تقلص العجز التجاري للولايات المتحدة بأكبر وتيرة في قرابة 14 عاما في نوفمبر، إذ تراجعت الواردات في ظل تباطؤ الطلب المحلي مع ارتفاع تكاليف الاقتراض.
وقالت وزارة التجارة الأميركية، إن العجز التجاري انخفض 21 بالمئة إلى 61.5 مليار دولار، وهو أدنى مستوى منذ سبتمبر 2020. 
والانخفاض بالنسبة المئوية في العجز التجاري هو الأكبر منذ فبراير 2009. 
وهوت الواردات بنسبة 6.4 بالمئة إلى 313.4 مليار دولار، مع انخفاض الواردات من البضائع 7.5 بالمئة إلى 254.9 مليار دولار.
وتراجعت الصادرات اثنين بالمئة إلى 251.9 مليار دولار، إذ انخفضت صادرات البضائع ثلاثة بالمئة إلى 170.8 مليار دولار، لكن صادرات السيارات وقطع الغيار والمحركات كانت الأعلى منذ أغسطس 2019.
وكان الاقتصاد الامريكي سجل نموا في الربع الثالث من العام الجاري بأعلى من التوقعات، بنسبة 2.9 بالمئة على أساس سنوي، بعد أن سجل فصلين من الانكماش.
وكان الاقتصاد الأميركي قد انكمش بنسبة 0.6 بالمئة في الربع الثاني، بعد أن انكمش بنسبة 1.6 بالمئة في الربع الأول، وهو ما هدد بدخول أكبر اقتصاد في العالم في ركود.
وتحت وطأة التضخم المرتفع ومعدلات الفائدة المتسارعة تراجع الطلب المحلي في أميركا وسط مخاوف من أن تشهد البلاد ركودا في الشهور المقبلة مع استمرار سياسات الفيدرالي المتشددة.