التفسير بالمأثور/العدل/الإمام الصادق (عليه السلام)
قال: الصادق عليه السلام في قول الله
عزوجل: " وما كان الله ليضل قوما بعد إذ هديهم حتى يبين لهم ما يتقون " قال: حتى
يعرفهم ما يرضيه وما يسخطه.
وقال في قوله عزوجل: " فألهمها فجورها
وتقويها " قال: بين لها ما تأتي وما تترك.
وقال في قوله عزوجل: " إنا هديناه السبيل
إما شاكرا وإما كفورا " قال: عرفناه إما آخذا وإما تاركا.
وفي قوله عزوجل:
" وأما ثمود فهديناهم فاستحبوا العمى على الهدى "قال: وهم يعرفون .
وسئل عن قوله
الله عزوجل: " وهديناه النجدين " قال: نجد الخير ونجد الشر.
وقال عليه
السلام: ما حجب الله علمه عن العباد فهو موضوع عنهم.
وقال عليه السلام: إن الله
احتج على الناس بما آتاهم وعرفهم.
المصدر : بحار الأنوار
المؤلف : العلامة الشيخ محمد باقر المجلسي
الجزء والصفحة : جزء 5 / صفحة [ 196 ]
تاريخ النشر : 2024-04-27