الوضع الليلي
انماط الصفحة الرئيسية

النمط الأول

النمط الثاني

النمط الثالث

0
اليوم : الأثنين ١٩ ذو الحجة ١٤٤٦هـ المصادف ۱٦ حزيران۲۰۲٥م

زيارات المعصومين والأولياء (عليهم السلام)
زيارة النبي محمد (صلى الله عليه وآله)
زيارة أمير المؤمنين علي بن ابي طالب (عليه السلام)
زيارة فاطمة الزهراء (عليها السلام)
زيارة الحسين بن علي (عليه السلام)
زيارة أئمة البقيع (الإمام المجتبى والسجاد والباقر والصادق عليهم السلام)
زيارة الكاظمين (عليهم السلام)
زيارة الإمام علي بن موسى الرضا (عليه السلام)
زيارة أئمة سر من رأى (عليهم السلام)
زيارة صاحب الزمان (عليه السلام)
زيارة العباس بن علي بن أبي طالب (عليه السلام)
زيارة السيدة زينب بنت علي بن ابي طالب (عليها السلام)
زيارة فاطمة بنت أسد والدة أمير المؤمنين (عليها السلام)
زيارة إبراهيم ابن رسول الله (صلى الله عليه وآله)
زيارة حمزة (رضي الله عنه) في أحد
زيارة السيدة خديجة الكبرى صلوات الله عليها
زيارة أبي طالب (عليه السلام)
زيارات المعصومين والأولياء (عليهم السلام)/زيارة حمزة (رضي الله عنه) في أحد
زيارة حمزة (رضي الله عنه)
تاريخ النشر : 2023-11-20
تقول عند قبره إذا مضيت لزيارته:
السَّلامُ عَلَيكَ يا عَمَّ رَسُولِ اللهِ (صلى الله عليه وآله)، السَّلامُ عَلَيْكَ يا خَيْرَ الشُّهَدَاءِ السَّلامُ عَلَيكَ يا أسَدَ اللهِ وَأسَدَ رَسُولِهِ، أشهَدُ أنَّكَ قَد جاهَدتَ في اللهِ عَزَّ وَجَل وَجُدتَ بِنَفسِكَ وَنَصَحتَ رَسُولَ اللهِ وَكُنتَ فِيما عِندَ اللهِ سُبحانَهُ، راغِباً بِأبي أنتَ وَاُمّي أتَيتُكَ مُتَقَرِّباً إلى رَسُولِ اللهِ (صلى الله عليه وآله) بِذلِكَ، راغِباً إلَيكَ في الشَّفاعَةِ أبتَغي بِزيارَتِكَ خَلاصَ نَفسي مُتَعَوِّذاً بِكَ مِنَ نارٍ استَحَقَّها مِثلي بِما جَنَيتُ عَلى نَفسي هارِباً مِن ذُنُوبي الَّتي احتَطَبتُها عَلى ظَهري فَزِعاً إلَيكَ رَجاءَ رَحمَةِ رَبّي أَتَيْتُكَ مِن شُقَّةٍ بَعِيدَةٍ طالِباً فَكاكَ رَقَبَتي مِنَ النَّارِ، وَقَد أوقَرَت ظَهري ذُنُوبي وَأتَيتُ ما أسخَطَ رَبّي وَلَم أجِد أحَداً أفزَعُ إلَيهِ خَيراً لي مِنكُم أهلَ بَيتِ الرَّحمَةِ فَكُن لي شَفِيعاً يَومَ فَقري وَحاجَتِي، فَقَد سِرتُ إلَيكَ مَحزُوناً أَتَيْتُكَ مَكرُوباً وَسَكَبتُ عَبرَتي عِندَكَ باكِيا وَصِرتُ إلَيكَ مُفرَداً، وَأنتَ مِمَّن أمَرَني اللهُ بِصِلتِهِ وَحَثَّني عَلى بِرِّهِ وَدَلَّني عَلى فَضلِهَ وَهَداني لِحُبِّهِ وَرَغَّبَني في الوِفادَةِ إلَيهِ وَألهَمَني طَلَبَ الحَوائِجِ عِندَهُ، أنتُم أهلُ بَيتٍ لا يَشقى مَن تَوَلّاكُم وَلا يَخِيبُ مَن أتاكُم وَلا يَخسَرُ مَن يَهواكُم وَلا يَسعَدُ مَن عاداكُم.
ثمّ تستقبل القبلة وتصلّي ركعتين للزيارة وبعد الفراغ تنكبّ على القبر وتقول:
اللهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ اللهُمَّ إنّي تَعَرَّضتُ لِرَحمَتِكَ بِلُزُومي لِقَبرِ عَمِّ نَبِيِّكَ (صلى الله عليه وآله) لِيُجِيرَني مِن نِقمَتِكَ في يَومٍ تَكثُرُ فِيهِ الأصواتُ وَتُشغَلُ كُلُّ نَفسٍ بِما قَدَّمَت وَتُجادِلُ عَن نَفسِها، فَإن تَرحَمَني اليَومَ فَلا خَوفٌ عَلَيَّ وَلا حُزنٌ وَإن تُعاقِب فَمَولىً لَهُ القُدرَةُ عَلى عَبدِهِ وَلا تُخَيِّبني بَعدَ اليَومِ وَلا تَصرِفني بِغَيرِ حاجَتِي، فَقَد لَصِقتُ بِقَبرِ عَمِّ نَبِيِّكَ وَتَقَرَّبتُ بِهِ إلَيكَ ابتِغاءَ مَرضاتِكَ وَرَجاءَ رَحمَتِكَ فَتَقَبَّل مِنّي وَعُد بِحِلمِكَ عَلى جَهلي وَبِرَأفَتِكَ عَلى جِنايَةِ نَفسِي، فَقَد عَظُمَ جُرمي وَما أخافُ أن تَظلِمَني وَلكِن أخافُ سُوءَ الحِسابِ فانظُرِ اليَومَ تَقَلُّبي عَلى قَبرِ عَمِّ نَبِيِّكَ، فَبِهما فُكَّني مِن النَّارِ وَلا تُخَيِّب سَعيي وَلا يَهُونَنَّ عَلَيكَ ابتِهالي وَلا تَحجُبَنَّ عَنكَ صَوتي وَلا تَقلِبني بِغَيرِ حَوائِجِي، يا غِياثَ كُلِّ مَكرُوبٍ وَمَحزُونٍ وَيا مُفَرِّجاً عَنِ المَلهُوفِ الحَيرانِ الغَرِيقِ المُشرِفِ عَلى الهَلَكَةِ فَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَانظُر إليَّ نَظرَةً لا أشقى بَعدَها أبَداً، وَارحَم تَضَرُّعي وَعَبرَتي وَانفِرادي فَقَد رَجَوتُ رِضاكَ وَتَحَرَّيتُ الخَيرَ الَّذي لا يُعطِيهِ أحَدٌ سِواكَ فَلا تَرُدَّ أمَلِي، اللهُمَّ إن تُعاقِب فَمَولىً لَهُ القُدرَةُ عَلى عَبدِهِ وَجَزائِهِ بِسُوءِ فِعلِهِ فَلا أخِيبَنَّ اليَومَ، وَلا تَصرِفني بِغَيرِ حاجَتي وَلا تُخَيِّبَنَّ شُخُوصي وَوِفادَتي فَقَد أنفَذتُ نَفَقَتي وَأتعَبتُ بَدَني وَقَطَعتُ المَفازاتِ وَخَلَّفتُ الأهلَ وَالمالَ وَما خَوَّلتَني وَآثَرتُ ما عِندَكَ عَلى نَفسي وَلُذتُ بِقَبرِ عَمِّ نَبِيِّكَ (صلى الله عليه وآله) وَتَقَرَّبتُ بِهِ ابتِغاءَ مَرضاتِكَ، فَعُد بِحِلمِكَ عَلى جَهلي وَبِرأفَتِكَ عَلى ذَنبي فَقَد عَظُمَ جُرمي بِرَحمَتِكَ يا كَرِيمُ يا كَرِيمُ.
المصدر : مفاتيح الجنان
المؤلف : الشيخ عباس القمي
الجزء والصفحة : ص 599
تاريخ النشر : 2023-11-20


Untitled Document
دعاء يوم الأثنين
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ ، الحَمْدُ للهِ الَّذِي لَمْ يُشْهِدْ أَحَداً حِينَ فَطَرَ السَّماواتِ وَالأَرْضَ، وَلا اتَّخَذَ مُعِيناً حِينَ بَرَأَ النَّسَماتِ، لَمْ يُشارَكْ فِي الاِلهِيَّةِ، وَلَمْ يُظاهَرْ فِي الوَحْدانِيَّةِ. كَلَّتِ الأَلْسُنُ عَنْ غَايَةِ صِفَتِهِ، وَالعُقُولُ عَنْ كُنْهِ مَعْرِفَتِهِ، وَتَواضَعَتِ الجَبابِرَةُ لِهَيْبَتِهِ، وَعَنَتِ الوُجُوهُ لِخَشْيَتِهِ، وَانْقادَ كُلُّ عَظِيمٍ لِعَظَمَتِهِ، فَلَكَ الحَمْدُ مُتَواتِراً مُتَّسِقاً ومُتَوالِياً مُسْتَوْسِقاً، وَصَلَواتُهُ عَلى رَسُولِهِ أَبَداً وَسَلامُهُ دائِماً سَرْمَداً، اللّهُمَّ اجْعَلْ أَوَّلَ يَوْمِي هذا صَلاحاً وَأَوْسَطَهُ فَلاحاً وَآخِرَهُ نَجاحاً، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ يَوْمٍ أَوَّلُهُ فَزَعٌ، وَأَوْسَطُهُ جَزَعٌ، وَآخِرُهُ وَجَعٌ. اللّهُمَّ إِنِّي أسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ نَذْرٍ نَذَرْتُهُ، وَكُلِّ وَعْدٍ وَعَدْتُهُ، وَكُلِّ عَهْدٍ عاهَدْتُهُ ثُمَّ لَمْ أَفِ بِهِ، وَأَسأَلُكَ فِي مَظالِمِ عِبادِكَ عِنْدِي، فَأَيُّما عَبْدٍ مِنْ عَبِيدِكَ أَو أَمَةٍ مِنْ إِمائِكَ كانَتْ لَهُ قِبَلِي مَظْلِمَةٌ ظَلَمْتُها إِيّاهُ فِي نَفْسِهِ، أَوْ فِي عِرْضِهِ أَوْ فِي مالِهِ أَوْ فِي أَهْلِهِ وَوَلَدِهِ، أَوْ غيْبَةٌ اغْتَبْتُهُ بِها، أَوْ تَحامُلٌ عَلَيْهِ بِمَيْلٍ أَوْ هَوَىً أَوْ أَنَفَةٍ أَوْ حَمِيَّةٍ أَوْ رِياءٍ أَوْ عَصَبِيَّةٍ غائِباً كانَ أَوْ شاهِداً، وَحَيّاً كانَ أَوْ مَيِّتاً، فَقَصُرَتْ يَدِي وَضاقَ وُسْعِي عَنْ رَدِّها إِلَيْهِ والتَحَلُّلِ مِنْهُ، فَأَسْأَلُكَ يا مَنْ يَمْلِكُ الحاجاتِ وَهِي مُسْتَجِيبَةٌ لِمَشِيئَتِهِ وَمُسْرِعَةٌ إِلى إِرادَتِهِ، أَنْ تُصَلِّيَّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَأَنْ تُرْضِيَهُ عَنِّي بِما شِئْتَ، وَتَهَبَ لِي مِنْ عِنْدِكَ رَحْمَةً، إِنَّهُ لا تَنْقُصُكَ المَغْفِرَةُ ولا تَضُرُّكَ المَوْهِبَةُ، يا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ. اللّهُمَّ أَوْلِنِي فِي كُلِّ يَوْمِ اثْنِينِ نِعْمَتَيْنِ مِنْكَ ثِنْتَيْنِ: سَعادَةً فِي أَوَّلِهِ بِطاعَتِكَ، وَنِعْمَةً فِي آخِرِهِ بِمَغْفِرَتِكَ، يامَنْ هُوَ الإِلهُ وَلا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ سِواهُ.

زيارات الأيام
زيارة الحسن والحسين (عليهما السلام) يوم الإثنين
زِيارةُ الحَسَنِ (عليه السلام): اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ رَسُولِ رَبِّ الْعالَمينَ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ اَميرِ الْمُؤْمِنينَ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ فاطِمَةَ الزَّهْراءِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا حَبيبَ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا صِفْوَةَ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا اَمينَ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا حُجَّةَ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا نُورَ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا صِراطَ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا بَيانَ حُكْمِ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا ناصِرَ دينِ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا السَّيِدُ الزَّكِيُّ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الْبَرُّ الْوَفِيُّ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الْقائِمُ الْاَمينُ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الْعالِمُ بِالتَّأْويلِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الْهادِي الْمَهْديُّ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الطّاهِرُ الزَّكِيُّ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا التَّقِيُّ النَّقِيُّ السَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الْحَقُّ الْحَقيقُ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الشَّهيدُ الصِّدّيقُ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا اَبا مُحَمَّد الْحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ وَ رَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ. زِيارة الحُسَينِ (عليه السلام) : اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ رَسُولِ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ اَميرِ الْمُؤْمِنينَ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ سَيِّدَةِ نِساءِ الْعالَمينَ اَشْهَدُ اَنـَّكَ اَقَمْتَ الصلاةَ وَآتَيْتَ الزَّكوةَ وَاَمَرْتَ بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَيْتَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَعَبَدْتَ اللهَ مُخْلِصاً وَجاهَدْتَ فِي اللهِ حَقَّ جِهادِهِ حَتّى أتاكَ الْيَقينُ فَعَلَيْكَ السَّلامُ مِنّي ما بَقيتُ وَبَقِيَ اللَّيْلُ وَالنَّهارُ وَعَلى آلِ بَيْتِكَ الطَّيِّبينَ الطّاهِرينَ، اَنَا يا مَوْلايَ مَوْلىً لَكَ وَلاِلِ بَيْتِكَ سِلْمٌ لِمَنْ سالَمَكُمْ وَحَرْبٌ لِمَنْ حارَبَكُمْ مُؤْمِنٌ بِسِرِّكُمْ وَجَهْرِكُمْ وَظاهِرِكُمْ وَباطِنِكُمْ لَعَنَ اللهُ اَعْداءَكُمْ مِنَ الْاَوَّلينَ وَالاْخِرينَ وَاَنـَا أبْرَأُ اِلَى اللهِ تَعالى مِنْهُمْ يا مَوْلايَ يا اَبا مُحَمَّد يا مَوْلايَ يا اَبا عَبْدِ اللهِ هذا يَوْمُ الْاِثْنَيْنِ وَهُوَ يَوْمُكُما وَبِاسْمـِكُما وَاَنـَا فيهِ ضَيْفُكُما فَاَضيفانى وَاَحْسِنا ضِيافَتي فَنِعْمَ مَنِ اسْتُضيفَ بِهِ اَنْتُما وَاَنـَا فيهِ مِنْ جِوارِكُما فَاَجيرانى فَاِنَّكُما مَأْمُورانِ بِالضِّيافَةِ وَالْاِجارَةِ فَصَلَّى اللهُ عَلَيْكُما وَآلِكُمَا الطَّيِّبينَ.

 شعار المرجع الالكتروني للمعلوماتية




البريد الألكتروني :
info@almerja.com
الدعم الفني :
9647733339172+