التفسير بالمأثور/العلم/الإمام الصادق (عليه السلام)	
								
							 
							       							 
							        
							           أبي، عن النضر، عن يحيى الحلبي، عن أبي
خالد القماط، عن حمران قال: قلت لأبي عبد الله
عليه السلام: اسألك أصلحك الله ؟ قال: نعم.
قال: كنت على حال و أنا اليوم على حال اخرى، كنت أدخل الأرض، فأدعو الرجل والإثنين
والمرأة فينقذ الله من يشاء، وأنا اليوم لا أدعو أحدا. فقال: وما عليك أن تخلي
بين الناس وبين ربهم ؟ فمن أراد الله أن يخرجه من ظلمة إلى نور أخرجه. ثم قال: ولا
عليك إن آنست من أحد خيرا أن تنبذ إليه الشئ نبذا. فقلت: أخبرني عن قول الله:
{وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا} [المائدة: 32]. قال: من
حرق أو غرق أو غدر، ثم سكت فقال: تأويلها الأعظم أن دعاها فاستجابت
له .
										  
							           							               
المصدر : بحار الأنوار
 
										     
							           
المؤلف  : العلامة الشيخ محمد باقر المجلسي
 
									    							           
الجزء والصفحة  :  جزء 2 / صفحة [ 20 ] 
 
										 										  
  تاريخ النشر  :  2024-04-29