
الاخبار
اخبار الساحة الاسلامية
أخبار العتبة العلوية المقدسة
أخبار العتبة الحسينية المقدسة
أخبار العتبة الكاظمية المقدسة
أخبار العتبة العسكرية المقدسة
أخبار العتبة العباسية المقدسة
أخبار العلوم و التكنولوجيا
الاخبار الصحية
الاخبار الاقتصادية
صُنع في العراق.. تجربة العتبة العباسية المقدسة في إعادة الهوية المفقودة
المصدر:
alkafeel.net
12:51 صباحاً
2025-09-03
81

لم تكن رحلة إعادة إحياء عبارة (صنع في العراق) صعبة رغم كل التحديات والعقبات، لطالما كانت هناك إرادة وإصرار على المضي في طريق دعم الصناعات الوطنية وتعزيز الثقة بالمنتج المحلي. في العراق كفاءات وأياد عاملة كفوءة تستطيع إنجاز الكثير إذا ما أحسن استثمارها ودعم جهودها، وهذا ما عملت عليه العتبة العباسية المقدسة بتوجيه من متوليها الشرعي سماحة العلامة السيد أحمد الصافي الذي دعا في كثير من المناسبات إلى استثمار العقل العراقيِّ ومنحه الثقة وإعطائه فسحة للعمل، وقال "إن العقلَ العراقيَّ يمكن أن يُعتمَد عليه لكنَّه يحتاج إلى مؤسّساتٍ حاضنة تسمح له بالعمل"، ويؤكد ذلك بالقول إن "النجاحات النوعية التي حقّقتها مشاريع العتبة العبَّاسية المقدّسة في مختلف المجالات، كانت دليلاً على ذلك". تبنت العتبة المقدسة مشاريع استراتيجية تدعم الاقتصاد الوطني وتنمي الصناعة المحلية، وقد أسست العتبة المقدسة منظومة متكاملة من الشركات والمعامل المتخصصة في مختلف القطاعات الصناعية والزراعية والغذائية والدوائية، تعتمد فيها على الكفاءات العراقية وتوظيف التقنيات الحديثة. ومن خلال هذه المشاريع، تسهم في تحقيق الاكتفاء الذاتي وتقليل الاعتماد على الاستيراد، فضلًا عن توفير آلاف فرص العمل للشباب، وإنتاج سلع وخدمات عراقية بمواصفات عالمية وجودة تنافسية، ولا تقتصر جهودها على الجانب الإنتاجي، بل تمتد إلى دعم الابتكار والبحث العلمي، بهذه المبادرات لتعيد العتبة العباسية المقدسة الثقة بالصناعة الوطنية وتُرسِّخ الهوية الاقتصادية للعراق. في هذا التقرير نأخذكم بجولة تفصيلية حول مختلف الأقسام والشركات والمعامل والمصانع التابعة للعتبة العباسية المقدسة والتي أسهمت في تعزيز الصناعة المحلية. شركة خير الجود لتكنولوجيا الصناعة والزراعة
تبنت شركة خير الجود لتكنولوجيا الصناعة والزراعة الحديثة التابعة للعتبة المقدسة، إستراتيجية خدمية صناعية وطنية، وطبقت المفاهيم الإدارية الحديثة، وتعمقت في مجال البحث العلمي وسخرت جميع الخبرات والطاقات المحلية وهيأت جميع الإمكانات للعقول العراقية بغية الوصول إلى كل ما يمكنه تطوير المجال الصناعي. تصنع الشركة العديد من المنتجات التي صنفت إلى أربعة أصناف: -المنزلية: ومن أهم هذه المنتجات (جل استحمام الجود، معطر متعدد الاستعمالات، منظف زجاج، معطر جو، معطر ومنعم ملابس... وغيرها). -الصناعية: ومنها: ماء مقطر منزوع الأيونات، ماء راديتر (انتي فريز) -الصحية ومنها: صابون سائل للاستخدام الطبي، الكحول الطبي 70%، جل السونار. -الزراعية ومنها: سماد سوبر السنابل الذهبية، مزايا كولد أسمدة الجود جاردينز الحامضية، إضافات علفية (اسكوماكس)، أسمدة ، مزايا السائلة المركبة، داب التاج السائل... الخ. تهدف الشركة إلى الإسهام الفعال في التنمية الاقتصادية للبلد من خلال قيمة مضافة تحققها بالارتقاء المستمر بالمنتجات والالتزام بتحقيق تطلعات المستهلك العراقي، كذلك تقديم الاستشارة العلمية من خلال المختبرات الحديثة الموجودة في الشركة والمزودة بأحدث التقنيات، والإسهام الجاد في مجال صناعة مستلزمات الانتاج الزراعي بشقيه النباتي والحيواني، إضافة إلى المنظفات المنزلية والصناعية، وتطوير القدرات المحلية الذاتية، وتأمين المستوى الغذائي والمعيشي الجيد. شركة نور الكفيل للمنتجات الحيوانية والغذائية
تعد إحدى الشركات الرائدة للعتبة المقدسة في الانتاج الحيواني والغذائي والتي ترفد السوق العراقي بمختلف أنواع المنتجات الحيوانية والزراعية ومنتجات الألبان التي تتميز بالجودة العالية والأسعار المناسبة. تقدِّم مجموعة شاملة من المنتجات الغذائية والحيوانية، بدءًا من اللحوم البيضاء والحمراء، والدجاج المحلي، مروراً بالمنتجات الزراعية والمصنَّعات الغذائية، وصولاً إلى المنظفات والمواد المعقّمة، وتستند في إنتاجها إلى معايير الجودة. تحرص شركة نور الكفيل على الالتزام بضرورة أن تكون منتجاتها طبقاً للأحكام الشرعية، كما تهدف إلى النهوض بالواقع الإنتاجي من خلال إنشاء المعامل والمصانع المحلية لإنتاج المواد الغذائية والحيوانية وتشغيل أكبر عدد من الأيدي العاملة، واستثمار الطاقات الشبابية. كما عملت الشركة على إنشاء مراكز للبيع المباشر في محافظات: (كربلاء المقدسة، النجف الأشرف، بغداد، الديوانية، البصرة، ذي قار، واسط، ميسان، المثنى، ديالى، وصلاح الدين)، إذ بلغت مراكز البيع المباشر التابعة لها 218 مركزاً حتى الآن. شركة كربلاء لتحضير اللحوم (مجزرة الدواجن)
تعد مجزرة دواجن كربلاء أحد الخطوط الإنتاجية التي طورتها العتبة العباسية المقدسة، من أجل دعم المنتج المحلي، مما أسهم بشكل كبير في توفير الدجاج المجزور ومقطعاته، للمواطن بجودة ونوعية مضمونة. تنتج الشركة نحو 6000 دجاجة في الساعة، وعملية الذبح تتم وفقاً للشريعة الإسلامية وتحت إشراف ملاكات مركز الكفيل الإسلامي التابع لقسم الشؤون الدينية في العتبة المقدسة. وتجرى عملية الإنتاج وفق السياقات المعتمدة في مثل هذه المشاريع، لا سيما مراعاة الجانب الصحي للمنتج، فضلاً عن تهيئة الأمور اللوجستية التي تخدم هذه العملية، التي تخضع إلى رقابة يومية من قبل الجهات الرقابية المختصة في محافظة كربلاء، منها قسم الرقابة الصحية والمستشفى البيطري ودائرة الثروة الحيوانية، بالإضافة إلى السيطرة النوعية الخاصة بالمجزرة لضمان جودة المنتج. شركة الكفيل للاستثمارات العامة
تسعى شركة الكفيل للاستثمارات العامة التابعة للعتبة العباسية المقدسة، لتكون من الشركات الرائدة في مجال الاستثمار الزراعي والحيواني والتجاري المتنوع ومواكبة التطور العالمي واتباع التقنيات الحديثة في انتاج وطني خالص. تشرف الشركة على عدد من المشاريع منها: (مجموعة مناحل الكفيل التي تنتج العسل الطبيعي، مشروع مفاقس الكفيل، محطات تربية الأغنام والعجول، مزارع الحنطة، مزارع خيرات أبي الفضل العباس "عليه السلام" للمحاصيل الخضرية)، ومن بين أهم مشاريعها المستقبلية هي: (معمل إسفلت الكفيل، مصنع الفضل لتصنيع وتعليب التمور، معمل ثرمستون الكفيل). تهدف الشركة لتطوير قدراتها الاستثمارية من خلال المشاريع إلى دعم الاقتصاد الوطني والمواطنين من خلال منتجات وخدمات عالية الجودة وبأسعار تنافسية، وتعزيز الإنتاج الوطني، وتوظيف القوى البشرية العراقية، واستخدام مواد وتقنيات محلية لتعظيم الاستفادة وتقليل الاعتماد الخارجي، وتنويع المشاريع والاستثمار لتحقيق عائدات اقتصادية مستدامة. تجسد شركة الكفيل للاستثمارات العامة من خلال العمل في مجالات متنوعة مثل الزراعة، الصناعة، البنى التحتية، النقل، والخدمات رؤية العتبة العباسية المقدسة في خدمة المجتمع، دعم المنتج الوطني، وتحقيق التنمية المستدامة. شركة اللواء العالمية
تعد شركة اللواء العالمية الذراع التنفيذي للعتبة المقدسة، في العديد من المشاريع الإنشائية والخدمية، من خلال تقديم خدمات هندسية وبنائية عالية الجودة، تسهم في تطوير البنية التحتية في العراق، لا سيما في المناطق المقدسة. تنفذ الشركة، المشاريع الإنشائية المتنوعة، بدءًا من المشاريع الصغيرة ووصولًا إلى المشاريع الضخمة والمعقدة، وتقدم خدمات هندسية وبنائية عالية الجودة، مع الالتزام بالمعايير والمواصفات العالمية، فضلا عن تطوير الكفاءات والقدرات البشرية، واستخدام أحدث التقنيات في مجال الإنشاءات، والإسهام في خدمة المجتمع من خلال تنفيذ المشاريع التي تحقق التنمية المستدامة. تظهر شركة اللواء العالمية دورًا اقتصاديًّا وتنمويًا مهمًّا من خلال تنفيذ مشاريع متنوعة بمواصفات وجودة عالمية، تُعزز البنية التحتية وتخدم الزائرين والمجتمع، كما تسهم في التنمية الاقتصادية من خلال توفير فرص العمل والارتقاء بالملاكات العراقية. مصنع الجود للمحاليل الوريدية
يمثل مصنع الجود خطوة نوعية نحو سد النقص الحاصل في القطاع الصحي لمادة المحاليل الوريدية، ويعد مساهمة من العتبة العباسية المقدسة في تطوير الصناعات الدوائية في العراق، وأحد المشاريع الخدمية العامة التي تقدمها العتبة المقدسة للمواطن العراقي. تبلغ المساحة الكلية للمصنع نحو 8,500 متر مربع، ومؤلف من طابقين مساحة الطابق الأرضي 2,681 مترًا مربعًا، والثاني منه 825 مترًا مربعًا، إضافة إلى أبنية ملحقة بمساحة 300 متر مربع، ومجهز بمعدات وأجهزة من شركة (رومياك) السويسرية وهي إحدى الشركات الرائدة في تجهيز المكائن والمعدات الخاصة بإنتاج المحاليل الوريدية. مدير شركة عين الحياة للصناعات الدوائية المُشرِفة على المصنع المهندس حيدر شاكر، قال إنَّ "العتبة المقدّسة ارتأت إنشاء هذا المصنع، لتقديم دعمٍ فعليّ لمؤسّساتنا الصحّية، لا سيّما وزارة الصحّة العراقية، وتلبية حاجة السوق المحلّي من المحاليل الوريديّة الأساسيّة". وأضاف، "من أبرز أهدافنا الاستراتيجية في المصنع هو الوصول إلى أعلى مستويات الجودة، من خلال الالتزام الدقيق بالمواصفات العالميّة، وعلى رأسها مواصفة تصنيع الدواء الجيّد (GMP) المعتَمَدة من منظّمة الصحّة العالمية". وأشار شاكر إلى أن "الشركة تسعى إلى تحقيق النموّ المستدام، من خلال بناء شراكاتٍ تسويقية مع جهاتٍ فاعلة وقويّة في القطّاعَينِ الحكوميّ والخاصّ، لضمان وصول منتجات المصنع إلى جميع شرائح المجتمع في مختلف مناطق البلاد"، مبيّناً أن "رؤية الشركة ترتكز على تصنيع أدويةٍ عالية الجودة بأيدٍ وطنيّة، وبسعرٍ يناسب دخل المواطن العراقيّ". شركة عين الحياة للصناعات الدوائية
تعد شركة عين الحياة جزءاً من الجهود التي تبذلها العتبة العباسية المقدسة في دعم القطاع الصحي والاقتصادي في العراق، وهي من بين المشاريع التي تسهم في تعزيز قدرة البلد على تلبية الاحتياجات الطبية بشكل مستقل. تختص الشركة في تصنيع الأدوية والمستحضرات الطبية، وتهدف إلى تقديم منتجات دوائية ذات جودة عالية تلبي احتياجات السوق المحلي العراقي، وتحقيق الاكتفاء الذاتي في المجال الصحي، وتعمل على تصنيع أدوية ومستلزمات طبية متنوعة لعلاج الأمراض المختلفة باستخدام أحدث التقنيات في صناعة الأدوية واتباع معايير الجودة العالمية، بما يسهم في تحسين الرعاية الصحية. تسهم الشركة في تحقيق أنشطة عدة منها: - إنتاج الأدوية: تصنع الشركة العديد من الفئات مثل الأدوية الكيميائية، والأدوية العشبية، والمستحضرات الطبية الأخرى. - البحث والتطوير: تقوم الشركة بتطوير منتجات جديدة وتحسين التركيبات الحالية من خلال فرق بحثية مختصة. - التصدير: تسعى الشركة إلى توسيع نطاق عملها لتشمل أسواقاً دولية، بما يخدم الاحتياجات الطبية العالمية. شركة القمر لصناعة اللواصق وأكياس التغليف
تهدف شركة القمر لصناعة اللواصق وأكياس التغليف إلى تلبية احتياجات السوق المحلية من المنتجات ذات الجودة العالية في مجال اللواصق وأكياس التغليف وتجارة المواد الطباعية، بالإضافة إلى دعم الاقتصاد الوطني وتقليل الاعتماد على الاستيراد. ومن الخدمات التي تقدمها الشركة: - تصنيع مختلف أنواع اللواصق التي تستخدم في التغليف، والمنتجات الصناعية والتجارية. - تصنيع أكياس تغليف متنوعة (بلاستيكية وورقية)، تناسب المنتجات الغذائية والصناعية. - تصميم وتصنيع لواصق وأكياس حسب متطلبات العملاء. - توفير طباعة عالية الجودة للأكياس واللواصق بما يعكس هوية العلامة التجارية. - تقديم منتجات تتسم بالجودة العالية والأسعار التنافسية لتلبية احتياجات الشركات المحلية. شركة الساقي لخدمات الدفع الإلكتروني تعمل شركة الساقي بموجب ترخيص من قبل البنك المركزي العراقي كمزود لخدمات الدفع الإلكتروني بثلاثة نشاطات (مصدر، محصل، معالج)، وتسعى إلى تقديم الحلول التي تمكن المؤسسات من تنفيذ الاستراتيجية الحكومية، وتشجيع الأفراد على التآلف مع التطورات التكنولوجية الهائلة التي تجتاح العالم. تتضمنُ بطاقة الساقي جميعَ المزايا التي تقدمها فيزا من حيث سهولةُ الاستخدام، والقبول العالمي، ومعايير الأمانِ العاليةِ، دونَ الحاجةِ إلى خبرةٍ مسبقةٍ في التعاملِ معَ البنوكِ، وتستخدم البطاقةُ تقنياتِ التلامسِ وغيرِ التلامسِ، كما يمكنها الاتصال بتطبيقِ الهاتف النقال لتتبُّع المعاملات المالية، ويمكنَ استخدامُها لإجراءِ عملياتِ الشراءِ والدفعاتِ الإلكترونيةِ على مستوى العالمِ، في أكثرَ منْ 200 دولةٍ، وهي قابلةً للتخصيصِ للأفرادِ والتجارِ والمؤسساتِ، وتوفر خصومات في المتاجرِ الشريكةِ، ويمكنَ إعادةَ شحنها في فروعِ الساقي أوْ عبرَ وكلائها. دار الكفيل للطباعة والنشر والتوزيع
تمثل الدار أول مطبعة تحصل على إجازة عمل رسمية بعد سقوط النظام البائد عام 2003، حيث تأسست تلبية لتحقيق أهداف العتبة العباسية المقدسة في المجالات العلمية والفكرية والثقافية، والإسهام في إحياء عبارة "طبع في العراق" بعد غياب طويل، إضافة إلى دعم الدورات العلمية والمؤسسات التعليمية وطبع نتاجاتها. مدير الدار السيد فراس الإبراهيمي قال إنَّ "الدار اتخذت مجموعة خطوات لدعم المنتج الوطني منها: إنتاج الكتب والدفاتر المدرسية بمختلف أنواعها، وبجودة عالية، لمختلف القطاعات في البلاد، مؤكدًا امتلاك الدار الخط الوحيد لإنتاج الدفاتر المدرسية في العراق". وأعلنت دار الكفيل قرب إكمال طباعة نحو مليون وسبع مئة ألف نسخة من المناهج التعليمية بواقع أربعة عنوانات، لصالح وزارة التربية العراقية، وضمن العام الدراسي 2025-2026. في إطار دعم جهود القطاع الصحي بيَّن الإبراهيمي، "ندعم السوق المحلية أيضًا بمنتج الأكواب الورقية التي أصبحت جزءًا من الثقافة الصحية، إضافة إلى دعم القطاع الصحي، عبر إنتاج كميات كبيرة من أغلفة علب الأدوية"، مشيرًا في هذا السياق إلى "توقيع مجموعة من العقود مع عدد من مصانع الأدوية المشهورة في البلاد". شركة الكفيل للصناعات الغذائية
تعمل هذه الشركة في مجال إنتاج الموادِّ الغذائية، وتهدف إلى توفير منتجاتٍ غذائية عالية الجودة للمستهلكين. تشمل الشركة عدة معامل متخصصة، منها: معمل التمور معمل البطاطا نصف مقلية معمل المياه معمل دبس التمر تسعى شركة الكفيل للصناعات الغذائية إلى تلبية احتياجات السوق العراقية مع الالتزام بمعايير الجودة والسلامة الغذائية، ممّا يعزّز ثقة المستهلكين في منتجاتها. شركة اتصالات الكفيل أمنية
توفر شركة الكفيل أمنية مجموعة واسعة من خدمات الاتصالات وتكنلوجيا المعلومات وبجودة عالية داخل العراق وخارجه. الشركة ولكونها عراقية، لديها معرفة وثيقة بالسوق العراقي والتكنلوجيا المستخدمة في المنطقة مما أضاف لها ميزة أخرى، إضافة إلى أن فريقها الإداري يتمتع بخبرة عالية في مجال الاتصالات العالمية. الشركة أعلنت خلال شهر آب من هذا العام مواصلة العمل على تطوير مستوى خدمات الاتصالات المقدمة للمواطنين، ووضع خطط مستقبلية لدعم ذوي الدخل المحدود. وقال مديرها التنفيذي، السيد عارف كامل بهاش: إنَّ "الشركة، وبدعم من العتبة العباسية المقدسة، تواصل جهودها لتطوير خدماتها المقدمة لعموم المواطنين في مجال الاتصالات". وأضاف أنَّ "الشركة تدار من قبل ملاكات عراقية متخصصة وتعمل على إطلاق خدمات جديدة خاصة بذوي الدخل المحدود؛ لتسهيل استفادتهم من الخدمات المتنوعة للشركة". معمل الكفيل لإنتاج المياه المعدنية
يمثل هذا المعمل أحد أهم مشاريع العتبة العباسية المقدسة، لتوفير مياه نقية صحية صالحة للشرب تلبي حاجة المستهلك، وبجودة إنتاج تتم وفق أحدث الأجهزة والطرق المستخدمة عالميًّا. تبلغ مساحة المعمل 1,000 متر مربع، ويضم مجموعة من الأجهزة بثلاثة خطوط إنتاجية بأحجام (200 مل، 350 مل، 20 لترًا) وجميعها تكون مطابقة لخواص مياه الشرب المعبَّأة وضمن المواصفات القياسية العالمية لإنتاج المياه المعدنية المعبّأة. المصنع شيد وفق طرق حديثة وبأعلى درجات الجودة المعتمدة، واستخدمت فيه تصاميم متطورة ومجهز بمكائن ومعدات من شركات تمتلك خبرة طويلة في هذا المجال. المياه المستخدمة في المعمل هي من الآبار؛ كونها تحتوي على معادن مفيدة لجسم الانسان، وخالية من مادة الكلور التي تؤدي إلى تكوين مادة مسرطنة عند اختلاطها بالأوزون والأشعة فوق البنفسجية حيث تجري عملية تصفية المياه بعدة مراحل، تبدأ بتصفية المياه المسحوبة، ونقلها إلى خزانات لإجراء عملية ترسيب لها لتنتقل بعدها الى مرحلة الفلترة من الشوائب العالقة بها، وتنقل مرة أخرى إلى خزانات لتمر بعدها بمرحلة التصفية من الروائح العالقة، وتتم هذه العملية بواسطة مادة الفحم، ليتم حفظها أخيراً في خزانات خاصة من أجل المباشرة بسحب الأملاح الموجودة فيها من خلال تمرير المياه في (ممبرينات) وهي أجهزة خاصة لتصفية المياه من الأملاح، بعد ذلك يتم تعقيم المياه بواسطة غاز الأوزون وتعريضها للأشعة فوق البنفسجية من أجل تعقيمها، لتكون المياه صالحة للشرب. يسهم معمل الكفيل في رفد أقسام العتبة المقدسة بمياه الشرب على مدار العام، فضلا عن رفده للأسواق المحلية لا سيما في محافظة كربلاء، وتبرز أهميته خلال زيارة الأربعين والزيارات المليونية عبر تجهيز الملايين من (كاسات) الماء للزائرين والمواكب الحسينية. معمل تنقية الحنطة
معمل متكامل لتنقية وتعفير بذور الحنطة في محافظة كربلاء المقدسة أنشأته شركة الكفيل للاستثمارات العامة بهدف دعم الفلاحين والواقع الزراعي في العراق، وتقديم كل ما يسهم في تحقيق هذا الغرض. يزود المعمل الفلاحين بحبوبٍ نقيّة ومحسّنة، سواءٌ التي تذهب للاستهلاك المحلّي أو التي تُستخدم في البذور، والمستفيد من هذه الخدمة يزوَّد بكتابٍ مصدَّر إلى (السايلو) أو محطّات البذور، لكون نتائج المعمل مُعتَمَدة لدى هذه الجهات. المعمل يعمل بخطين إنتاجيين كلاهما مختصٌّ بتنقية حبوب الحنطة: -الخطّ الأوّل لتنقية بذور الحنطة التي تذهب للاستهلاك البشريّ، التي يقوم بتسويقها الفلاّح إلى مخازن الاستلام في المحافظة. -الخطّ الثاني يكون لبذور الحنطة المخصّصة للبذار، والذي يسوّق إلى محطّات البذور، وهذان الخطّان قد وفّرا للفلاّح الجهد إضافةً إلى تقليل الخسائر في محصوله، ووصوله إلى درجة نقاوةٍ فوق الجيّدة. -تصل الطاقةٍ الإنتاجيّة للمعمل إلى 15 طنًّا في الساعة ونقاوةٍ تفوق الـ (98 %). -المعمل مزوّدٌ بعددٍ من المكائن والأجهزة والمعدّات الحديثة، الموزّعة على كلّ مرحلةٍ من مراحل التنقية، بدءاً من استلام المحصول من الفلاّح مروراً بمراحل التنظيف الأوّلية والثانويّة، وصولاً إلى الغربيل والهزّازات ومجموعةٍ من أسطوانات التنظيف، وختاماً بتعبئته في أكياسٍ خاصّة وتسليمه للفلاحين. معمل الواحة لإنتاج أعلاف الدواجن
أُنشئ المعمل لغرض تقويم ودعم قطّاع تربية الدواجن في العراق من خلال تجهيزهم بالأعلاف المركّزة من المكوّنات النباتيّة فقط الصحّية والمناسبة، ولإكمال مخطّط التربية والإنتاج داخل البلد والمساهمة في دعم الاقتصاد الوطنيّ، بمواصفاتٍ فنية عالية الجودة تُضاهي المنتوجات المستوردة من الخارج وبأسعارٍ تنافسيّة، ممّا يخدم المربّين والمستفيدين، وباستخدام التكنولوجيا الحديثة في مجال تصنيع الأعلاف وتطبيق البحوث والدراسات المعرفيّة والتكنولوجية من أجل مواجهة العقبات التي تحدُّ من زيادة الإنتاج. تبلغ مساحة المشروع 10 دوانم، ويختصّ بإنتاج الأعلاف الحيوانيّة (البلت) بطاقةٍ إنتاجيّة تصل الى 30 طنًّا في الساعة، ويمتاز بخطوط إنتاج متطوّرة، وبأفضل الأساليب العالميّة المتّبعة التي لم تشهد إدخال موادَّ رديئة وأيضاً الابتعاد عن الشوائب، كما أنّ (العليقة) المستخدَمة مراقبة بشكلٍ مستمرّ وفق سياقات الجودة المعتَمَدة، كما تستخدم الذرة الأكثر كفاءةً في إنتاج الأعلاف والمعرَّفة على مستوى العالم، حيث يتمّ استيرادُها وفق الضوابط الرسميّة وأيضاً التي يتمّ جلبها من داخل العراق، وهي تخضع للفحوصات الأوّلية الخاصّة بجودتها. في معمل الواحة غرفة تحكّم مركزية، مدعمة باختبارات تؤكّد الجودة بواسطة أجهزة متخصّصة لتحليل الخامات الداخلة في الإنتاج والمنتج النهائي بصورة دوريّة، وهو واحدٌ من بين أحدث المعامل في العراق، فهو مزوّد بمكائن ومعدّات ذات مناشئ عالميّة ومواكبة لما يحصل لها من تحديثات في هذا المجال وضمن المواصفات والمقاييس المعتمدة دوليًّا ويعمل بنظام الكمبيوتر بشكلٍ كامل. المعمل يُنتج جميع أنواع أعلاف الدواجن ذات الكفاءة العالية التي تُعطي أعلى معدّلات النموّ وحسب عمر الداجن، حيث أنّ هناك ثلاثة خطوط إنتاجيّة تختلف بمكوّناتها وحجمها (علف مضغوط على شكل حبيبات) مخصّصة لإنتاج أعلاف الدواجن، الأوّل: لذوي اليوم الأوّل إلى اليوم الـ14، والثاني: لغاية 28 يوماً، والثالث: إلى 30 أو 40 يوماً، وهو عمر التسويق. الموادّ الأوّلية لعليقة كلّ خطّ إنتاجي هي موادّ نباتية خالصة تُضاف اليها مكمّلات غذائيّة خاصّة كالبروتينات والأحماض والطاقة، وجميعها تخضع لفحوصات مختبريَّة وبمراحل عدّة بما يتلاءم ونسب كلّ عليقة، حيث يتمّ خلطها أوتوماتيكيًّا باتّباع برامج خلط عالميّة معتمدة لدى شركات رصينة كشركة برومي. مصنع الفضل لتصنيع وتعليب التمور
يسعى المصنع إلى دعم الاقتصاد المحلي وتحقيق الجودة عبر تقديم تمور معلبة ذات جودة عالية تلبّي احتياجات السوق المحلي والدولي، والاستثمار في الصناعة الغذائية من خلال تطوير صناعة التمور العراقية والنهوض بها بما يتوافق مع معايير الجودة العالمية، وتوسيع التوزيع لتصدير المنتجات إلى الأسواق العالمية، ودعم المزارعين من خلال شراء التمور بأسعار تنافسية، وتقديم منتجات ثانوية مثل دبس التمر والمربيات. مدير المعمل المهندس مشتاق عبد الجليل، قال إنَّ "العتبة العبّاسية المقدّسة أولت اهتماماً كبيراً بالجانب الزراعي، وأنشأت مزرعة الساقي التي تحتوي على أصناف متعدّدة من النخيل، ولجأت فيما بعد إلى إنتاج معملٍ لتعبئة وتغليف التمور في المزرعة نفسها، يتألّف من خمسة خطوط إنتاجية، اثنان منها رئيسان وثلاثة فرعية، والخطّان الرئيسان يتكوّنان من خطوط إنتاج عجينة التمر فئة (1 كيلوغرام)، و(5 كيلوغرامات)، كذلك خطّ إنتاج التمر المكبوس". وأضاف أن "المعمل يُنتج أصنافاً متنوّعة من التمور العراقية الأصيلة وهي (البرحي، الخستاوي، الشكر، الخضراوي، شوثي أصفر، مير حاج، عمراني، مكتوم مندلي)، التي تُعدّ من الأصناف المميّزة"، موضحًا أن "خط العجينة (الفاكيوم) يمرّ بمراحل متعدّدة تبدأ بمرحلة تجهيز التمر، ثم يمرّ بمرحلة (الغسيل) ثم مرحلة (التعقيم) بتعريضه لدرجة حرارة معينة، وبعدها مرحلة (نزع النواة)، لتأتي بعدها مرحلة (العصر)، ثمّ ينتقل إلى ماكينة الإنتاج، كما يحتوي المعمل على مكائن متطوّرة تُنتج في الساعة الواحدة 600 كيلوغرام من عجينة التمور فئة (1 كيلوغرام)، وأكثر من (طن واحد) من عجينة التمور ذات فئة (5 كيلوغرامات)". وأوضح "أمّا خطّ الإنتاج الثاني فهو يمرّ بالمراحل نفسها، ثمّ يعبّأ بماكنة خاصّة تُنتج 1200 كيلوغرام في الساعة الواحدة، وهذان هما الخطّان الرئيسان اللذان يتكوّن منهما المعمل". وحول فكرة إنشاء المعمل بيَّن عبد الجليل أن "تصدير التمور إلى الخارج كان يتمّ عبر تعبئتها وتصديرها دون المرور بتلك المراحل، الأمر الذي استدعى فكرة وجود معمل لتعبئة التمور وتغليفها في البلد نفسه، من أجل تفعيل الصناعة العراقية، وقد أولت العتبة المقدسة اهتماماً بالغاً في هذا الجانب"، لافتا الى أن "المعمل صدّر إلى دولة مصر نحو 60 طناً من عجينة التمر فئة 5 كيلوغرامات، فضلاً عن توزيعها عبر مراكز الكفيل الموجودة في المحافظات كافة". قسم صناعة شبابيك الأضرحة الشريفة وأبوابها
أُسس قسم صناعة شبابيك الأضرحة الشريفة وأبوابها عام 2019، بعد أن كان شعبةً تابعةً لقسم الهدايا والنذور منذ عام 2008 تحت اسم (شعبة الصياغة)، ومع توسع الأعمال، وبتوجيه المتولي الشرعي سماحة العلّامة السيد أحمد الصافي، تقرّر صناعة شباك جديد للمرقد الطاهر بضوابط عالية الدقة وبأيادٍ عراقية خالصة، فتمّت المباشرة بالمشروع من قبل الحرفيين من منتسبي العتبة المقدسة، ليكتمل العمل ويتم تنصيبه في عام 2016. ويقع على عاتق القسم إنجاز العديد من الأعمال الخاصة بصناعة وتثبيت وترميم الأبواب والشبابيك داخل العتبة العباسية المقدسة، لا سيما السراديب الموجودة فيها، فضلا عن مقام الإمام المهدي (عجل الله فرجه) ومقامي الكفين الأيسر والأيمن لأبي الفضل العباس (عليه السلام). كما أن لدى القسم العديد من الأعمال خارج العتبة العباسية المقدسة ويأتي في مقدمتها: -صناعة الشبّاك الجديد لمرقد السيّدة زينب (عليها السلام) في تشرين الأوّل من عام (2020)، وفقاً لتصاميم فنّية وهندسيّة مستوحاة من عبق التراث الفنّي الإسلاميّ. -تنفيذ أعمال ترميم شباك السرداب المقدس للإمام المهدي (عجّل الله تعالى فرجه) وصيانته، الذي يعود عمره إلى 840 عامًا، بعد تضرره بشكل كبير في الاعتداء الذي استهدف المرقد الطاهر للإمامين العسكريين (عليهما السلام) في سامراء عام 2006، حيث وصلت نسبة الإنجاز الى 70% حتى الآن. -إعادة تذهيب باب القبلة لمزار القاسم بن الإمام موسى الكاظم (عليهما السلام)، إذ تضمنت الأعمال تفكيك الباب من موقع المزار ونقل أجزائه إلى مقر القسم، لإجراء صيانة للقطع المعدنية المتضررة وإعادة طلائها بمعدن الذهب، إلى جانب صيانة الهيكل الخشبي للباب، وغيرها الكثير من الأعمال الأخرى. قسم الصناعات والحرف الفنية
يختص قسم الصناعات والحرف الفنية بتلبية جميع احتياجات العتبة المقدسة من الأعمال المرتبطة بالحديد، والألمنيوم، وPVC، والأثاث المكتبي والمنزلي، وتصنيع وتركيب شبابيك الحديد، والخشب، بالإضافة إلى الأبواب بأنواعها، والدواوين، والجلسات، والمساطب بمختلف أشكالها، والمكتبات، والطبلات، وأعمال التغليف والديكور. ويتولى القسم صيانة القطع التالفة ومعالجتها لضمان استمرار استخدامها، حيث إن هذه الأعمال تسهم في تحقيق الاكتفاء الذاتي. كما ينفذ القسم مختلف الأعمال الفنية والقواطع الخشبية التي تُوضع داخل حرم أبي الفضل العباس(عليه السلام)؛ لتنظيم مسارات الزائرين، وأعمال الحدادة والنجارة والألمنيوم، وتصميم الشبابيك والأبواب الخاصّة بمواقع العتبة المقدّسة الداخلية والخارجية وتنفيذها باستخدام موادَّ أولية عالية الجودة، لضمان متانة الأعمال واستدامتها لفترات طويلة، وتُراعى في التصاميم الجوانب الجمالية والتراثية، لتنسجم مع الطابع الروحي والمعماري لمدينة كربلاء المقدّسة. ويتولى القسم نصب المنصات الرئيسة في أثناء إقامة الاحتفالات بولادات أهل البيت (عليهم السلام) وحفلات التخرج لطلبة وطالبات الجامعات العراقية، وحفل الورود الفاطمية وغيرها. مصنع البراق لتجميع الشاحنات
افتتحت العتبة العباسية المقدسة مشروع مصنع براق القمة لتجميع شاحنات شركة شاكمان الصينيَّة، ليسهم في رفد السوق المحليَّة بالصناعات الثقيلة. وتعد شاحنة (شاكمان X3000) أوَّل إنتاج لمصنع براق القمَّة، الذي من المقرر أن تصل القدرة التشغيلية له إلى 1400 شاحنة سنويًّا، إلّا أنّ المرحلة الأولى ستبدأ بإنتاج 400 شاحنة سنويًّا، مع خطط لزيادة الإنتاج تدريجيًّا، بينما سينتج المصنع في المرحلة الأولى 6 موديلات من الشاحنات، مع خطّة لافتتاح مراكز صيانة في جميع محافظات العراق، بينما سيكون مركز المبيعات الرئيس في مرأب الكفيل بمدينة كربلاء. ويهدف مصنع براق القمَّة إلى دعم المنتج المحلي، وتشغيل الأيدي العاملة، واستثمار العقول العراقية، في خطوة تعكس حرص العتبة العباسية على النهوض بالواقع الصناعي في العراق واستثمار طاقاته لدعم الاقتصاد الوطني، وتنويع مجالات الاستثمار، وتعزيز قطاع النقل والصناعات الثقيلة داخل البلاد. معمل الكسارة
أنشئ هذا المعمل بهدف استثمار الثروات الموجودة في باطن الأرض ممن تحتاج إلى نوع من المعالجة يطلق عليها أهل الفن في هذا الجانب بـ (الكسارة)، وتعني عزل المواد ثم الاستفادة من بقية المواد عن طريق تكسيرها وتصغير حجومها بالمقدار الذي ينفع في عملية البناء. المشروع يتضمَّن معملاً لإنتاج الحصى الخابط والحصى المكسر، بالإضافة إلى الرمل المغسول، بطاقة إنتاجية تصل الى 500 طن في الساعة لمختلف المنتجات وبمواصفات عالمية مطابقة لمقاييس الجودة العراقية، فضلاً عن وجود مختبر حقلي يتم فيه استلام الـمـواد مفحوصـةً وجاهزة، حيث يتميَّز هذا الموقع بكفاءة المواد والعمل والطاقة الإنتاجية العالية معمل إنتاج البلوك الإسمنتي المجوف
أنشأت العتبة العباسية المقدسة هذا المعمل الذي يشرف عليه قسم المشاريع الهندسية فيها، من أجل سدِّ حاجة السوق المحليَّة من المواد الإنشائيَّة والإسهام في تطويرها بالجودة والأسعار التنافسية وتعويض الاستيراد الأجنبي. إضافة إلى ذلك يسهم المعمل في رفع نسبة كفاءة استثمار المواد المحلية من المواد الأولية، كمادة الإسمنت والرمل والحصى بأنواعه، والمساعدة في استثمار الطاقة البشريَّة المتاحة والحدِّ من البطالة من خلال تشغيل اليد العاملة الوطنية. معمل إنتاج طابوق الرصف الخرساني (المقرنص) والقالب الجانبي (الكربستون)
أحد المعامل التي أنشأتها العتبة المقدسة معتمدةً على خبراتهـا والـمـواد الأولية، المحلّية، فضلاً عن حداثة خطوطه الإنتاجية، ويمتاز بالصدارة من ناحية الجودة والمواصفات والأحجام وموافقته للمواصفات العالمية. مشروع الخباطة المركزية
يهدف المشروع إلى رفد مشاريع العتبة المقدسة بما تحتاجه من الخرسانة الجاهزة وتوفيرها بكلف مناسبة أقل من كلفة السوق المحلية وبمواصفات جيدة تتناسب مع أهمية المشاريع التي وجدت من أجلها، أما الفائض فيطرح في السوق المحلي. إن الخباطة هي من نوع (مي 1) تركية المنشأ، وتعمل بطاقة إنتاجية (60-70) م3 في الساعة، وتبلغ مساحتها (3) دوانم أي ما يعادل (7,500) م 2. معمل العطاء لإنتاج المواد الإنشائية
يسهم المعمل في دعم المشاريع العمرانيَّة للعتبة العبَّاسية المقدَّسة، وتحقيق الاكتفاء الذاتيِّ لها، ومن ثمَّ دعم مشاريع القطاعَيْن العام والخاص. المعمل يتألَّف من أربعة خطوطٍ، خطّ لإنتاج الحصى المكسَّر؛ يُنتج نوعَيْن منه بقياساتٍ مختلفة، وخطّ لإنتاج الرمل المغسول بأنواعه المختلفة، وخطّان لإنتاج مادَّة (السبَّيس) بأنواعها وإنتاج الرمل المغربل، وهو يُسهم في رفد السوق المحلية بمادَّةٍ مضمونة تساعد على سدِّ النقص الحاصل من هذه النوعيَّات الجيِّدة. كذلك يسهم المعمل في تشغيل اليد العاملة، وتوفير مواد ذات جودة عالية، واستثمار الثروات الطبيعيَّة وتوظيفها في الاتِّجاه الصحيح. وفي الختام يمكن القول إنَّ الدور الذي تؤديه العتبة العباسية المقدسة في تبنِّي مشروعات إنتاجية واستثمارية داخل العراق لم يكن خطوة عابرة أو تجربة محدودة الأفق، بل مشروعًا استراتيجيًّا متكاملًا يستند إلى رؤية واعية وهدف راسخ يتمثل في إحياء الصناعة الوطنية وإعادة الحياة لشعار “صُنع في العراق”. فقد سخَّرت العتبة المقدسة طاقاتها وإمكاناتها لتأسيس الشركات والمعامل والمصانع، وأسهمت في تشغيل آلاف الأيدي العاملة، وفتحت المجال أمام الشباب والكفاءات لتوظيف خبراتهم في ميادين منتجة وواعدة، فكان لذلك أثر واضح في الحدِّ من البطالة، وتقليل الاعتماد على الاستيراد، وتعزيز الثقة بالمنتج الوطني.