المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16356 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
قطعة منقولة عن المغرب
2024-05-02
قول ابن أبي خالد اللخمي الإشبيلي في فتح المهدية
2024-05-02
قول ابن صارة الأندلسي في أبي الفضل
2024-05-02
كتابة بعض المغاربة لأبي العباس
2024-05-02
لابن مفوز المعافري
2024-05-02
لسان الدين يزور قبر المعتمد
2024-05-02

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الاسرائيليات في قصة يأجوج و مأجوج  
  
3867   06:27 مساءاً   التاريخ: 15-10-2014
المؤلف : محمد هادي معرفة
الكتاب أو المصدر : التفسير والمفسرون في ثوبه القشيب
الجزء والصفحة : ج2 ، ص688-690.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / التفسير والمفسرون / مناهج التفسير / منهج التفسير الأثري أو الروائي /

من الاسرائيليات التي اتسمت بالغرابة ، والخروج عن سنة اللّه في الفطرة ، وخلق بني آدم ما ذكره بعض المفسرين في تفاسيرهم ، عند قوله تعالى : {قَالُوا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجًا عَلَى أَنْ تَجْعَلَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ سَدًّا} [الكهف : 94] .

فـقـد ذكـروا عن يأجوج ومأجوج الشيء الكثير من العجائب والغرائب ، قال السيوطي في (الدر الـمـنـثـور)(1)  : اخـرج ابن ابي حاتم ، وابن مردويه ، وابن عدي ، وابن عساكر ، وابن الـنـجـار ، عن حذيفة قال : سألت رسول اللّه (صلى الله عليه واله وسلم ) عن يأجوج ، و مأجوج ، فقال : (يأجوج ومأجوج أمـة ، كـل أمـة اربـع مـائة ألـف أمة ، لا يموت احدهم حتى ينظر الى ألف رجل من صلبه ، كل حمل السلاح ) قلت : يا رسول اللّه ، صفهم لنا ، قال : (هم ثلاثة أصناف : صنف منهم أمثال الأرز) قلت : ومـا الأرز؟ قـال : (شـجـر بـالـشـام طول الشجرة عشرون ومائة ذراع في السماء قال رسول اللّه (صلى الله عليه واله وسلم ) : هؤلاء الـذيـن لا يـقوم لهم جبل ، ولا حديد وصنف منهم يفترش احدى أذنيه ، ويلتحف بالأخرى ، لا يـمرون بفيل ، ولا وحش ، ولا جمل ، ولا خنزير الا اكلوه ، ومن مات منهم اكلوه ، مقدمتهم بالشام وساقتهم يشربون أنهار المشرق ، وبحيرة طبرية ). 
وقـد ذكـر ابـن جـرير في تفسيره هذه الرواية وغيرها من الروايات الموقوفة ، وكذلك صنع الـقـرطـبي في تفسيره واذا كان بعض الزنادقة استباحوا لأنفسهم نسبة هذا الى رسول اللّه (صلى الله عليه واله وسلم ) فكيف استباح هؤلاء الائمة ذكر هذه المرويات المختلقة المكذوبة على رسول اللّه في كتبهم ؟!

 وهـذا الـحـديـث المرفوع نص الإمام ابو الفرج ابن الجوزي ـ في موضوعاته وغيره ـ على انه موضوع ، ووافقه السيوطي في اللئالئ (2) فكيف يذكره في تفسيره ولا يعقب عليه ؟!

وحـق له ان يكون موضوعاً ، فالمعصوم (صلى الله عليه واله وسلم ) أجلّ من أن يُروى عنه مثل هذه الخرافات . وفي كتب الـتـفـسير من هذا الخلط وأحاديث الخرافة شيء كثير ، ورووا في هذا عن عبد اللّه بن عمرو ، وعـبد اللّه بن عمر ، وعبد اللّه بن مسعود ، وعن كعب الأحبار ولكي تتأكد أن ما رفع الى رسول اللّه إنـما هي إسرائيليات ، وقد نسبت الى النبي زوراً وكذباً ، نذكر لك ما روي عن كعب ، قال : (خُلق يأجوج ومأجوج ، ثلاثة أصناف : صنف كالأرز ، وصنف أربعة أذرع طول ، وأربعة أذرع عرض ، وصنف يفترشون آذانهم ، ويلتحفون بالأخرى ، يأكلون مشائم (3) نسائهم ). 
وعـلـى حين نراهم يذكرون من هول وعظم خلقهم ما سمعت ، اذ هم يروون عن ابن عباس ) انه قال : (ان يأجوج ومأجوج شبر ، وشبران ، وأطولهم ثلاثة أشبار ، وهم من ولد آدم ) ، بل رووا عنه انه قال : قال رسول اللّه (صلى الله عليه واله وسلم ) : (بعثني اللّه ليلة أسري بي الى يأجوج ومأجوج ، فدعوتهم الى دين اللّه وعبادته فأبوا أن يجيبوني ، فهم في النار ، مع من عصى من ولد آدم وابليس ). 
والعجب ان السيوطي قال عن هذا الحديث : ان سنده واهٍ . ولا ادري لِمَ ذكره مع وهاء سنده؟! قال في تـفسيره : واخرج عبد بن حميد ، وابن المنذر ، والطبراني والبيهقي في البعث ، وابن مردويه ، وابـن عـسـاكر عن ابن عمر ، عن النبي (صلى الله عليه واله وسلم ) قال : (ان يأجوج ومأجوج من ولد آدم ، ولو أُرسلوا لأفسدوا على الناس معائشهم ، ولا يموت رجل منهم إلا ترك من ذريته ألفاً فصاعداً ، وإن من ورائهم ثلاث أمم : تأويل ، وتاريس ، ومنسك ). 
قال : واخرج احمد ، والترمذي ـ وحسنه ـ وابن ماجه ، وابن حبان ، والحاكم ـ وصححه ـ ، وابـن مردويه والبيهقي في البعث ، عن أبي هريرة ، عن رسول اللّه (صلى الله عليه واله وسلم ) قال : (ان يأجوج ومأجوج يـحفرون السد كل يوم ، حتى إذا كادوا يرون شعاع الشمس ، قال الذي عليهم : ارجعوا ، فستفتحونه غـداً ، ولا يستثنى ، فاذا أصبحوا وجدوه قد رجع كما كان ، فإذا أراد اللّه بخروجهم على الناس قال الـذي عـليهم : ارجعوا ، فستفتحونه ان شاء اللّه ويستثنى (4)  ، فيعودون إليه ، وهو كهيئته حـيـن تـركـوه ، فـيـحفرونه ، ويخرجون على الناس ، فيستقون المياه ، ويتحصن الناس منهم في حـصـونـهم ، فيرمون بسهامهم الى السماء ، فترجع مخضبة بالدماء ، فيقولون : قهرنا من في الأرض ، وعـلـونا من في السماء ، قسواً ، وعلواً ، فيبعث اللّه عليهم نَغَفاً (5) في أعناقهم فيهلكون ) ، قال رسـول اللّه (صلى الله عليه واله وسلم ) : (فـو الـذي نـفـس مـحـمد بيده أن دواب الأرض لتسمن ، وتَبطُر ، وتشكر شكراً (6) من لحومهم ) (7) .
و مهما كان سند مثل هذا فهو من الاسرائيليات عن كعب وأمثاله ، وقد يكون رفعها الى النبي غلطاً وخـطأً من بعض الرواة ، أو كيداً يكيد به الزنادقة اليهود للإسلام وإظهار رسوله بمظهر من يروي مـا يـخالف القرآن ، فالقرآن قد نص بما لا يحتمل الشك على أنهم لم يستطيعوا ان يعلوا السد ، ولا أن ينقبوه ، قال تعالى : {فَمَا اسْطَاعُوا أَنْ يَظْهَرُوهُ وَمَا اسْتَطَاعُوا لَهُ نَقْبًا } [الكهف : 97]  (8) .
________________________
1- الدر المنثور ، ج5 ، ص250 و251.

2- اللئالئ المصنوعة في الأحاديث الموضوعة ، ج1 ، ص173 فما بعد .

3- جمع مشيمة وهي ما ينزل مع الجنين حين يولد ، وبها يتغذى في بطن أمه .

4- يعني يقول : " إن شاء الله " لأنها في معنى الاستثناء ، يعني إلا أن يشاء الله تعالى .

5- النغف – محركة - : دود يكون في أنوف الإبل والغنم واحده : نغفة .

6- أي تسمن سمناً .

7- الدر المنثور ، ج4 ، ص251.

8- راجع تحقيقنا بهذا الصدد ، في كتاب شبهات وردود .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .



المجمع العلمي يستأنف فعاليات محفل منابر النور في واسط
برعاية العتبة العباسيّة المقدّسة فرقة العبّاس (عليه السلام) تُقيم معرضًا يوثّق انتصاراتها في قرية البشير بمحافظة كركوك
تكريم عددٍ من عوائل الشهداء ضمن فعّاليات الحفل السنوي الثامن لذكرى تحرير قصبة البشير
فرقة العباس (عليه السلام): تحرير قرية البشير كان بتوصيةٍ من السيد السيستاني