التفسير بالمأثور/الاستغفار والتوبة وأنواعها وشرائطها/الإمام الصادق (عليه السلام)	
								
							 
							       							 
							        
							           عن أبي عمرو الزبيري،
عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله: " وإني لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحا
ثم اهتدى " قال: لهذه الآية تفسير، يدل ذلك التفسير على أن الله لا يقبل من عمل عملا
إلا ممن لقيه بالوفاء منه بذلك التفسير، وما اشترط فيه على المؤمنين، وقال:
" إنما التوبة على الله للذين يعملون السوء بجهالة " يعني كل ذنب عمله العبد وإن كان
به عالما فهو جاهل حين خاطر بنفسه في معصية ربه، وقد قال في ذلك تبارك وتعالى - يحكي
قول يوسف لاخوته -: " هل علمتم ما فعلتم بيوسف وأخيه إذ أنتم جاهلون " فنسبهم
إلى الجهل لمخاطرتهم بأنفسهم في معصية الله.
										  
							           							               
المصدر : بحار الأنوار
 
										     
							           
المؤلف  :  العلامة الشيخ محمد باقر المجلسي
 
									    							           
الجزء والصفحة  : جزء 6 / صفحة [ 32 ] 
 
										 										  
  تاريخ النشر  :  2024-03-29