المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
Untitled Document
أبحث في الأخبار


بفتوى المرجعيّة واستجابة العراقيّين لها: مرور سبعة أعوامٍ على إنقاذ العراق


  

2046       06:29 مساءً       التاريخ: 2021-6-13              المصدر: alkafeel.net
يستذكرُ العراقيّون اليوم وكلّ شرفاء العالم الذكرى السنويّة السابعة لصدور فتوى الدفاع الكفائيّ، التي أطلقتها في الثالث عشر من حزيران عام 2014م المرجعيّةُ الدينيّةُ العُليا في النجف الأشرف، ودعت فيها العراقيّين القادرين على حمل السلاح للانخراط في القوّات الأمنيّة للدفاع عن العراق وشعبه ومقدّساته، أمام هجمة الإرهابيّين الدواعش الذين كانوا قد اجتاحوا مساحاتٍ شاسعة في عددٍ من المحافظات، وباتوا يهدّدون العاصمة بغداد ومحافظاتٍ أُخَر.
الاستجابةُ لهذا النداء الذي هزّ شعور وكيان كلّ عراقيّ شريفٍ وغيورٍ على بلده، كانت سريعةً ومدوّية، حيث هبّ رجالُ العراق وهذه هي شيمتُهم وفطرتُهم شيباً وشبّاناً بكلّ بسالةٍ إلى ساحات النزال، ليسطّروا ملاحم إنسانيّة قبل أن تكون لوحات انتصار لصدّ العدوان الداعشيّ، إذ بلغت التقديراتُ الرسميّة الحكوميّة للمسجّلين منهم نحو (٣) ملايين ونصف المليون متطوّع.
سُطّرت في هذه الملحمة أروعُ الصور التي قلّ نظيرُها في العالم، حيث خاض أبناءُ العراق غمار حربٍ استمرّت ثلاث سنوات وستّة أشهر، تجلّت فيها البطولة والإنسانيّة بأروع صورها وأسمى معانيها، فزُلزلت الأرضُ تحت أقدام الظلاميّين والمعتدين، الذين يريدون بأهل هذا البلد ووجوده وحضارته ودولته شرّاً، وقدّموا في هذا الطريق عشرات الآلاف من الشهداء وأضعاف ذلك من الجرحى، إنقاذاً لهذا البلد وفداءً لحرماته ومقدّساته.
حتّى منّ اللهُ عزّ وجلّ عليهم بالنصر المؤزّر وتمكّنوا من دحر عصابات داعش الإرهابيّة، وتطهير الأرض من رجسهم وإسقاط دولتهم المزعومة، فأنقذوا العراق بل ودول المنطقة وشعوبها.
هذا النصرُ المؤزّر والمؤيّد من الله تعالى لم يتحقّق إلّا بسببَيْن رئيسَيْن هما الفتوى المباركة واستجابة العراقيّين لها.
ومن الجدير بذكره أنّ الشرارة الأولى لهذه الفتوى المباركة كانت قد انطلقت من صحن الإمام الحسين(عليه السلام)، ومن على منبر صلاة الجمعة على لسان ممثّل المرجعيّة الدينيّة العُليا سماحة الشيخ عبد المهدي الكربلائي(دام عزّه)، الذي أكّد في نقطتها الرابعة قائلاً:
(إنّ دفاع أبنائنا في القوّات المسلّحة وسائر الأجهزة الأمنيّة هو دفاعٌ مقدّس، ويتأكّد ذلك حينما يتّضح أنّ منهج هؤلاء الإرهابيّين المعتدين هو منهجٌ ظلاميّ بعيد عن روح الإسلام، يرفض التعايش مع الآخر بسلامٍ ويعتمد العنف وسفك الدماء وإثارة الاحتراب الطائفيّ، وسيلةً لبسط نفوذه وهيمنته على مختلف المناطق في العراق والدول الأخرى، فيا أبناءنا في القوّات المسلّحة أنتم أمام مسؤوليّةٍ تاريخيّةٍ ووطنيّة وشرعيّة، واجعلوا قصدكم ونيّتكم ودافعكم هو الدفاع عن حرمات العراق ووحدته، وحفظ الأمن للمواطنين وصيانة المقدّسات من الهتك ودفع الشرّ عن هذا البلد المظلوم وشعبه الجريح.
وفي الوقت الذي تؤكّد فيه المرجعيّةُ الدينيّةُ العُليا دعمها وإسنادها لكم تحثّكم على التحلّي بالشجاعة والبسالة والثبات والصبر، وإنّ من يضحّي منكم في سبيل الدفاع عن بلده وأهله وأعراضهم فإنّه يكون شهيداً -إن شاء الله تعالى-... والمطلوب أن يحثّ الأبُ ابنه والأمُّ ابنها والزوجة زوجها على الصمود والثبات دفاعاً عن حرمات هذا البلد ومواطنيه).


Untitled Document
أقلام بمختلف الألوان
جوائز مسابقة كنز المعرفة لشهر نيسان 2024
د. فاضل حسن شريف
كتاب الامام الصادق لمؤلفه الجندي والقرآن الكريم (ح 8)
نجم الحجامي
صحابه باعوا دينهم (11) - خالد بن عرفطة العذري
أقلام بمختلف الألوان
جوائز مسابقة كنز المعرفة لشهر نيسان 2024
د. فاضل حسن شريف
کتاب الإمام الصادق عليه السلام للشيخ المظفر والقرآن...
حسن الهاشمي
الآثار الوضعية للذنوب... جريمة الزنا بين الشريعة...
د. فاضل حسن شريف
شبهة العصمة "لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ...
عبد العباس الجياشي
هل الاستشفاء بملابس الرسول (صلى الله عليه وآله) جائز؟
حسن الهاشمي
من أين لك هذا... خيال أم حقيقة؟!
د. فاضل حسن شريف
کتاب الإمام الصادق عليه السلام للشيخ المظفر والقرآن...
إسلام سعدون النصراوي
إمام المحدثين وجليس المساكين
د. فاضل حسن شريف
کتاب الإمام الصادق عليه السلام للشيخ المظفر والقرآن...
احمد الخرسان
ذكرى استشهاد الإمام العظيم جعفرِ بن محمد الصادق (عليه...
د. فاضل حسن شريف
اشارات قرآنية من كتاب فقه الإمام الصادق للشيخ مغنية (ح...