الوضع الليلي
انماط الصفحة الرئيسية

النمط الأول

النمط الثاني

0

تنويه

تمت اضافة الميزات التالية

1

الوضع الليلي جربه الآن

2

انماط الصفحة الرئيسية

النمط الاول

النمط الثاني

يمكنك تغيير الاعدادات مستقبلاً من خلال الايقونة على يسار الشاشة

EN
EN

الرئيسية

الأخبار

صور

فيديو

صوت

أقلام

مفتاح

رشفات

مشكاة

منشور

اضاءات

ثقف

قصص

الاخبار

اخبار الساحة الاسلامية

أخبار العتبة العلوية المقدسة

أخبار العتبة الحسينية المقدسة

أخبار العتبة الكاظمية المقدسة

أخبار العتبة العسكرية المقدسة

أخبار العتبة العباسية المقدسة

أخبار العلوم و التكنولوجيا

الاخبار الصحية

الاخبار الاقتصادية

المرجعية العليا: النظرة الفوقيّة تجاه الآخرين تؤدي للتكبّر والاستعلاء

المصدر:   imamhussain.org

09:43 صباحاً

12-1-2018

3276

قال ممثل المرجعية الدينية العليا في الخطبة الثانية لصلاة الجمعة في الصحن الحسيني الشريف بتاريخ 24/ربيع الآخر/1439هـ الموافق 12/ 1 /2018م" سبق ان بيّنّا في خطب سابقة ان الاسلام حرص على اقامة روابط وعلاقات اجتماعية تحفظ للمجتمع تماسكه وقوته وارتباط افراده، برباط يحقق للمجتمع أمنه الاجتماعي واستقراره وسعادته وانتظام اموره، ويوفر القدرة على مواجهة التحديات والمصاعب والمشاكل المختلفة التي يواجهها خلال حركته الاجتماعية".

وأضاف الشيخ الكربلائي" في هذه الخطبة نذكر أهم المخاطر والتحديات التي تتعرض لها سلامة هذه المنظومة الاجتماعية خصوصاً على مستوى الشعوب والاوطان، وعلى مستوى المجموعات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والثقافية". مبيناً" ان أخطر هذه التحديات ما نذكره في النقطة الاولى:

1-   النظرة الفوقية والاستعلائية على الاخرين: ان هذا الانسان او المجتمع او اصحاب المذهب او اصحاب الدين او الفكر ينظرون لأنفسهم على انهم افضل من الآخرين وانهم فوقهم وأن الآخرين دونهم، وهذه النظرة الفوقية والنظرة الدونية للآخرين تؤدي الى التكبّر والاستعلاء والتعدّي على الاخرين وقتلهم والتنكيل بهم، وهذا ينشأ من مجموعة من انواع  التعصّب على رأسها:

أ‌-      التعصّب الديني او المذهبي: هناك اختلاف في العقائد الدينية والمذهبية وبعض اصحاب هذه الديانات او المذاهب يعتقد بأنه هو الأفضل وهو الأقوم وهو الأصلح ولا توجد مشكلة لصاحب الحق في ذلك، ولكن لو كان يعتقد بأنه الاصلح والأفضل وهو ليس كذلك فإن هذه الخطورة الأولى.. والأمر الآخر ما يتعامل به مع اصحاب الديانات والمذاهب الاخرى على ضوء نظرته الفوقية والدونية للآخرين وهنا تأتي الخطورة، حينئذ سيشعر بأن الاخرين ليسوا هم الافضل وهو له البقاء وربما يستخدم اسلوب العنف مع الاخرين ويحاول تصفيتهم والتنكيل بهم وغير ذلك من الاساليب التي تهدد السلم الاجتماعي.

ب‌-  التعصب الفكري: وصاحب هذا التعصب ربما لا يكون له فكر وعقيدة دينية او مذهبية بل هو يعتقد بأفكار وضعية ثقافية او فكرية او اجتماعية.. ومثل هؤلاء المتعصبين لأفكارهم العامة يعيشون حالة الانغلاق الفكري ويجمدون على آرائهم ومعتقداتهم ويأنفون من التغيير والتطور ويرفضون مناقشة آرائهم ويتشددون ويهاجمون الآخرين ويطعنون فيهم – وربما- يستخدمون اساليب العنف لترجمة هذا الموقف التعصبي، ومثل هذا التعصب ينشر بذور الفرقة والعداء والحقد ويحوّل القوى البناءّة الفكرية والعلمية التي ينبغي ان تُستخدم في تطوير حركة المجتمع نحو التضاد والتصارع الذاتي فيما بينهما.

ج- التعصب الوطني او العشائري او القبلي: لاشك ان كل انسان يرتبط بأرض او قومية او عشيرة يعتز بهذا الارتباط، فاذا كان ضمن حدوده كان ايجابياً ولكن لو تحول الى اعتقاد بالأفضلية والاشرفية على الاخرين فإنه سيتحول الى هذه النظرة الفوقية لوطنه او قومه او عشيرته والدونية للاخرين وسيحاول اصحاب هذا التعصب السيادة على الاخرين والتحكم بهم وبسط سيطرتهم عليهم فينشأ عن ذلك الصراع المجتمعي او الوطني ويصاحبه الكراهية والعداء الذي يؤدي الى التقاتل والتحارب..

وهنا اود من اخواني رؤساء العشائر والقبائل ان يلتفتوا لهذه النقطة ولا يشعر أحدهم بأنه هو أفضل من الآخرين اذ لابد ان يجلس مع الآخرين ويتفاهم معهم ولا يشعرهم بأنه الافضل والاقوى ويحاول فرض ما لديه من اعراف واحكام وتقاليد فهذا من الامور التي تؤدي الى الصراع والتناحر والعداوات..

د- التعصب السياسي: ان صاحب هذا التعصب يعتقد ان افكاره السياسية هي الاصلح والافضل وان منهاجه السياسي هو الاقدر على تحقيق مصالح البلد وان غيره دونه في ذلك، فتراه يحاول جني اكبر المكاسب السياسية، او يحاول ان يستحوذ على حقوق الاخرين ويرفض انتقاداتهم وتعرضهم لبيان الخلل في فكره السياسي، وذكرِهم لزلاته وعثراته في ادارة الامور العامة وربما يلجأ الى محاربتهم وتسقيطهم اجتماعياً واخلاقياً وسياسياً، من اجل ازاحتهم عن طريقه حينما يشعر بخطورة الاخرين عليه..

وختم الكربلائي بالقول" نسأل الله تعالى أن يعصمنا من ذلك ويوفقنا ان شاء الله تعالى لما يحب ويرضى انه سميع مجيب والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله الطاهرين..

اخبار ذات صلة


بالفيديو: السفير الياباني لدى العراق يحل ضيفا على العتبة الحسينية ويبدي اهتماما بالموروث الثقافي لمتحفها
للاطلاع على البرامج التعليمية والعلاجية... وفد من منظمة الصحة العالمية يزور أكاديمية السبطين (ع) للتوحد واضطرابات النمو التابعة للعتبة الحسينية
الابتكار في قلب التعليم.. مبادرة ريادة على طاولة الحوار بين هيئة التعليم التقني في العتبة الحسينية ومستشار رئيس مجلس الوزراء
في خطوة هي الأولى من نوعها.. اتفاق مبدئي بين هيئة الصحة في العتبة الحسينية ومنظمة الصحة العالمية لإطلاق برامج نوعية في العراق
بالفيديو: هيئة الصحة والتعليم الطبي في العتبة الحسينية: برامجنا التي تم الاتفاق بشأنها مع منظمة الصحة العالمية تمثل إضافة نوعية للقطاع الصحي في العراق
بالفيديو: خلال زيارتها مؤسسة وارث الدولية لعلاج الاورام.. ممثلة منظمة الصحة العالمية: هذه الخدمات لم أتصور وجودها في العراق
بعد رفض عدد من الأطباء.. كفاءات عراقية في مركز السيدة زينب الكبرى (ع) التخصصي الجراحي للعيون تنقذ بصر طفلة بعملية دقيقة
استعدادا لمواسم الزيارات المليونية.. العتبة الحسينية تستحدث ستة معامل لإنتاج الثلج بطاقة (3000) قالب يوميا
في نسختها الثانية.. قسم التنمية والتأهيل الاجتماعي للشباب يطلق مبادرة تعليمية مجانية لطلبة السادس الإعدادي في كربلاء
العتبة الحسينية تعلن قرب إنجاز المرحلة الأولى من مشروع صحن الإمام الحسن المجتبى (ع)
بشعار “اذكروا عطش الإمام الحسين (ع)”… العتبة الحسينية تؤمن مياه الشرب في عدة محافظات عراقية
بالفيديو: في إطار مسؤوليتها المجتمعية.. العتبة الحسينية تمهد الطريق لشمول مرضى السرطان بدعم الدولة وخدمات المعين المتفرغ
EN