الوضع الليلي
انماط الصفحة الرئيسية

النمط الأول

النمط الثاني

0

تنويه

تمت اضافة الميزات التالية

1

الوضع الليلي جربه الآن

2

انماط الصفحة الرئيسية

النمط الاول

النمط الثاني

يمكنك تغيير الاعدادات مستقبلاً من خلال الايقونة على يسار الشاشة

EN

الرئيسية

الأخبار

صور

فيديو

صوت

أقلام

مفتاح

رشفات

المشكاة

منشور

اضاءات

ثقف

قصص

الاخبار

اخبار الساحة الاسلامية

أخبار العتبة العلوية المقدسة

أخبار العتبة الحسينية المقدسة

أخبار العتبة الكاظمية المقدسة

أخبار العتبة العسكرية المقدسة

أخبار العتبة العباسية المقدسة

أخبار العلوم و التكنولوجيا

الاخبار الصحية

الاخبار الاقتصادية

بالصور والفيديو ... من كرامات الإمام الحسين في أربعينيته ... طفلٌ يمشي بعد علة !!!

المصدر:   imamhussain.org

08:35 صباحاً

2015-12-4

3612

من احد المواكب الخدمية في شارع السدرة، وعلى بُعد بضع أمتار من حائر الامام الحسين عليه السلام ، وعلى حافة الساعة الرابعة من عصر يوم الاربعين ، حيث اصوات المتهجدين بين مسبّحا وملبيا .

واذا بأحمد وهو يلبي بدمعه قائلا : " لبيك يا حسين " .

احمد الذي كان جليسا، لم تسعفه قدماه الصغيرتان على المشي، إذ راحت تسيطر عليه مشاعرا شتى، وهو يندب المولى المقدس ابي عبد الله الحسين عليه السلام بصوت عال مشرئب بفرحة خالطها دمعه الزلال ، وهو يرتعش من فرط تكدس المشاعر على قلبه الصغير .

"لبيك يا حسين يا مولاي يا جدي ، انا احد خدامك ، اقسم عليك بأمك فاطمة الزهراء ، اقسم عليك بقطيع الكفين فليس لي الا انت ، إلا ما انقذتني من محنتي ، وشدة مرضي هذا ، اتيتك زائرا عارفا بحقك ، فأشف علتي بحق عليل كربلاء " .

لم تمضي الا لحظات على ذلك ، وإذا بأحمد يقف على قدميه ممسكا بالعمود الذي جانبه ، ولسانه لهجا بـ " اللهم صل الله على محمد وال محمد " ، وهو يكرر ذلك مرة تلو الأخرى .

ما ان فتح احمد ـ وهو بنصف وعيه ـ عينيه المبللتين بالدمع ، ليذهل هذه المرة من زحمة الناس الذين احاطوا به من كل ناحية ، منُكبين على بركات  الإمام الحسين التي لامسته منذ سويعة ، إذ اخذوا يمسحون بملابسه تبركا وتكرما ، وهم يبكون وينادون " لبيك يا حسين " ، ولم يكد ينجو من اكف المتبركين الوالهين إلا بعد ان تدخلت مجموعة من الاخوة متطوعي الحشد لشعبي ، ليوصلوه الى احد المواكب الخدمية القريبة .

احمد فلاح كاظم الموسوي ، القادم من مدينة بغداد وبالتحديد من حي العامل فيها ، دخل للتو عامه الثالث عشر ، يرافقه في ايام عمره مرض الشلل الرعاشي الذي ساء اكثر في الإيام الأخيرة ، مما ارقده المستشفى ، عصيا على حاذق الأطباء ومتمرسهم .

بصوته الطفولي البريء ، يقول احمد : " نويت ان اشارك الزائرين القادمين الى مرقد جدي سيد الشهداء عليه السلام لإحياء اربعينه هذه ، حيث اني تعودت ومنذ صغري ان اشارك في خدمة جدي الحسين وزائريه الكرام ، توجهت الى مدينة كربلاء مع اهلي وعمومتي واصدقائي ، حتى  قطعت قرابة مسافة (1000) م جالسا مرة ومحمولا في اخرى ، الا ان سوء حالتي دفع بأهلي الى ارجاعي للبيت ـ وهنا تنتاب احمد نوبة بكاء وحسرة ـ وفعلا تم اعادتي للبيت ، إلا أنني قررت في اليوم الثاني ان اذهب الى زيارة الامام الحسين عليه السلام ولسان حالي يقول " يا جدي الحسين ، تعودت ان ازورك في كل عام واشارك في خدمة زائريك ومحبيك ، وها هي حالتي تزداد سوء ، اقسم عليك برضيع الشهيد الا سهلت علي مرادي في زيارتك وخدمتك " ، وبعد ان استأذنت ابي في ذلك ، عزمت مع اهلي على التوجه صوب كربلاء المقدسة وصولا لموكبنا الحسيني الواقع في شارع السدرة  ".

ثم اردف احمد والدمعة ترقرق عينيه : " كنت قد وصلت كربلاء  المقدسة بحالة صحية متعبة ، وما ان حل عصر يوم الاربعين واثناء جلوسي في الموكب ، بعيون ذابلة ترمق الضريح المقدس ، فاذا بي ارى ابواب الضريح تستقبلني بإذراع مفتوحة ، حيث الشباك المقدس يضيئ بلونه القاني مقتربا مني ، في مشهد لم ارى فيه هذه الملايين من الناس حتى بان الضريح المقدس قريب مني جدا ، اخذت اناشد جدي الحسين ببكاء ودعاء أن " اشفني يا الله بحق شهيدك المظلوم الحسين عليه اسلام " بعد ان مللت من العلاج والاطباء " .

والد احمد السيد فلاح الموسوي الذي ابلي بفقد زوجته ومرض ابنه ، اكد بأن حالة ابنه قد : " ساءت وتدهورت وبدا يشتكي من ثقل رأسه وصعوبة المشي او القيام فضلا عن انحناء ظهره ورعاش في جميع اعضاء بدنه ، اجتهد في محاولة علاجه اكبر الأطباء في بغداد العاصمة ، لكن دون جدوى ، بل أنهم لم يستطيعوا حتى تسمية علته " .

واضاف ابو احمد : " شارك احمد في تقديم الطعام للزائرين الوافدين الى كربلاء ، بعد ان الزمني بترك مراجعة الأطباء والاكتفاء بطبيبه الحبيب الحسين الشهيد عليه الصلاة والسلام ، وفي ذروة اجواء الزيارة المباركة ، وبالتحديد عصر يوم الخميس وإذا بأحمد يبكي وينحب ويصيح بصوت عال " لبيك يا حسين " وبشكل مكرر ، سألته : ما بك ابني احمد ؟ ، واذا به يقف على قدميه والدمع يستبيح عيونه وسط صلوات وتبريكات ودموع المؤمنين ممن احاط به للتبرك بكرامات الحسين التي حظي بها احمد ، فقام يمشي بعد علة " .

https://youtu.be/qKVNjF1hGLw

اخبار ذات صلة


بالفيديو: السفير الياباني لدى العراق يحل ضيفا على العتبة الحسينية ويبدي اهتماما بالموروث الثقافي لمتحفها
للاطلاع على البرامج التعليمية والعلاجية... وفد من منظمة الصحة العالمية يزور أكاديمية السبطين (ع) للتوحد واضطرابات النمو التابعة للعتبة الحسينية
الابتكار في قلب التعليم.. مبادرة ريادة على طاولة الحوار بين هيئة التعليم التقني في العتبة الحسينية ومستشار رئيس مجلس الوزراء
في خطوة هي الأولى من نوعها.. اتفاق مبدئي بين هيئة الصحة في العتبة الحسينية ومنظمة الصحة العالمية لإطلاق برامج نوعية في العراق
بالفيديو: هيئة الصحة والتعليم الطبي في العتبة الحسينية: برامجنا التي تم الاتفاق بشأنها مع منظمة الصحة العالمية تمثل إضافة نوعية للقطاع الصحي في العراق
بالفيديو: خلال زيارتها مؤسسة وارث الدولية لعلاج الاورام.. ممثلة منظمة الصحة العالمية: هذه الخدمات لم أتصور وجودها في العراق
بعد رفض عدد من الأطباء.. كفاءات عراقية في مركز السيدة زينب الكبرى (ع) التخصصي الجراحي للعيون تنقذ بصر طفلة بعملية دقيقة
استعدادا لمواسم الزيارات المليونية.. العتبة الحسينية تستحدث ستة معامل لإنتاج الثلج بطاقة (3000) قالب يوميا
في نسختها الثانية.. قسم التنمية والتأهيل الاجتماعي للشباب يطلق مبادرة تعليمية مجانية لطلبة السادس الإعدادي في كربلاء
العتبة الحسينية تعلن قرب إنجاز المرحلة الأولى من مشروع صحن الإمام الحسن المجتبى (ع)
بشعار “اذكروا عطش الإمام الحسين (ع)”… العتبة الحسينية تؤمن مياه الشرب في عدة محافظات عراقية
بالفيديو: في إطار مسؤوليتها المجتمعية.. العتبة الحسينية تمهد الطريق لشمول مرضى السرطان بدعم الدولة وخدمات المعين المتفرغ
EN