فيديو

صور

مفتاح

اضاءات

منشور

القرآن الكريم
العقائد الإسلامية
الفقه واصوله
سيرة النبي وآله
علم الرجال
الأخلاق
الأسرة والمجتمع
اللغة العربية
الأدب العربي
التاريخ
الجغرافية
الإدارة و الإقتصاد
القانون
الزراعة
الكيمياء
الرياضيات
الفيزياء
الاحياء
الاعلام
اللغة الانكليزية

إنَّ السّعادةَ الزوجيّةَ طموحُ كُلِّ ثُنائيٍّ يَحلُمُ في ترسيخِ القَواعِدِ التي بُنِيَتْ عَليها عَلاقَتُهُما.

والسَّعادَةُ الزوجيّةُ هيَ قرارٌ مدروسٌ، ولا تأتي بالصُّدفَةِ أبدًا بَل هيَ نتيجةُ إصرارِ كلا الزّوجينِ على الوصولِ إليها في حياتِهِمُ الزّوجيّةِ.

وإذا فَشِلَتْ هذهِ المساعي بسببِ تصرُّفاتِ أحدِ الشُّركاءِ، فحتمًا أنَّ التّعاسَةَ ستكونُ بانتظارِهِما.

وهُناكَ أمورٌ تُغَيِّبُ السَّعادَةَ وتُوَلِّدُ التعاسَةَ، وعلى المرأةِ أنْ تعرِفَها لكي تتجنَّبَها:

الأمرُ الأولُ: الانتقادُ المُستَمِرّ:

إنَّ الانتقادَ مُهِمٌّ في الحياةِ الزّوجيّةِ إذا كانَ بَنَّاءً، إلا أنَّ انتقادَكُما لشخصياتِ بعضِكُما البَعضِ بشَكلٍ مُستَمِرٍّ وبأُسلوبِ الانتقاصِ وعدمِ الرِّضا سَيُسَببُ التَّعاسةَ في حياتِكم.

إنْ لم تستطيعي تغييرَ زوجِكِ فحاولي التأقلُمَ معَ طِباعِهِ، والأمرُ ينطَبِقُ عليهِ أيضًا، إذا أردتُما الحفاظَ على زواجِكُما واستقرارِهِ.

الأمرُ الثاني: جَهلُكُما بمسؤولياتِ الحياةِ الزوجيّةِ:

مِنَ الطبيعيِّ أنْ تجهلا بعضَ المسؤولياتِ في بدايةِ الزّواجِ، إلّا أنَّ جهلَكُما للمسؤولياتِ والواجباتِ الزوجيّةِ والأُسريّةِ معَ الوقتِ م-مّا يُحقِّقُ حالةَ الإهمالِ واللامسؤوليّةِ -سيؤدّي حتمًا الى المُشكلاتِ المُستمرّةِ التي ستقودُكُما بدورِها الى التّعاسَةِ.

الأمرُ الثالث: ضَعفُ التواصُلِ بينَكُما وتدخُّلُ الأهلِ:

إنَّ غيابَ التواصُلِ الصحيِّ بينَ الزّوجينِ يُسبِّبُ المُشكلاتِ الزوجيّةَ، وعندَما لا تَجِدُ هذهِ الأخيرَةَ طريقَها الى الحلِّ بسببِ ضَعفِ التواصُلِ أيضًا، سيتدخَّلُ الأهلُ ممّا يزيدُ الأمورَ سوءًا وستضطَرِبُ العَلاقَةُ الزوجيّةُ أكثرَ فأكثرَ، وبالتّالي يؤدّي للتعاسَةِ.

إذَنْ ما عليكِ أيَّتُها الزَّوجَةُ إلّا أنْ تتَجنَّبي هذهِ الأمورَ كي تأخُذي بحياتِكِ الى شاطئِ السَّعادَةِ.