x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في المحتوى

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

الحياة الاسرية

الزوج و الزوجة

الآباء والأمهات

الأبناء

مقبلون على الزواج

مشاكل و حلول

الطفولة

المراهقة والشباب

المرأة حقوق وواجبات

المجتمع و قضاياه

البيئة

آداب عامة

الوطن والسياسة

النظام المالي والانتاج

التنمية البشرية

التربية والتعليم

التربية الروحية والدينية

التربية الصحية والبدنية والجنسية

التربية العلمية والفكرية والثقافية

التربية النفسية والعاطفية

مفاهيم ونظم تربوية

معلومات عامة

التعرف على الكلمات في النصوص القرائية

المؤلف:  د. توما جورج الخوري

المصدر:  الطفل الموهوب والطفل بطيء التعلّم

الجزء والصفحة:  ص94 ـ 101

6/10/2022

895

إن الحصيلة اللغوية للأطفال تتكون عبر الحوار الشفوي والخبرات والنشاطات اليومية وهي أفضل طريقة لتكوين الخزان اللغوي. وهنا نرى أن بطيء التعلم، شأنه في ذلك شأن الطفل العادي، بحاجة إلى استعمال الكلمة عدة مرات في نص مألوف، وهذا لا يعني التكرار الممل الذي يخلق في نفوس التلامذة السأم والضجر، لذلك يفترض في المعلم أن لا يتدخل في التعبير الطبيعى للتلامذة ـ في أثناء حديثهم عن رحلة أو نزهة أو تسوق - الا عند الضرورة وكلما دعت الحاجة.

لذلك على المعلم أن يتأكد من قدرة التلامذة على استعمال كلمات شائعة جرى تداولها عندما تظهر هذه الكلمات على اللوح أو في كتاب أو على لوحة الإعلانات. ويفترض أن تتم عملية التعليم هذه بطريقة تدريجية حتى يتمكن بطيء التعلم من استيعاب الكلمة أو الكلمات التي يتعلمها، على أن يقوم المعلم بتدريب التلامذة على اكتساب أفضل الطرق في التعرف على الكلمات وعلى حركات العين وانتقالها من سطر إلى آخر. وحتى يشعر بطيء التعلم بانه قد أنجز شيئاً يدخل السرور إلى قلبه فلا بد من اختيار نص سهل فيه كلمات مألوفة. ومن الجدير بالذكر أن السرعة أمر غير مرغوب فيه في حالة كهذه.

وقبل الانتقال إلى مرحلة النطق يفترض في المعلم أن يتأكد من اتساع الحصيلة اللغوية المرئية لبطيئي التعلم إذ أن استخدام النطق لاحق لهذه الحصيلة لا سابق لها، أما الرموز فيجب عرض واحد منها فقط في كل مرة.

أما كيفية القراءة فيفضل أن تكون جهرية في معظم الوقت خاصة خلال السنوات الأربع الأولى كونها ذات مردود كبير إذا ما قورنت بطريقة القراءة الصامتة، إذ من شأنها أن تدعم عملية القراءة فضلاً عن كونها تعطي المعلم فرصة يستطيع من خلالها التأكد من مدى التقدم الذي أحرزه التلامذة وعلى ما اكتسبوه من عادات جيدة في نطق الكلام.

أما إذا شعر المعلم أن تلميذاً معيناً يرغب في المزيد من القراءة خارج كتابه المقرر، عليه أن يتأكد من هذه الرغبة أولا ثم يسعى إلى تزويده بكتب سهلة كي تشبع ميله لأنها ـ أي الكتب ـ إذا لم تكن سهلة تؤدي إلى الإحباط.

ومن الجدير ذكره ضرورة تنوع المادة التراثية عبر سنين الدراسة شريطة أن تكون هادفة وذات مغزى. وهنا نلفت الانتباه إلى نقطة هامة في هذا الخصوص، وهي أن التلامذة بطيئي التعلم عادة ما يلفت انتباههم كتب المغامرات، والميكانيكا، والرحلات لأنها تجلب السرور والارتياح، ولكن هذا لا يعني أن بطيء التعلم سيألف عالم الكتب بسرعة.

وإليكم نماذج لبعض أنواع الاختبارات المعدة للاستعداد للقراءة:

أـ التعرف على الكلمات عن طريق صورها وذلك بأن يعرض على الطفل صف يشتمل على أربع صور ويطلب إليه المختبِر أن يضع علامة تحت صورة معينة كصورة (البقرة).

 وهناك عشرة صفوف من هذا النوع.

ب- إدراك الكلمات عن طريق القياس، وذلك أن تذكر للطفل كلمة وقرينتها ثم تذكر له كلمة جديدة ويطلب إليه أن يدرك قرينتها قياساً على الكلمتين فمثلا يقال:

الموزة     صفراء

التفاحة      ؟

الكلب      يهو هو

القط        ؟

وثمة عشر كلمات من هذا النوع.

ج ـ إدراك الكلمات عن طريق التضاد، وذلك أن تذكر للطفل الكلمة (10) ويذكر ضدها فتتول له (أبيض)، ليقول هو (أسود)، وتقول له (طويل)، ليقول هو (قصير).

وثمة عشر كلمات من هذا النوع.

اختبار كفهم معاني الجمل

وفيه يعرض على الطفل صف من أربع صور ويمكن أن يعبر عن كل منها بجملة ثم يذكر المختبر إحدى هذه الجمل ويطلب إلى الطفل تعيين الصورة التي تمثلها.

اختبار الإدراك البصري

ويقصد به قياس مدى قدرة الطفل على التمييز بين المؤتلف والمختلف من الأشكال والحروف والكلمات والجمل القصيرة ويشتمل على اختبارين:

أـ أربعة أشكال بينها ثلاثة متشابهة والرابع يختلف عنها ويطلب إلى الطفل تعيينه مثل:

1ـ ب، ث، ب، ب.

2ـ ثعلب، ثعلب، ثعالب، ثعلب.

وثمة عشرة صفوف من هذا النوع. 

ب- خمسة أشكال متشابهة من بينها اثنان، أحدهما في مستطيل، ويطلب إلى الطفل توصيل خط بينه وبين نظيره.

اختبار المعلومات

ويقصد به إلى قياس معلومات الطفل التي حصل عليها من خبراته السابقة وفيه يعرض على الطفل صف يشتمل على أربع صور تتصل كل منها بخبرة تشير إلى بعض المعلومات ويطلب إليه تعيين الصورة التي تتصل بخبرته.

اختبار السمع

ويقصد به قياس قدرة الطفل على تمييز العناصر الصوتية التي تتألف منها الكلمات، ولما كان الطفل يستمع قبل دخوله المدرسة إلى أهازيج كثيرة فهو يلاحظ القوافي من تشابه في الصوت، وكلما كان أمهر في هذه الملاحظة زاد استعداده في القراءة.

وفي هذا الاختبار يعرض على الطفل صف من أربع صور، ثم ينطق المختبر بكلمة تشبه في مقطعها الأخير (أو الأول)، كلمة تحتلها إحدى الصور، وعلى الطفل أن يعين هذه الكلمة فمثلاً يعرض على الطفل الصور.

كلب، قطة، فيل، صندوق.

ثم ينطق المعلم المختبر كلمة (بطة)، ليتعرف الطفل على قطة التي تشبهها في النطق. ومثال المقطع الأول أن تعرض صور:

مقص، فرد، شمامة، جزمة.

وينطق المختبِر بكلمة (شمامة)، ليتعرف الطفل على (شمامة)، وبديهي أن هذا الاختبار فردي وهناك عشر بطاقات من هذا النوع.

إختبار النطق

ويقصد به إلى قياس قدرة الطفل على النطق الصحيح، وذلك أن تُلقى على سمعه عبارة قصيرة اختيرت بحيث تمثل أهم ما يتعثر الأطفال في نطقهم من أصوات مثل السين والراء والقاف والتاء.. الخ.

ومن أمثلة العبارات المختلفة:

1ـ سلالمنا مكسرة.

2- أحب الذهاب الى المدرسة.

3-الوز يأكل الرز.

4ـ الثعلب الخبيث.

5- قرأت الكتاب.

إختبار تذكر الطفل سلسلة من الأفكار

ويشتمل هذا الاختبار على جمل بعضها قصير وبعضها طويل تلقى على الطفل ثم يطلب إليه إعادتها كما يشمل على قصة تحكى له ثم يطلب إليه اعادة حكايتها.

التعرف على مدى التقدم في القراءة

هناك مجموعة من الأسئلة يفترض الإجابة عنها كي يتمكّن القيّمون على تعليم القراءة من التعرف على مدى التقدم الذي أحرزوه في هذا الخصوص وهذه الأسئلة هي:

ـ كيفية التأكد من تحقيق التقدم في القراءة بشكل جيد.

ـ كيفية التعرف على مواطن الضعف من أجل تقديم المساعدة اللازمة.

ـ كم عدد التلامذة بطيئي التعلم الذين لم يكونوا في المستوى المطلوب.

وهنا يلزم أن التأكد بشكل كاف عن النمو العام عند بطيء التعلم للحكم على تقدمه في تعلّم القراءة، وهذا الأمر في غاية الصعوبة. لذلك علينا التفتيش عن الحقائق التي يجب أن تتنوع تبعاً لتنوع جوانب النمو المختلفة.

أما في حال عدم وجود مرتكزات مناسبة لعمل مقاييس النمو لبطيئي التعلم فعلينا اللجوء إلى الناحية العملية أخذين بعين الاعتبار الحقائق المتعلقة بالعمر الفعلي للتلميذ لأنها مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بالقدرة على القراءة. 

 شعار المرجع الالكتروني للمعلوماتية




البريد الألكتروني :
info@almerja.com
الدعم الفني :
9647733339172+