القانون العام
القانون الدستوري و النظم السياسية
القانون الاداري و القضاء الاداري
القانون الاداري
القضاء الاداري
القانون المالي
المجموعة الجنائية
قانون العقوبات
قانون العقوبات العام
قانون العقوبات الخاص
قانون اصول المحاكمات الجزائية
الطب العدلي
التحقيق الجنائي
القانون الدولي العام و المنظمات الدولية
القانون الدولي العام
المنظمات الدولية
القانون الخاص
قانون التنفيذ
القانون المدني
قانون المرافعات و الاثبات
قانون المرافعات
قانون الاثبات
قانون العمل
القانون الدولي الخاص
قانون الاحوال الشخصية
المجموعة التجارية
القانون التجاري
الاوراق التجارية
قانون الشركات
علوم قانونية أخرى
علم الاجرام و العقاب
تاريخ القانون
المتون القانونية
الدولة البابوية القديمة
المؤلف:
علي خليل اسماعيل الحديثي
المصدر:
القانون الدولي العام
الجزء والصفحة:
ج1،ص165-167
18-6-2018
3141
لقد كان البابا وحتى عام 1870 يتمتع بالسيادتين الروحية والزمنية. وبموجب السيادة الروحية فهو رئيس الكنيسة الكاثوليكية، وبموجب السيادة الزمنية كن يعتبر رئيسًا للدولة البابوية التي كانت تضم مقاطعات روما ومارس واوبرس ولانبوم، وهي دولة مستقلة وذات سيادة ولها شعب وأقليم ولها جيش خاص بها، وكذلك كانت تتمتع بالشخصية الدولية. وقد أستمرت هاتين السلطتين بيد البابا حتى احتلال روما من قبل الجيش الأيطالي، حيث أصدرت الحكومة الأيطالية مرسومًا عام 1870 بضم أقليم الدولة البابوية للمملكة الأيطالية الجديدة. وبذلك زالت دولة البابا، وفقد البابا سلطته الزمنية كرئيس لهذه الدولة. إلا انه بقي محتفظًا بسلطته الروحية كرئيسًا للكنيسة الكاثوليكية، وذلك بموجب القانون الذي أصدرته الحكومة الأيطالية عام 1871 ، والمسمى بقانون الضمانات.
الفرع الاول
نظام قانون الضمانات
قانون الضمانات بمثابة قانون داخلي أصدرته السلطة الأيطالية، وبموجبه يتم تنظيم العلاقة مابين الدولة الأيطالية وبين البابا، كما ينظم العلاقة مابين البابا والدول الأخرى. وقد أشتمل قانون الضمانات على نصوص عديدة يمكن إيجازها بمايلي:
أولا- يتمتع البابا بما يشبه السيادة، ويعتبر شخصًا مقدسًا وذاته مصونة لاتمس، كما ان كل أعتداء يقع على شخصه أو يوجه ضده يكون في حكم الأعتداء الذي يقع على الملك أو يوجه ضده.
ثانيًا- يتمتع البابا وفي جميع انحاء المملكة الأيطالية بالمراسيم الملكية.
ثالثًا- تتمتع الأمكنة المخصصة للبابا بالحصانة، ولايجوز لأحد من رجال السلطة الأيطالية من دخولها دون إذن مسبق.
رابعًا- يتمتع البابا بحق تبادل المبعوثين مع الدول الأجنبية، ولهم الحصانات والمزايا التي يقرها القانون الدولي للممثلين الدبلوماسيين.
إلا ان هذا القانون لم يعترف للبابا بأية سيادة أقليمية أو ملكية على أي جزء من روما ولا حتى على قصر الفاتيك ان ذاته. بل ان حقه يقتصر فقط على التمتع بالأقامة فيها وأستعمالها دون إمكان التصرف فيها. ذلك لأن قانون الضمانات يعتبرها منافع عامة(1)
الفرع الثاني
موقف الدول من البابا
والدول في تعاملها مع البابا أنقسمت الى قسمين:
الأول: ويضم غالبية الدول: حيث أعتبرته شخصًا من أشخاص القانون الدولي العام. وله الحق في التمثيل الدبلوماسي وعقد المعاهدات الدينية، ويتحمل وحده تبعة المسؤولية الدولية.
الثاني: البعض من الدول، الذي لم يعترف للبابا بأية علاقات رسمية أودبلوماسية. ورفضت حتى رفع العلم البابوي في الأعياد الدينية، ومن بين هذه الدول فرنسا منذ عام 1905 وحتى عام 1920.
______________
أنظر، د. أحمد سرحال: قانون العلاقات الدولية، بيروت، ط 2 ، 1993ص 229- 233.
الاكثر قراءة في القانون الدولي العام
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة

الآخبار الصحية
