EN

الرئيسية

الأخبار

صور

فيديو

صوت

أقلام

مفتاح

رشفات

مشكاة

منشور

اضاءات

قصص

الاخبار

اخبار الساحة الاسلامية

أخبار العتبة العلوية المقدسة

أخبار العتبة الحسينية المقدسة

أخبار العتبة الكاظمية المقدسة

أخبار العتبة العسكرية المقدسة

أخبار العتبة العباسية المقدسة

أخبار العلوم و التكنولوجيا

الاخبار الصحية

الاخبار الاقتصادية

هكذا استشهدت السيدة رقية بنت الإمام الحسين عليهما السلام

المصدر:   alkafeel.net

08:18 صباحاً

26-10-2017

3475

فصول الأسى الحسيني كثيرة، فيحار المرء عند أي فصل يقف، فكلها تُدمي القلوب قبل العيون، وحقاً نقول تعساً لقلوب لا تُدميها مصائب الطف وما بعدها، ومن تلكم الفصول الحزينة ذكرى استشهاد السيدة رقية بنت الحسين (عليهما السلام) التي تكاد النفوس المؤمنة أن تفيض من فرط الأسى والحزن لذكرى مصابها الأليم.
ان السيّدة رقية (عليها السلام) حضرت واقعة كربلاء، وهي بنت ثلاث سنين، ورأت بأُمّ عينيها الفاجعة الكبرى والمأساة العظمى، لما حلّ بأبيها الإمام الحسين(عليه السلام) وأهل بيته وأصحابه من القتل، ثمّ أُخذت أسيرة مع أُسارى أهل البيت (عليهم السلام) إلى الكوفة، ومن ثمّ إلى الشام.
دورها الأبرز كان في خربة دمشق جوار عروش الظالمين من بني أمية، فكانت صرختها (سلام الله عليها) هزة عظيمة لأركان السلطان الأموي فكانت بحق (كلمة حق عند سلطان جائر)، صرخات تتلو صرخات قائلة (أين أبي ...أين أبي) لله درك يا مولاتي وأنت لم تتجاوزي الربيع الرابع من عمرك.
وتُشير الروايات الى أنّه أثناء مكوث أهل البيت (عليهم السلام) في خربة الشام رأت السيدة رقيّة في منامها أباها الحسين(عليه السلام) فانتبهت من منامها وقالت: أين أبي الحسين؟؟ فإنّي رأيته الساعة في المنام مضطرباً شديداً، فلمّا سمعت النسوة بكين وبكى معهنّ سائر الأطفال وارتفع العويل، فانتبه [الملعون] يزيد من نومه وقال: ما الأمر؟
فتفحصوا عن الواقعة وأخبروه بالأمر، فأمر أن يذهبوا برأس أبيها إليها، ولمّا أتوا بالرأس الشريف وجعلوه في حجرها قالت: ما هذا؟ قالوا: رأس أبيك. ففزعت الصبيّة وصاحت وأَنّتْ فتوفّيت ومضت سعيدةً الى ربّها مخبرةً جدّها رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وجدَّتها الزهراء(صلوات الله عليها) ما لقيت من ظلم الطغاة..
وتوفّيت السيدةُ رقيّة بنت الحسين في الخربة بدمشق -الشام- في الخامس من شهر صفر سنة (61هـ) ودُفِنت في المكان الذي ماتت فيه وعمرُها ثلاث سنوات أو أربع أو أكثر من ذلك بقليل -على اختلاف الروايات- وقد قال صاحبُ معالي السبطين: "إنّ أوّل هاشميّةٍ ماتت بعد مقتل الحسين (عليه السلام) هي رقيّة ابنته في الشام".
ويقع قبرُها الشريف على بعد مئة متر أو أكثر من المسجد الأمويّ في دمشق في باب الفراديس بالضبط، وهو بابٌ مشهورٌ من أبواب دمشق الشهيرة والكثيرة وهو قديم جدّاً.

اخبار ذات صلة


بمشاركة عشرة آلاف طالب.. المَجمَع العلميُّ يُطلق مشروع الدورات الصيفية في محافظة بابل
سماحة السيّد الصافي يؤكّد أن للعتبات المقدّسة دورًا كبيرًا في التبليغ ورفد المجتمع بالقيم التي تحفظ هويّته وإرثه
شعبة مدارس الكفيل الدينية النسوية تطلق برنامجها التربوي (براعم الكفيل)
شعبة فاطمة بنت أسد تعلن عن فتح التسجيل في دورة (وألحقني بالصالحين)
المجمع العلمي ينظّم الملتقى السنوي لأساتذة الدورات القرآنية الصيفية في المثنى
قسم الشؤون الفكرية ينظّم دورة تدريبية لتطوير قدرات القادة الكشفيين في مجال البحث العلمي
جامعة العميد تجري اختبارات نهاية الكورس الثاني للعام الدراسي الحالي لطالبات كلية التربية للبنات
قسم بين الحرمين: عملية تنقية المياه وتحليتها تمرُّ بمراحل متعددة قبل توزيعها على مناهل الشرب
أستاذ الحوزة العلمية العلّامة السيد أحمد الصافي يُلقي المحاضرة العلميّة الأسبوعية الخامسة في شرح دعاء أبي حمزة الثمالي
انطلاق الدورات القرآنية الصيفية في مرقد أبي الفضل العباس (عليه السلام)
المجمع العلمي يصدر كتابه السابع عشر ضمن سلسلة الرسائل الجامعية القرآنية
شعبة مدارس الكفيل النسوية تختتم فعاليات اليوم الثاني من مخيم بنات العقيدة الثامن والعشرين
EN