1

بمختلف الألوان
في وطنٍ تئنُّ روحه من ثِقل الأيام، وتتوقُّ أجياله إلى فجرٍ يمحو ظلام اليأس، انبعث نورٌ من قلب مدينة مقدسة، نورٌ يملأ الوطن ضياءً، وأيدٍ أمينة تعانق آماله واحلامه. سطع نور العتبة العباسية المقدسة، التي لطالما كانت مَوئِلاً للعلم والمعرفة، لتتجاوز دورها الديني وتصبح حاضنة حقيقية للطاقات الشابة،... المزيد
أخر المواضيع
الرئيسة / مقالات اسلامية
الآثار الوضعية للذنوب... الآثار العامّة على الفرد والمجتمع لانتشار المعاصي(7)
عدد المقالات : 343
حسن الهاشمي
إن للمعاصي آثارًا عامة كبيرة على مرتكبها أو على أسرتهِ ومجتمعهِ وأمَّتهِ أو على مظاهر الحياة الأخرى كالأرض والسماء والبحرِ والدوابِّ والطير وغيرها، قال تعالى: ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ الروم: 41.
من منّا لا يرغب أن يعيش في بيئة ملئها المحبة والإخاء والتعايش والتسالم
من منّا لا يرغب أن تكون حياته هانئة خالية من الأمراض والأوبئة والأسقام
من منّا لا يرغب أن يعمّ السلام ربوعه ويعيش في مجتمع يرفل أبناءه بالرفاه والوئام
من منّا لا يرغب أن يتقلب بين سلطة عادلة بعيدا عن جور الجائرين وكيد الفاجرين
من منّا لا يرغب أن يكون في كنف دولة كريمة تعز بها الاسلام وأهله وتذل بها النفاق وأهله
وأخيرا وليس آخرا من منّا لا يرغب أن يعيش في ظل بركات الأرض والسماء ويكون بمنأى عن غضب الله تعالى وسخطه وعذابه
من يرغب في كل ذلك عليه أولا أن يخرج من ذل معصية الله إلى عزّ طاعته، يخرج من ويلات المعاصي إلى واحات الطاعات، يخرج من شرور المظالم إلى ربوع الوصال المترعة وفيوضاتها المتألقة، علينا أن ندرك بأن طريق الحياة مليء بالمطبات والأهوال والأنفاق المهولة المظلمة، ومن أراد النجاة عليه الحذر كل الحذر من الوقوع فيها، ولكي نتجنبها لابد أن نتعرف عليها، وهي آثار وضعية عامة تتربص كل متهتك معتد أثيم يتمادى في غيه ويرتكب المعاصي والآثام دون وازع من دين أو ضمير، ومن هذا اللون من الآثار:
1- هلاك الأمم:
وقد كان نزول الهلاك العام بسبب المعاصي جارٍ في الأمم السابقة قبل الإسلام، فأهلك الله قوم نوح بالطوفان، وقوم هود بالريح العقيم، وقوم صالح بالصيحة، وقوم لوط بقلب قريتهم وإمطارهم بحجارة من سجيل، وقوم شعيب بالرجفة والزلزال، وأهلك الله تعالى فرعون وجنوده بالغرق، وغيرهم بغير ذلك من ألوان العذاب.
قال تعالى: فَكُلاًّ أَخَذْنَا بِذَنْبِهِ فَمِنْهُمْ مَنْ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِ حَاصِبًا وَمِنْهُمْ مَنْ أَخَذَتْهُ الصَّيْحَةُ وَمِنْهُمْ مَنْ خَسَفْنَا بِهِ الأَرْضَ وَمِنْهُمْ مَنْ أَغْرَقْنَا وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ العنكبوت: 40.
وقد رفع الله تعالى عذاب الاستئصال والهلاك العام عن هذه الأمة رحمة منه سبحانه وتعالى بخاتم النبيّين وسيّد المرسلين النبيّ الأعظم محمد بن عبد الله (صلّى الله عليه وآله) وأهل بيته المعصومين (عليهم السلام)، قال تعالى: وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ الأنفال: 33.
وعن الإمام الباقر (عليه السلام) لما سئل عن علة احتياج الناس إلى النبيّ والإمام قال (عليه السلام): (لبقاء العالم على صلاحه، وذلك أنّ الله عزّ وجلّ يرفع العذاب عن أهل الأرض إذا كان فيها نبيّ أو إمام) ميزان الحكمة للري شهري: 1/117.
ولكن لا يمنع هذا من نزول عذاب الاستئصال بشكل جزئي بسبب المعاصي، على بعض الطغاة والجبابرة مع أعوانهم والراضين بفعلهم، وهذا ما يخبر به التاريخ ويؤيّده الواقع وتشهد له الروايات.
2- ظهور الأمراض المستعصية والأوبئة الفتّاكة:
فالطاعون وكثير من الأمراض الفتاكة خصوصًا المعدية منها كالإيدز وافلونزا الطيور وجنون البقر وغيرها - في كثير من الأحيان- عقاب من الله تعالى بما كسبت أيدي الناس من الآثام والمعاصي.
عن أبي جعفر الباقر (عليه السلام) قال: (قال رسول الله (صلى الله عليه وآله):... لم تظهر الفاحشة في قوم قطّ حتى يعلنوها إلا وظهر فيهم الطاعون والأوجاع التي لم تكن في أسلافهم الذين مضوا) ثواب الأعمال وعقاب الأعمال للصدوق، ص252.
فالذنوب أسباب للأمراض والأوجاع لعموم الآية الشريفة: وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ الشورى: 30. في الحديث عن الصادق (عليه السلام): (أما إنه ليس من عرق يضرب ولا نكبة ولا صداع ولا مرض إلا بذنب، وذلك قول الله عزّ وجلّ في كتابه: وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ، ثمّ قال: وما يعفو الله أكثر ممّا يؤاخذ به) ميزان الحكمة للري شهري: 3/995.
والإحساس بازدياد حالات موت الفجأة - خصوصًا في زماننا الذي كثر فيه ارتكاب المعاصي يشعر به كل أحد، لكثرة ما يراه الناس ويسمعون به من هذه الحالات، التي تتوزّع على جميع الفئات العمرية وتتركّز في الشباب من غير سابق إنذار، ويختطفهم الموت وهم في عمر الزهور.
يقول أمير المؤمنين (عليه السلام): ( لا يأمن البيات من عمل السيئات) ميزان الحكمة: 7/1002.
والأخطر في هذا البلاء أنه يُسلَّط على أفراد المجتمع بشكل عام، ولا يقتصر على العصاة، بل يعمّ الجميع كأثر وضعي من آثار كثرة الذنوب وانتشار المعاصي، وقد عُدّ كثرة موت الفجأة من علامات قرب الساعة، وهو وقت تكثر فيه المعاصي وتنتشر، عن النبيّ (صلّى الله عليه وآله): (من أشراط الساعة أن يفشو الفالج، وموت الفجأة) ميزان الحكمة للري شهري: 7/2977. ومن الآثار الخاصة لانتشار الزنا موت الفجأة.
3 ـ سلب النعم:
لقد أنعم الله تعالى على الإنسان نعمًا كثيرة ظاهرة وباطنة، قال تعالى: وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَهِ لاَ تُحْصُوهَا إِنَّ اللهَ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ النحل: 18.
وتعدّ من أكبر نعم الله تعالى على الإنسان، نعمة الإيجاد والعقل ونعمة الإيمان والدين ونعمة الأمان والعافية والرزق ووو... إلى ما لا حصر لها ولا عد.
والأصل في هذه النعم أن تبقى وتدوم، فإنّ المقتضي لحدوثها - وهو سعة رحمة الله وجوده وعطاءه الذي لا نفاد له - يقتضى بقاءها أيضًا، إلا أنّها قد تُسلب وتزول بحدوث المانع، ومن أبرز أسباب منع بقاء النعم المعاصي وعدم المبالاة بارتكاب الذنوب.
عن أمير المؤمنين (عليه السلام): (ما زالت نعمةٌ ولا نضارةُ عيشٍ إلا بذنوب اجترحوا، إنّ الله ليس بظلام للعبيد) ميزان الحكمة للري شهري 3/994.
4 ـ منع استجابة الدعاء:
كثيرا ما يقف الإنسان المؤمن متحيّرًا تجاه عدم إجابة الدعاء أو تأخّر الإجابة، مع كثرة ما ورد في شأن الدعاء وأثره الكبير والسريع في تغيير الأمور ودفع البلاءات المبرمة، ولكنه يغفل عن جانب آخر في المقام، وهو معوقات إجابة الدعاء وأسباب حبسه، والتي على رأسها معاصي العباد وذنوبهم، نقرأ في دعاء كميل (رضي الله عنه): (اللهم اغفر لي الذنوب التي تحبس الدعاء).
قال الإمام الباقر (عليه السلام): (إنّ العبد يسأل الله الحاجة، فيكون من شأنه قضاؤها إلى أجل قريب، فيذنب العبد ذنبًا، فيقول الله تبارك وتعالى للملك: لا تقض حاجته وأحرمه إيّاها، فإنّه تعرّض لسخطي واستوجب الحرمان منّي) أصول الكافي للكليني: 3/ 273.
5- الفتور واستثقال العبادة:
إنّ إقبال العبد على العبادات من نوافل وأذكار وأدعية وتلاوة وغيرها، يمثل مستوى من مستويات الهداية والتوفيق، ونرى أنّ الكثير من الناس يعيشون الحرمان من هذه الهداية، مع علمهم بفضل العبادة وأثرها الإيجابي الكبير في حياة العابد، وما له من منزلة رفيعة عند الله تعالى، فما الذي يثقل عليهم العبادات والطاعات وما الذي يحيل بينهم وبين المواظبة عليها
الجواب: إنّ الذنوب والمعاصي هي أكثر الأسباب تأثيرا في إدبار القلب عن العبادة بمعناها الحقيقي، والمانع الأكبر من التنوّر بهذه الهداية، جاء رجل إلى أمير المؤمنين (عليه السلام)، فقال: يا أمير المؤمنين، إنّي قد حرمت الصلاة بالليل، فقال (عليه السلام): (أنت رجل قد قيدتك ذنوبك). علل الشرائع للصدوق : 2/51.
بل إنّ المعاصي والإصرار عليها تبني حائلاً يمنع من إدراك الحقائق الواضحة، وتوسع ما بين العاصي وربّه من مراحل الهجران والبعد، إلى أن تصل إلى مرحلة الكفر والتكذيب بآيات الله سبحانه وتعالى، قال تعالى: كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ المطففين: 14.
6ـ الفقر وقطع الرزق:
الفقر كما يقع على الأفراد والأسر، يقع أيضًا على الدول والأقاليم والقارات، فتوصف الدولة أو الإقليم أو القارة بالفقر، وهذا اللون من الفقر أشدّ بلاء وأكثر ضررًا، وتنعكس آثاره سلبًا على مستوى التعليم والرعاية الصحية والتربوية، فضلاً عن الغذاء والسكن.
وفي الوقت الذي تكون كثرة المعاصي والانحرافات من جملة أسباب الفقر، يقوم الفقر بعد أن يتمكن من المجتمع بتوسيع رقعة الجرائم والانحرافات الأخلاقية والاجتماعية.
عن أمير المؤمنين (عليه السلام): (احذروا الذنوب، فإنّ العبد ليذنب فيحبس عنه الرزق) ميزان الحكمة للري شهري: 3/995.
7- تسلّط الظلمة والأشرار:
وهذه نتيجة طبيعية لعاقبة مجتمع تكثر فيه المنكرات والتجاهر بالمحرّمات، ولا تجد من ينهى عنها أو يقف في طريق انتشارها.
وما نراه اليوم وقبل اليوم من تسلّط الظلمة والطغاة على رقاب المسلمين، سببه الأكبر والأهم البعد عن تعاليم شرع الله تعالى وارتكاب المنحرفين والأشرار للمعاصي والتجاوزات الشرعية، مع عدم تصدّي الآخرين للقيام بفريضة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
وهذا يعدّ في حدّ ذاته بمنزلة التواطؤ على إخفاء الفضيلة ونشر الرذيلة من الفريقين، فالأشرار يرتكبون، والأخيار يداهنون، وهو يمثّل منزلة من منازل الخروج من ولاية الله تعالى والدخول في ولاية الطاغوت وهيمنته، فيتسلّط الأشرار على الناس، ويدعو الأخيار فلا يستجاب لهم، جزاءً بما كانوا يكسبون.
في الرواية عن الإمام الكاظم (عليه السلام): (لتأمرنّ بالمعروف ولتنهون عن المنكر، أو ليستعملنّ عليكم شراركم فيدعوا خياركم فلا يستجاب لهم) ميزان الحكمة للري شهري: 5/1945.
8- سلب الأمان من الأوطان:
قال تعالى: وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً قَرْيَةً كَانَتْ آمِنَةً مُطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَدًا مِنْ كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللَّهِ فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ. النحل: 112.
عن تفسير القمي: نزلت في قوم كان لهم نهر يقال له البليان (الثرثار)، وكانت بلادهم خصبة كثيرة الخير، وكانوا يستنجون بالعجين ويقولون هذا ألين، فكفروا بأنعم الله واستخفوا بنعمة الله، فحبس الله عليهم البليان (الثرثار) فجدبوا حتى أحوجهم الله إلى ما كانوا يستنجون به حتى كانوا يتقاسمون عليه. (تفسير نور الثقلين للحويزي: 3/91).
ولا شك أنّ الاستقرار الأمني من أكبر نعم الله تعالى على الشعوب، ولأجله ترصد الميزانيات الضخمة، والأموال الطائلة، إذ مع فقده تتحول القرى والمدن إلى ساحات أشباح، لا أحد من الناس يأمن على ماله وعِرضه ونفسه، ويتوقف المبدعون وأهل الحِرَفِ عن الإنتاج والتطوير.
ولانتشار المعاصي والخطايا دور كبير فيما يعيشه العالم اليوم من الحروب الطاحنة والعمليات الإرهابية المنظمة وغير المنظمة التي تنال الناس قتلاً وسلبًا وخطفًا وتهجيرًا وتنكيلاً، حتى أن الإنسان في بعض البلاد يرى أنّ بطن الأرض خير له من ظهرها، وهذه علامة من علامات آخر الزمان، على ما ورد في الروايات.
9- نزع البركة من الأشياء:
البركة بالحقيقة هي الخير المستقر في الشيء اللازم له، كالبركة في النسل وهي كثرة الأعقاب أو بقاء الذكر بهم خالدًا، والبركة في الطعام أن يُشبَعَ به خلق كثير مثلاً، والبركة في الوقت أن يَسَعَ من العمل ما ليس في سعة مثله أن يسعه. (تفسير الميزان للطباطبائي: 7/281).
وعن أمير المؤمنين (عليه السلام): (بالعدل تتضاعف البركات) ميزان الحكمة للري شهري: 1/256.
وعن الرضا (عليه السلام): (أوحى الله عزّ وجلّ إلى نبيّ من الأنبياء: إذا أُطعتُ رضيت، وإذا رضيت باركت، وليس لبركتي نهاية) ميزان الحكمة للري شهري: 1/256.
وعلى العكس من ذلك إذا تجاوز الناس حدود الشرع، وانتشر بينهم الكفر والفسوق والعصيان، فإنّ الأشياء تفقد بركتها وخيرها المودع فيها، قال تعالى: وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنْ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ الأعراف: 96.
وعن أمير المؤمنين (عليه السلام): (إذا ظهرت الجنايات ارتفعت البركات) ميزان الحكمة للري شهري: 1/257.
اعضاء معجبون بهذا
جاري التحميل
ثقافية
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ يومين
2025/10/22م
لليوم اتذكر تلك اللحظات عند اول مرة اشارك بالانتخابات حيث كنت اشعر انني اقوم بفعل عظيم الروح الثورية تقودني نحو صناديق الانتخابات لاختار من يمثلني بكل حرية لست وحدي من شملني هذا الاحساس بل كانت الفرحة على وجوه كل الناس فهم يرسمون مستقبل العراق ويمكن ان نطلق عليها ثورة البنفسج رجال ونساء شيوخ وشباب... المزيد
عدد المقالات : 25
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ يومين
2025/10/22م
️ دورها بعد سقوط الطاغية: ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ د.أمل الأسدي سنتتبع هنا حضور المرأة في المشهد الحياتي العام، وهي بذلك ستكون منتظمة بالصفتين التي حددناها سابقا(نساء الفطرة،النساء المتعلمات) فقد كانت المرأة العراقية هي الأم الصابرة، والمرأة الملاحقة بنيران الطـ،ائفية من... المزيد
عدد المقالات : 91
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ يومين
2025/10/22م
حسن الهاشمي المقدمة: لولا هشاشة الأرض التي نقف عليها، ولولا الجهل الديني الذي يلف الكثير من شرائح مجتمعنا ولا سيما الشباب منهم، ولولا تقصير الطبقة المثقفة في إيصال الفكر النير الى القلوب الوالهة، ولولا عبث العابثين وزيف المتملقين وتربص المتربصين وحياكة المتزلفين، لما ترعرعت الحركات المنحرفة في... المزيد
عدد المقالات : 343
عدد الاعجابات بالمقال :1
عدد التعليقات : 0
منذ يومين
2025/10/22م
في محاولة شخصية مني لتثقيف الأجيال الجديدة، جعلت من صفحتي على "فيسبوك" منبرًا لنشر فضائح حكم الطاغية صدام. لذلك، تجد في صفحتي منشورات يومية عن فضائح الطاغية صدام. ومع استمرار النشر حول أكاذيب وفضائح حكم صدام في العراق، أجد "البعض" يجادل ويرفض الحقائق المدعمة بوثائق تثبت سفاهة صدام، بل وسقوطه في بئر... المزيد
عدد المقالات : 25
أدبية
عدد الاعجابات بالمقال :1
عدد التعليقات : 0
منذ شهرين
2025/08/13م
رُوَّادُ الولاء : شعراء أضاءوا بالحقِّ فطُمِسَ نورُهم لطالما تهادت على بساط التاريخ أسماءٌ كالشموس، بينما توارت في حنايا الظل أسماءٌ أُخر، لوّحتْ أقلامُها بمِدادٍ من لهيبٍ لا يقلُّ حممًا عن دماء السيوف في ساحات الوغى. أولئك كانوا حَمَلَةَ هَمِّ آل البيت الكرام، فكانت قصائدُهم صرخةَ حقٍّ تُردِّدُها... المزيد
عدد المقالات : 60
عدد الاعجابات بالمقال :1
عدد التعليقات : 0
منذ شهرين
2025/08/13م
في قريةٍ صغيرةٍ محاطةٍ بجبالٍ شاهقة، عاش رجلٌ يدعى هشام، معروفٌ بحكمته وطيب قلبه، لكنه كان يعاني من فقرٍ شديد. رغم ذلك، لم يشكُ يومًا ولم يطلب من أحد، بل كان دائم التوكل على الله. في ليلةٍ شتويةٍ عاصفة، ضاعت ماشية أحد أغنياء القرية في الجبال. أرسل الرجل خدمه للبحث، لكنهم عادوا خائبين. حينها، تقدم هشام... المزيد
عدد المقالات : 12
عدد الاعجابات بالمقال :1
عدد التعليقات : 0
منذ شهرين
2025/08/12م
في فضاءات القصيدة العراقية، ينهض فالح حسون الدراجي كصرحٍ شعريٍّ نادر، يُجسّد آلام أمةٍ وهموم وطنٍ مزقته رياحُ الظلم. إنه ليس مجرد شاعرٍ ينسج الكلمات، بل **مؤرِّخٌ للجرح** بصوته الشعبي الصادق، و**مناضلٌ بالكلمة** في ساحات المواجهة ضد الطغيان. فشعره **سيفٌ مصقول** من حقائق المعاناة، و**مرآةٌ عاكسة** لتاريخ... المزيد
عدد المقالات : 60
عدد الاعجابات بالمقال :1
عدد التعليقات : 0
منذ شهرين
2025/08/12م
في زاوية السوق، جلس رجل أشيب، يضم كفيه الفارغتين إلى صدره كمن يحمي كنزًا لا يُرى. كان اسمه "يعقوب"، رجل عُرف يومًا بحكمته الراجحة ولسانه البليغ، لكنه اليوم بات شبحًا لمن كان. نشب خلاف بين تاجرين، وارتفعت الأصوات، فتوجهت الأنظار إلى يعقوب، الذي كان الحَكم في مثل هذه النزاعات. قال أحدهم: "يا يعقوب، احكم... المزيد
عدد المقالات : 12
علمية
منذ فجر التاريخ والإنسان يحاول فهم القوى التي تحرك الطبيعة وتسيّر الظواهر من حوله. فمشاهدة سقوط الأجسام، تدفق المياه، اشتعال النار أو دوران الكواكب، كلها طرحت سؤالًا جوهريًا: هل هناك مبدأ شامل يحكم التغيرات ويضمن أن ما يضيع في عملية ما يظهر في... المزيد
منذ تسمية الكادر التدريبي المحلي للمنتخب الاولمبي العراقي والاحباط واضح على الجماهير العراقية والتي كانت تنتظر تسمية مدرب اوربي بثقافة كروية حديثة كي يقوم بتطوير اللاعبين الشباب ليكونوا جاهزين لتمثيل المنتخب الوطني لاحقا لضمان حالة التجدد... المزيد
الإمام جعفر بن محمد الصادق عليه السلام يعد من أعظم العلماء الذين جمعوا بين علوم الدين وعلوم الطبيعة فقد كان إمامًا في الفقه والتفسير والكلام والعقيدة لكنه في الوقت نفسه ترك بصمة عميقة في العلوم التطبيقية مثل الكيمياء والفيزياء والطب وقد شهد... المزيد
آخر الأعضاء المسجلين

آخر التعليقات
علماء السنة يقولون ما أخذنا العطاء حتى...
عبد العباس الجياشي
2024/12/20م     
دور الجغرافية في حماية الغلاف الجوي من...
علي الفتلاوي
2025/08/12م     
تجربة شخصية ومراجعة علمية لحالة حنف القدم:...
محسن حسنين مرتضى السندي
2025/06/15م     
اخترنا لكم
إصدارات
2025/09/29
صدر عن قسم الشؤون الفكرية والثقافية في العتبة العباسية المقدسة، كتاباً توثيقياً حمل عنوان: (تاريخ السدانة في العتبة العباسية...
المزيد

صورة مختارة
رشفات
الإمام الحسن العسكري (عليه السلام)
2025/09/29
( مَن صبر أُعطي التأييد من الله )
المزيد

الموسوعة المعرفية الشاملة
القرآن وعلومة الجغرافية العقائد الاسلامية الزراعة الفقه الاسلامي الفيزياء الحديث والرجال الاحياء الاخلاق والادعية الرياضيات سيرة الرسول وآله الكيمياء اللغة العربية وعلومها الاخبار الادب العربي أضاءات التاريخ وثائقيات القانون المكتبة المصورة
www.almerja.com