التفسير بالمأثور/التوحيد/الإمام الصادق (عليه السلام)	
								
							 
							       							 
							        
							           في قوله تعالى: {مَا يَكُونُ مِنْ نَجْوَى ثَلَاثَةٍ إِلَّا هُوَ
رَابِعُهُمْ} [المجادلة: 7] . عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن يعقوب بن يزيد عن ابن أبي عمير، عن ابن أذينة، عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله تعالى:
{ مَا يَكُونُ مِنْ نَجْوَى ثَلَاثَةٍ إِلَّا هُوَ رَابِعُهُمْ وَلَا خَمْسَةٍ
إِلَّا هُوَ سَادِسُهُمْ} [المجادلة: 7] فقال ، هو واحد واحدي الذات، بائن من
خلقه، وبذاك وصف نفسه، " وهو بكل شئ محيط " بالاشراف والإحاطة والقدرة {لَا
يَعْزُبُ عَنْهُ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ وَلَا
أَصْغَرُ مِنْ ذَلِكَ وَلَا أَكْبَرُ} [سبأ: 3] بالإحاطة والعلم لا بالذات لان
الأماكن محدودة تحويها حدود أربعة فإذا كان بالذات لزمها الحواية.
 
										  
							           							               
المصدر : أصول الكافي 
 
										     
							           
المؤلف  : ثقة الاسلام محمد بن يعقوب الكليني 
 
									    							           
الجزء والصفحة  : ج1 ، ص 126 - 127
 
										 										  
  تاريخ النشر  :  2024-04-18