الجغرافية الطبيعية
الجغرافية الحيوية
جغرافية النبات
جغرافية الحيوان
الجغرافية الفلكية
الجغرافية المناخية
جغرافية المياه
جغرافية البحار والمحيطات
جغرافية التربة
جغرافية التضاريس
الجيولوجيا
الجيومورفولوجيا
الجغرافية البشرية
الجغرافية الاجتماعية
جغرافية السكان
جغرافية العمران
جغرافية المدن
جغرافية الريف
جغرافية الجريمة
جغرافية الخدمات
الجغرافية الاقتصادية
الجغرافية الزراعية
الجغرافية الصناعية
الجغرافية السياحية
جغرافية النقل
جغرافية التجارة
جغرافية الطاقة
جغرافية التعدين
الجغرافية التاريخية
الجغرافية الحضارية
الجغرافية السياسية و الانتخابات
الجغرافية العسكرية
الجغرافية الثقافية
الجغرافية الطبية
جغرافية التنمية
جغرافية التخطيط
جغرافية الفكر الجغرافي
جغرافية المخاطر
جغرافية الاسماء
جغرافية السلالات
الجغرافية الاقليمية
جغرافية الخرائط
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية
نظام الاستشعار عن بعد
نظام المعلومات الجغرافية (GIS)
نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)
الجغرافية التطبيقية
جغرافية البيئة والتلوث
جغرافية العالم الاسلامي
الاطالس
معلومات جغرافية عامة
مناهج البحث الجغرافي
أساليب النقل النهري River transport methods
المؤلف:
د. فؤاد عبد الوهاب العمري ، د. رقية احمد الامين ، د. امير محمد خلف الدليمي
المصدر:
المدخل الى الجيومورفولوجيا النهرية
الجزء والصفحة:
ص 152 ـ 154
2025-05-25
9
يستهلك النهر جزء من طاقته في الاحتكاك بقاعه وجوانبه ويفقد جزء آخر منها في تلاطم كتل الماء ببعضها نتيجة للاضطرابات والدوامات التي تحدث فيها، أما الجزء المتبقي من الطاقة فيستخدمه النهر في نقل حمولته وتتألف حملوه النهر من المواد المفتتة أو التي حملت إليه بفعل روافده أو التي جرفتها إليه مياه الجليد المنصهر، بالإضافة إلى الرواسب التي نحتتها مياه النهر ذاته وتعظم مقدرة النهر على الحمل حينما تكثر مياهه وتزداد سرعة تياره في وقت الفيضان، يتم نقل المواد بواسطة الماء الجاري بالطرق الآتية:
1- الجر Traction الجر أو السحب هي العملية التي يتم بواسطتها تحريك حبيبات الرواسب المختلفة الأحجام عن طريق الدحرجة على طول قاع المجرى ولهذا تسمى حمولة النهر التي تتحرك على امتداد القاع سواء بالتدحرج أو الجر أو السحب بحمولة القاع Bed Load أو حمولة الجر، ويزداد حجم حمولة القاع أو الجر ويتعاظم أثناء مواسم الفيضان واشتداد سرعة جريان المياه، كما تتمكن المياه حينئذ من دحرجة وجر كتل صخرية كبيرة، ما كان باستطاعتها تحريكها في مواسم انخفاض في منسوب المياه، كما وأن الفتات الصخري الدقيق الذي عاده ما يتحرك بالجر على امتداد القاع ففي مواسم قله المياه تراه وقت الفيضان يتحرك بالقفز Saltation بل يصبح محمولا بالمياه ضمن الحمولة العالقة Suspended Load .
2- القفز Saltation
تتحرك حبيبات الرواسب الكبيرة نسبيا فوق قاع المجرى بقوه دفع التيار المائي عن طريق القفز، فهي تلمس قاع النهر على فترات ومسافات، ذلك أن أية حبيبه مستقرة فوق القاع النهري تعوق الماء المتحرك وتعترض سبيله إلى حد معلوم، فينشأ ضغط مائي (هيدروليكي) خلفها، وسرعان ما تتمكن المياه من التغلب على مقاومة الحبيبة فتتدحرج كما في حاله الجر أو قد تدفع إلـى أعلى فتحتويها المياه المتحركة ضمن الحمولة العالقة.
3ـ التعلق Suspension
يتم تحريك معظم المواد الدقيقة بهيئة معلقه بالمياه الجارية وفي البداية ترفع هذه المواد من القاع بالدفع الهيدروليكي (المائي) أو تأتى إلى المياه الجارية من الضفاف وتدخل على الخصوص ذلك الجزء من المجرى حيث يعظم الاضطراب المائي، ويكون ذلك عاده على مسافة من قاع المجرى، إذ يكون الجريان من النوع الصفائحي Laminar Type وتتمكن الحركات الدوامية المعقدة من تعويم الحبيبات الدقيقة، التي تبقى معلقه في المياه أثناء جريانها تجاه المصب، وينبغي القول بأن الجريان المضطرب ليس السبب الوحيد في التعلق، لأن بعضا من المعادن الصلصالية الدقيقة ذات معدل ارساب منخفض للغاية حتى أن أقل حركه للماء الجاري كافيه لإبقائها عالقة أبدا.
4 ـ الإذابة Solution
بعض المناطق تزداد فيها التجوية الكيميائية، إما لأسباب مناخية مثل وفره الرطوبة والحرارة، أو صخريه تختص بنوعيه الصخر واستجابته السريعة للإذابة في المياه العادية أو الحامضية، ولهذا فمياه الأنهار تحوي حمولة ضخمه من المواد الذائبة فالأمطار التي تغذى الأنهار تذيب أثناء سقوطها بعضا من ثاني أوكسيد الكربون الموجود في الجو، ومن ثم تستطيع مياه النهر أن تذيب كثيرا من الصخور الجيرية، خصوصا إذا كان النهر يجرى على طوله فوق أراضي جيرية.
تباين حجم ونوعيه الحمولة النهرية، فمن الواضح أن حجمها يتباين كثيرا من موسم إلى آخر ومن مكان إلى مكان، وكذلك الحال بالنسبة لطبيعتها ونوعيتها.