تأملات قرآنية
مصطلحات قرآنية
هل تعلم
علوم القرآن
أسباب النزول
التفسير والمفسرون
التفسير
مفهوم التفسير
التفسير الموضوعي
التأويل
مناهج التفسير
منهج تفسير القرآن بالقرآن
منهج التفسير الفقهي
منهج التفسير الأثري أو الروائي
منهج التفسير الإجتهادي
منهج التفسير الأدبي
منهج التفسير اللغوي
منهج التفسير العرفاني
منهج التفسير بالرأي
منهج التفسير العلمي
مواضيع عامة في المناهج
التفاسير وتراجم مفسريها
التفاسير
تراجم المفسرين
القراء والقراءات
القرآء
رأي المفسرين في القراءات
تحليل النص القرآني
أحكام التلاوة
تاريخ القرآن
جمع وتدوين القرآن
التحريف ونفيه عن القرآن
نزول القرآن
الناسخ والمنسوخ
المحكم والمتشابه
المكي والمدني
الأمثال في القرآن
فضائل السور
مواضيع عامة في علوم القرآن
فضائل اهل البيت القرآنية
الشفاء في القرآن
رسم وحركات القرآن
القسم في القرآن
اشباه ونظائر
آداب قراءة القرآن
الإعجاز القرآني
الوحي القرآني
الصرفة وموضوعاتها
الإعجاز الغيبي
الإعجاز العلمي والطبيعي
الإعجاز البلاغي والبياني
الإعجاز العددي
مواضيع إعجازية عامة
قصص قرآنية
قصص الأنبياء
قصة النبي ابراهيم وقومه
قصة النبي إدريس وقومه
قصة النبي اسماعيل
قصة النبي ذو الكفل
قصة النبي لوط وقومه
قصة النبي موسى وهارون وقومهم
قصة النبي داوود وقومه
قصة النبي زكريا وابنه يحيى
قصة النبي شعيب وقومه
قصة النبي سليمان وقومه
قصة النبي صالح وقومه
قصة النبي نوح وقومه
قصة النبي هود وقومه
قصة النبي إسحاق ويعقوب ويوسف
قصة النبي يونس وقومه
قصة النبي إلياس واليسع
قصة ذي القرنين وقصص أخرى
قصة نبي الله آدم
قصة نبي الله عيسى وقومه
قصة النبي أيوب وقومه
قصة النبي محمد صلى الله عليه وآله
سيرة النبي والائمة
سيرة الإمام المهدي ـ عليه السلام
سيرة الامام علي ـ عليه السلام
سيرة النبي محمد صلى الله عليه وآله
مواضيع عامة في سيرة النبي والأئمة
حضارات
مقالات عامة من التاريخ الإسلامي
العصر الجاهلي قبل الإسلام
اليهود
مواضيع عامة في القصص القرآنية
العقائد في القرآن
أصول
التوحيد
النبوة
العدل
الامامة
المعاد
سؤال وجواب
شبهات وردود
فرق واديان ومذاهب
الشفاعة والتوسل
مقالات عقائدية عامة
قضايا أخلاقية في القرآن الكريم
قضايا إجتماعية في القرآن الكريم
مقالات قرآنية
التفسير الجامع
حرف الألف
سورة آل عمران
سورة الأنعام
سورة الأعراف
سورة الأنفال
سورة إبراهيم
سورة الإسراء
سورة الأنبياء
سورة الأحزاب
سورة الأحقاف
سورة الإنسان
سورة الانفطار
سورة الإنشقاق
سورة الأعلى
سورة الإخلاص
حرف الباء
سورة البقرة
سورة البروج
سورة البلد
سورة البينة
حرف التاء
سورة التوبة
سورة التغابن
سورة التحريم
سورة التكوير
سورة التين
سورة التكاثر
حرف الجيم
سورة الجاثية
سورة الجمعة
سورة الجن
حرف الحاء
سورة الحجر
سورة الحج
سورة الحديد
سورة الحشر
سورة الحاقة
الحجرات
حرف الدال
سورة الدخان
حرف الذال
سورة الذاريات
حرف الراء
سورة الرعد
سورة الروم
سورة الرحمن
حرف الزاي
سورة الزمر
سورة الزخرف
سورة الزلزلة
حرف السين
سورة السجدة
سورة سبأ
حرف الشين
سورة الشعراء
سورة الشورى
سورة الشمس
سورة الشرح
حرف الصاد
سورة الصافات
سورة ص
سورة الصف
حرف الضاد
سورة الضحى
حرف الطاء
سورة طه
سورة الطور
سورة الطلاق
سورة الطارق
حرف العين
سورة العنكبوت
سورة عبس
سورة العلق
سورة العاديات
سورة العصر
حرف الغين
سورة غافر
سورة الغاشية
حرف الفاء
سورة الفاتحة
سورة الفرقان
سورة فاطر
سورة فصلت
سورة الفتح
سورة الفجر
سورة الفيل
سورة الفلق
حرف القاف
سورة القصص
سورة ق
سورة القمر
سورة القلم
سورة القيامة
سورة القدر
سورة القارعة
سورة قريش
حرف الكاف
سورة الكهف
سورة الكوثر
سورة الكافرون
حرف اللام
سورة لقمان
سورة الليل
حرف الميم
سورة المائدة
سورة مريم
سورة المؤمنين
سورة محمد
سورة المجادلة
سورة الممتحنة
سورة المنافقين
سورة المُلك
سورة المعارج
سورة المزمل
سورة المدثر
سورة المرسلات
سورة المطففين
سورة الماعون
سورة المسد
حرف النون
سورة النساء
سورة النحل
سورة النور
سورة النمل
سورة النجم
سورة نوح
سورة النبأ
سورة النازعات
سورة النصر
سورة الناس
حرف الهاء
سورة هود
سورة الهمزة
حرف الواو
سورة الواقعة
حرف الياء
سورة يونس
سورة يوسف
سورة يس
آيات الأحكام
العبادات
المعاملات
الولاية في سورة براءة
المؤلف :
السيد هاشم البحراني
المصدر :
الهداية القرآنية الى الولاية الإمامية
الجزء والصفحة :
ج1، ص249 - 268
2025-05-22
89
بسم الله الرحمن الرحيم
الثانية والعشرون والمائة: قوله تعالى: {وَإِنْ نَكَثُوا أَيْمَانَهُمْ مِنْ بَعْدِ عَهْدِهِمْ وَطَعَنُوا فِي دِينِكُمْ فَقَاتِلُوا أَئِمَّةَ الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لَا أَيْمَانَ لَهُمْ لَعَلَّهُمْ يَنْتَهُونَ} [التوبة: 12]
عبد الله بن جعفر الحميري في كتاب قرب الاسناد: قال: حدثني محمد ين [1] عبد الحميد وعبد الصمد بن محمد جميعا عن حنان بن سدير قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول:
دخل علي أناس من أهل البصرة فسألوا عن طلحة والزبير؟
فقلت لهم كانا [2] من أئمة الكفر إن عليا (عليه السلام) يوم البصرة لما صف الخيول [3]
قال لأصحابه لاتعجلوا على القوم حتى أعذر فيما بيني وبين الله عزوجل وبينهم فقال إليهم فقال: يا أهل البصرة هل تجدون علي جورا في حكم؟ قالوا لا. قال: فحيفا [4] في قسم؟ قالوا: لا. قال: فرغبة في دنيا أخذتها لي ولأهل بيتي دونكم فنقمتم بيعتي؟ قالوا: لا. قال: فأقمت فيكم الحدود وعطلتها عن [5] غيركم؟ قالوا: لا. قال: فما بال بيعتي تنكث وبيعة غيري لاتنكث؟ إني ضربت الأمر أنفه [6] وعينه فلم أجد الا الكفر أو السيف. ثم ثنى الى {أصحابه} [7] فقال: إن الله تبارك وتعالى يقول في كتابه: {وَإِنْ نَكَثُوا أَيْمَانَهُمْ مِنْ بَعْدِ عَهْدِهِمْ وَطَعَنُوا فِي دِينِكُمْ فَقَاتِلُوا أَئِمَّةَ الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لَا أَيْمَانَ لَهُمْ لَعَلَّهُمْ يَنْتَهُونَ} [التوبة: 12] فقال أمير المؤمنين (عليه السلام) والذي فلق الحبة وبرأ النسمة واصطفى محمدا (صلى الله عليه واله وسلم)بالنبوة إنهم لأصحاب هذه الآية وما قوتلوا مذ نزلت [8] الشيخ في أماليه: قال: أخبرنا محمد بن محمد {يعني المفيد} [9] قال:
أخبرنا أبو الحسن علي بن خالد المراغي قال: حدثنا الحسن [10] بن علي بن الحسن [11] الكوفي قال: حدثنا القاسم بن محمد الدلال قال: حدثني يحيى بن إسماعيل المزني قال: حدثنا جعفر بن علي قال: حدثنا علي بن هاشم عن أبيه عن بكير بن عبد الله [12] الطويل وعمار بن أبي معاوية قالا: حدثنا أبو عثمان البجلي مؤذن بني أقصى قال بكير: أذن لنا أربعين سنة قال: سمعت عليا (عليه السلام) يقول يوم الجمل: {وَإِنْ نَكَثُوا أَيْمَانَهُمْ مِنْ بَعْدِ عَهْدِهِمْ وَطَعَنُوا فِي دِينِكُمْ فَقَاتِلُوا أَئِمَّةَ الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لَا أَيْمَانَ لَهُمْ لَعَلَّهُمْ يَنْتَهُونَ} [التوبة: 12] ثم حلف حين قرأها أنـه ما قوتل أهلها منذ نزلت حتى اليوم قال بكير: فسألت عنها أبا جعفر (عليه السلام) فقال: صدق الشيخ هكذا قال علي هكذا كان [13]. وباقي الروايات بهذا المعنى في الآية مذكورة في كتاب البرهان.
الثالثة والعشرون والمائة: قوله تعالى: { أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تُتْرَكُوا وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنْكُمْ وَلَمْ يَتَّخِذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلَا رَسُولِهِ وَلَا الْمُؤْمِنِينَ وَلِيجَةً وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ } [التوبة: 16] علي بن إبراهيم: قال: في رواية أبي الجارود عن أبي جعفر (عليه السلام) في قوله: {وَلَمْ يَتَّخِذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلَا رَسُولِهِ وَلَا الْمُؤْمِنِينَ وَلِيجَةً وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ } [التوبة: 16] يعني بالمؤمنين آل محمد (عليهم السلام) والوليجة البطانة [14].
محمد بن يعقوب: عن الحسين بن محمد عن معلى بن محمد عن الوشاء عن المثنى عن عبد الله بن عجلان عن أبي جعفر (عليه السلام) في قوله تعالى: {وَلَمْ يَتَّخِذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلَا رَسُولِهِ وَلَا الْمُؤْمِنِينَ وَلِيجَةً وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ } [التوبة: 16] يعني بالمؤمنين الأئمة (عليهم السلام) لم يتخذوا الولائج من دونهم [15] عنه: عن علي بن محمد ومحمد بن أبي عبد الله عن إسحاق بن محمد النخعي قال: حدثني سفيان بن محمد الضبعي قال: كتبت إلى أبي محمد (عليه السلام) أسأله عن الوليجة وهو قول الله: ﵟوَلَمۡ يَتَّخِذُواْ مِن دُونِ ٱللَّهِ وَلَا رَسُولِهِۦ وَلَا ٱلۡمُؤۡمِنِينَ وَلِيجَةٗۚﵞ [التوبة: 16] وقلت في نفسي - لا في الكتاب -: من ترى المؤمنين هاهنا ؟ فرجع الجواب: الوليجة: الذي يقام دونه ولي الأمر وحدثتك نفـسك عـن المؤمنين من هم في هذا الوضع فهم الأئمة الذين يؤمنون على الله فيجيز أمانهم [16]. [17] العياشي: بإسناده عن ابن أبان قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: يا معشر الأحداث اتقوا الله ولا تأتوا الرؤساء دعوهم حتى يصيروا [18] أذنابا لا تتخذوا الرجال ولائج من دون الله إنا والله خير لكم منهم ثم ضرب بيده إلى صدره [19].عنه: بإسناده عن أبي الصباح الكناني قال: قال أبو جعفر (عليه السلام) : يا أبا الصباح إياكم والولائج وإن كل وليجة دوننا فهي طاغوت أو قال: [20] [21] الرابعة والعشرون والمائة: قوله تعالى: { يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا آبَاءَكُمْ وَإِخْوَانَكُمْ أَوْلِيَاءَ إِنِ اسْتَحَبُّوا الْكُفْرَ عَلَى الْإِيمَانِ } [التوبة: 23] العياشي: بإسناده عن جابر عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: سألته عن هذه الآية في قول الله: { يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا آبَاءَكُمْ وَإِخْوَانَكُمْ أَوْلِيَاءَ إِنِ اسْتَحَبُّوا الْكُفْرَ عَلَى الْإِيمَانِ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ 23 – الى قوله - وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ } [التوبة: 23، 24]
فأما {تَتَّخِذُوا آبَاءَكُمْ وَإِخْوَانَكُمْ أَوْلِيَاءَ [22] إِنِ اسْتَحَبُّوا الْكُفْرَ عَلَى الْإِيمَانِ} [التوبة: 23] قال: الكفر في الباطن في هذه الآية ولاية الأول والثاني وهو كفر وقوله: {عَلَى الْإِيمَانِ} [التوبة: 23] فالإيمان ولاية علي بن أبي طالب (عليه السلام) قال: {وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ} [التوبة: 23] ابن شهر آشوب: عن أبي حمزة عن أبي جعفر (عليه السلام) في قوله تعالى: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا آبَاءَكُمْ وَإِخْوَانَكُمْ أَوْلِيَاءَ إِنِ اسْتَحَبُّوا الْكُفْرَ عَلَى الْإِيمَانِ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ} [التوبة: 23] . قال: فإن الايمان ولاية علي بن أبي طالب (عليه السلام) . الخامسة والعشرون والمائة: قوله تعالى: {إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ} [التوبة: 36] محمد بن إبراهيم النعماني في كتاب الغيبة: قال: أخبرنا عـلي بن الحسين قال: حدثنا محمد بن يحيى العطار قال: حدثنا محمد بن الحسن الرازي عن محمد بن علي الكوفي عن إبراهيم بن محمد بن يوسف عن محمد بن عيسى عن محمد بن سنان عن فضيل الرسان عن أبي حمزة الثمالي قال: كنت عند أبي جعفر محمد بن علي الباقر (عليه السلام) ذات يوم فلما تفرق من كان عنده قال لي: يا أبا حمزة من المحتوم الذي لا تبديل له عند الله قيام قائمنا فمن شك فيما أقول لقي الله سبحانه وهو به كافر و[هو] له جاحد.
ثم قال: بأبي أنت وأمي المسمى باسمي والمكنى بكنيتي السابع من بعدي بأبي من يملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا. ثم قال: يا أبا حمزة من أدركه فلم يسلم له يسلم له فما [23] يسلم لمحمد وعلي (عليهم السلام) وقد حرم الله عليه الجنة ومأواه النار وبئس مثوى الظالمين. هذا وأوضح من هذا بحمد الله - وأنور وأبين وأزهر لمن هداه الله وأحسن إليه قول الله عز وجل في محكم كتابه: {إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ} [التوبة: 36] ومعرفة الشهور - المحرم وصفر وربيع وما بعده والحرم منها هي: رجب وذو القعدة وذو الحجة ومحرم - لا تكون دينا قيما لأن اليهود والنصارى والمجوس وسائر الملل والناس جميعا من الموافقين والمخالفين يعرفون هذه الشهور ويعرفها بأسمائها وإنما هم الأئمة القوامون بدين الله (عليهم السلام) والحرم منها: أمير المؤمنين علي (عليه السلام) الذي اشتق الله تعالى له اسما من اسمه [24] العلي كما اشتق لرسول الله صلى الله عليه وسلم اسما من اسمه المحمود وثلاثة من ولده أسماؤهم علي: علي بن الحسين وعلي بن موسى وعلي بن محمد فصار لهذا الاسم المشتق من اسم الله جل وعز حرمة به صلوات الله على محمد وآله المكرمين المتحرمين به [25] عنه: قال: أخبرنا سلامة [26] بن محمد قال: حدثنا أبو الحسن علي بن عمر المعروف بالحاجي قال: حدثنا حمزة بن القاسم العلوي العباسي الرازي قال: حدثنا جعفر بن محمد الحسني [27] قال: حدثني عبيد بن كثير قال: حدثنا أحمد بن موسى الأسدي [28] عن داود بن كثير الرقي قال: دخلت على أبي عبد الله جعفر بن محمد (عليه السلام) بالمدينة فقال لي: ما الذي أبطأ بك عنا يا داود ؟ فقلت: حاجة عرضت بالكوفة. فقال: من خلفت بها؟
قلت: جعلت فداك عمك زيدا تركته راكبا على فرس متقلدا مصحفا [29] ينادي بأعلى صوته: سلوني سلوني قبل أن تفقدوني فبين جوانحي علم جم قد عرفت الناسخ والمنسوخ والمثاني والقرآن العظيم وإني العلم بين الله وبينكم.
فقال لي [30]: يا داود لقد ذهبت بك المذاهب ثم نادى: يا سماعة بن مهران ائتني بسلة الرطب فأتاه بسلة فيها رطب [31] فتناول منها رطبة فأكلها واستخرج النواة من فيه فغرسها في الأرض ففلقت [32] وأنبتت وأطلعت وأعذقت فضرب بيده إلى بسرة من عذق فشقها واستخرج منها رقا أبيض ففضه ودفعه إلي وقال: أقرأه فقرأته فإذا فيه سطران: الأول: لا إله إلا الله محمد رسول الله.
والثاني: {إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ} [التوبة: 36] أمير المؤمنين علي بن أبي طالب الحسن بن علي الحسين بن علي علي بن الحسين محمد بن علي جعفر بن محمد موسى بن جعفر علي بن موسى محمد بن علي على بن محمد الحسن بن علي الخلف الحجة.
ثم قال: يا داود أتدري متى هذا في هذا؟ قلت: الله أعلم ورسوله وأنتم. فقال: قبل أن يخلق آدم بألفي عام [33]. وروى الشيخ المفيد هذين الخبرين في كتاب الغيبة.
عنه: قال: أخبرنا سلامة بن محمد قال: أخبرنا محمد بن الحسين بن علي بن مهزیار قال: أخبرنا أحمد بن محمد السياري عن أحمد بن هلال قال:
وحدثنا علي بن محمد بن عبد الله الجناني [34] عن أحمد بن هلال عن أمية بن ميمون الشعيري عن زياد القندي قال: سمعت أبا إبراهيم موسى بن جعفر بن محمد رحمه الله يقول: إن الله عز وجل خلق بيتا من نور وجعل قوامه أربعة أركان كتب عليها [35] أربعة [36]3 أسماء [37]: {سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر} [38] ثم خلق من الأربعة أربعة ومن الأربعة أربعة [39] ثم قال عز وجل: {نَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا} [التوبة: 36] [40]. 311- الشيخ في الغيبة: رواه بحذف الاسناد عن جابر الجعفي قال: سألت أبا جعفر (عليه السلام) عن تأويل قول الله عز وجل: {إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ} [التوبة: 36] قال: فتنفس سيدي الصعداء ثم قال: يا جابر أما السنة: فهي جدي رسول الله صلى الله عليه وسلم وشهورها اثنا عشر شهرا فهو أمير المؤمنين وإلي وإلى ابني جعفر وابنه موسى وابنه علي وابنه محمد وابنه علي وإلى ابنه الحسن وإلى ابنه محمد الهادي المهدي اثنا عشر إماما حجج الله على [41] خلقه وأمناؤه على وحيه وعلمه.
والأربعة الحرم الذين هم الدين القيم أربعة منهم يخرجون باسم واحد: علي أمير المؤمنين وأبي علي بن الحسين وعلي بن موسى وعلي بن محمد فالاقرار بهؤلاء هو الدين القيم {فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ} [التوبة: 36] أي قولوا بهم جميعا تهتدوا [42]. شرف الدين النجفي: - عن المقلد بن غالب الحسني رحمه الله عن رجاله بإسناد متصل إلى عبد الله بن سنان الأسدي عن جعفر بن محمد (عليه السلام) قال: قال أبي - يعني محمد الباقر (عليه السلام) ـ لجابر بن عبد الله: لي إليك حاجة أخلو بك [43] فيها فلما خلا به قال: جابر أخبرني عن اللوح الذي رأيته عند أمي فاطمة الزهراء عليها السلام فقال جابر: [44] أشهد بالله لقد دخلت على سيدتي فاطمة لأهنئها بولدها الحسين فإذا بيدها لوح أخضر من زمردة خضراء فيه كتابة أنور من الشمس وأطيب رائحة من المسك الأذفر فقلت: {ما هذا اللوح} [45] يا بنت رسول الله؟ فقالت: هذا اللوح أنزله الله عز وجل على أبي وقال لي: احفظيه ففعلت فإذا فيه اسم أبي وعلي واسم ابني والأوصياء من بعد ولدي الحسين فسألتها أن تدفعه إلي لأنسخه ففعلت فقال له أبي: ما فعلت بنسختك؟ فقال: هي عندي.
فقال: فهل لك أن تعارضني عليها؟ قال: فمضى جابر إلى منزله فأتاه بقطعة جلد أحمر فقال له: انظر في صحيفتك حتى أقرأها عليك فكان في صحيفته: بسم الله الرحمن الرحيم هذا كتاب من عند الله العزيز العليم [أنزله] [46] الروح الأمين على محمد خاتم النبيين يا محمد: ﵟإِنَّ عِدَّةَ ٱلشُّهُورِ عِندَ ٱللَّهِ ٱثۡنَا عَشَرَ شَهۡرٗا فِي كِتَٰبِ ٱللَّهِ يَوۡمَ خَلَقَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضَ مِنۡهَآ أَرۡبَعَةٌ حُرُمٞۚ ذَٰلِكَ ٱلدِّينُ ٱلۡقَيِّمُۚ فَلَا تَظۡلِمُواْ فِيهِنَّ أَنفُسَكُمۡۚﵞ [التوبة: 36] يا محمد عظم أسمائي واشكر نعمائي ولا تجحد آلائي ولا ترج سوائي ولا تخش غيري فإنه من برج سوائي وبخش غيري أعذبه عذاباً لا أعذبه أحدا من العالمين. يا محمد إني اصطفيتك على الأنبياء واصطفيت وصيك على الأوصياء وجعلت الحسن عيبة علمي بعد انقضاء مدة أبيه والحسين (عليه السلام) خير أولاد الأولين والآخرين فيه تثبت الإمامة ومنه [47] العقب وعلي بن الحسين زين العابدين والباقر العلم الداعي إلى سبيلي على منهاج الحق وجعفر الصادق في القول والعمل تلبس من بعده فتنة ضماء فالويل كل الويل لمن كذب عترة نبيي وخيرة خلقي وموسى الكاظم الغيظ ، وعليّ الرّضا يقتله عفريت كافر يدفن في المدينة التي بناها [48] العبد الصالح إلى جنب [العنيد] [49] شر خلق الله ومحمد الهادي شبيه جده الميمون وعلي الداعي إلى سبيلي والذاب عن حرمي والقائم في رعيتي والحسن الأغر [50] يخرج منه ذو الاسمين خلف محمد يخرج في آخر الزمان وعلى رأسه عمامة بيضاء تظله عن الشمس وينادي مناد بلسان فصيح يسمعه الثقلان ومن بين الخافقين: هذا المهدي من آل محمد فيملأ الأرض عدلا كما ملئت جورا [51].
السادسة والعشرون والمائة: قوله تعالى: {قُلْ هَلْ تَرَبَّصُونَ بِنَا إِلَّا إِحْدَى الْحُسْنَيَيْنِ} [التوبة: 52] محمد بن يعقوب: عن علي بن محمد عن علي بن العباس عن الحسن [52] بن عبد الرحمن عن عاصم بن حميد عن أبي حمزة عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: قلت له: قول الله عز وجل: {قُلْ هَلْ تَرَبَّصُونَ بِنَا إِلَّا إِحْدَى الْحُسْنَيَيْنِ} [التوبة: 52] قال: إما موت في طاعة الله أو {إدراك} [53] ظهور {وَنَحْنُ نَتَرَبَّصُ بِكُمْ } [التوبة: 52] ما نحن فيه من المشقة {أَنْ يُصِيبَكُمُ اللَّهُ بِعَذَابٍ مِنْ عِنْدِهِ} [التوبة: 52] قال: هو المسخ { أَوْ بِأَيْدِينَا} [التوبة: 52] وهو القتل قال الله عز وجل لنبيه: { فَتَرَبَّصُوا إِنَّا مَعَكُمْ مُتَرَبِّصُونَ} [التوبة: 52] [54]
السابعة والعشرون والمائة: قوله تعالى: { وَمَا مَنَعَهُمْ أَنْ تُقْبَلَ مِنْهُمْ نَفَقَاتُهُمْ إِلَّا أَنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَبِرَسُولِهِ} [التوبة: 54] محمد بن يعقوب: عن أبي علي الأشعري عن محمد بن عبد الجبار عن الحسن بن علي بن فضال عن ثعلبة بن ميمون عن أبي أمية يوسف بن ثابت بن [55] أبي سعيدة عن أبي عبد الله (عليه السلام) أنهم قالوا حين دخلوا عليه: إنما أحببناكم لقرابتكم من رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم)ولما أوجب الله عز وجل من حقكم ما أحببناكم للدنيا نصيبها منكم إلا لوجه الله والدار الآخرة وليصلح امرؤ منا دينه فقال أبو عبد الله (عليه السلام) : صدقتم صدقتم ثم [56] قال: من أحبنا كان معنا أو جاء معنا - يوم القيامة هكذا ثم جمع بين السبابتين. ثم قال: والله لو أن رجلا صام النهار وقام الليل ثم [57] لقي الله عز وجل بغير ولا يتنا أهل البيت للقيه وهو عنه غير راض أو ساخط [58] عليه ثم قال: وذلك قول الله عز وجل { وَمَا مَنَعَهُمْ أَنْ تُقْبَلَ مِنْهُمْ نَفَقَاتُهُمْ إِلَّا أَنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَبِرَسُولِهِ وَلَا يَأْتُونَ الصَّلَاةَ إِلَّا وَهُمْ كُسَالَى وَلَا يُنْفِقُونَ إِلَّا وَهُمْ كَارِهُونَ 54 فَلَا تُعْجِبْكَ أَمْوَالُهُمْ وَلَا أَوْلَادُهُمْ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ بِهَا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَتَزْهَقَ أَنْفُسُهُمْ وَهُمْ كَافِرُونَ} [التوبة: 54-55] ثم قال: [59] وكذلك الإيمان لا يضر معه العمل وكذلك الكفر لا ينفع معه العمل. ثم قال: إن تكونوا وحدانيين فقد كان رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم)وحدانيا يدعو الناس فلا يستجيبون له وكان أول من استجاب الله وله علي بن أبي طالب (عليه السلام) وقد قال رسول الله ﷺ: أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي.
ورواه العياشي: بإسناده عن يوسف بن ثابت عن أبي عبد الله (عليه السلام) ببعض التغيير
الثامنة والعشرون والمائة: قوله تعالى: {يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ مَا قَالُوا وَلَقَدْ قَالُوا كَلِمَةَ الْكُفْرِ وَكَفَرُوا بَعْدَ إِسْلَامِهِمْ وَهَمُّوا بِمَا لَمْ يَنَالُوا} [التوبة: 74] العياشي: بإسناده عن جعفر بن محمد الخزاعي عن أبيه قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: لما قال النبي (صلى الله عليه واله وسلم)ما قال في غدير خم وصار بالأخبية مر المقداد بجماعة منهم وهم يقولون: والله إن {كنا أصحاب كسرى وقيصر لكنا} [60] في الخز والوشي والديباج {والنساء برحات} [61] وإنا معه في الأخشنين نأكل الخشن ونليس الخشن [62] حتى إذا دنا موته وفنيت أيامه وحضر أجله أراد أن يوليها عليا من بعده أما والله ليعلمن [63].
قال: فمضى المقداد وأخبر النبي (صلى الله عليه واله وسلم)به فقال: الصلاة جامعة قال: فقالوا: قد رمانا المقداد فقوموا نحلف عليه قال: فجاء حتى جثوا بين يديه فقالوا: بآبائنا وأمهاتنا يا رسول الله لا [64] والذي بعثك بالحق نبيا {والذي} [65] أكرمك [66] بالنبوة ما قلنا ما بلغك لا والذي اصطفاك على البشر. قال: فقال النبي صلى الله عليه وسلم: {يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ مَا قَالُوا وَلَقَدْ قَالُوا كَلِمَةَ الْكُفْرِ وَكَفَرُوا بَعْدَ إِسْلَامِهِمْ وَهَمُّوا } [التوبة: 74] يا محمد ليلة العقبة {وَمَا نَقَمُوا إِلَّا أَنْ أَغْنَاهُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ مِنْ فَضْلِهِ} [التوبة: 74] كان أحدهم يبيع الرؤوس والآخر يبيع الكراع ويفتل [67] القرامل [68] فأغناهم الله برسوله (صلى الله عليه واله وسلم)ثم حدهم وحديدهم عليه [69].
وعنه: قال: أبان بن تغلب عنه (عليه السلام) : لما نصب رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم)عليا يوم غدير خم فقال: من كنت مولاه فعلي مولاه [70] [ضم] رجلان من قريش رؤوسهما وقالا: والله لا نسلم له ما قال أبدا. فأخبر النبي (صلى الله عليه واله وسلم)وآله فسألهما عما قالا فكذبا وحلفا بالله ما قالا شيئا فنزل جبرئيل على رسول الله صلى الله عليه وسلم {يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ مَا قَالُوا} [التوبة: 74] الآية. قال أبو عبد الله (عليه السلام) : لقد توليا وما تابا [71] [72] والروايات في هذه الآية كثيرة مذكورة في كتاب البرهان. التاسعة والعشرون والمائة: قوله تعالى {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ } [التوبة: 119] محمد بن يعقوب: عن الحسين بن محمد عن علي بن محمد [73] عن الوشاء عن أحمد بن: عائد عن ابن أذينة عن بريد بن معاوية العجلي قال: سألت أبا جعفر (عليه السلام) عن قول الله عز وجل: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ } [التوبة: 119] قال: إيانا عنى [74]. ورواه الصفار في بصائر الدرجات بالسند والمتن.
عنه: عن محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن ابن أبي نصر عن أبي الحسن الرضا (عليه السلام) قال: سألته عن قول الله عز وجل {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ } [التوبة: 119] قال: الصادقون هم الأئمة (عليهم السلام) والصديقون بطاعتهم [75]. محمد بن الحسن الصفار: عن الحسين بن محمد عن معلی بن محمد عن الحسن عن أحمد بن محمد قال: سألت الرضا (عليه السلام) عن قول الله عز وجل: {اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ} [التوبة: 119] قال: الصادقون: الأئمة الصديقون بطاعتهم [76]
الشيخ في أماليه: عن أبي عمير قال: أخبرنا أحمد قال: حدثنا يعقوب بن يوسف بن زياد قال: حدثنا حسن بن حماد عن أبيه عن جابر عن أبي جعفر (عليه السلام) في قوله: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ } [التوبة: 119] قال: مع علي بن أبي طالب (عليه السلام) [77].
سليم بن قيس الهلالي - في حديث المناشدة ـ قال أمير المؤمنين (عليه السلام) : {فأنشدتكم الله أتعلمون} [78] أن الله أنزل في كتابه [79]: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ } [التوبة: 119] فقال سلمان: يا رسول الله أعامة هي أم خاصة؟ فقال: أما المأمورون فعامة لأن جماعة [80] المؤمنين أمروا بذلك وأما الصادقون فخاصة لأخي علي والأوصياء من بعده إلى يوم القيامة [81].
العياشي: بإسناده عن أبي حمزة الثمالي قال: قال أبو جعفر (عليه السلام) : يا أبا حمزة إنما يعبد الله عز وجل من [عرف] [82] الله وأما من لا يعرف الله كأنما يعبد غيره هكذا ضالا. قلت: أصلحك الله وما معرفة الله؟ قال: يصدق الله ويصدق محمدا رسول الله صلى الله عليه وسلم في موالاة علي والائتمام به وبأئمة الهدى من بعده والبراءة إلى الله من عدوهم وكذلك {عرفانهم الله وكذلك} [83] عرفان الله. قال: قلت: أصلحك الله [84] أي شيء إذا عملته أنا استكملت حقيقة الإيمان؟ قال: توالي أولياء الله وتعادي أعداء الله وتكون مع الصادقين كما أمرك الله. قال: قلت: من أولياء الله ومن أعداء الله؟ فقال: أولياء الله [85] محمد رسول الله وعلي والحسن والحسين وعلي بن الحسين ثم انتهى الأمر إلينا ثم ابني جعفر - وأؤما إلى جعفر وهو جالس فمن والى هؤلاء فقد والى الله وكان مع الصادقين كما أمره الله.
قلت: ومن أعداء الله أصلحك الله؟ قال: الأوثان الأربعة. قال: قلت: من هم؟
قال: أبو الفصيل ورمع ونعثل ومعاوية [86] ومن دان بدينهم فمن عادى هؤلاء فقد عادى أعداء الله [87]. عنه: بإسناده عن هاشم بن عجلان قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام) : أسألك عن شيء لا أسأل عنه أحدا بعدك أسألك عن الإيمان الذي لا يسع الناس جهله؟ قال: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله والإقرار بما جاء من عند الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وحج البيت وصوم شهر رمضان والولاية لنا والبراءة من عدونا وتكون مع [الصادقين] [88] [89] أبو علي الطبر: عن جابر عن أبي جعفر (عليه السلام) في قوله {وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ} [التوبة: 119] قال: مع آل محمد (صلى الله عليه واله وسلم)وقال: وقراءة ابن عباس: من الصادقين قال: وروي ذلك عن؟ أبي عبد الله (عليه السلام) [90]محمد بن الحسين الشيباني في نهج البيان: عن أبي جعفر وأبي عبد الله (عليهما السلام ): إن الصادقين هاهنا هم الأئمة الطاهرين من آل محمد [أجمعين] [91]. [92]
وفيه أيضا: روي أن النبي (صلى الله عليه واله وسلم)سئل عن الصادقين هاهنا؟ فقال: هم علي وفاطمة وحسن وحسين وذريتهم الطاهرين إلى يوم القيامة [93].
ابن شهر آشوب: من تفسير أبي يوسف يعقوب بن سفيان حدثنا مالك بن أنس: عن نافع عن ابن عمر قال: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ} [التوبة: 119] قال: أمر [94] الله الصحابة أن يخافوا الله ثم قال [95]: {وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ} [التوبة: 119] يعني مع محمد وأهل بيته [96].
و من کتاب شرف النبي: عن الخركوشي والكشف عن التعلبي قالا: روى الأصمعي عن أبي عمرو بن العلاء عن جابر الجعفي عن أبي جعفر محمد بن علي (عليه السلام) في هذه الآية قال: محمد وعلي [97] [98] 329ـ ومن طريق المخالفين: ما رواه موفق بن أحمد في كتاب المناقب بإسناده عن ابن عياش في قوله تعالى: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ} [التوبة: 119] قال: هو علي بن أبي طالب (عليه السلام) خاصة [99].
ومثله في كتاب رموز الكنوز لعبد الرزاق بن رزق الله بن خلف [100]
الثلاثون والمائة: قوله تعالى: { وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنْفِرُوا كَافَّةً فَلَوْلَا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طَائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ} [التوبة: 122] محمد بن. يعقوب: عن محمد بن يحيى عن محمد بن الحسين عن صفوان عن يعقوب بن شعيب قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام) : إذا حدث على الامام حدث كيف يصنع الناس؟ قال: أين قول الله عز وجل: { وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنْفِرُوا كَافَّةً فَلَوْلَا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طَائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ} [التوبة: 122] قال: هم في عذر ماداموا في وهؤلاء الذين ينتظرونهم في عذر حتى يرجع إليهم أصحابهم [101]
عنه: عن محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد بن عيسى عن محمد بن خالد عن النضر بن شويد عن يحيى الحلبي عن بريد بن معاوية عن محمد بن مسلم قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام) : أصلحك الله بلغنا شكواك وأشفقنا فلو أعلمتنا أو علمتنا من؟ فقال: إن عليا (عليه السلام) كان عالما والعلم يتوارث ولا يهلك عالم إلا بقي من بعده من يعلم مثل علمه أو ما شاء الله. قلت: فيسع الناس إذا مات العالم أن لا يعرفون الذي بعده؟ فقال: أما أهل هذه البلدة فلا - يعني المدينة وأما غيرها من البلدان فبقدر مسيرهم إن الله يقول: { وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنْفِرُوا كَافَّةً فَلَوْلَا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طَائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ} [التوبة: 122] قال: قلت: أرأيت من مات في ذلك؟ فقال: هو بمنزلة { وَمَنْ يَخْرُجْ مِنْ بَيْتِهِ مُهَاجِرًا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا} [النساء: 100] .
قال: قلت: فإذا قدموا فبأي شيء يعرفون صاحبهم؟ قال: يعطى السكينة والوقار والهيبة [102]. ورواه ابن بابويه في العلل: قال: حدثنا أبي رحمه الله قال: حدثنا عبد الله بن جعفر الحميري عن أحمد بن محمد بن عيسى البرقي والحسين بن سعيد جميعا عن النضر بن سويد عن يحيى الحلبي عن بريد بن معاوية عن محمد بن مسلم قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام) : أصلحك الله بلغنا شكواك وذكر مثله [103].عنه: عن علي بن إبراهيم عن محمد بن عيسى عن يونس بن عبد الرحمن قال: حدثنا حماد عن عبد الأعلى قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن قول العامة أن رسول الله ﷺ: قال : من مات وليس له إمام مات ميتة جاهلية فقال: الحق والله. قلت: فإن إمام هلك ورجل بخراسان ولا يعلم من وصيه [104] لم يسعه ذلك؟ قال: لا يسعه ذلك إن الامام إذا هلك وقعت حجة وصيه على من هو معه [105] في البلد وحق النفر على من ليس بحضرته إذا بلغهم إن الله عز وجل يقول: {فَلَوْلَا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طَائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ } [التوبة: 122] قلت: فنفر قوم فهلك بعضهم قبل أن يصل فيعلم؟ قال: إن الله عز وجل يقول: { وَمَنْ يَخْرُجْ مِنْ بَيْتِهِ مُهَاجِرًا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا} [النساء: 100] . قلت: فبلغ البلد بعضهم فوجدك مغلقا عليك بابك ومرخى عليك سترك لا تدعوهم إلى نفسك ولا يكون من يدلهم عليك فيم يعرفون ذلك؟ قال: بكتاب الله المنزل. قلت: فيقول الله عز وجل كيف؟ {قال:} أراك قد تكلمت في هذا قبل اليوم؟ قلت: أجل. قال: فذكر ما أنزل الله في علي (عليه السلام) وما قال له [106] رسول الله صلى الله عليه وسلم في حسن وحسين (عليهما السلام )وما خص به عليا (عليه السلام) وما قال فيه [107] رسول الله صلى الله عليه وسلم من وصيته إليه ونصبه إياه وما يصيبهم وإقرار الحسن والحسين (عليهما السلام )بذلك ووصيته إلى الحسن وتسليم الحسين إليه.
يقول الله: {النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ وَأُولُو الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ} [الأحزاب: 6] قلت: فإن الناس يتكلمون في أبي جعفر (عليه السلام) ويقولون: كيف [108] تخطت من ولد أبيه من له مثل قرابته ومن هو أسن منه وقصرت عمن هو أصغر منه؟ فقال: يعرف صاحب هذا الأمر بثلاث خصال لا تكون في غيره: هو أولى الناس بالذي قبله وهو وصيه وعنده سلاح رسول الله صلى الله عليه وسلم ووصيته وذلك عندي لا أنازع فيه. قلت: إن ذلك مستور مخافة السلطان؟ قال: لا يكون في ستر إلا وله حجة ظاهرة إن أبي استودعني ما هنالك فلما حضرته الوفاة قال: ادع لي شهودا فدعوت أربعة من قريش فيهم: نافع مولى عبد الله بن عمر قال: اكتب: هذا ما أوصى به يعقوب بنيه: {يَابَنِيَّ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى لَكُمُ الدِّينَ فَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ} [البقرة: 132] [109] وأوصى محمد بن علي إلى ابنه جعفر بن محمد وأمره أن يكفنه في برده الذي يصلي فيه الجمع وأن يعممه بعمامته وأن يربع [110] قبره ويرفعه أربع أصابع ثم يخلي عنه فقال: اطووه ثم قال للشهود: انصرفوا رحمكم الله: فقلت بعدما انصرفوا ما كان في هذا يا أبت أن تشهد عليه؟ فقال: إني كرهت أن تغلب وأن يقال: إنه لم يوص فأردت أن يكون لك حجة فهو الذي إذا قدم الرجل البلد قال: من وصي فلان؟ قيل: فلان. قلت: فإن أشرك في الوصية؟ قال: تسألونه فإنه سيبين لكم [111].
ابن بابویه: قال: حدثنا أبي رحمه الله قال: حدثنا عبد الله بن جعفر عن علي بن إسماعيل وعبد الله بن محمد بن عيسى عن صفوان بن يحيى عن يعقوب بن شعيب [112] أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قلت له: إذا هلك الامام فبلغ قوما ليسوا [113] بحضرته؟ قال: يخرجون في الطلب فإنهم لا يزالون في عذر ما داموا في الطلب. قلت: يخرجون كلهم أو يكفيهم أن يخرج بعضهم؟ قال: إن الله عز وجل يقول: {فَلَوْلَا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طَائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ} [التوبة: 122] قال: هؤلاء المقيمون في السعة حتى يرجع إليهم أصحابهم عنه: عن أبيه عن عبد الله بن جعفر ومحمد بن عبد ا الله بن جعفر عن محمد بن الحسن عن عبد الجبار عمن ذكره عن يونس بن يعقوب عن عبد الأعلى قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام) : إن بلغنا وفاة الإمام كيف نصنع؟ قال: عليكم النفير قلت النفير جميعا قال: إن الله يقول: {فَلَوْلَا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طَائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ} [التوبة: 122] الآية. قلت: نفرنا فمات بعضهم في الطريق؟ قال: فقال: إن الله عز وجل يقول: { وَمَنْ يَخْرُجْ مِنْ بَيْتِهِ مُهَاجِرًا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا} [النساء: 100] وعنه: قال: حدثنا علي علي بن أحمد بن محمد رحمه الله قال: حدثنا محمد بن أبي عبد الله [114] الكوفي عن أبي الخير صالح بن أبي حماد قال: حدثني أحمد بن هلال عن محمد بن أبي عمير عن عبد المؤمن الأنصاري قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام) : إن قوما يروون أن رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم)قال: اختلاف أمتي رحمة. فقال: صدقوا. فقلت: إن كان اختلافهم رحمة فاجتماعهم عذاب؟ فقال: ليس حيث {ذهبت} [115] وذهبوا انما أراد قول الله عزوجل: {فَلَوْلَا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طَائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ} [التوبة: 122] فأمرهم الله أن ينفروا الى رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم)ويختلفوا اليه فيتعلموا ثم يرجعوا الى قومهم فيعلمونهم انما أراد اختلافهم من [116]البلدان لا اختلافا في الدين انما الدين واحد [117] وباقي الروايات في الآية في كتاب البرهان.
[1] أثبتناه من القرب وهو الصحيح راجع رجال الخوئي رحمه الله: 1/ 142
[2] من القرب والبرهان وليس وفي أ كانوا في ب
[3] ما أثبتناه من القرب وفي أ وب والبرهان: الخيل
[4] ليس في ب
[5] في أ وب من
[6] من القرب والبرهان وفي أ وب: نفسه
[7] من البرهان وفي القرب وأ وب: صاحبه
[8] قرب الاسناد: 96 ح327 عنه البرهان: 2/ 741ح1. ورواه العياشي في تفسيره: 2/ 77ح23.
[9] ليس في الأمالي والبرهان.
[10] و ليس في «ب».
[11] من الأمالي والبرهان وفي أ: بن الحسين وليس في «ب».
[12] من الأمالي والبرهان وفي أ: بن عبد الله وفي ب: عن أبيه بن عبيد الله.
[13] أمالي الشيخ الطوسي: 131 ح 20 عنه البرهان: 2/ 741ح2
[14] تفسير علي بن إبراهيم القمي: 1/ 283عنه البرهان: 2/ 746ح2
[15] الكافي: 1/ 415ح 15 عنه البرهان: 2/ 746ح3
[16] من الكافي والبرهان وفي «أ» و «ب»: أمانتهم.
[17] الكافي: 1/ 508 ح 9 عنه البرهان: 2/ 746ح 4 واللوامع النورانية: 135.
[18] في العياشي: يسيروا.
[19] تفسير العياشي: 2/ 83ح 32 عنه البرهان: 2/ 747ح6
[20] تفسير العياشي: 2/ 84ح 36 عنه البرهان: 2/ 750ح1
[21] المناقب لابن شهر آشوب: 3/ 94عنه البرهان: 2/ 751ح2
[22] ما بين القوسين أثبتناه من العياشي.
[23] من الغيبة والبرهان في «أ» و وب: ما.
[24] ما بين القوسين أثبتناه من الغيبة والبرهان وفي أ: اشتق له اسما من اسم. وفي «ب»: اشتق له اسما من اسمه.
[25] الغيبة للنعماني: 86ح 17عنه البرهان: 2/ 772ح1
[26] أثبتناه من الغيبة والبرهان وهو الصحيح وهو سلامة بن محمد بن الأرزني نزيل بغداد وكان من المشايخ سمع منه التلعكبري سنة 338.
[27] في «أ» و «ب»: الحسيني.
[28] في الغيبة: أبو أحمد بن موسى الأسدي.
[29] في الغيبة: سيفا.
[30] ليس في «أ» و «ب».
[31] من الغيبة والبرهان.
[32] في «أ» و «ب»: فعلقت.
[33] الغيبة للنعماني:87ح18 عنه البرهان: 2/ 773ح2
[34] في الغيبة: الخبائي وفي البرهان: الحناني.
[35] أثبتناه من الغيبة.
[36] كلمة أربعة ليس في البرهان.
[37] أثبتناه من الغيبة.
[38] أثبتناه من الغيبة والبرهان.
[39] أثبتناه من «ب» وفي «أ»: اسما سبحان الله والحمد الله وفي البرهان: الله أكبر ولا إله إلا الله وسبحان الله والحمد لله وفي الغيبة: تبارك سبحان والحمد والله.
[40] الغيبة للنعماني: 88 ح 19 عنه البرهان: 2/ 774ح3
[41] في البرهان: في.
[42] الغيبة للنعماني: 149 ح 4 عنه البرهان: 2/ 774ح4 وإثبات الهداة: 1/ 549ح375 والبحار: 24/ 240ح2 وعن المناقب لابن شهر آشوب: 1/ 284مختصرا.
[43] ليس في «أ» و «ب».
[44] ليس في «أ» و «ب» والبرهان
[45] من «أ» والبرهان وفي «ب»: فما اللوح وفي التأويل: ما هذا؟
[46] من «أ» و «ب» وفي التأويل والبرهان: نزل به
[47] من التأويل والبرهان وفي «أ»: الامام وفي « ب»: الإمامة.
[48] من التأويل والبرهان وفي أ: الذي بناها وفي «ب» : الذي.
[49] أثبتناه من ب.
[50] في البرهان: الأعز.
[51] تأويل الآيات: 1/ 204ح13عنه البرهان: 2/ 775ح5
[52] في «ب»: الحسين
[53] في الكافي: أدرك.
[54] الكافي: 8/ 386 ضمن ح 431 عنه البرهان: 2/ 792ح1.
[55] ليس في «أ» و «ب»
[56] ليس في «أ» و «ب»
[57] من الكافي والبرهان و في «أ» و «ب» و.
[58] الترديد من الراوي.
[59] ليس في «أ» و «ب»
[60] أثبتناء من البرهان وفي العياشي: إن كنا وقيصر لكنا وفي «أ» و «ب»: كنتم لي وقيصر
[61] في العياشي والبرهان والنساجات.
[62] ما بين القوسين ليس في «أ».
[63] في «أ»: ليعلمه.
[64] ليس في «أ» و «ب».
[65] أثبتناه من «أ».
[66] من العياشي والبرهان وفي أ: كرمك وفي ب: وأمرك.
[67] من العياشي والبرهان وفي «أ» و «ب»: ونقل.
[68] القرامل: ضفائر من شعر أو صوف.
[69] تفسير العياشي: 2/ 19ح 90 عنه البرهان: 2/ 818ح2
[70] من العياشي.
[71] من العياشي والبرهان وفي «أ» و «ب»: وماتا.
[72] تفسير العياشي: 2/ 100ح 91 عنه البرهان: 2/ 819ح3
[73] ما بين القوسين ليس في البصائر.
[74] الكافي: 1/ 208 ج 1 عنه البحار: 24/ 31ح 3 والبرهان: 2/ 863ح1
[75] الكافي: 1/ 20ح 3 عنه البرهان: 2/ 863ح2
[76] بصائر الدرجات: 31 ح 2 و عنه البرهان: 2/ 864ح3
[77] أمالي الشيخ: 255 ح 461 عنه البرهان: 2/ 864ح4
[78] في سليم: أنشدتكم الله تعلمون.
[79] ليس في «أ» و «ب» والبرهان.
[80] من سليم والبرهان ولكن فيه بدل المأمورون: المؤمنون
[81] کتاب سليم بن قيس: 2/ 761 عنه البرهان: 2/ 864ح5
[82] من «أ» والبرهان وفي «ب» يعرف وفي العياشي: لا يعرف.
[83] أثبتناه من «ب».
[84] وفي «أ» و«ب»: قال المأمورون فالعامة مع.
[85] ما بين القوسين ليس في «ب»
[86] من العياشي والبرهان وفي «أ»: وباعر وركع وعتكر والعامل وفي ب: وباعر ولكع واعتكر والعامل.
[87] تفسير العياشي: 2/ 116ح 155عنه البرهان: 2/ 864ح6
[88] في العياشي والبرهان: الصديقين.
[89] تفسير العياشي: 2/ 117ح 157 عنه البرهان: 2/ 865ح8
[90] مجمع البيان: 5/ 122عنه البرهان: 2/ 865ح12.
[91] ليس في «أ» و «ب».
[92] نهج البيان 2/ 142مخطوط عنه البرهان: 2/ 865ح13
[93] نهج البيان: 2/ 143مخطوط عنه البرهان: 2/ 865ح14
[94] ليس في «أ».
[95] ليس في «ب».
[96] المناقب لابن شهر آشوب: 2/ 288عنه البرهان: 2/ 865ح9.
[97] من المناقب، وفي «أ» و «ب» والبرهان: وآله.
[98] المناقب لابن شهر آشوب: 2/ 288عنه البرهان:2/ 865ح10.
[99] من الخوارزمي والبرهان.
[100] المناقب للخوارزمي: 198 عنه البرهان: 2/ 865ح11
[101] الكافي: 1/ 378ح 1 عنه البرهان: 2/ 866ح1
[102] الكافي: 1/ 379ح3 عنه البرهان: 2/ 867ح2
[103] علل الشرائع: 591ح42
[104] ليس في ب.
[105] من الكافي والبرهان
[106] من الكافي.
[107] في «أ» و «ب» به.
[108] ليس في «أ» و «ب».
[109] في «أ»: سعيد.
[110] ليس في أ و ب.
[111] في أ» و «ب» والبرهان: يخرجوا.
[112] علل الشرائع: 591 ح 41 عنه البرهان:2/ 868ح4
[113] في «أ» و «ب»: قال.
[114] في ب: محمد بن عبد الله
[115] علل الشرائع: 591ح42 عنه البرهان: 1/ 869ح5
[116] في أ وب: في
[117] علل الشرائع: 85ح4 عنه البرهان: 1/ 869ح6.