المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16450 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الموظف نفرحات.
2024-05-16
الفرعون أمنحتب الثالث.
2024-05-16
الموظف حوي.
2024-05-16
الموظف حقر نحح.
2024-05-16
قبر الموظف بنحت.
2024-05-16
بتاح مس.
2024-05-16

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


من التفاسير الروائية : الدر المنثور في التفسير بالمأثور  
  
3788   09:55 صباحاً   التاريخ: 14-10-2014
المؤلف : محمد علي أسدي نسب
الكتاب أو المصدر : المناهج التفسيرية عند الشيعة والسنة
الجزء والصفحة : ص 195- 198.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / التفسير والمفسرون / مناهج التفسير / منهج التفسير الأثري أو الروائي /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-3-2016 3464
التاريخ: 15-10-2014 10220
التاريخ: 26-11-2014 2061
التاريخ: 14-3-2016 1820

ليس لهذا التفسير إلا اسم واحد وهو : الدر المنثور في التفسير بالمأثور ، ولهذا الاسم أشار المصنف في مقدمة تفسيره (1).

والمؤلف : هو جلال الدين أبو الفضل عبد الرحمان بن الكمال أبي بكر بن محمد سابق الدين بن الفخر عثمان بن ناظر الدين بن سيف الدين خضر بن نجم الدين أبي الصلاح أيوب بن ناصر الدين محمد بن الشيخ همام الدين الهمام الخضيري الأسيوطي ، انحدر من اسرة كان مقرها مدينة اسيوط ، قيل : كانت الأسرة من أصل فارسي ، وكانت تعيش في بغداد ، ثم ارتحلت الى مصر (2).

ولد بعد المغرب ليلة الأحد مستهل رجب سنة تسع وأربعين وثمانمائة (849هـ) وتوفي في سحر ليلة الأحد الجمعة تاسع عشر جمادي الأولى سنة (911هـ ) أحدى عشرة وتسعمائة في منزله بروضة المقياس (3) . وتوفي والده وله من العمر خمس سنوات وسبعة أشهر .

قال الزركلي في شأنه وتعريفه : إمام حافظ مؤرخ أديب ، له نحو 600 مصنف منها : الكتاب الكبير والرسالة الصغيرة .

ولما بلغ أربعين سنة اعتزل الناس وخلا بنفسه في روضة المقياس على النيل ، منزوياً عن أصحابه جميعاً كأن لا يعرف أحداً منهم ، فألف أكثر كتبه ، وكان الأغنياء والأمراء يزورونه ويعرضون عليه الأموال والهدايا فيردها ، وطلبه السلطان مراراً فلم يحضر إليه ، وبقي على ذلك الى أن توفي (4).

قال الذهبي : شهرة مؤلفاته تغني عن ذكرها ، فقد اشتهرت شرقاً وغرباً ورزقت قبول الناس ، وكان السيوطي رحمه الله آية في سرعة التأليف ، حتى قال تلميذه الداودي : عاينت الشيخ وقد كتب في يوم واحدٍ ثلاثة كراريس تأليفاً وتحريراً . وكان أعلم زمانه بعلم الحديث وفنونه ، رجالاً ، وغريباً ، متناً وسنداً ، واستنباطاً للأحكام ، ولقد أخبر عن نفسه بأنه يحفظ مائتي ألف حديث قال : لو وجدت أكثر لحفظت (5).

عرف الجلال السيوطي تفسيره والعلة الباعثة على تأليفه فقال في الإتقان : وقد جمعت كتاباً مسنداً فيه تفاسير النبي صلى الله عليه واله وسلم فيه بضعة عشر ألف حديث ما بين مرفوع وموقوف ، وقد تم ولله الحمد في أربع مجلدات ، وسميته " ترجمان القرآن " ورأيت وأنا في اثناء تصنفيه النبي صلى الله عليه واله وسلم في المنام في قصة طويلة تحتوي على بشارة حسنةٍ (6).

ويقول في مقدمة تفسير " الدر المنثور " : فما ألفت كتاب ترجمان القرآن ، وهو التفسير المسند عن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم وأصحابه رضي الله عنهم ، وتم بحمد الله في مجلدات ، فكان ما اورته فيه من الآثار بأسانيد الكتب المخرج منها واردات ( أي : طرقا كثيرة ) ، رأيت قصوراً كثر الهمم عن تحصيله ورغبتهم في الاقتصار على متون الأحاديث دون الإسناد وتطويله ، فلخصت منه هذا المختصر ، مقتصراً فيه على متن الأثر ، مصدراً بالغزو والتخريج الى كل كتاب معتبر (7).

هذا التفسير ، يشتمل على أكثر من عشرة آلاف حديث ، كما اشير إليه ، فهو أجمع تفسير روائي بين أهل السنة . فقد أتعب نفسه وتحمل كثيراً من المشقة لجمع هذه الروايات وذكر الراوي الأول مع ذكر المصادر ، فلهذا صار هذا التفسير ممتازاً وفريداً بين التفاسير الروائية ومرجعاً للمفسرين .

منهجه : نفهم منهجه التفسيري من خلال أمور ثلاثة :

(أ‌)    الأحاديث الموجودة في هذا التفسير ، ككثير من التفاسير الأثرية ليست منحصرة بتفسير الآيات ، ويمكن تنويع الروايات الموجودة فيه كما يلي :
1- روايات وردت بشأن نزول الآيات وإن لم تشمل على تفسيرها .
2- روايات تدل على فضل القراءة .
3- روايات حول خواص الآيات وآثارها .
4- الروايات التفسيرية .
5- الروايات الجانبية التي تتعلق بالآية تعلقاً ما ، وإن لم تدخل في الأقسام السابقة .

(ب‌) ومن جانب آخر ، اكتفى المؤلف بنقل الروايات فحسب ، دون أي توضيح أو نقد لها ؛ لأنه أراد جمع كل الروايات التفسيرية ، فاشتمل تفسيره على الأعاجيب والإسرائيليات ، مما لا يقبله العقل ولا يؤيده الشرع ، فحينما ننظر الى ما رواه في قصة هاروت وماروت ، وقصة وسليمان وإلياس ، وغير ذلك من القصص الروائية ، نرى الأكاذيب والروايات الموضوعية بكثرة . فلا بد لمن يراجع هذا التفسير ، أن يتعامل معه بمثل ما يتعامل مع كل الروايات المشكوكة الصدور .

(ت‌) كما أشرنا سابقاً ، أراد السيوطي أن يجمع كل الروايات التفسيرية ؟ وهل يشتمل تفسيره على جميع الروايات المرونة في فضائل أهل بيت الرسول صلى الله عليه واله وسلم ؟

وفي الإجابة نقول : هذا التفسير من أشمل التفاسير الروائية لأهل السنة ، ولكن مع الأسف ، لم يشتمل تفسيره على كل الروايات ، فإننا نجد في كتب أخرى ورايات لا نجدها في الدر المنثور . فعلى سبيل المثال : نجد في الكشف والبيان ، ذكر سبب نزول آية : {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ ....} [البقرة : 207] وأنها نزلت في شأن علي عليه السلام بروايتين مختلفتين ، ولكن السيوطي لم يذكرها (8).
_______________

1- الدر المنثور 1 : 9 .

2- راجع : مقدمة تفسير الدر المنثور 1 : 3 ، والتفسير والمفسرون في ثوبه القشيب 2 : 3-332.

3- راجع : التفسير والمفسرون ، للذهبي 1 : 251 – 252.

4- الأعلام ، للزركلي 3 : 301.

5- راجع : التفسير والمفسرون 1 : 252.

6- الإتقان في علوم القرآن 4 : 222 ، النوع الثامن والسبعون .

7- تفسير الدر المنثور 1 : 9 .

8- راجع : الكشف والبيان 2 : 124 ، ذيل الآية 207 من سورة البقرة .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .



اختتام الأسبوع الثاني من الشهر الثالث للبرنامج المركزي لمنتسبي العتبة العباسية
راية قبة مرقد أبي الفضل العباس (عليه السلام) تتوسط جناح العتبة العباسية في معرض طهران
جامعة العميد وقسم الشؤون الفكرية يعقدان شراكة علمية حول مجلة (تسليم)
قسم الشؤون الفكريّة يفتتح باب التسجيل في دورات المواهب