الجغرافية الطبيعية
الجغرافية الحيوية
جغرافية النبات
جغرافية الحيوان
الجغرافية الفلكية
الجغرافية المناخية
جغرافية المياه
جغرافية البحار والمحيطات
جغرافية التربة
جغرافية التضاريس
الجيولوجيا
الجيومورفولوجيا
الجغرافية البشرية
الجغرافية الاجتماعية
جغرافية السكان
جغرافية العمران
جغرافية المدن
جغرافية الريف
جغرافية الجريمة
جغرافية الخدمات
الجغرافية الاقتصادية
الجغرافية الزراعية
الجغرافية الصناعية
الجغرافية السياحية
جغرافية النقل
جغرافية التجارة
جغرافية الطاقة
جغرافية التعدين
الجغرافية التاريخية
الجغرافية الحضارية
الجغرافية السياسية و الانتخابات
الجغرافية العسكرية
الجغرافية الثقافية
الجغرافية الطبية
جغرافية التنمية
جغرافية التخطيط
جغرافية الفكر الجغرافي
جغرافية المخاطر
جغرافية الاسماء
جغرافية السلالات
الجغرافية الاقليمية
جغرافية الخرائط
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية
نظام الاستشعار عن بعد
نظام المعلومات الجغرافية (GIS)
نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)
الجغرافية التطبيقية
جغرافية البيئة والتلوث
جغرافية العالم الاسلامي
الاطالس
معلومات جغرافية عامة
مناهج البحث الجغرافي
أصل المياه الجوفية
المؤلف:
د. حسن أبو سمور ، د. حامد الخطيب
المصدر:
جغرافية الموارد المائية
الجزء والصفحة:
ص 151 ـ 153
2025-05-15
24
يعود أصل المياه الجوفية الى المياه السطحية سواء كانت مياه أمطار ترشحت عير طبقة العربة الى الطبقات الصخرية ضمن تكوينات القشرة الأرضية أو من مياه الثلوج التي تتساقط في فصل الشتاء وتبدأ بالذوبان التدريجي فتعطي الوقت الكافي لترشح مياهها الى داخل القشرة الأرضية أو يكون مصدر المياه الجوفية من تسرب مياه الأنهار على طول المجاري النهرية او من ماء البحيرات. كما يمكن أن يكون مصدر الماء الجوفي من مياه الري الزائدة، او يكون مصدر المياه الجوفية اصطناعيا، حيث بدأ حديثا بتزويد الطبقات الجوفية بمياه الفيضان عن طريق الحقن أو ما يسمى بحقن الآبار الجوفية. كما تساعد مياه البحار والمحيطات على تزويد المياه الجوفية بجزء من مخزوناتها من المياه الجوفية.
وتمتاز الطبقات الحاملة للماء بمجموعة من الخصائص فالمياه الجوفية تتواجد في فراغات الطبقات الصخرية الرسوبية لأنها تستطيع الاحتفاظ بالماء فصخور الحجر الرملي مثلا ذات مسامية منخفضة ولكنها ذات نفاذية عالية لذلك فان صخور الحجر الرملي يمكنها أن تحتفظ بكميات كبيرة من الماء، ويطلق عليها اسم الطبقات الحاملة للماء Aquifer ويشترط ان تكون تحت هذه الطبقة صخور صماء كتيمة غير منفذة للماء Impermeable تمنع من استمرار رشح الماء الى داخل جوف الأرض وتقل كميات الماء الجوفي مع زيادة العمق وذلك بسبب ازدياد كثافة الصخور باتجاه الأسفل ويرتبط ذلك بقلة المسامات بين الصخور العميقة، فكلما زاد العمق كلما أغلقت المسامات البينية، بسبب وزن المواد الصخرية العالية الكثافة، والتي تؤدي الى اغلاق المسافات بالمواد الدقيقة ومن هنا فان معظم الآبار لا يتجاوز عمقها 700 متر لكن بعض الآبار يصل عمقها الى 1500 متر.
نستنتج مما سبق أن هناك ثلاث طبقات تتحكم بوجود الماء الجوفي وبكميات متفاوتة وهي :
أ ـ الطبقات الحاملة للماء Aquifer وهي الطبقات التي تتميز بوجود نفاذية عالية ونقل جيد للماء واذا توفرت ظروف الترشيح تصبح طبقات مشبعة بالماء وتتشكل في الغالب من أنواع مختلفة من الصخور الرسوبية وبخاصة الصخور الرملية.
ب ـ طبقات صخرية ذات مسامية ونفاذية أقل وهي صخور ذات قدرة قليلة على الاحتفاظ بالماء وتسمى Aquiclude وتتشكل هذه الطبقات من الطفل أو الطين او الاثنين معا.
ج ـ طبقات أرضية كتمية ذات مسامات دقيقة جداً او معدومة وذات قدرة محدودة جدا او معدومة على حركة الماء وتسمى .Aquifuge