمِنِينَ} [يونس: 103] العياشي: بإسناده عن مصقلة الطحان عن أبي عبد الله ((عليه السلام) ) قال: ما يمنعكم أن تشهدوا على من مات منكم على هذا الأمر أنه من أهل الجنة؟
إن الله يقول: {كَذَلِكَ حَقًّا عَلَيْنَا نُنْجِ الْمُؤْمِنِينَ} [يونس: 103] [57].
[1] الكافي: 8/ 364ح 554 عنه البرهان: 3/ 12ح7.
[2] الكافي: 1/ 422ح50 عنه البرهان: 3/ 12ح8
[3] من (ب) والبرهان: وفي (أ) والعياشي: قالوا
[4] العياشي: 2/ 119ح3 عنه البرهان: 3/ 11ح3
[5] العياشي: 2/ 119ح4 عنه البرهان: 3/ 11ح4
[6] تفسير علي بن إبراهيم القمي: 1/ 310 عنه البرهان: 3/ 19ح2.
[7] في (أ) و(ب) قال.
[8] الكافي: 1/ 419 ح37 عنه البرهان: 3/ 20ح3.
[9] في (أ) و(ب) قال.
[10] تفسير العياشي: 2/ 120ح10 عنه البرهان: 3/ 20ح4
[11] من المناقب
[12] المناقب لابن شهر آشوب: 2/ 217عنه البرهان: 3/ 24ح2
[13] من الكافي والبرهان.
[14] ليس في «أ» و«ب».
[15] ليس في «أ» و«ب».
[16] في الكافي: فأجتنبها وفي البرهان: اجتنبتها.
[17] من الكافي وفي «أ» و«ب» والبرهان: بقضية.
[18] من الكافي والبرهان.
[19] من الكافي وليس في «أ» والبرهان.
[20] في «أ»: الحجة الآية.
[21] الكافي: 7/ 249ح 4عنه البرهان: 3/ 28ح1
[22] خصائص الأئمة عليهم السلام السيد الرضي: 81.
[23] العياشي: 2/ 122 ح 18 عنه البرهان: 3/ 30ح9
[24] تفسير علي بن إبراهيم القمي: 1/ 312عنه البرهان: 3/ 30ح10
[25] العياشي: 2/ 123ح 23 عنه البرهان: 3/ 32ح 1 وتفسير الصافي: 1/ 754.
[26] الكافي: 1/ 356ح 87 عنه البرهان: 2/ 33ح4
[27] تفسير العياشي: 2/ 123ح 25 عنه البرهان: 2/ 33ح5
[28] من المناقب والبرهان وفي (أ): قالوا يستنبئونك وفي «ب»: يستفتونك
[29] المناقب لابن شهر آشوب: 3/ 61 عنه البرهان: 3/ 34ح6
[30] الكافي: 1/ 423ح 55 عنه البرهان: 3/ 35ح6
[31] تقدّم في سورة المائدة: الآية 67.
[32] تفسير العياشي: 2/ 124ح 29 عنه البرهان: 3/ 35ح5
[33] روضة الواعظين: 106 عنه البرهان: 3/ 36ح9
[34] مجمع البيان: 5/ 178 عنه البرهان: 3/ 36ح7.
[35] في أ: فضل.
[36] من الكافي والبرهان وفي «أ» و«ب»: وأهوى به.
[37] في الكافي والبرهان: فقال.
[38] قال المجلسي رحمه الله: أي ان ديني إنما يستقيم إذا كان موافقا لدينك فإذا ذهب ديني لعدم علمي بما تعتقده كان ذلك أي الخسران والهلاك والعذاب الأبدي أشار إليه مبهما لتفخيمه.
[39] ليس في «أ» و«ب».
[40] ليس في البرهان.
[41] في البرهان وب: أنا.
[42] في «ب» و«أ» والبرهان: تحب.
[43] الكافي: 3/ 128ح1عنه البرهان: 3/ 37ح1.
[44] تقدم الحديث مع التعليقات والتخريجات في سورة الأعراف: الآية 101.
[45] ليس في القمي والبرهان.
[46] ليس في «أ».
[47] تفسير علي بن إبراهيم القمي:1/ 316 عنه البرهان: 3/ 53ح1.
[48] عنه البرهان: 3/ 55ح6
[49] ليس في «أ» و«ب».
[50] عنه البرهان: 3/ 55ح7
[51] من القمي وليس في «أ» والبرهان.
[52] تفسير علي بن إبراهيم القمي: 1/ 317عنه البرهان: 3/ 56ح1.
[53] في العياشي والبرهان: إلى.
[54] تفسير العياشي: 2/ 137ح 48 عنه البرهان: 3/ 66ح3
[55] في البرهان: آل محمد
[56] الكافي:1/ 207ج 1 عنه تأويل الآيات: 1/ 222ح16 والبرهان: 3/ 67ح1.
[57] تفسير العياشي: 2/ 138ح15 عنه البرهان: 3/ 68ح1 والصافي: 1/ 775