الوضع الليلي
انماط الصفحة الرئيسية

النمط الأول

النمط الثاني

0

تنويه

تمت اضافة الميزات التالية

1

الوضع الليلي جربه الآن

2

انماط الصفحة الرئيسية

النمط الاول

النمط الثاني

يمكنك تغيير الاعدادات مستقبلاً من خلال الايقونة على يسار الشاشة

EN
1
المرجع الالكتروني للمعلوماتية

الحياة الاسرية

الزوج و الزوجة

الآباء والأمهات

الأبناء

مقبلون على الزواج

مشاكل و حلول

الطفولة

المراهقة والشباب

المرأة حقوق وواجبات

المجتمع و قضاياه

البيئة

آداب عامة

الوطن والسياسة

النظام المالي والانتاج

التنمية البشرية

التربية والتعليم

التربية الروحية والدينية

التربية الصحية والبدنية

التربية العلمية والفكرية والثقافية

التربية النفسية والعاطفية

مفاهيم ونظم تربوية

معلومات عامة

طعام الأئمة (عليهم السلام)

المؤلف:  السيد حسين نجيب محمد

المصدر:  الشفاء في الغذاء في طب النبي والأئمة (عليهم السلام)

الجزء والصفحة:  ص537ــ538

2025-05-22

15

عن أبي حمزة الثمالي قال: لمّا دخلت على عليّ بن الحسين (عليه السلام) دعا بنمرقة فطرحت فقعدت عليها ثمَّ أُتيت بمائدة لم أر مثلها قط، قال لي كل فقلت: ما لك جعلت فداك لا تأكل؟ فقال: ((إني صائم فلما كان الليل أتى بخل وزيت فأفطر عليه، ولم يؤت بشيء من الطعام الذي قرب إليَّ))(1).

عن خالد بن نجيح قال: كنت أفطر مع الإمامين الصادق ومع الكاظم (عليهم السلام) في شهر رمضان فكان أول ما يؤتى به قصعة من ثريد خل وزيت فكان أقل ما يتناول منه ثلاث لقمات ثمَّ يُؤتى بالجفنة))(2).

وعن عبد الأعلى قال: أكلت مع أبي عبد الله الصادق (عليه السلام) فدعا وأتى بدجاجة محشوة وبخبيص فقال (عليه السلام): ((هذه الهدية لفاطمة، ثم قال: يا جارية ائتنا بطعامنا المعروف، فجاءت بثريد خلّ وزیت))(3).

عن بزيغ بن عمرو قال: دخلتُ على أبي جعفر الباقر (عليه السلام) وهو يأكل خلاً وزيتاً في قصعة سوداء مكتوب في وسطها بصفرة ((قل هو الله أحد)) فقال: ((ادن یا بزيغ، فدنوت فأكلت معه ...))(4).

عن عبد السلام بن صالح الهروي عن الرضا (عليه السلام) في حديث طويل قال: ((وكان خفيف الأكل خفيف الطعم))(5).

عن سليمان بن جعفر الجعفري قال: دخلتُ على أبي الحسن الرضا صلوات الله عليه وبين يديه تمر برني وهو مجد في أكله يأكله بشهوة فقال يا سليمان أدن فكل قال فدنوت فأكلت معه وأنا أقول له: جُعِلتُ فداك إنّي أراك تأكل هذا التمر بشهوة، فقال: نعم إنّي لأحبه.

قال: قلت: ولِمَ ذاك؟

قال: لأنَّ رسول الله (صلى الله عليه وآله) كان تمرياً، وكان أمير المؤمنين (عليه السلام) تمرياً وكان سيد العابدين (عليه السلام) تمرياً، وكان أبو جعفر (عليه السلام) تمرياً، وكان أبو عبد الله (عليه السلام) تمرياً وكان أبي تمرياً وأنا تمري وشيعتنا يحبّون التمر لأنهم خُلِقوا من طينتنا، وأعداؤنا يا سليمان يحبّون المسكر لأنهم خُلِقُوا من مارج من نار))(6).

______________________________

(1) بحار الأنوار: ج 66، ص 324.

(2) طب المعصومین (عليهم السلام): ص 218.

(3) بحار الأنوار: ج 66، ص 319.

(4) الموسوعة الفقهية: ج 3، ص 200.

(5) بحار الأنوار: ج 66، ص 331 .

(6) في ظلال أولياء الله، ص 406. 

EN