أحاديث وروايات المعصومين الاربعة عشر/الجنة والنار/جنة الدنيا ونارها/الإمام الباقر (عليه السلام)
أبي، عن الحسن بن محبوب، عن علي بن رئاب،
عن ضريس الكناسي عن أبي جعفر عليه السلام قال: قلت له: جعلت فداك ما حال
الموحدين المقرين بنبوة محمد صلى الله عليه واله من المسلمين المذنبين الذين يموتون
وليس لهم إمام ولا يعرفون ولايتكم ؟ فقال: أما هؤلاء فإنهم في حفرهم لا يخرجون
منها فمن كان له عمل صالح ولم يظهر منه عداوة فإنه يخد له خدا إلى الجنة التي
خلقها الله بالمغرب، فيدخل عليه الروح في حفرته إلى يوم القيامة حتى يلقى الله فيحاسبه
بحسناته وسيئاته، فإما إلى الجنة وإما إلى النار فهؤلاء الموقوفون لأمر الله،
قال: وكذلك يفعل بالمستضعفين والبله والاطفال وأولاد المسلمين الذين لم يبلغ الحلم،
وأما النصاب من أهل القبلة فإنه يخد لهم خدا إلى النار التي خلقها الله في المشرق
فيدخل عليهم اللهب والشرر والدخان وفورة الحميم إلى يوم القيامة، ثم بعد
ذلك مصيرهم إلى الجحيم.
المصدر : بحار الأنوار
المؤلف : العلامة الشيخ محمد باقر المجلسي
الجزء والصفحة : جزء 6 / صفحة [ 286 ]
تاريخ النشر : 2024-01-03