أقرأ أيضاً
التاريخ: 8-10-2014
4846
التاريخ: 31-8-2022
1004
التاريخ: 3-12-2015
4668
التاريخ: 9-11-2014
5519
|
سر إنكار القيامة
لإنكار القيامة عاملان: أولهما: الشبهة العلمية، وثانيهما: الشهوة العملية. فالشبهة العلمية المطروحة في آيات من قبيل: {مَنْ يُحْيِ الْعِظَامَ وَهِيَ رَمِيمٌ } [يس: 78] تزول بقليل من التأمل، وإن نظرة خاطفة إلى عالم الوجود من شأنها أن تزيل أمثال تلك الشبهات، إذ أن الإنسان بتأمله هذا سوف يشاهد كيف أن الله سبحانه وتعالى يجمع، على نحو متواصل، الذرات المتناثرة التي لا حياة فيها في عالم الطبيعة ليهبها حياة نباتية أو حيوانية أو إنسانية. والقرآن الكريم يقول في معرض رده على الذين يستبعدون بعث الذرات المتبعثرة والميتة: إن الله سبحانه ليس فقط قادراً على بعث الإنسان، بل إن باستطاعته أن يعيد الخطوط التي في رؤوس أنامله - التي هي من شواهد ظرافة خلقة الإنسان - إلى حالتها الأولى: {بَلَى قَادِرِينَ عَلَى أَنْ نُسَوِّيَ بَنَانَهُ} [القيامة: 4].
أما فيما يخص الشهوة العملية، التي هي من أهم عوامل إنكار المعاد، فإنه من أجل أن يبقى الشخص الفاسق باب الفجور مفتوحا امامه على مصراعيه، تراه ينكر القيامة من الأساس: {بَلْ يُرِيدُ الْإِنْسَانُ لِيَفْجُرَ أَمَامَهُ (5) يَسْأَلُ أَيَّانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ} [القيامة: 5، 6]. إذن، فمثلما أن الاعتقاد بالقيامة هو الرادع الوحيد أو الأهم عن الفسوق والفجور، فإن العامل الرئيسي لإنكار القيامة هو إرادة ارتكاب الذنوب والآثام؛ لأن كل واحد من هذين الاثنين هو مناف للآخر، وحصول أي منهما أولاً يكون مانعاً من تحقق الآخر.
|
|
إجراء أول اختبار لدواء "ثوري" يتصدى لعدة أنواع من السرطان
|
|
|
|
|
دراسة تكشف "سببا غريبا" يعيق نمو الطيور
|
|
|
|
قسم الشؤون الفكرية يقيم برنامج (صنّاع المحتوى الهادف) لوفدٍ من محافظة ذي قار
|
|
الهيأة العليا لإحياء التراث تنظّم ورشة عن تحقيق المخطوطات الناقصة
|
|
قسم شؤون المعارف يقيم ندوة علمية حول دور الجنوب في حركة الجهاد ضد الإنكليز
|
|
وفد جامعة الكفيل يزور دار المسنين في النجف الأشرف
|