النمط الأول
النمط الثاني
الرئيسية
الأخبار
صور
فيديو
صوت
أقلام
مفتاح
رشفات
المشكاة
منشور
اضاءات
ثقف
قصص
الاخبار
اخبار الساحة الاسلامية
أخبار العتبة العلوية المقدسة
أخبار العتبة الحسينية المقدسة
أخبار العتبة الكاظمية المقدسة
أخبار العتبة العسكرية المقدسة
أخبار العتبة العباسية المقدسة
أخبار العلوم و التكنولوجيا
الاخبار الصحية
الاخبار الاقتصادية
الثاني من ربيعٍ الأوّل (61هـ) مدينة الرسول تندب الحسين..
المؤلف: alkafeel.net
المصدر:
الجزء والصفحة:
2-12-2016
4147
+
-
20
يذكر أصحابُ السير أنّ قافلة سبايا الإمام الحسين(عليه السلام) بعد أن عرّجوا الى كربلاء حيث مصرعه الشريف وأهل بيته وأصحابه، اتّجه موكبُ سبايا أهل البيت(عليهم الصلاة والسلام) إلى يثرب، وأخذ يجدّ في السير لا يلوي على شيء، وقد غامت عيونُ بنات رسول الله(صلّى الله عليه وآله) بالدموع وهنّ ينحبن ويندبن قتلاهنّ ويذكرن بمزيدٍ من اللّوعة ما جرى عليهنّ من مآسي. فكانت يثرب قبل قدوم السبايا إليها ترفل في ثياب الحزن على أُمّ المؤمنين السيّدة أُمّ سلمة زوجة النبيّ الأكرم(صلّى الله عليه وآله)، فقد توفّيت بعد قتل الحسين(عليه السّلام) بشهرٍ كمداً وحزناً عليه. ولمّا وصل الإمام زين العابدين(عليه السّلام) بالقرب من المدينة نزل وضرب فسطاطه، وأنزل العلويّات، وكان معه بشر بن حذلم فقال له: يا بِشْرُ، رَحِمَ اللهُ أَبَاكَ لَقَدْ كَانَ شَاعِراً، فَهَلْ تَقْدِرُ عَلى شَيءٍ مِنْهُ؟. قال: بلى يا بن رسول الله. قال: فَادْخُلِ الْمَدِينَةِ وَانَعَ أَبَا عَبْدِ اللهِ.. وانطلق بشر إلى المدينة، فلمّا انتهى إلى الجامع النبويّ رفع صوته مشفوعاً بالبكاء قائلاً: يَا أَهْلَ يَثْرِبَ لاَ مُقَامَ لَكُمْ بِهَا *** قُــتِلَ الْحُسَيْنُ فَأَدْمُعِي مِدْرَارُ الجِــسْمُ مِــنْهُ بِكَـرْبَلاَءَ مُـضَــرَّجٌ *** وِالـــرَّأْسُ مِنْهُ عَلَى الْقَنَاةِ يُدَارُ وهرعت الجماهيرُ نحو الجامع النبويّ وهي ما بين نائح وصائح تنتظر من بشر المزيد من الأنباء، وأحاطوا به قائلين: ما النبأ؟ فقال: هذا عليّ بن الحسين مع عمّاته وأخواته قد حلّوا بساحتكم، وأنا رسوله إليكم أعرّفكم مكانه. وعجّت الجماهيرُ بالبكاء ومضوا مسرعين لاستقبال آل رسول الله(صلّى الله عليه وآله) الذي برَّ بدينهم، وساد البكاء وارتفعت أصواتُ النساء بالعويل وأحطنَ بالعلويّات، كما أحاط الرجال بالإمام زين العابدين وهم غارقون بالبكاء، فكان ذلك اليوم كاليوم الذي مات فيه رسول الله(صلّى الله عليه وآله). وخطب الإمامُ زين العابدين(عليه السّلام) خطبةً مؤثّرة تحدّث فيها عمّا جرى على آل البيت من القتل والتنكيل والسبي والذلّ. ثمّ زحف الإمام مع عمّاته وأخواته وقد أحاطت به الجماهيرُ وعلت أصواتُهم بالبكاء والعويل، فقصدوا الجامع النبويّ، ولمّا انتهوا إليه أخذت العقيلةُ بعضادتي باب الجامع، وأخذت تخاطب جدّها الرسول وتعزّيه بمصاب ريحانته قائلةً: يا جدّاه، إنّي ناعية إليك أخي الحسين. وأقامت العلويّات المأتم على سيّد الشهداء، ولبسن السواد، وأخذن يندبنه بأقسى وأشجى ما تكون الندبة. قيل فلمّا دخل بشر المدينة لينعى الحسين(عليه السلام)، التقى بأُمّ البنين -وهي أُمّ العباس- فقال لها: عظّم الله لك الأجر بولدك عبد الله، قالت له: أسألك عن سيّدي ومولاي الحسين، قال لها: عظّم الله الأجر بولدك جعفر، قالت له: أسألك عن سيّدي ومولاي الحسين، قال لها: عظّم الله لك الأجر بولدك عثمان، قالت له: أسألك عن سيّدي ومولاي الحسين، قال لها: عظّم الله لك الأجر بولدك العباس، قالت له: أسألك عن سيّدي ومولاي الحسين، فقال: عظّم الله لك الأجر بأبي عبد الله الحسين، فصاحت ولطمت خدّها، وشقّت جيبها ونادت: وا حسيناه وا سيّداه. وإنّه لمّا نزلوا منازلهم قالت زينب(عليها السلام): (لا أريد أحداً يدخل عليّ في هذا اليوم إلّا مَنْ فقدت عزيزاً في كربلاء)، وجلست في منزلها وجعلت فضّة على الباب، فتوجّهت أمُّ البنين الى زينب وقالت لفضّة: (قولي لسيّدتك زينب إنّي شريكتها في هذا العزاء وأُريد أن أدخل عليها لأساعدها، فإنّي مثلها في المصاب)، فعرفت السيدة زينب(عليها السلام) أنّها أمّ البنين، فلمّا دخلت استقبلتها زينب وعانقتها وبكت وقالت: (عظّم الله لك الأجر في أولادك الأربعة) وقالت لها أمُّ البنين: (وأنت عظّم الله لك الأجر في الحسين وفيهم) وبكتا وبكى من كان حاضراً.
تعرّف على مراكز البيع التي يُمكنك من خلالها اقتناء قسيمة أسئلة المسابقة المهدويّة الخامسة..
راية مرقد أبي الفضل العباس عليه السلام تحتضن قبر النبي دانيال عليه السلام
السيّد الصافي: إنّ مجموع ما صُرف من مبالغ على مشاريع العتبة العبّاسية المقدّسة خلال (13) سنة وصل الى مليار دولار فقط..
وفد وزارة الصحة يُجري جولةً في مصنع الجود للمحاليل الوريدية
ليلة تتويج امير الزمان الامام المهدي (عجل الله فرجه الشريف)
في حرم أبي الفضل العباس عليه السلام ..زيارة وجولة في متحف النفائس لكادر مسلسل يوسف الصديق
راية قبة أبي الفضل العباس عليه السلام تلقي بظلالها على رؤوس المؤمنين في معرض القرآن الكريم الدولي العشرين
قصائد خلّدت شعراءها: (يمّه ذكريني من تمرّ زفّة شباب) لوحةٌ حواريّة خالدة تتجدّد في نفوس الكربلائيّين كلّما حلّ موسمُ عاشوراء
جامعةُ العميد تُعلن عن الحدود الدُّنيا للقبول في كلّياتها للعام الدراسيّ (2020 / 2021م)
شركةُ نور الكفيل للمُنتجات الغذائيّة تُعلن عن أسماء وعناوين مراكز البيع المباشر في كربلاء والمحافظات..
سرداب الإمام الجواد(عليه السلام) يحتضن زائري أربعينية الإمام الحسين(عليه السلام) بتركيب شبّاكٍ ملاصقٍ لحرم أبي الفضل العباس(عليه السلام)
ضمن محطة للتربية المتطورة :قسم استثمار العتبة العباسية المقدسة يزيد ويطور أنتاجة من الأغنام
استحداث تردد جديد لإذاعة الكفيل من العتبة العباسية المقدسة
عاجل: فرقة العبّاس(عليه السلام) القتاليّة تُسيطر على الطريق الرئيسيّ بين الموصل وتلّعفر وتقطع آخر شريان حيويّ للعدوّ..
جامعةُ الكفيل تُعلن عن الحدود الدنيا للتقديم إليها للعام الدراسيّ (2020 / 2021م)
الهيأة العليا لإحياء التراث تصدر تحقيقًا عن كتاب هداية الأنام في حكم أموال الإمام
ضمن فعاليات الملتقى التربوي.. قسم العلاقات ينظم ورشة تعريفية عن مشروع فتية الكفيل الوطني
استعداداً للموسم الشتوي.. الحزام الأخضر الجنوبي يباشر بزراعة أكثر من 40 ألف شتلة
قسم الشؤون الفكرية يصدر العدد 122 من مجلة حيدرة
أول إرشادات غذائية قائمة على الأدلة لمعالجة الإمساك المزمن
صباح بلا إفطار؟.. صحتك في خطر!
هل يمكن للجلد أن يكشف عن صحتك العقلية؟.. دراسة حديثة تجيب
السر في مطبخك.. 6 أطعمة تمنح عظامك قوة الشباب
ناسا تكشف: كوكب الأرض أصبح أقل لمعانا خلال العقود الماضية
دراسة: الوقت الذي تستخدم فيه هاتفك قد يفضح حالتك النفسية
الهنغاري لاسلو كراسناهوركاي يفوز بجائزة نوبل للآداب 2025
رسميا.. إعلان الفائز بجائزة نوبل للسلام لعام 2025
اشترك بقناتنا على التلجرام ليصلك كل ما هو جديد