المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 5832 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الاختيار الإلهي في اقتران فاطمة بعلي (عليهما السلام)
2024-04-27
دروس من مدير ناجح
2024-04-27
لا تعطِ الآخرين عذراً جاهزاً
2024-04-27
الإمام علي (عليه السلام) والصراط
2024-04-27
تقديم طلب شطب العلامة التجارية لمخالفتها شروط التسجيل
2024-04-27
تعريف الشطب في الاصطلاح القانوني
2024-04-27

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


تدوين السيرة النبوية الشريفة  
  
2174   10:41 صباحاً   التاريخ: 21-8-2020
المؤلف : د. عواطف بنت محمد نواب
الكتاب أو المصدر : المدخل إلى علم التاريخ
الجزء والصفحة : ص 41- 43
القسم : التاريخ / التاريخ والحضارة / التاريخ /

تدوين السيرة النبوية الشريفة : -

أقدم أنواع التأليف التاريخي ظهورا هو الإهتمام بسيرة المصطفي (صلى الله عليه وآله) وجمع أخبارها والتأليف فيها لأن الرسول (صلى الله عليه وآله) معلم هذه الأمة. فالإهتمام بسيرته نشأ مقرونا بالإهتمام بسنته لأن سيرته جزء من السنة وفيها أحكام وتشريعات والأسوة بها مطلوبة بنص قال تعالى (لقد كان لكم في رسول لله أسوة حسنة لمن كان يرجو لله واليوم الآخر) سورة الأحزاب: آية ۲۱.

لقد بدأ المؤرخ المسلم كتابته التاريخية معتمدا على الرواية الشفهية المسندة التي تتسم بثلاثة مظاهر :

۱ – انفصال الأخبار فيما بينها واستقلالها .

۲ – الطابع القصصي الذي لا يخلو من الحوار .

۳ – الإستشهاد بالشعر.

ازدهرت الحركة العلمية في العصرين الأموي والعباسي وقامت مراكز علمية هامة في الأمصار الإسلامية .

ففي الحجاز تألقت الحركة العلمية في مكة المشرفة والمدينة النبوية الشريفة ؛ وفي العراق اشتهرت البصرة والكوفة في العصر الأموي في علوم النحو والصرف واللغة وفي الأدب وفي الكلام وفي التاريخ وأنضمت إليهما بغداد في العصر العباسي ونافستهما في الشهرة العلمية . وفي مصر كانت الفسطاط المركز العلمي الأول في القرآن الكريم والحديث والفقه بوجه خاص.

لقد تأثر كثير من كتاب السيرة والمغازي بالمنهج الإسلامي في رواية الخبر ونقده ويظهر هذا التأثير بوضوح في أمهات كتب السيرة والمغازي وخاصة تلك التي ألفت خلال القرنين الثاني والثالث الهجريين كسيرة ابن إسحاق ومغازي الواقدي وطبقات ابن سعد .

۱ - ابن إسحاق في السيرة المتوفي عام ۱٥۳ ه : -

طبق ابن إسحاق كثير من قواعد المنهج تطبيقا تاما على أخبار السيرة فقد قسم كتابه إلى ثلاثة أقسام :

- الأول يتناول فترة ما قبل الإسلام وأطلق عليها أسم المبتدأ .

- الثاني يتناول ميلاد النبي (صلى الله عليه وآله) وحياته ونشأته حتى البعثة .

- الثالث يتناول حياة الرسول (صلى الله عليه وآله) بعد البعثة وغزواته إلى وفاته .

وأختلفت دقته عند تطبيقه لقواعد المنهج بإختلاف الفترات الزمنية وباختلاف نوع الخبر وأهميته فما كان يمس النبي (صلى الله عليه وآله) أو أحد أسرته أو الإسلام من قريب أو بعيد التزم الدقة إلى حد ما في الرواية والنقد سواء في فترة ما قبل الإسلام أم بعده وكانت هذه الدقة في حدود فهم عصره له . وإذا لم يكن للخبر أهمية فيروي الأخبار التاريخية المحضة في فترة ما قبل الإسلام وكذلك عند روايته للأخبار الأدبية التي تقال للإمتاع والتسليه وتمضية الفراغ كالشعر .

۲ – الواقدي المتوفي عام ۲۰۷ هـ في مغازي الرسول (صلى الله عليه وآله) : -

أقتصر الواقدي في سيرة الرسول (صلى الله عليه وآله) على جانب واحد وهو المغازي وفي كتابه نجد أنه قد طبق كثير من قواعد المنهج الإسلامي فهو أدق وأشمل في تطبيقه وهذا يرجع إلى اختلاف عصره عن ابن إسحاق فكرا وعلما وثقافة فالواقدي مثل نهاية القرن الثاني وبداية الثالث وهي فترة بدأ المنهج الإسلامي في النضوج .

ومما يدل على دقته أنه لم يكتف أول الغزوة بإعطائنا قائمة بمصادره المباشرة ولم يكتف بذكر ذلك أول الكتاب . وفي إسناده غالبا ما ينتهي إلى الشاهد الحقيقي الذي شهد الواقعة .

وتتجلى مظاهر دقته في تطبيق المنهج الإسلامي في : -

۱ – لم يكن راويا وحسب : بل ناقدا للرواية ممحصا لكثير من مصادر أخباره ولم يكتف بذكرها في أول الكتاب وفي اسناه غالبا ما يتنهي إلى الشاهد الحقيقي ، واستعان بالملاحظة الحسية والتجرب فزار بعض مواقع الغزوات التي تعينه على النقد ، وفي الروايات المتناقضة يقف موقف سلي منها ويميل لترجيح رواية على أخرى .

۲ – احتياطه واقتصاده في رواية الشعر : فلم يكثر من رواية الشعر وإذا ذكره عزاه لمن أخذه منه .

۳ – ابن سعد المتوفي عام ۲۳۰ ه وكتابه الطبقات الكبرى : -

يقع كتابه في تسعة أجزاء ، الجزء الأخير عبارة عن فهرس عام لموضوعاته وفي الجزء الأول والثاني سرد فيهما سيرة النبي (صلى الله عليه وآله) ومغازيه والأجزاء الباقية قصرها على تراجم أو طبقات الصحابة والتابعين وبهذا فأخبار كتابه ينقسم زمنيا لقسمين : -

۱ – أخبار النبي (صلى الله عليه وآله) .

۲ – أخبار ما بعد النبي (صلى الله عليه وآله) .

ومن مظاهر دقته في تطبيق المنهج الإسلامي : -

أ – التزامه للأسناد ودقته فيه : - ينتهي إسناده غالبا إلى الشاهد الحقيقي.

ب – أمانته في النقل والأداء : - وتظهر في حرصه على أن يكون الخبر بأسانيد مختلفة .

ج – دقته في رواية الخبر الأدبي : - عند روايته للخبر الأدبي كالشعر والذي يقع تحت خبر النبي يطلق عليها خبر النبي ويسنده لقائله مثل المراثي التي قيلت بعد وفاة النبي (صلى الله عليه وآله) .

 

 




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).





قسم الشؤون الفكرية يقيم برنامج (صنّاع المحتوى الهادف) لوفدٍ من محافظة ذي قار
الهيأة العليا لإحياء التراث تنظّم ورشة عن تحقيق المخطوطات الناقصة
قسم شؤون المعارف يقيم ندوة علمية حول دور الجنوب في حركة الجهاد ضد الإنكليز
وفد جامعة الكفيل يزور دار المسنين في النجف الأشرف