x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في المحتوى

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

اساسيات الاعلام

الاعلام

اللغة الاعلامية

اخلاقيات الاعلام

اقتصاديات الاعلام

التربية الاعلامية

الادارة والتخطيط الاعلامي

الاعلام المتخصص

الاعلام الدولي

رأي عام

الدعاية والحرب النفسية

التصوير

المعلوماتية

الإخراج

الإخراج الاذاعي والتلفزيوني

الإخراج الصحفي

مناهج البحث الاعلامي

وسائل الاتصال الجماهيري

علم النفس الاعلامي

مصطلحات أعلامية

الإعلان

السمعية والمرئية

التلفزيون

الاذاعة

اعداد وتقديم البرامج

الاستديو

الدراما

صوت والقاء

تحرير اذاعي

تقنيات اذاعية وتلفزيونية

صحافة اذاعية

فن المقابلة

فن المراسلة

سيناريو

اعلام جديد

الخبر الاذاعي

الصحافة

الصحف

المجلات

وكالات الاخبار

التحرير الصحفي

فن الخبر

التقرير الصحفي

التحرير

تاريخ الصحافة

الصحافة الالكترونية

المقال الصحفي

التحقيقات الصحفية

صحافة عربية

العلاقات العامة

العلاقات العامة

استراتيجيات العلاقات العامة وبرامجها

التطبيقات الميدانية للعلاقات العامة

العلاقات العامة التسويقية

العلاقات العامة الدولية

العلاقات العامة النوعية

العلاقات العامة الرقمية

الكتابة للعلاقات العامة

حملات العلاقات العامة

ادارة العلاقات العامة

الفرق بين التحقيق والعمود الخاص بالموضوعات الإنسانية؟

المؤلف:  د. عبد اللطيف حمزة

المصدر:  المدخل في فن التحرير الصحفي

الجزء والصفحة:  ص 362-363

2023-07-11

979

الفرق بين التحقيق والعمود الخاص بالموضوعات الإنسانية؟

والجواب على ذلك، أن بينهما تشابهاً وثيقاً من جهة، واختلافاً في الوقت نفسه من جهة ثانية، كلاهما يتنازل أشخاصاً وحوادث وقعت في زمن معين ومكان معين، وهما من هذه الناحية متفقان، إلا أن التحقيق بوصفه فناً من فنون التقرير الصحفي له غاية معينة، هي مجرد نقل المعلومات إلى القارئ، أما الموضوعات، أو الاعمدة الإنسانية فتهدف فقط إلى التسلية، وغرضها الوحيد إثارة إحساساته.

يقول الاستاذ كارل وارين:

"ومع هذا فليس هناك خط واضح يفصل بين الموضوعات الإنسانية والتقرير، فحدودهما تختلط كما تختلط الالوان في قوس قزح ... وكثيرون من المحررين يقولون إن الموضوعات، أو الاعمدة الإنسانية ليست إلا امتداداً للتقرير الصحفي" (1).

ولقد أجرى العلماء إحصاءات كثيرة لإثبات هذه الحقيقة، وهي أن التحقيق الصحفي من ألزم الفنون للصحافة الحديثة، ومن هؤلاء "السيدة هيلين باترسون" أستاذة فن المقال بإحدى جامعات أمريكا، وإليك خلاصة بسيطة لإحدى هذه الإحصاءات، قالت السيدة هيلين:

"في أمريكا الآن 416 مجلة، وعدد طبعاتها في العام 340 و 171 طبعة، وأما عدد الدوريات، بين شهرية ونصف شهرية وسنوية ونصف سنوية، فيبلغ الآن 11.481 دورية، وعدد طبعاتها في السنة يقدر بنحو 1.348.197 طبعة، وجميع هذه المجلات والدوريات بدون استثناء تعني عناية تامة بمادتي التحقيق الصحفي والحديث الصحفي، وذلك فضلاً عن عناية الصحف اليومية بهذه المادة، ويبلغ عدد هذه الصحف الآن 485 ، كما يبلغ عدد طبعاتها في العام 252.20 طبعة، ولكل صحيفة يومية من هذه الصحف قسم خاص بإعداد المادة الخاصة بكل من التحقيق والحديث.

"وباختصار يمكن القول بأن عدد الصحف الامريكية التي تهتم اهتماماً خاصاً بهذه المادة لا يقل عن 12.331 صحيفة، وبأن عدد الطبعات التي تصدرها هذه الصحف سنوياً لا يقل عن 1.373.418 طبعة، وبأنه حتى الآن لم يظهر أن واحدة فقط من تلك الصحف، أو طبعة واحدة أيضاً ن تلك الطبعات استطاعت أن تجد نفسها في غنى عن فن التحقيق بنوع خاص، وفي هذا ما يدل دلالة صريحة على خطورة هذا الفن من فنون الصحافة" (2).

_________________

(1) انظر كتاب "كيف تصبح صحفياً" ترجمة عبد الحميد سرايا ص 135.

(2) نحن نشارك الاساتذة هيلين باترسون تقديرها لفن التحقيق الصحفي وننظر بعين الاعتبار الى هذه الاحصائية الدقيقة، كذلك شيئاً عن النسبة المئوية لفن  التحقيق بين سائر الفنون الاحرى في الصحيفة الامريكية.