1

المرجع الالكتروني للمعلوماتية

اخبار الساحة الاسلامية

أخبار العتبة العلوية المقدسة

أخبار العتبة الحسينية المقدسة

أخبار العتبة الكاظمية المقدسة

أخبار العتبة العسكرية المقدسة

أخبار العتبة العباسية المقدسة

أخبار العلوم و التكنولوجيا

الاخبار الصحية

الاخبار الاقتصادية

الاخبار : اخبار الساحة الاسلامية : أخبار العتبة الحسينية المقدسة :

في رحاب سيد الشهداء (ع).. دفاتر الطلبة تنبض علما بين جدران الطمأنينة

المؤلف:  imamhussain.org

المصدر: 

الجزء والصفحة: 

2025-05-04

19

في مشهد مغاير لأجواء الدراسة المعتادة، اختار عدد من الطلبة أن يحملوا دفاترهم وأقلامهم، ويتوجهوا إلى حيث السكينة والطمأنينة (الحرم الحسيني الشريف).

 

بين أروقة مقام سيد الشهداء (عليه السلام)، جلس الطلبة على السجاد المفروش، تتناثر حولهم الكتب والكراريس، بينما تغمرهم أجواء روحانية تنبعث من مقام طالما ألهم الثائرين والصابرين.

 

مكان للمراجعة.. ومصدر للإلهام

 

“هنا أستطيع أن أركز أكثر مما أستطيع في أي مكان آخر”، هكذا يقول الطالب علي حسن، وهو يتصفح ملاحظاته استعدادا للامتحانات الوزارية. 

 

ويضيف "مجرد وجودي في هذا المكان يمنحني دافعا مختلفا، أشعر أن العلم هنا له معنى أسمى، وكأن الإمام الحسين (عليه السلام) يحتضن خطواتنا نحو المستقبل”.

 

 

مساحة روحية لا تشبه القاعات الدراسية

 

ما يجمع هؤلاء الطلبة ليس فقط القلق من الامتحانات المقبلة، بل إدراكهم بأن العلم في حضرة الإمام الحسين (عليه السلام) لا ينفصل عن القيم، وأن التحصيل الأكاديمي ليس معزولا عن البناء الروحي. 

 

ويقول محمد علي، وهو طالب في السادس الإعدادي، إنه يأتي كل يوم صباحا إلى الحرم ليذاكر حتى الظهيرة، مضيفا "هنا لا مكان للتوتر أو القلق، بل هدوء يفتح ذهني ويطمئن قلبي”.

 

ويشير إلى أن "كل شيء هنا، يختلف، وهناك تعاونا كبيرا من كوادر العتبة الحسينية المقدسة معنا، حيث يوفرون لنا كل شيء".

 

مبادرات مجتمعية تدعم بيئة الطلبة

 

وفي إطار اهتمام العتبة الحسينية المقدسة بالطلبة خلال موسم الامتحانات، وفرت خدمات متعددة تساهم في راحة الطلبة المراجعين، من مياه الشرب، ومصاحف صغيرة لتلاوة ما تيسر من الذكر الحكيم، إلى مقاعد مرنة للجلوس، بل وحتى أوقات مخصصة للاستراحة في أجواء مكيّفة.

 

ويقول حيدر الحسناوي، "حين نأتي إلى الحرم الحسيني الشريف للمذاكرة، لا نشعر أننا نراجع دروسنا فقط، بل نستمد الطمأنينة من روح المكان".

 

ويلفت إلى أن "دعم العتبة الحسينية المقدسة يتجلى في كل تفصيل، من توفير الأماكن المخصصة للطلبة، إلى وجود الكوادر الإرشادية التي تتابعنا وتقدم لنا النصح النفسي والتربوي، فهذا المكان أصبح لنا بمثابة البيت الثاني".

 

الإمام الحسين (عليه السلام) ملاذ الطامحين

 

تجربة الطلبة الذين اختاروا الحرم الحسيني مكانا للمذاكرة تفتح أفقا جديدا لفهم علاقة الجيل الجديد بالقيم الروحية والتعليمية، وتؤكد أن جوار سيد الشهداء (عليه السلام) لم يكن فقط موطنا للعبادة، بل منصة لبناء مستقبل يرتكز على العلم والإيمان.

 

ويبدو أن هذه الظاهرة الآخذة في التوسع سنة بعد أخرى، باتت تشكل ملمحا مجتمعيا مهما في كربلاء، يعيد رسم علاقة الطلبة بالحرم الشريف، ويوظف قداسته في دعم رحلة التحصيل العلمي وسط تحديات الحياة اليومية.

مواضيع ذات صلة


برعاية العتبة الحسينية… مركز الإمام الهادي (ع) يتحول إلى منصة تعليمية للأطباء العراقيين والأجانب
جمعية وارث الخيرية التابعة لهيئة الصحة والتعليم في العتبة الحسينية تبدأ استقبال التبرعات من داخل العراق وخارجه لدعم مرضى السرطان
مشروع عمراني وخدمي متكامل يكرم التضحيات… العتبة الحسينية تواصل العمل في مجمع ملبي فتوى الدفاع الكفائي ومرحلته الاولى تحقق نسب انجاز متقدمة 
اتحاد الجامعات العربية يمنح جامعة الزهراء (ع) للبنات التابعة للعتبة الحسينية العضوية الرسمية تقديرا لدورها الأكاديمي والإنساني
مركز السيدة زينب الكبرى (ع) التخصصي للعيون ينجح في إجراء عملية جراحية معقدة لطفل يعاني من متلازمة (ستكلر)
بتوجيه من ممثل المرجعية العليا.. العتبة الحسينية تستجيب لمناشدة الأوساط الثقافية وتتولى علاج الكاتب لؤي قاسم المصاب بسرطان الكبد
مستشفى الثقلين في البصرة التابع للعتبة الحسينية يواصل تميّزه باجراء جراحة دقيقة تنقذ طفلة من حالة خلقية معقدة
بتوجيه من ممثل المرجعية العليا .. العتبة الحسينية تنفق أكثر من مليار دينار لدعم الحالات الإنسانية خلال (3) أشهر
بمشاركة دولية واسعة ..انطلاق المرحلة التمهيدية الثانية لجائزة كربلاء الدولية الرابعة للقرآن الكريم 
كربلاء تجمع القلوب.. العتبة الحسينية توثق 106 زيجات في نيسان/ أبريل الماضي منها لازواج من خارج العراق 
اللجنة التحضيرية لمهرجان الفتوى الدفاع الكفائي الجماهيري الثاني في العتبة الحسينية تعقد اجتماعها الأول استعدادا لانطلاق الفعاليات
ممثل المرجعية العليا لطلبة المعهد التخصصي: نصف العلم في التعلم ونصفه الآخر في العمل
EN