1

المرجع الالكتروني للمعلوماتية

الفضائل

الاخلاص والتوكل

الامر بالمعروف والنهي عن المنكر

الإيثار و الجود و السخاء و الكرم والضيافة

الايمان واليقين والحب الالهي

التفكر والعلم والعمل

التوبة والمحاسبة ومجاهدة النفس

الحب والالفة والتاخي والمداراة

الحلم والرفق والعفو

الخوف والرجاء والحياء وحسن الظن

الزهد والتواضع و الرضا والقناعة وقصر الامل

الشجاعة و الغيرة

الشكر والصبر والفقر

الصدق

العفة والورع و التقوى

الكتمان وكظم الغيظ وحفظ اللسان

بر الوالدين وصلة الرحم

حسن الخلق و الكمال

السلام

العدل و المساواة

اداء الامانة

قضاء الحاجة

فضائل عامة

آداب

اداب النية وآثارها

آداب الصلاة

آداب الصوم و الزكاة و الصدقة

آداب الحج و العمرة و الزيارة

آداب العلم والعبادة

آداب الطعام والشراب

آداب الدعاء

اداب عامة

حقوق

الرذائل وعلاجاتها

الجهل و الذنوب والغفلة

الحسد والطمع والشره

البخل والحرص والخوف وطول الامل

الغيبة و النميمة والبهتان والسباب

الغضب و الحقد والعصبية والقسوة

العجب والتكبر والغرور

الكذب و الرياء واللسان

حب الدنيا والرئاسة والمال

العقوق وقطيعة الرحم ومعاداة المؤمنين

سوء الخلق والظن

الظلم والبغي و الغدر

السخرية والمزاح والشماتة

رذائل عامة

علاج الرذائل

علاج البخل والحرص والغيبة والكذب

علاج التكبر والرياء وسوء الخلق

علاج العجب

علاج الغضب والحسد والشره

علاجات رذائل عامة

أخلاقيات عامة

أدعية وأذكار

صلوات و زيارات

قصص أخلاقية

قصص من حياة النبي (صلى الله عليه واله)

قصص من حياة الائمة المعصومين(عليهم السلام) واصحابهم

قصص من حياة امير المؤمنين(عليه السلام)

قصص من حياة الصحابة والتابعين

قصص من حياة العلماء

قصص اخلاقية عامة

إضاءات أخلاقية

الأخلاق والأدعية والزيارات : إضاءات أخلاقية :

خلاصة المعارف

المؤلف:  الحارث بن أسد المحاسبي

المصدر:  آداب النفوس

الجزء والصفحة:  ص 92 ـ 93

2025-05-15

24

وإنّ العَبْد بَين تسع مخاوف:

فأولاها: أن يخَافَ وَيَدْعُوَ اللهَ ويتضرَّعَ إِلَيْهِ ألا يكله إلى حَسَنَاته الَّتِي يتعزّز بهَا فِي عباد الله ظلمًا وعدوانًا.

وَالثَّانيَة: أن يخَافَ من كفران النِّعَمِ الَّتِي قد غلب عَلَيْهِ البطر بهَا فأشغله عَن الشُّكْر عَلَيْهَا.

وَالثَّالِثَة: خوف الاستدراج بِالنعَم وتواترها.

وَالرَّابِعَة: خوف الله أن يَبْدُوَ لَهُ غَدًا مِنَ اللهِ مَا لم يكن يحْتَسب فِي طاعاته الَّتِي يَرْجُو ثَوَابَهَا وَلم يعدّها من ذُنُوبِهِ.

وَالْخَامِسَة: الذُّنُوب الَّتِي عَملهَا واستيقن بهَا فِيمَا بَينه وَبَين الله تَعَالَى.

وَالسَّادِسَة: تبعات النَّاس قِبَلَهُ.

وَالسَّابِعَة: أنَّهُ لَا يدْرِي مَا يحدث لَهُ فِي بَقِيَّة عمره.

وَالثَّامِنَة: أن يخَافَ تَعْجِيلَ الْعقُوبَةِ فِي الدُّنْيَا والنكال فِيهَا قبل الْفَوْت.

والتاسعة: الْخَوْف من علم الله تَعَالَى فِيهِ وَفِي أَيّ الدَّاريْنِ أُثبِتَ اسْمه فِي أمِّ الْكتاب.

فاحذر الذُّنُوب فَإِنّ شؤمها قريب وظلمتها شَدِيدَة وَاحْذَرْ الْحَسَنَات الَّتِي تبَاعد بَيْنك وَبَين طَرِيق الصَّالِحين فَمَا اقْربْ القارئ المتعبّد بِغَيْر معرفة أن يتكبّر على عباد الله (عزّ وَجلّ) ويمنّ على الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى بِالْحَسَنَاتِ الَّتِي لَو وَكله اليها كَانَ فِيهَا هَلَاكه وَمَا أقربه من أن يطْلب النَّاس بِمَا اراده الله مِنْهُم من الطَّاعَة لَهُ (عزّ وَجلّ) والاجلال والاعظام وَالْقدر الْعَظِيم.

وَلَا يُؤمَن على القارئ غير الْفَقِيه أن يسيء إليهم وَيطْلب مِنْهُم الإقرار بالإحسان ويعطيهم من نَفسه مَا أراد الله مِنْهُ.

إنَّ الله تَعَالَى أرادَ مِنْهُ: أن يتزيّنَ لَهُ ويتعبّدَ لَهُ ويخلص لَهُ الْعَمَل وَحدَهُ فَأعْطى هُوَ للمخلوقين ذَلِكَ مِن نَفسِهِ.

 

 

 

 

EN