المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة
الجهاز التناسلي الذكري في الدجاج الجهاز التنفسي للدجاج محاسبة المسؤولية في المصرف (الإدارة اللامركزية والعلاقات الإنسانية ـــ الإدارة اللامركزية في المصرف) أثر نظرية الظروف الاستثنائية على تحصيل أموال الدولة وتطبيقاتها في القانون المدني أثر نظرية الظروف الاستثنائية على تحصيل أموال الدولة وتطبيقاتها في القانون الإداري دور التشريعات والسلطات الرقابية في تسعير المنتجات والخدمات المصرفية موضوع الملاحظة في الاستنباط القضائي ملكة الاستنباط القضائي الجهاز الهضمي للدجاج إستراتيجيات تسعير المنتجات والخدمات المصرفية في الاطار الرقابي (انواع المنتجات والخدمات المصرفية) طـرق تـحديـد سعـر الفـائـدة علـى القـروض السـكـنـيـة (العـقاريـة) تـحليـل ربحيـة العميـل من القـروض الاستـهلاكيـة (الشخصيـة) المـقـسطـة الدجاج المحلي العراقي معجزة الدين الاسلامي موضوع الإعجاز

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 12691 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


المحاصيل الحقلية Field Crop  
  
15754   11:21 صباحاً   التاريخ: 12-10-2017
المؤلف : د. مجيد محسن الانصاري ود. عبد الحميد احمد اليونس واخرون
الكتاب أو المصدر : مبادي المحاصيل الحقلية (1980)
الجزء والصفحة : ص 7-12
القسم : الزراعة / المحاصيل / مواضيع متنوعة عن المحاصيل /

المحاصيل الحقلية Field Crop

المحاصيل الحقلية فرع من فروع العلوم الزراعية وهو ذلك العلم الذي يبحث في أسس انتاج المحاصيل الحقلية من الناحيتين العلمية والتطبيقية، فهو علم لأنه يستند إلى العلوم الأخرى كعلوم النبات والكيمياء والفيزياء وهو فن لأنه يعتمد على دقة إجراء العمليات الزراعية.

يعتبر فن الزراعة، اقدم من المدنية، وكما يلاحظ ان مميزات هذا الفن الأساسية بقيت على حالتها تقريباً لم تتغير منذ فجر التاريخ وتشتمل هذه الميزات على:

1- جمع وحفظ بذور بعض النباتات المرغوبة.

2- القضاء على النباتات غير المرغوبة والتي تنمو في الحقل (نمو الشيلم مع الحنطة مثلا).

3- تحضير الارض وعمل مراقد للبذور.

4- تحديد موعد الزراعة من خبرة السنين السابقة .

5- حماية المحصول من الآفات الزراعية كالحشرات والامراض والقوارض.

6- جمع المحصول وتنقيته وخزنه.

ولقد بدأ الانسان القديم زراعة عدد محدود من المحاصيل وكان اول المحاصيل التي زرعها في مناطق العالم المختلفة هي محاصيل الحبوب (كالحنطة والشعير والرز ) وبالنظر لزراعته محصولا واحداً او محاصيل متشابهة في ارض معينة لعدة سنين، بدأت علائم الضعف تظهر على هذه الأرض وأخذت تعطي إنتاجاً واطئاً مما جعل المزارع يترك أرضه بدون زراعة لفترة سنة أو سنتين ثم يعود إليها بعد ذلك.

ومن هنا بدأت فكرة الدورات الزراعية تظهر الى حيز الوجود بأبسط صورها. إن اجراء تبوير الأرض معمول به في الوقت الحاضر عند زراعة التبغ والرز في بعض المناطق الدول متقدمة زراعيا، وكتحوير لهذا الاجراء أخذ الانسان ينوع في زراعة المحاصيل في الأرض الواحدة حتى اصبح تبوير الارض واستعمال الدورات الزراعية من الأساليب الحديثة في الزراعة.

وكذلك بذل الانسان جهده بمرور الزمن للقضاء على الآفات الزراعية فاستعمل عدة مبيدات كيمياوية (كالكبريت والرماد والصابون والخل الخ.....) للغرض المذكور.

يعتبر الرومان أول من استعملوا السكاكين الحديدية في عزق الحقول. كما مارس الهنود الحمر في امريكا عمليات العزق في معظم المحاصيل. وفي القرن السابع عشر للميلاد بدأ الانكليز يعزقون حقوله بواسطة العازقات التي كانت تسحبها الحيوانات.

لقد ثمن الانسان قبل 2000 سنة قيمة الاسمدة الحيوانية ومصلحات التربة كالكلس (Lime) مثلاً في إدامة القابلية الانتاجية للتربة الحامضية الشائعة في المناطق الرطبة. كما أن كتب الرومان الزراعية احتوت على وصف لطرق زراعة وإنتاج المحاصيل الحقلية المهمة (كالحنطة والشعير والبرسيم والجت) مشابهة لوصف الاساليب الحقلية المستعملة في الوقت الحاضر عدا انهم كانوا يقومون بهذه الاعمال بأيديهم المجردة أو باستعمال بعض الأدوات البدائية جدا. وفي الوقت الذى لا يزال فيه فن الزراعة القديم يعم مناطق واسعة من العالم توصل الاخصائيون في الامراض النباتية والحشرات الى مكافحة هذه الآفات بصورة فعالة باستعمال المبيدات الكيمياوية، كما توصل الكيميائيون والزراعيون الي الاستعاضة عن السجاد الحيواني والرماد كلياً أو جزئياً بالسماد الكيمياوي والمركب من أجل زيادة خصوبة التربة. لقد انتشر استعمال الدورات الزراعية انتشارا كبيرا فعم استعمالها في جميع مناطق العالم الزراعية كما وأن عددا كبيرا من أصناف المحاصيل الزراعية المختلفة أخذت زراعتها تعم مناطق واسعة من العالم.

لقد سبق وان تم تبيانه بان مبادئ انتاج المحاصيل هو علم لأنه يعتمد في مادته على علوم أساسية معروفة منها علم النبات وعلم الكيمياء وعلم الفيزياء وهو فرع من فروع الزراعة الذي يبحث عن المبادئ الاساسية لإنتاج المحاصيل وتطبيقاتها وكيفية إدارة الحقول. وقد بدأ البحث العلمي في هذا الموضوع عندما تم انشاء أول محطة تجريبية من قبل بوزنكولت (Boussingoult ) في (الالزاس) بفرنسا سنة ۱۸۳۲ ومع هذا فإن بحوثاً أولية في حقلي المحاصيل والتربة سبقت هذا التاريخ.

كان الباحثون في هذه المواضيع قبل القرن العشرين هم من النباتيين والكيميائيين والمزارعين المتتبعين وهواة العناية بالنباتات المختلفة والحدائق وقد أصبحوا فيما بعد إختصاصيون بعلم المحاصيل الحقلية وهكذا ظهر هذا العلم كعلم جديد من بين العلوم المختلفة نتيجة توافق بين العلوم الطبيعية والخبرة المستقاة من زراعة هذه المحاصيل لسنين طويلة.

لقد ساعدت الاختراعات الجديدة واستخدام المكائن الحديثة الى حصول نهضة زراعية عظيمة كما تم استنباط أصناف جديدة ذات فوائد جمة. وقد ساعد انتشار التطورات الكبيرة في علوم الزراعة كافة العاملين في حقل الزراعة من المتعلمين على تطبيق والاستفادة من هذه التطورات وخاصة اولئك الذين يعيشون في بلدان متقدمة زراعياً. ومن أهم التحسينات التي أتبعت في الزراعة هو تعديل الحقول تعديلاً فنياً بواسطة معدلات الأرض الحديثة وفتح السواقي والقنوات بالمكائن واستعمال أحدث الطرق في الري. كما تم إدخال المواد الكيمياوية كالأسمدة ومبيدات الآفات الزراعية (الحشرات والأمراض والأدغال والقوارض). واستعملت البذور المحسنة ذات الانبات العالي والتي تعطي إنتاجاً وفيراً ونوعية عالية في الزراعة بدلا من البذور الرديئة. ومن بين الصفات الأخرى التي تمتاز بها مثل هذه الأصناف هو مقاومة الامراض والحشرات والجفاف ودرجات الحرارة المنخفضة والاضطجاع وهي صفات ذات علاقة مباشرة بالإنتاج وكذلك صفات اخرى كقابلية الحنطة للخبز ونسبة الزيت وقيمته اليودية كما هو في الكتان والعصفر الخ...

يعتبر استعمال الحاصدة الدارسة الجامعة (الكومباين) من أبرز صور التقدم الزراعي لما له من أهمية في تسهيل عمليات حصاد الحقول الواسعة من الحنطة والشعير والرز وباقي المحاصيل الأخرى.

من المعلوم أن الغذاء هو العنصر الأساسي لحياة الانسان ولا حياة بدونه. إن مشكلة تزايد التعداد السكاني في عالم ذي مساحة ثابتة قد أثيرت من قبل الاقتصادي مالشس (Malthus) سنة (۱۷۹۸) الذي بين بان تعداد السكان المتزايد يكون بنسبة هندسية (2:1 : 4: 8 :16 الخ....) في حين يكون تزايد الانتاج الزراعي بنسبة عددية بسيطة ( 1 : 2 : 3 : 4 : 5 الخ . . . ) ففي الوقت الذي يتوصل فيه المزارع العصري الى مضاعفة انتاجه لوحدة المساحة يكون النسل قد وصل الى اضعاف ما كان عليه سابقا. ولذا فإن الانتاج الزراعي ( حسب اعتقاده ) فسوف يكون العامل الأساس في تحديد السكان. ولقد لاقت نظريته هذه عدة إنتكاسات لأن مالثس لم يعط العلم حقه في زيادة الانتاج وان تخميناته كانت مبنية على قابلية الاراضي الانتاجية المحدودة حينذاك وبدون الأخذ بنظر الاعتبار التطورات الحديثة في العلوم ومنها العلوم الزراعية. ومع هذا فإن هناك تزايد على استعمال الغذاء بسبب تزايد السكان السريع. وسوف تبقى مشكلة توفير الغذاء للملايين المشكلة الرئيسية التي ينبغي على الباحثين الزراعيين حلها.

يطلق على هذا العلم بالإنكليزية اسم Crop Science أو Agronomy والكلمة

الأخيرة هي مشتقة من الكلمة اليونانية Agronoms وهذه مكونة من شقين: الشق الاول هو Agres ومعناه الحقل والشق الثاني Nomes ومعناه إدارة. وبهذا يكون معنى التعبير إدارة الحقل وهو معنى شامل أدى الى كثير من الصعوبات عند تفسيره. فالبعض من علماء المحاصيل يشعرون بأن اختصاصهم يشمل علوم التربة (Soil Science) ايضا بينما البعض الأخر يعتبر العلوم النباتية التطبيقية وعلاقتها بالإنتاج وتحسين المحاصيل الحقلية هو أشمل من العلاقة بعلوم التربة. وعلى هذا الأساس نجد انه في بعض الجامعات تقع علوم التربة من ضمن علوم المحاصيل بينما يدخل البعض الاخر علوم النبات وتحسينه بدلا من علوم التربة.

وعموماً فإن علم المحاصيل يعالج النواحي الفنية للنبات والترب الزراعية والعلوم المتعلقة بهما وتطبيقها في إنتاج المحاصيل وإدارة وتحسين الحقل وتحسين المحاصيل واستخدامها. ويتميز ذلك عن علم التربة الذي يعني بالدراسة العلمية لطبيعة وتركيب مراحل واستعمال الارض الزراعية والمحافظة عليها وتحسينها واستعمال المبادئ العلمية لتجهيز النبات بالعناصر الاولية الضرورية للنمو والانتاج.

وعليه فان علم المحاصيل الحقلية يتضمن الدراسات العلمية والفنية للمحاصيل الحقلية من وجهة الانتاج والتربية والتحسين والاستعمال من أجل إيجاد الطرق الكفيلة بزيادة الانتاج وتحسين النوعية بأقل التكاليف وأسهل السبل تحت ظروف المناطق الزراعية المختلفة..

ويتبع تعريف علم المحاصيل الحقلية تعريف آخر وهو الخاص بمحصول الحقل فالمحصول الحقلي هو ذلك المحصول الذي يزرع بمساحات واسعة بالمقارنة مع المحاصيل البستانية والخضروات (Horticultural Crops) وينضج ويحصد في وقت واحد كالحنطة والشعير والرز وفستقي الحقل والبنجر وقصب السكري والكتان الخ... ومع هذا فان هناك بعض الاستثناءات كمحصول القطن الذي ينضج على دفعات ويجنى على دفعات وكذلك التبغ تنضج اوراقه على دفعات ويقطف على دفعات ايضا.

يتضمن علم المحاصيل الحقلية فروع عديدة منها:

1- فرع تحسين المحاصيل (Crops Improvement ) وهذا الفرع بدوره يشتمل على تحسين الانتاج عن طريق استخدام علم الوراثة والتربية.

2- فرع علم وظائف المحاصيل (Crops Physiology) الذي يتعلق بدراسة علاقة نمو المحاصيل بعوامل البيئة المختلفة وهو يعتمد على علوم وظائف النبات (Plant Physiology) والكيمياء والتربة والباكتريا وغيرها.

3- علم تقنية المحاصيل (Crop Technology) ويختص بدراسة وسائل اختبارات الجودة واستعمالات المحصول.

4- انتاج المحاصيل (Crop Production) ويختص بدراسة طرق ووسائل زراعة المحاصيل والتعرف على انساب العمليات والمعاملات الزراعية اللازمة للحصول على انتاج عال ونوعية جيدة.

منشأ المحاصيل الحقلية:

يعتقد ان جميع المحاصيل الحقلية الاساسية كانت نباتات برية (Wild) زرعت (Cultivated) من قبل الانسان القديم لكي تسد حاجته وهذا ما يتضح من دراسة نتائج الحفريات والكتب والمصادر التاريخية القديمة. كانت المراكز الأصلية لمنشأ المحاصيل والحضارات مقتصرة على مناطق محدودة من العالم تتصف بالمناخ الملائم. وقد حدد العلاقة فافيلوف (Vavilov) سنة (1951) مراكز منشأ المحاصيل بانها تلك المناطق التي تتنوع فيها أشكال المحصول الواحد. وعليه فأن الموطن الاصلي للحنطة هو مركز الشرق الادنى وذلك لوجود أنواع كثيرة من الحنطة منزرعة أو نامية بصورة برية في كل من تركيا وايران والتركستان. لقد قام العلامة دي كاندول (De Candolle) بدراسات واسعة بهذا الشأن واستنتج من ذلك ان (199) محصولا من محاصيلنا الحالية كان منشؤها العالم القديم بينما ساهم العالم الجديد بـ(45) محصولا فقط ومن جملة محاصيل العالم القديم الحنطة والشعير والشيلم والشوفان والدخن والرز والبزاليا وفول الصويا والقصب السكري والبنجر السكري ومعظم المحاصيل العلفية (في اوراسيا) والذرة البيضاء واللوبيا الحقلية الحمراء ( في افريقيا).




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.




العتبة العباسية تطلق مسابقة فن التصوير الفوتوغرافي الثانية للهواة ضمن فعاليات أسبوع الإمامة الدولي
لجنة البرامج المركزيّة تختتم فعاليّات الأسبوع الرابع من البرنامج المركزي لمنتسبي العتبة العباسيّة
قسم المعارف: عمل مستمر في تحقيق مجموعة من المخطوطات ستسهم بإثراء المكتبة الدينية
متحف الكفيل يشارك في المؤتمر الدولي الثالث لكلية الآثار بجامعة الكوفة