المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

بمختلف الألوان
السلامُ عليكم ورحمةُ اللهِ وبركاتُهُ.. الحقُّ لهُ طريقٌ واحدٌ وهدفٌ واحدٌ وهوَ اللهُ (عزَّ وجلَّ)، وأيُّ انحرافٍ بالمسارِ نتيجةَ هوى النَّفسِ يُؤدِّي إلى طريقٍ مُعاكِسٍ تمامًا. أنبياءُ اللهِ (عليهم السلام) جميعُهُم سلكُوا مسارًا واحدًا؛ نتيجةً لانطباقِ أجسادِهِم معَ أرواحِهِم فالسرُّ والعَلَنُ... المزيد
أخر المواضيع
الرئيسة / مقالات اسلامية
الآثار الوضعية للذنوب... الآثار العامّة على الفرد والمجتمع لانتشار المعاصي(7)
عدد المقالات : 281
حسن الهاشمي
إن للمعاصي آثارًا عامة كبيرة على مرتكبها أو على أسرتهِ ومجتمعهِ وأمَّتهِ أو على مظاهر الحياة الأخرى كالأرض والسماء والبحرِ والدوابِّ والطير وغيرها، قال تعالى: ﴿ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ﴾ الروم: 41.
من منّا لا يرغب أن يعيش في بيئة ملئها المحبة والإخاء والتعايش والتسالم؟!
من منّا لا يرغب أن تكون حياته هانئة خالية من الأمراض والأوبئة والأسقام؟!
من منّا لا يرغب أن يعمّ السلام ربوعه ويعيش في مجتمع يرفل أبناءه بالرفاه والوئام؟!
من منّا لا يرغب أن يتقلب بين سلطة عادلة بعيدا عن جور الجائرين وكيد الفاجرين؟!
من منّا لا يرغب أن يكون في كنف دولة كريمة تعز بها الاسلام وأهله وتذل بها النفاق وأهله؟!
وأخيرا وليس آخرا من منّا لا يرغب أن يعيش في ظل بركات الأرض والسماء ويكون بمنأى عن غضب الله تعالى وسخطه وعذابه؟!
من يرغب في كل ذلك عليه أولا أن يخرج من ذل معصية الله إلى عزّ طاعته، يخرج من ويلات المعاصي إلى واحات الطاعات، يخرج من شرور المظالم إلى ربوع الوصال المترعة وفيوضاتها المتألقة، علينا أن ندرك بأن طريق الحياة مليء بالمطبات والأهوال والأنفاق المهولة المظلمة، ومن أراد النجاة عليه الحذر كل الحذر من الوقوع فيها، ولكي نتجنبها لابد أن نتعرف عليها، وهي آثار وضعية عامة تتربص كل متهتك معتد أثيم يتمادى في غيه ويرتكب المعاصي والآثام دون وازع من دين أو ضمير، ومن هذا اللون من الآثار:
1- هلاك الأمم:
وقد كان نزول الهلاك العام بسبب المعاصي جارٍ في الأمم السابقة قبل الإسلام، فأهلك الله قوم نوح بالطوفان، وقوم هود بالريح العقيم، وقوم صالح بالصيحة، وقوم لوط بقلب قريتهم وإمطارهم بحجارة من سجيل، وقوم شعيب بالرجفة والزلزال، وأهلك الله تعالى فرعون وجنوده بالغرق، وغيرهم بغير ذلك من ألوان العذاب.
قال تعالى: ﴿فَكُلاًّ أَخَذْنَا بِذَنْبِهِ فَمِنْهُمْ مَنْ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِ حَاصِبًا وَمِنْهُمْ مَنْ أَخَذَتْهُ الصَّيْحَةُ وَمِنْهُمْ مَنْ خَسَفْنَا بِهِ الأَرْضَ وَمِنْهُمْ مَنْ أَغْرَقْنَا وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ﴾ العنكبوت: 40.
وقد رفع الله تعالى عذاب الاستئصال والهلاك العام عن هذه الأمة رحمة منه سبحانه وتعالى بخاتم النبيّين وسيّد المرسلين النبيّ الأعظم محمد بن عبد الله (صلّى الله عليه وآله) وأهل بيته المعصومين (عليهم السلام)، قال تعالى: ﴿وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ﴾ الأنفال: 33.
وعن الإمام الباقر (عليه السلام) – لما سئل عن علة احتياج الناس إلى النبيّ والإمام – قال (عليه السلام): (لبقاء العالم على صلاحه، وذلك أنّ الله عزّ وجلّ يرفع العذاب عن أهل الأرض إذا كان فيها نبيّ أو إمام) ميزان الحكمة للري شهري: 1/117.
ولكن لا يمنع هذا من نزول عذاب الاستئصال بشكل جزئي بسبب المعاصي، على بعض الطغاة والجبابرة مع أعوانهم والراضين بفعلهم، وهذا ما يخبر به التاريخ ويؤيّده الواقع وتشهد له الروايات.
2- ظهور الأمراض المستعصية والأوبئة الفتّاكة:
فالطاعون وكثير من الأمراض الفتاكة خصوصًا المعدية منها كالإيدز وافلونزا الطيور وجنون البقر وغيرها - في كثير من الأحيان- عقاب من الله تعالى بما كسبت أيدي الناس من الآثام والمعاصي.
عن أبي جعفر الباقر (عليه السلام) قال: (قال رسول الله (صلى الله عليه وآله):... لم تظهر الفاحشة في قوم قطّ حتى يعلنوها إلا وظهر فيهم الطاعون والأوجاع التي لم تكن في أسلافهم الذين مضوا) ثواب الأعمال وعقاب الأعمال للصدوق، ص252.
فالذنوب أسباب للأمراض والأوجاع لعموم الآية الشريفة: ﴿وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ﴾ الشورى: 30. في الحديث عن الصادق (عليه السلام): (أما إنه ليس من عرق يضرب ولا نكبة ولا صداع ولا مرض إلا بذنب، وذلك قول الله عزّ وجلّ في كتابه: ﴿وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ﴾، ثمّ قال: وما يعفو الله أكثر ممّا يؤاخذ به) ميزان الحكمة للري شهري: 3/995.
والإحساس بازدياد حالات موت الفجأة - خصوصًا في زماننا الذي كثر فيه ارتكاب المعاصي – يشعر به كل أحد، لكثرة ما يراه الناس ويسمعون به من هذه الحالات، التي تتوزّع على جميع الفئات العمرية وتتركّز في الشباب من غير سابق إنذار، ويختطفهم الموت وهم في عمر الزهور.
يقول أمير المؤمنين (عليه السلام): ( لا يأمن البيات من عمل السيئات) ميزان الحكمة: 7/1002.
والأخطر في هذا البلاء أنه يُسلَّط على أفراد المجتمع بشكل عام، ولا يقتصر على العصاة، بل يعمّ الجميع كأثر وضعي من آثار كثرة الذنوب وانتشار المعاصي، وقد عُدّ كثرة موت الفجأة من علامات قرب الساعة، وهو وقت تكثر فيه المعاصي وتنتشر، عن النبيّ (صلّى الله عليه وآله): (من أشراط الساعة أن يفشو الفالج، وموت الفجأة) ميزان الحكمة للري شهري: 7/2977. ومن الآثار الخاصة لانتشار الزنا موت الفجأة.
3 ـ سلب النعم:
لقد أنعم الله تعالى على الإنسان نعمًا كثيرة ظاهرة وباطنة، قال تعالى: ﴿وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَهِ لاَ تُحْصُوهَا إِنَّ اللهَ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ﴾ النحل: 18.
وتعدّ من أكبر نعم الله تعالى على الإنسان، نعمة الإيجاد والعقل ونعمة الإيمان والدين ونعمة الأمان والعافية والرزق ووو... إلى ما لا حصر لها ولا عد.
والأصل في هذه النعم أن تبقى وتدوم، فإنّ المقتضي لحدوثها - وهو سعة رحمة الله وجوده وعطاءه الذي لا نفاد له - يقتضى بقاءها أيضًا، إلا أنّها قد تُسلب وتزول بحدوث المانع، ومن أبرز أسباب منع بقاء النعم المعاصي وعدم المبالاة بارتكاب الذنوب.
عن أمير المؤمنين (عليه السلام): (ما زالت نعمةٌ ولا نضارةُ عيشٍ إلا بذنوب اجترحوا، إنّ الله ليس بظلام للعبيد) ميزان الحكمة للري شهري 3/994.
4 ـ منع استجابة الدعاء:
كثيرا ما يقف الإنسان المؤمن متحيّرًا تجاه عدم إجابة الدعاء أو تأخّر الإجابة، مع كثرة ما ورد في شأن الدعاء وأثره الكبير والسريع في تغيير الأمور ودفع البلاءات المبرمة، ولكنه يغفل عن جانب آخر في المقام، وهو معوقات إجابة الدعاء وأسباب حبسه، والتي على رأسها معاصي العباد وذنوبهم، نقرأ في دعاء كميل (رضي الله عنه): (اللهم اغفر لي الذنوب التي تحبس الدعاء).
قال الإمام الباقر (عليه السلام): (إنّ العبد يسأل الله الحاجة، فيكون من شأنه قضاؤها إلى أجل قريب، فيذنب العبد ذنبًا، فيقول الله تبارك وتعالى للملك: لا تقض حاجته وأحرمه إيّاها، فإنّه تعرّض لسخطي واستوجب الحرمان منّي) أصول الكافي للكليني: 3/ 273.
5- الفتور واستثقال العبادة:
إنّ إقبال العبد على العبادات من نوافل وأذكار وأدعية وتلاوة وغيرها، يمثل مستوى من مستويات الهداية والتوفيق، ونرى أنّ الكثير من الناس يعيشون الحرمان من هذه الهداية، مع علمهم بفضل العبادة وأثرها الإيجابي الكبير في حياة العابد، وما له من منزلة رفيعة عند الله تعالى، فما الذي يثقل عليهم العبادات والطاعات؟ وما الذي يحيل بينهم وبين المواظبة عليها؟
الجواب: إنّ الذنوب والمعاصي هي أكثر الأسباب تأثيرا في إدبار القلب عن العبادة بمعناها الحقيقي، والمانع الأكبر من التنوّر بهذه الهداية، جاء رجل إلى أمير المؤمنين (عليه السلام)، فقال: يا أمير المؤمنين، إنّي قد حرمت الصلاة بالليل، فقال (عليه السلام): (أنت رجل قد قيدتك ذنوبك). علل الشرائع للصدوق : 2/51.
بل إنّ المعاصي والإصرار عليها تبني حائلاً يمنع من إدراك الحقائق الواضحة، وتوسع ما بين العاصي وربّه من مراحل الهجران والبعد، إلى أن تصل إلى مرحلة الكفر والتكذيب بآيات الله سبحانه وتعالى، قال تعالى: ﴿كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ﴾ المطففين: 14.
6ـ الفقر وقطع الرزق:
الفقر كما يقع على الأفراد والأسر، يقع أيضًا على الدول والأقاليم والقارات، فتوصف الدولة أو الإقليم أو القارة بالفقر، وهذا اللون من الفقر أشدّ بلاء وأكثر ضررًا، وتنعكس آثاره سلبًا على مستوى التعليم والرعاية الصحية والتربوية، فضلاً عن الغذاء والسكن.
وفي الوقت الذي تكون كثرة المعاصي والانحرافات من جملة أسباب الفقر، يقوم الفقر بعد أن يتمكن من المجتمع بتوسيع رقعة الجرائم والانحرافات الأخلاقية والاجتماعية.
عن أمير المؤمنين (عليه السلام): (احذروا الذنوب، فإنّ العبد ليذنب فيحبس عنه الرزق) ميزان الحكمة للري شهري: 3/995.
7- تسلّط الظلمة والأشرار:
وهذه نتيجة طبيعية لعاقبة مجتمع تكثر فيه المنكرات والتجاهر بالمحرّمات، ولا تجد من ينهى عنها أو يقف في طريق انتشارها.
وما نراه اليوم وقبل اليوم من تسلّط الظلمة والطغاة على رقاب المسلمين، سببه الأكبر والأهم البعد عن تعاليم شرع الله تعالى وارتكاب المنحرفين والأشرار للمعاصي والتجاوزات الشرعية، مع عدم تصدّي الآخرين للقيام بفريضة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
وهذا يعدّ – في حدّ ذاته – بمنزلة التواطؤ على إخفاء الفضيلة ونشر الرذيلة من الفريقين، فالأشرار يرتكبون، والأخيار يداهنون، وهو يمثّل منزلة من منازل الخروج من ولاية الله تعالى والدخول في ولاية الطاغوت وهيمنته، فيتسلّط الأشرار على الناس، ويدعو الأخيار فلا يستجاب لهم، جزاءً بما كانوا يكسبون.
في الرواية عن الإمام الكاظم (عليه السلام): (لتأمرنّ بالمعروف ولتنهون عن المنكر، أو ليستعملنّ عليكم شراركم فيدعوا خياركم فلا يستجاب لهم) ميزان الحكمة للري شهري: 5/1945.
8- سلب الأمان من الأوطان:
قال تعالى: ﴿وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً قَرْيَةً كَانَتْ آمِنَةً مُطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَدًا مِنْ كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللَّهِ فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ﴾. النحل: 112.
عن تفسير القمي: نزلت في قوم كان لهم نهر يقال له البليان (الثرثار)، وكانت بلادهم خصبة كثيرة الخير، وكانوا يستنجون بالعجين ويقولون هذا ألين، فكفروا بأنعم الله واستخفوا بنعمة الله، فحبس الله عليهم البليان (الثرثار) فجدبوا حتى أحوجهم الله إلى ما كانوا يستنجون به حتى كانوا يتقاسمون عليه. (تفسير نور الثقلين للحويزي: 3/91).
ولا شك أنّ الاستقرار الأمني من أكبر نعم الله تعالى على الشعوب، ولأجله ترصد الميزانيات الضخمة، والأموال الطائلة، إذ مع فقده تتحول القرى والمدن إلى ساحات أشباح، لا أحد من الناس يأمن على ماله وعِرضه ونفسه، ويتوقف المبدعون وأهل الحِرَفِ عن الإنتاج والتطوير.
ولانتشار المعاصي والخطايا دور كبير فيما يعيشه العالم اليوم من الحروب الطاحنة والعمليات الإرهابية المنظمة وغير المنظمة التي تنال الناس قتلاً وسلبًا وخطفًا وتهجيرًا وتنكيلاً، حتى أن الإنسان في بعض البلاد يرى أنّ بطن الأرض خير له من ظهرها، وهذه علامة من علامات آخر الزمان، على ما ورد في الروايات.
9- نزع البركة من الأشياء:
البركة بالحقيقة هي الخير المستقر في الشيء اللازم له، كالبركة في النسل وهي كثرة الأعقاب أو بقاء الذكر بهم خالدًا، والبركة في الطعام أن يُشبَعَ به خلق كثير مثلاً، والبركة في الوقت أن يَسَعَ من العمل ما ليس في سعة مثله أن يسعه. (تفسير الميزان للطباطبائي: 7/281).
وعن أمير المؤمنين (عليه السلام): (بالعدل تتضاعف البركات) ميزان الحكمة للري شهري: 1/256.
وعن الرضا (عليه السلام): (أوحى الله عزّ وجلّ إلى نبيّ من الأنبياء: إذا أُطعتُ رضيت، وإذا رضيت باركت، وليس لبركتي نهاية) ميزان الحكمة للري شهري: 1/256.
وعلى العكس من ذلك إذا تجاوز الناس حدود الشرع، وانتشر بينهم الكفر والفسوق والعصيان، فإنّ الأشياء تفقد بركتها وخيرها المودع فيها، قال تعالى: ﴿وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنْ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ﴾ الأعراف: 96.
وعن أمير المؤمنين (عليه السلام): (إذا ظهرت الجنايات ارتفعت البركات) ميزان الحكمة للري شهري: 1/257.
اعضاء معجبون بهذا
جاري التحميل
ثقافية
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ 4 ايام
2024/07/23م
يعود إلى اسم قبيلة جرمانية قديمة تعرف باسم "الفرنجة" (Franks)، والتي استوطنت المنطقة التي أصبحت فيما بعد فرنسا خلال القرون الوسطى. تعني كلمة "الفرنجة" ببساطة "الأحرار" أو "الأقوياء"، وقد كانت هذه القبيلة الجرمانية أحد الشعوب التي ساهمت في تشكيل الثقافة والسياسة في المنطقة. بعد تدمير... المزيد
عدد المقالات : 33
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ 5 ايام
2024/07/22م
هي ‏ سلسة من المعارك قامت عام 1944 بين ألمانيا النازية وقوات الحلفاء كجزء من صراع كبير خلال الحرب العالمية الثانية. وأهمية هذه المعركة هي نزول قوات الحلفاء إلى أوروبا ونقل المعركة مباشرة ضد الألمان. وهي الجزء المبدأي من حملة تنقسم لعدة مراحل عرفت بمجملها باسم حملة نورماندي. تم إنزال قوات أمريكية... المزيد
عدد المقالات : 33
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ 5 ايام
2024/07/22م
أن من المسائل الهامة التي تثير الانتباه في أخلاقيات الخدمة العامة، وتؤثر على البواعث الإنسانية والسلوكية والنفسية لدى الموظف العام هي الاعتراف بالإداء الأخلاقي والوظيفي الممتاز للموظفين عن طريق توجيه كتب الشكر والتقدير إليهم من قبل الإدارة ، ويقع على عاتق الإدارة من خلال جهدها المستمر من أجل زيادة... المزيد
عدد المقالات : 133
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ اسبوعين
2024/07/13م
بقلم / مجاهد منعثر منشد توضأ الهائمونَ بفتوى الجهاد الكفائي ,تجلببوا لامَّاتِ العروج, ساروا بطريق ذات الشوكة , ثكلوا بالجراح ,توسمت أجسادهم مابين شظايا الصواريخ ,عبوات ناسفة , أزيز رصاص القناص, فمنهم من قضى نحبه، ومنهم من ينتظر، و ما بدلوا تبديلا... شهداء أحياء طلبوا السماء فأعادهم الله رسلا إلينا... المزيد
عدد المقالات : 372
أدبية
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ 5 ايام
2024/07/22م
حبل النجاة بقلم // مجاهد منعثر منشد مذ نعومة أظفاره وهو يصغي لحديث جاره المسن عن أَخبار ظهور الإمام المهدي عليه السلام ، دعا ربَّه أَن يكون جندياً من جنوده وأَنصاره . شبَّ ثوريا بعد خدمة الإمام الحسين عليه السلام طوال سِنِيّ عمره ، قام بعدة أَدوار تمثيلية (تشابيه واقعة الطف) بسوق الشيوخ ، آخرها عام 2013... المزيد
عدد المقالات : 372
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ اسبوعين
2024/07/14م
مصرعُ العباسِ وأخوته بقلم / مجاهد منعثر منشد انبَرَى للحربِ عبدُ الله بنُ عليٍّ وجعفرُ وعثمانُ ومحمَّدُ الأَصغر وأَبو بكر ,يقذفونَ بأَنفسهم وسطَ الهَولِ , وأَخوهم العباسُ يهتفُ به قائلًا: تقدَّمُوا يا بَني أمِّي حتَّى أراكم قدْ نَصَحتم للهِ ولرسولهِ، فإنَّه لا وُلْدَ لكم. التفَتَ أَبو الفَضلِ... المزيد
عدد المقالات : 372
عدد الاعجابات بالمقال :1
عدد التعليقات : 0
منذ شهرين
2024/05/23م
الظلم ظلمات بقلم : زينة محمد الجانودي الظلم لغة: وضع الشيء في غير موضعه، وهو الجور، وقيل: هو التصرّف في ملك الغير ومجاوزة الحدّ، ويطلق على غياب العدالة أو الحالة النّقيضة لها. ويستخدم هذا المصطلح للإشارة إلى حدث أو فعل معيّن، أو الإشارة إلى الوضع الرّاهن الأعمّ والأشمل. الظلم دليل على ظلمة القلب... المزيد
عدد المقالات : 372
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ 5 شهور
2024/02/26م
بقلمي: إبراهيم أمين مؤمن وغادر الطبيب بعد أن أخبر هدى بالحقيقة، وقد مثلت تلك الحقيقة صدمة كبيرة لها، وطفقت تفكر في مآل مَن حولها والصلة التي تربطها بهم. انهمرت الدموع من عينيها، هاتان العينان البريئتان الخضراوان اللتان ما نظرتا قط ما في أيادي غيرها من نعمة؛ بل كانتا تنظران فحسب إلى الأيادي الفارغة... المزيد
عدد المقالات : 39
علمية
يدخل السكر في الكثير من وجباتنا اليومية ، سواء كان استخدام مباشر له بشكله الخام، أو متضمن داخل العديد من الوصفات؛ حيث يدخل في الصناعات الغذائية كمادة تعطي طعم ومذاق رائع . كما هو معروف؛ فأن السكر ضروري لإمداد الجسم بالطاقة للقيام بالعمليات... المزيد
في سماء الليل المظلمة، تسطع أحيانا خطوط من الضوء المتألقة تعبر السماء في لحظات قصيرة، مما يثير إعجاب الناظرين. هذه الظاهرة الجميلة تُعرف بالشهب، وهي تقدم لنا لمحة صغيرة عن الكون الكبير والغامض الذي يحيط بنا. في هذه المقالة، سنستكشف ما هي الشهب،... المزيد
مقدمة الشمس هي نجم النظام الشمسي ومصدر الحياة على كوكب الأرض. تتغير زاوية وموقع الشمس في السماء على مدار السنة بسبب الميل المحوري للأرض ودورانها حول الشمس. هذه التغيرات تؤدي إلى اختلافات موسمية في الطقس والضوء وطول النهار والليل. في هذه المقالة،... المزيد
آخر الأعضاء المسجلين

آخر التعليقات
صحابة باعوا دينهم -3[ سمرة بن جندب]
نجم الحجامي
2024/03/05م     
صحابة باعوا دينهم -3[ سمرة بن جندب]
نجم الحجامي
2024/03/05م     
المواطن وحقيقة المواطنة .. الحقوق والواجبات
عبد الخالق الفلاح
2017/06/28م     
شكراً جزيلاً
منذ 5 شهور
اخترنا لكم
أوس ستار الغانمي
2024/07/08
في كل عام، ومع اقتراب شهر محرم الحرام، يبدأ المسلمون من شتى أنحاء العالم بتحضير أنفسهم لإحياء ذكرى عاشوراء، وهي الذكرى التي تحتل مكانة...
المزيد

صورة مختارة
رشفات
الإمام الحسين (عليه السلام)
2024/07/08
( من أحبك نهاك، ومن أبغضك أغراك) .
المزيد

الموسوعة المعرفية الشاملة
القرآن وعلومة الجغرافية العقائد الاسلامية الزراعة الفقه الاسلامي الفيزياء الحديث والرجال الاحياء الاخلاق والادعية الرياضيات سيرة الرسول وآله الكيمياء اللغة العربية وعلومها الاخبار الادب العربي أضاءات التاريخ وثائقيات القانون المكتبة المصورة
www.almerja.com