الجغرافية الطبيعية
الجغرافية الحيوية
جغرافية النبات
جغرافية الحيوان
الجغرافية الفلكية
الجغرافية المناخية
جغرافية المياه
جغرافية البحار والمحيطات
جغرافية التربة
جغرافية التضاريس
الجيولوجيا
الجيومورفولوجيا
الجغرافية البشرية
الجغرافية الاجتماعية
جغرافية السكان
جغرافية العمران
جغرافية المدن
جغرافية الريف
جغرافية الجريمة
جغرافية الخدمات
الجغرافية الاقتصادية
الجغرافية الزراعية
الجغرافية الصناعية
الجغرافية السياحية
جغرافية النقل
جغرافية التجارة
جغرافية الطاقة
جغرافية التعدين
الجغرافية التاريخية
الجغرافية الحضارية
الجغرافية السياسية و الانتخابات
الجغرافية العسكرية
الجغرافية الثقافية
الجغرافية الطبية
جغرافية التنمية
جغرافية التخطيط
جغرافية الفكر الجغرافي
جغرافية المخاطر
جغرافية الاسماء
جغرافية السلالات
الجغرافية الاقليمية
جغرافية الخرائط
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية
نظام الاستشعار عن بعد
نظام المعلومات الجغرافية (GIS)
نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)
الجغرافية التطبيقية
جغرافية البيئة والتلوث
جغرافية العالم الاسلامي
الاطالس
معلومات جغرافية عامة
مناهج البحث الجغرافي
اضطراب الهواء وتطاير قطرات الماء Turbulence and insplash
المؤلف:
د. حسن أبو سمور ، د. حامد الخطيب
المصدر:
جغرافية الموارد المائية
الجزء والصفحة:
ص 54 ـ 58
2025-05-14
41
تمثل أجهزة رصد المطرعوائق أمام تدفق الرياح فوق سطح الأرض مما يسبب اضطراب الرياح وحدوث دوامات هوائية حول جهاز الرصد، مما يمنع بعض قطرات الماء من الدخول الى الجهاز، ويتفاوت هذا التأثير بتفاوت سرعة الرياح، وارتفاع الجهاز عن سطح الأرض، فعندما تكون حافة فوهة الجهاز قريبة من سطح الأرض فان تطاير رذاذ الماء الناجم عن اصطدام قطرات المطر بالأرض قد يضيف كميات غير حقيقية الى قراءة الجهاز.
ولذلك يجب ضبط الارتفاع بحيث يكون تأثير هذين العاملين بأدنى حد لهما وقد يضطرالهيدرولوجيين الى قياس كميات التساقط في بعض المناطق التي تتميز بارتفاع سرعة الرياح وكثرة الزوابع، وفي هذه الحالة من الصعب جدا قياس كمية التساقط بشكل دقيق، ولتفادي حصول الأخطاء في القياس يلجئون الى اقامة حاجز دائري حول جهاز القياس بارتفاع قدم واحد وبقطر يصل الى 10 قدم وسمك 6 بوصات، وينطبق هذا الأمرعلى الأجهزة التي تدفن في الأرض وليس على الأجهزة القائمة على قواعد ترتفع عن سطح الأرض ويلجأ المختصون بدراسة نظم التساقط في مناطق الغابات والأحراش الى تثبيت الأجهزة على ارتفاع يتراوح ما بين 20-30 قدم عن سطح الأرض، نظرا لما تسببه تيجان الأشجار في حجب مياه الأمطار من الوصول الى أجهزة القياس الأرضية ومنها او تقليلا من أثر الدوامية فان الأجهزة تدفن في الأرض، وتبرز هنا مشكلة تطاير الرذاذ من سطح الأرض وللتغلب على ذلك تحاط منطقة الأجهزة بطبقة من الحصى مغروس بينها شرائح معدنية مائلة ميلا لطيفا نحو الأجهزة المدفونة. وتضاف أحيانا للأسطوانة جهاز القياس المطري واقيات تقلل من حصول الدوامات الهوائية التي تتشكل حول الفوهة أو فوقها ويتبع نموذجين الأول يدعى نوع Nipher والثاني نوع Alter أو Tretyakov ويتضح من خلال هذا الشكل بأن الدوامة بأعلى الفوهة قد اختفت وان الرياح تنقسم إلى جزئين، يتجه أحدها الى الأسفل، والآخر يسير بخط مستقيم.
ما زالت بعض الدول تعتمد على ابقاء فوهات أجهزة القياس المطرية بمستوى سطح الأرض ورغم المحاولات المتكررة والتجارب العديدة للتخفيف من مشكلة تطاير رذاذ الماء إلا أن هذه الطريقة ما زالت تعاني من هذه المشكلة الا أن الطريقة قد أثبتت جدارتها في الحد بشكل كبير جدا من تطاير رذاذ الماء وتتفاوت ارتفاعات الأجهزة من دولة الى أخرى ففي بعض الدول لا يتعدى ارتفاع حافة الجهاز عن سطح الأرض الخمس بوصات، وبعض الدول الأخرى ترتفع الحافة الى 12 بوصة كما هو الحال في كندا والى 31 بوصة في كل من استراليا وبريطانيا والولايات المتحدة، والى 79 بوصة في روسيا. وقد أوصت بعض الدراسات بأن الارتفاع الأمثل هو 15 بوصة.
وبناء عليه يجب اقامة أجهزة قياس المطر بعيدة عن العوارض البارزة وبعيدة أيضا عن الأشجار والمباني والأعشاب المحيطة بها يجب أن تكون قصيرة ووضع أكثر من جهاز واحد في المحطة الواحد كما انه يجب أن توضع الأجهزة ضمن مناطق محمية لتخفض من سرعة الرياح ويجب أن تبتعد الأجهزة عن العمارات مسافة تساوي أربعة أضعاف ارتفاع تلك العمارة. ويعاني أحيانا بعض الباحثين من اختلاف المعايير المستخدمة لقياس الأمطار ضمن الأحواض المائية التي تشترك فيها أكثر من دولة ولحل هذه المعضلة وضعت منظمة الأرصاد الجوية معيارا دوليا (International reference precipitation (IRPG gauge بقطر يساوي 5 بوصات على أن تكون الفوهة بارتفاع 5 بوصات من سطح الأرض، باستخدام واق من نوع Alter shield.