ما ورد في شأن الرسول الأعظم والنبيّ الأكرم سيّدنا ونبيّنا محمّد (صلى الله عليه وآله) / القسم السادس والخمسون
المؤلف:
الشيخ الجليل محمد بن الحسن المعروف بـ(الحر العامليّ)
المصدر:
الجواهر السنيّة في الأحاديث القدسيّة
الجزء والصفحة:
ص 141 ـ 142
2025-02-09
752
يا محمد، ومن خاف سلطانا أو أراد إليه طلب حاجة فليقل حين يدخل عليه:
يا ممكن هذا ممّا في يديه ومسلّطه على من دونه ومعرّضه في ذلك لامتحان دينه إنّه يسطو بمرحه فيها آتيته من الملك ويجور فتجازيه بالذي ابتليته به من العظم عند عبادك إن تسلبه ما هو فيه أنت بقوة لا امتناع له منها إنّي أمتنع من شر هذا بجبروتك وأعوذ بك من قوّته بقدرتك، اللهمَّ ادفعه عنّي وآمنّي من حذاري منه بحقّ وجهك وعظمتك يا عظيم يا أولى بهذا من نفسه ويا أقرب إليه من قلبه ويا أعلم به من غيره ويا رازقه ما هو في يديه ممّا احتاج إليه منك إليك أطلب وبك أتشفّع لنجاح حاجتي فخذ حين أكلّمه بقلبه واغلبه لي حتّى أبتزَّ منه حوائجي كلّها بلا امتناع منه ولا مسّ ولا ردّ ولا فظاظة يا حيًّا في غنى لا يموت ولا يبلى أمت قلبه عن ذلك في ردّي بلا قضاء الحاجة وأمضِ لي طلبتي في الذي قبله وخذه لي أخذ عزيز مقتدر بحقّ قدرتك التي غلبت بها المغالبين. فإنّه إذا قال ذلك قضيت له حاجته ولو كانت في نفس المطلوب إليه.
الاكثر قراءة في الأحاديث القدسيّة
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة