x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في المحتوى

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

أَقَلُّ مَا يَلْزَمُكُمْ لله أَلاَّ تَسْتَعيِنُوا بِنِعَمِهِ عَلَى مَعَاصِيهِ

جاء في كتابِ (أخلاقِ الإمامِ عليٍّ عليهِ السلام)

للسيد مُحمد صادق مُحمد رضا الخِرسان

قالَ أميرُ المؤمنينَ -عليهِ السَّلام-:

) أَقَلُّ مَا يَلْزَمُكُمْ لله أَلاَّ تَسْتَعيِنُوا بِنِعَمِهِ عَلَى مَعَاصِيهِ (

الدعوةُ والتنبيهُ إلى أمرٍ مُهِمٍّ جداً يغفُلُ أو يَتَغافَلُ عنهُ كثيرٌ مِنَ العِبادِ وَهُوَ أنَّ الإنسانَ يتمَتَّعُ بِما أنعَمَ اللُه تعالى عليهِ مِن صِحّةٍ وعافيةٍ وجاهٍ ومالٍ وَقُوَّةٍ ونُفوذٍ .. إلّا أنّهُ قد يستَعمِلُها فيما لا يُرضي اللهَ تعالى بِصَرفِ هذهِ النِّعَمِ فيهِ كالمُحرَّمَاتِ التي نَهى تعالى عَن اقترافِها والاقترابِ مِن حدودِها وأمرَ –عَزَّ وَجَلَّ- بالابتعادِ عَنها والانزِجَارِ النفسيِّ عَن ممارَسَتِها، بينَما الواقِعُ يفرِضُ مُقابلةَ النِّعَمِ بالتَّعامُلِ المُناسِبِ مِنَ الشُّكرِ والثَّناءِ وعدمِ التوصُّلِ بِها إلى ما يُغضِبُ المُنعِمَ – أيّاً كانَ – وهذا شيءٌ أساسيٌّ تفرِضُهُ قواعِدُ الآدابِ الاجتماعيّةِ العامّةِ فكيفَ – إذَنْ – إذا كانَ المُنعِمُ هُوَ خالِقُ السماواتِ والأرضِ، المُحيطُ بِكُلِّ شيءٍ ، الذي لا يُعجِزُهُ شيءٌ  ، الذي لا تَضُرُّهُ معصِيَةُ مَن عَصاهُ كما لا تَنفَعُهُ طاعةُ مَن أطاعَهُ، وإنَّما المُتضَرِّرُ والمُنتَفِعُ بالدَّرَجَةِ الأولى هُوَ العَبدُ . فالإمامُ -عليهِ السَّلامُ- يُؤكِّدُ على هذهِ النُّقطَةِ المُهِمَّةِ في استدامَةِ الألطافِ الإلهيّةِ واستمرارِ الإمداداتِ الربّانيّةِ والتي يحتاجُها كُلُّ مَخلوقٍ مَهما كانَ حجمُهُ أو شأنِهِ، فَلَو لم نلتَزِمْ بهذهِ الحِكمَةِ لحَكمنا على أنفُسِنا بالحِرمانِ وزوالِ النِّعَمِ فإنَّها تزولُ إذا لم تَجِدْ الجَوَّ الملائِمَ والظَّرفَ المُناسِبَ والتعامُلَ اللائِقَ. فلا بُدَّ للإنسانِ العاقِلِ أنْ يُحسِنَ التعامُلَ معَ ما يرزُقُهُ اللهُ مِن مُتَطلَّباتِ الحياةِ ومُهِمَّاتِ البقاءِ في الدُّنيا مِنَ الأمورِ المَعنويّةِ والاعتباريّةِ أوِ الماديّةِ والشأنيّةِ، فلا يُقابَلُ هذا كُلَّهُ بالتمادي في الطُّغيانِ والتَّمَرُّدِ بَل يلزَمُهُ – بحُكمِ الدليلِ العَقليّ – أنْ يَشكُرَ ولا أقلَّ مِن عَدَمِ الاستعانةِ بالنِّعَمِ على ما لا يَرضى بهِ تَعالى.

أبو ثمامة الصائديّ

عابس بن [أبي] شبيب الشاكريّ

مسلم بن عوسجة (رضوان الله عليه)

جَون بن حُوَي مولى أبي ذر الغِفاريّ (رضوان الله عليهما)

الثالث عشر من المحرّم الحرام (كرامة بني أسد)

سكينة (ع) توصل رسالة أبيها إلى شيعته

بُرَير بن خُضَير الهَمْداني

العبدُ الصالح وبابُ الحوائج (عليه السلام)

ما المقصود من قوله (عليه السلام) في دعاء الندبة: "أين الطالبُ بذحولِ الأنبياء وأبناء الأنبياء"؟

ما الفرق بين "حصب" و"حطب" في القرآن الكريم؟

الإصلاحُ له طريقٌ واحدٌ

ما معنى: "لا تجعلوني كقدح الراكب" الوارد في حديث النبي (صلى الله عليه وآله)؟

أحزانٌ سرمديّةٌ

الأول من المحرّم..

التجاهل

ابن سينا والرجل الكنّاس

1

المزيد