أحاديث وروايات المعصومين الاربعة عشر/أهل البيت (عليهم السلام)/ظلامة أهل البيت (عليهم السلام) ومصائبهم والبكاء والحزن عليهم/النبي محمد (صلى الله عليه وآله)
أخبرنا ابن خشيش،
قال: أخبرنا محمد بن عبد الله، قال: حدثنا أبو الخليل العباس بن خليل بن جابر الطائي
إمام حمص، قال: حدثنا محمد بن هاشم البعلبكي، قال: حدثنا سويد بن عبد العزيز، عن داود
بن عيسى الكوفي، عن عمارة بن غزية، عن محمد بن إبراهيم، عن أبي سلمة، عن عائشة: أن
رسول الله (صلى الله
عليه وسلم) أجلس حسينا على فخذه فجعل يقبله، فقال جبرئيل: أتحب ابنك هذا؟ قال: نعم،
قال: فإن أمتك ستقتله بعدك، فدمعت عينا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فقال له: إن
شئت أريتك من تربته التي يقتل عليها؟ قال: نعم، فأراه جبرئيل (عليه السلام) تراب من
تراب الأرض التي يقتل عليها وقال: تدعي الطف.
- أخبرنا ابن خشيش،
قال: أخبرنا أبو زيد الحسين بن الحسن بن عامر، قال: حدثنا أبو بكر محمد بن دليل بن
بشر بن سابق البغدادي، قال: حدثنا علي ابن سهل، قال: حدثنا مؤمل، عن عمارة بن زاذان، عن
ثابت، عن أنس بن مالك: أن ملك المطر استأذن أن يأتي رسول الله (صلى الله عليه وآله)،
فقال النبي (صلى الله عليه وآله) لأم سلمة: املكي علينا الباب لا يدخل علينا أحد؟ فجاء
الحسين (عليه السلام) ليدخل فمنعته، فوثب حتى دخل، فجعل يثب على منكبي رسول الله (صلى
الله عليه وآله) ويقعد عليهما. فقال له الملك:؟ أتحبه؟ قال (صلى الله عليه وآله): نعم.
قال: فإن أمتك ستقتله، فإن شئت أريتك المكان الذي يقتل به، فمد يده فإذا طينة حمراء،
فأخذتها أم سلمة فصيرتها إلى طرف خمارها.
قال ثابت: فبلغني
أنه المكان الذي قتل به بكربلاء.
المصدر : الأمالي
المؤلف : شيخ الطائفة أبو جعفر محمد بن الحسن الطوسي
الجزء والصفحة : ص316 و 329
تاريخ النشر : 2024-04-16