المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16450 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الموظف نفرحات.
2024-05-16
الفرعون أمنحتب الثالث.
2024-05-16
الموظف حوي.
2024-05-16
الموظف حقر نحح.
2024-05-16
قبر الموظف بنحت.
2024-05-16
بتاح مس.
2024-05-16

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


اسرائيلية في المسوخ من المخلوقات  
  
3348   05:31 مساءاً   التاريخ: 15-10-2014
المؤلف : محمد هادي معرفة
الكتاب أو المصدر : التفسير والمفسرون في ثوبه القشيب
الجزء والصفحة : ج2 ، ص650-651.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / التفسير والمفسرون / مناهج التفسير / منهج التفسير الأثري أو الروائي /

يـوغـل بـعـض مسلمة اهـل الكتاب ، فيضعون على النبى (صلى الله عليه واله وسلم ) خرافات في خلق بعض انواع الـحـيوانات التي زعموا انها مسخت ولو ان هذه الخرافات نسبت الى كعب الاحبار وامثاله او الى بـعـض الـصحابة والتابعين ، لهان الأمر ، ولكن عظم الاثم ان ينسب ذلك الى المعصوم (صلى الله عليه واله وسلم) ، وهذا اللون من الوضع والدس من اخبث واقذر انواع الكيد للإسلام ونبي الاسلام .
فـقـد قـال السيوطي بعد ما ذكر طامات وبلايا في قصة هاروت وماروت ، من غير ان يعلق عليها بكلمة :

اخرج الزبير بن بكّار في الموفقيات ، وابن مردويه ، والديلمي ، عن علي : ان النبي (صلى الله عليه واله وسلم ) سئل عن الـمـسـوخ (1) ،  فـقـال : هـم ثـلاثـة عـشـر : الـفـيـل ، والدب ، والخنزير ، والقرد ، والـجـريـث (2)  ، والضب ، والوطواط ، والعقرب ، والدعموص ، و العنكبوت ، والارنب ، وسـهـيـل ، والـزهـرة فـقيل : يا رسول اللّه ، وما سبب مسخهن ؟ـ واليك التخريف والكذب الذي نبرئ ساحة رسول اللّه منهماـ فقال :
امـا الـفـيل فكان رجلا جباراً لوطيا ، لا يدع رطباً ولا يابساً واما الدب فكان مؤنثا يدعو الناس الى نـفـسـه واما الخنزير فكان من النصارى الذين سألوا المائدة ، فلما نزلت كفروا واما القردة فيهود اعـتـدوا في السبت واما الجريث فكان ديوثا (3)  ، يدعو الرجال الى حليلته واما الضب فكان اعـرابـيـاً يـسرق الحاج بمحجنه واما الوطواط  فكان رجلاً يسرق الثمار من رؤوس النخل واما العقرب فكان رجلاً لا يسلم احد من لسانه واما الدعموص (4) فكان نماماً يفرق بين الاحبة وامـا العنكبوت فامرأة سحرت زوجها واما الأرنب فامرأة كانت لا تطهر من حيضها واما سهيل فكان عشاراً باليمن واما الزهرة فكانت بنتاً لبعض ملوك بني اسرائيل افتتن بها هاروت وماروت!!

ألا قبّح اللّه من وضع هذا الزور والباطل ، ونسبه الى من لا ينطق عن الهوى .
ومما لا يقضي منه العجب ان السيوطي ذكر هذا الهراء من غير سند ، ولم يعقب عليه بكلمة استنكار ومثل هذا لا يشك طالب علم في بطلانه ، فضلا عن عالم كبيرو قد حكم عليه ابن الجوزي بالوضع ، وقد ذكره السيوطي في (اللئالئ ) ، وتعقبه بما لا يجدي ، وكان من الامانة العلمية ان يشير الى هذا .
وبـعـد هذا الكذب والتخريف ينقل السيوطي ما رواه الطبراني في الاوسط عن عمر بن الخطاب ، قال : جاء جبرئيل الى النبي (صلى الله عليه واله وسلم ) في غير حينه ، ثم ذكر قصة طويلة في وصف النار ، وان النبى بكى ، وجبريل بكى ، حتى نوديا : لا تخافا ان اللّه أمنكما ان تعصياه (5) .
_________________________
1- جمع مسخ ، أي الممسوخ من حالة الى حالة أخرى .

2- في القاموس " الجريث كسكين : سمك " .

3- الديوث : الذي لا يغار على زوجته .

4- الدُعموص – بضم الدال - : دويبة أو دودة سوداء ، تكون في الغدران إذا اخذ ماؤها في النضوب .

5- الدر المنثور ، ج1 ، ص102 و103 .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .



اختتام الأسبوع الثاني من الشهر الثالث للبرنامج المركزي لمنتسبي العتبة العباسية
راية قبة مرقد أبي الفضل العباس (عليه السلام) تتوسط جناح العتبة العباسية في معرض طهران
جامعة العميد وقسم الشؤون الفكرية يعقدان شراكة علمية حول مجلة (تسليم)
قسم الشؤون الفكريّة يفتتح باب التسجيل في دورات المواهب