المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة
الجهاز التناسلي الذكري في الدجاج الجهاز التنفسي للدجاج محاسبة المسؤولية في المصرف (الإدارة اللامركزية والعلاقات الإنسانية ـــ الإدارة اللامركزية في المصرف) أثر نظرية الظروف الاستثنائية على تحصيل أموال الدولة وتطبيقاتها في القانون المدني أثر نظرية الظروف الاستثنائية على تحصيل أموال الدولة وتطبيقاتها في القانون الإداري دور التشريعات والسلطات الرقابية في تسعير المنتجات والخدمات المصرفية موضوع الملاحظة في الاستنباط القضائي ملكة الاستنباط القضائي الجهاز الهضمي للدجاج إستراتيجيات تسعير المنتجات والخدمات المصرفية في الاطار الرقابي (انواع المنتجات والخدمات المصرفية) طـرق تـحديـد سعـر الفـائـدة علـى القـروض السـكـنـيـة (العـقاريـة) تـحليـل ربحيـة العميـل من القـروض الاستـهلاكيـة (الشخصيـة) المـقـسطـة الدجاج المحلي العراقي معجزة الدين الاسلامي موضوع الإعجاز
Untitled Document
أبحث في الأخبار


آخر ذي القعدة ذكرى الشهادة المُفجعة لباب المُراد الإمام الجواد (عليه السلام ) ..


  

2897       08:19 صباحاً       التاريخ: 22-8-2017              المصدر: alkafeel.net
في آخر ذي القعدة سنة (220)هـ ،استشهد إمامنا الجواد (عليه السلام) بسُمٍ دُسّ له بعد أن أمر به المُعتصم العباسي ، حيث اتصل جعفر بن المأمون بأختهِ أم الفضل زوجة الإمام الجواد (عليه السلام ) " وكانت أم الفضل تنقم من زوجة الإمام الأخرى أم الإمام الهادي (عليه السلام) " ، وأقدَمَ هذا الطاغية على اقتراف هذه الجريمة النكراء، ولم يَرْعَ حُرمة النبي (صلى الله عليه واله وسلم) في أبناءهِ (عليهم السلام)، وكان دافع اغتيال المُعتصم للإمام (سلام الله عليه) هو حسد المعتصم له على ما ظَفرَ به من الإكبار والتعظيم عند عامَّة المسلمين .

فاخذ يبث إليها سمومه وكلماته وشرح لها الخطة في القضاء على أبي جعفر (عليه السلام) فوافقت فأعطاها سُماً فتاكاً جعلته في طعام الإمام عليه السلام .

ولما أكل منه أحس بالآلام والأوجاع، ثم ندمت أم الفضل على فِعلها وأخذت تبكي فقال لها الإمام: والله ليضربنك بفقر لا ينجي، وبلاء لا ينستر، فبُليت بعِلّة في بدنها فأنفقت كل مالها على مرضها هذا فلم ينفع حتى نفذ مالها كُله، وأما جعفر فسقط في بئرٍ عميق حتى أُخرج ميتا .

وأما الإمام (عليه السلام) فقد لحق بآبائه الطاهرين (عليهم السلام) في مقعد صدق عند مليك مقتدر، وكان له من العمر 25سنة .

وحُمِل الجثمان المقدَّس إلى مقابر قُريش، وقد حفَّت به الجماهير الحاشدة، فكان يوماً لم تشهد بغداد مثله، فقد تَجمَّعت عشرات الآلاف في مواكب حزينة، وهي تردِّدُ فضل الإمام (عليه السلام) وتندبه وتذكر الخسارة العظمى التي لحقت المسلمون في فقدهم للإمام (عليه السلام).

وحُفِر للجثمان المقدَّس قبرٌ ملاصقٌ لقبر جدِّه الإمام الكاظم (عليه السلام) فَوَاراه فيه ولده الإمام علي الهادي (عليه السلام) بعد أن قام بتغسيله وتكفينه والصلاة عليه.


Untitled Document
حسن الهاشمي
من أين لك هذا... خيال أم حقيقة؟!
د. فاضل حسن شريف
کتاب الإمام الصادق عليه السلام للشيخ المظفر والقرآن...
إسلام سعدون النصراوي
إمام المحدثين وجليس المساكين
د. فاضل حسن شريف
کتاب الإمام الصادق عليه السلام للشيخ المظفر والقرآن...
احمد الخرسان
ذكرى استشهاد الإمام العظيم جعفرِ بن محمد الصادق (عليه...
د. فاضل حسن شريف
اشارات قرآنية من كتاب فقه الإمام الصادق للشيخ مغنية (ح...
نجم الحجامي
صحابة باعوا دينهم – 10 عمرو بن حريث المخزومي
حسن السعدي
الصوت: دراسة فيزيائية
علي الحسناوي
هل تجوز إحالة الموظف الى التقاعد بناء على طلبه إذا...
منتظر جعفر الموسوي
التضخم الاقتصادي عبر التاريخ والدروس المستفادة
د. فاضل حسن شريف
اشارات قرآنية من كتاب فقه الإمام الصادق للشيخ مغنية (ح...
أنور غني الموسوي
سبب رفع كلمة (الصابئين) في قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ...
د. فاضل حسن شريف
اشارات قرآنية من كتاب فقه الإمام الصادق للشيخ مغنية (ح...
منتظر جعفر الموسوي
الموازنة العامة : ادوارها وانواعها ومراحلها