1
الوضع الليلي
انماط الصفحة الرئيسية

النمط الأول

النمط الثاني

النمط الثالث

هل يمكن تاهيل الاطفال تربويا
content

يجب أن لا نيأس عندما نرى لدى الطفل تصرفات مخالفة وفوضوية، ولا أن نظن أن كل شيء بيننا وبين الطفل قد انتهى، ولا يمكننا إصلاحه. يجب أن لا نيأس لأن كل إنسان يحمل قابلية التأثير والتأثر معه حتى آخر عمره، وهناك عدة نواح لإمكانية التأهيل نذكر منها:

أولا: إن التأهيل ممكن على يد الإنسان نفسه، أي أن الإنسان يمكنه أن يبلغ بنفسه الصلاح والفوز من خلال إدارته لنفسه ومراقبته لها قال تعالى: {قد أفلح من زكاها}

ثانيا: إذا كان أبناؤنا قد ابتلوا بأخطاء ومخالفات، أو إذا كان بعضهم ذا سيرة سيئة أو سيء الخلق، بإمكانهم السير نحو الإصلاح من خلال عيشهم في ظل أسلوب حسن يتبعه الوالدان والمربون.

ثالثا: وجود إمكانية التأهيل في الأفراد، ذلك لأن فطرتهم هي فطرة إلهية، وهي قائمة على أساس موازين الحق والعدل وتأنس بالخير والطهر وحسن الخلق والفداء والتضحية والأمانة والصدق.

رابعا: ليس هناك طفل خبيث وشرير ذاتا؛ لأن فطرة أي إنسان ليست كذلك، بحيث يكون مجرما أو سيئا. بل إنه مخير في اختيار الخير أو الشر. فإذا قويت أرضية أحدهما فيه أكثر مال نحوه.

خامسا: قابلية التحول لدى الإنسان، فإذا لقن الطفل أمرا أو فكرة بأسلوب وضوابط معينة لتقبل ذلك، وهذا الأمر بذاته أرضية خصبة لآمال المربي في طريقه لتربية الطفل.

سادسا: إن الطفل حسب العادة يخضع ويخشع لمن هم أكبر منه، ممن يحسنون إليه، إنه متعطش للحب والحنان، فهو عبد لمن يبرز له محبته لأي سبب كان، فيخضع الطفل وينقاد له، وهذا الأمر بحد ذاته نقطة إيجابية بيد المربي.

سابعا: ما أكثر الأطفال المشاكسين الذين يسببون العناء والشقاء لوالديهم ومربيهم اليوم، لكنهم في الغد سيكونون أشخاصا جيدين على مستوى من التربية.

ثامنا: يجب أن لا نجزع من مخالفات أطفالنا اليوم، وأن لا نيأس من تربيتهم تدريجيا ولو بصعوبة وعناء؛ فالطفل في تحول دائم، فمن يجزم أن غده لن يكون خيرا من يومه؟ خاصة إذا كان مربيه مخلصا مثلكم.

تاسعا: إن الطفل المخالف كلما أبدى مقاومة تجاه المربي وأعماله وأساليبه كلما ضعفت إمكانية تأهيله. لذا على الوالدين والمربين أن يكسبوا وده وثقته كخطوة أولى، ثم يوجهونه ليصلح نفسه بنفسه، وهذا هو فن المربي.

عاشرا: مرحلة الطفولة مهمة؛ لأن معظم الأبعاد الشخصية للإنسان تتشكل وتأخذ لونها في تلك المرحلة. كما أن الاستقبال والتلقي لديه يكون أسهل وأسرع. فيمكن خلالها إعداده كفرد صالح ومفيد إذا أفهمناه أساليب العيش وطرقه الصحيحة وأودعناه المعلومات التي يحتاج إليها.

كنز المعرفة

مسابقة ثقافية شهرية، تختبر من خلالها معلوماتك العامّة، وتثري رصيدك المعرفي

للأشتراك انقر هنا

main-img

النشاطات العبادية وهرمونات السعادة

date2020-11-27

seen4644

main-img

رسالة إلى المتصدقين

date2025-03-12

seen6197

main-img

الام جوهرة العلاقات العائلية

date2022-10-03

seen2606

main-img

الطموح مفتاح التغيير

date2020-06-24

seen3587

main-img

ثلاث ممارسات تحطم العلاقة بين اطفالك

date2020-05-11

seen2251

main-img

التربية الاقتصادية للشباب

date2023-04-14

seen2478

main-img

علامات القلب السليم

date2022-09-20

seen2371

main-img

الطفل اليتيم وحاجته الى الاهتمام والحب

date2020-08-17

seen3394

main-img

الاساليب التربوية في المدارس : العقوبة او التوبيخ

date2024-09-15

seen4058

main-img

مناهل الايمان

date2020-04-19

seen2246

main-img

ماهي الحقوق المعنوية للزوجة؟

date2021-07-06

seen3253

main-img

من طرائق اصلاح الاطفال - الاجراءات السلبية

date2024-01-31

seen3542

main-img

اربعة اسرار لا تبح بها للآخرين اطلاقا

date2020-05-27

seen4773

main-img

كيف تكون زوجة الشهيد رسالية ناجحة؟

date2020-10-09

seen3485

main-img

فوضى حفلات التخرج، الى اين؟

date2020-05-17

seen2842

main-img

سلسلة ليس منا .. الخيانة ابشع القبائح

date2020-07-17

seen4413