اليوم : الأثنين ١١ ذو القعدة ١٤٤٥هـ المصادف ۲۰ آيار۲۰۲٤م

زيارات المعصومين والأولياء (عليهم السلام)
زيارة النبي محمد (صلى الله عليه وآله)
زيارة أمير المؤمنين علي بن ابي طالب (عليه السلام)
زيارة فاطمة الزهراء (عليها السلام)
زيارة الحسين بن علي (عليه السلام)
زيارة أئمة البقيع (الإمام المجتبى والسجاد والباقر والصادق عليهم السلام)
زيارة الكاظمين (عليهم السلام)
زيارة الإمام علي بن موسى الرضا (عليه السلام)
زيارة أئمة سر من رأى (عليهم السلام)
زيارة صاحب الزمان (عليه السلام)
زيارة العباس بن علي بن أبي طالب (عليه السلام)
زيارة السيدة زينب بنت علي بن ابي طالب (عليها السلام)
زيارة فاطمة بنت أسد والدة أمير المؤمنين (عليها السلام)
زيارة إبراهيم ابن رسول الله (صلى الله عليه وآله)
زيارة حمزة (رضي الله عنه) في أحد
زيارة السيدة خديجة الكبرى صلوات الله عليها
زيارة أبي طالب (عليه السلام)
زيارات المعصومين والأولياء (عليهم السلام)/زيارة أئمة البقيع (الإمام المجتبى والسجاد والباقر والصادق عليهم السلام)
زيارة أئمة البقيع (الإمام المجتبى والسجاد والباقر والصادق عليهم السلام)
تاريخ النشر : 2023-10-21
إذا أردت زيارتهم فاعمل... بآداب الزيارة من الغسل والكون على الطهارة ولبس الثياب الطاهرة النظيفة والتطيب والاستئذان للدخول ونحو ذلك وقل أيضاً: 
يا مَوالِيَّ يا أبناءَ رَسُولِ اللهِ، عَبدُكُم وَابنُ أمَتِكُم الذَّلِيلُ بَينَ أيدِيكُم وَالمُضعِفُ في عُلُوِّ قَدرِكُم وَالمُعتَرِفُ بِحَقِّكُم جاءَكُمْ مُستَجِيراً بِكُم قاصِداً إلى حَرَمِكُم مُتَقَرِّباً إلى مَقامِكُم مُتَوَسِّلاً إلى اللهِ تَعالى بِكُم، أأدخُلُ يا مَوالِيَّ أأدخُلُ يا أولياءَ اللهِ أأدخُلُ يا مَلائِكَةَ اللهِ المُحدِقِينَ بِهذا الحَرَمِ المُقِيمِينَ بِهذا المَشهَدِ. 
  وادخل بعد الخشوع والخضوع ورقة القلب وقدّم رجلك اليمنى وقل: 
  اللهُ أكبَرُ كَبِيراً وَالحَمدُ للهِ كَثِيراً وَسُبحانَ اللهِ بُكرَةً وَأصِيلاً وَالحَمدُ للهِ الفَردِ الصَّمَدِ الماجِدِ الأحَدِ المُتَفَضِّلِ المَنَّانِ المُتَطَوِّلِ الحَنَّانِ الَّذي مَنَّ بِطَولِهِ وَسَهَّلَ زيارة ساداتي بِإحسانِهِ وَلَم يَجعَلني عَن زيارَتِهِم مَمنُوعاً بَل تَطَوَّلَ وَمَنَحَ. 
ثمّ اقترب من قبورهم المقدّسة واستقبلها واستدبر القبلة وقل: 
السَّلامُ عَلَيكُم أئِمَّةَ الهُدى، السَّلامُ عَلَيكُم أهلَ التَّقوى، السَّلامُ عَلَيكُم أيُّها الحُجَجُ عَلى أهلِ الدُّنيا، السَّلامُ عَلَيكُم أيُّها القُوَّامُ في البَرِيَّةِ بِالقِسطِ، السَّلامُ عَلَيكُم أهلَ الصَّفوَةِ، السَّلامُ عَلَيكُم آلَ رَسُولِ اللهِ، السَّلامُ عَلَيكُم أهلَ النَّجوى، أشهَدُ أنَّكُم قَد بَلَّغتُم وَنَصَحتُم وَصَبَرتُم في ذاتِ اللهِ وَكُذِّبتُم وَأُسِيءَ إلَيكُم فَغَفَرتُم، وَأشهَدُ أنَّكُم الأئِمَّةُ الرَّاشِدُونَ المُهتَدُونَ وَأنَّ طاعَتَكُم مَفرُوضَةٌ وَأنَّ قَولَكُم الصِّدقُ وَأنَّكُم دَعَوتُم فَلَم تُجابُوا وَأمَرتُم فَلَم تُطاعُوا، وَأنَّكُم دَعائِمُ الدِّينِ وَأركانُ الأرضِ لَم تَزالُوا بِعَينِ اللهِ يَنسَخُكُم مِن أصلابِ كُلِّ مُطَهَّرٍ وَيَنقُلُكُم مِن أرحامِ المُطَهَّراتِ، لَم تُدَنِّسكُم الجاهِلِيَّةُ الجَهلاءُ وَلَم تَشْرَكْ فِيكُم فِتَنُ الأهواءِ. طِبتُم وَطابَ مَنبَتُكُم مَنَّ بِكُم عَلَينا دَيانُ الدِّينِ فَجَعَلَكُم في بُيُوتٍ أذِنَ اللهُ أن تُرفَعَ وَيُذكَرَ فِيها اسمُهُ. وَجَعَلَ صَلواتَنا عَلَيكُم رَحمَةً لَنا وَكُفَّارَةً لِذُنُوبِنا إذ اختارَكُم اللهُ لَنا وَطَيَّبَ خَلقَنا بِما مَنَّ عَلَينا مِن وِلايَتِكُم وَكُنَّا عِندَهُ مُسَمِّينَ بِعِلمِكُم مُعتَرِفِينَ بِتَصديقِنا إياكُم وَهذا مَقامُ مَن أسرَفَ وَأخطَأ وَاستَكانَ وَأقَرَّ بِما جَنى وَرَجا بِمَقامِهِ الخَلاصَ وَأن يَستَنقِذَهُ بِكُم مُستَنقِذُ الهَلكى مِنَ الرَّدى، فَكُونُوا لي شُفَعاءَ فَقَد وَفَدتُ إلَيكُم إذ رَغِبَ عَنكُم أهلُ الدُّنيا وَاتَّخَذُوا آياتِ اللهِ هُزُوا وَاستَكبَرُوا عَنها. 
  ثمّ ارفع هنا رأسك إلى السماء وقل: 
يا مَن هُوَ قائِمٌ لا يَسهُو وَدائِمٌ لا يَلهُو وَمُحِيطٌ بِكُلِّ شيءٍ لَكَ المَنُّ بِما وَفَّقتَني وَعَرَّفنَيِ بِما أقَمتَني عَلَيهِ إذ صَدَّ عَنهُ عِبادُكَ وَجَهِلُوا مَعرِفَتَهُ وَاستَخَفُوا بِحَقِّهِ وَمالُوا إلى سِواهُ، فَكانَت المِنَّةُ مِنكَ عَلَيَّ مَعَ أقوامٍ خَصَصتَهُم بِما خَصَصتَني بِهِ فَلَكَ الحَمدُ إذ كُنتُ عِندَكَ في مَقامي هذا مَذكُوراً مَكتُوباً فَلا تَحرِمني ما رَجَوتُ وَلا تُخَيِّبني فِيما دَعَوتُ بِحُرمَةِ مُحَمَّدٍ وَآلِهِ الطَّاهِرِينَ وَصَلّى اللهُ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ. 
ثمّ ادع لنفسك بما تريد. وقال الطوسي (رحمه الله) في (التهذيب): ثمّ صلّ صلاة الزيارة ثماني ركعات أي صلّ لكلّ إمام ركعتين. وقال الشيخ الطوسي والسيد ابن طاووس: إذا أردت أن تودّعهم (عليهم السلام) فقل: 
السَّلامُ عَلَيكُم أئِمَّةَ الهُدى وَرَحمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، أستَودِعُكُم اللهَ وَأقرَأُ عَلَيكُم السَّلامَ، آمَنَّا بِاللهِ وَبِالرَّسُولِ وَبِما جِئتُم بِهِ وَدَلَلتُم عَلَيهِ اللهُمَّ فَاكتُبنا مَعَ الشَّاهِدِينَ. 
ثمّ أكثر من الدعاء وسل الله العود وأن لا تكون هذه آخر عهدك من زيارتهم.
المؤلف : الشيخ عباس القمي
المصدر : مفاتيح الجنان
الجزء والصفحة : ص 590


Untitled Document
دعاء يوم الأثنين
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ ، الحَمْدُ للهِ الَّذِي لَمْ يُشْهِدْ أَحَداً حِينَ فَطَرَ السَّماواتِ وَالأَرْضَ، وَلا اتَّخَذَ مُعِيناً حِينَ بَرَأَ النَّسَماتِ، لَمْ يُشارَكْ فِي الاِلهِيَّةِ، وَلَمْ يُظاهَرْ فِي الوَحْدانِيَّةِ. كَلَّتِ الأَلْسُنُ عَنْ غَايَةِ صِفَتِهِ، وَالعُقُولُ عَنْ كُنْهِ مَعْرِفَتِهِ، وَتَواضَعَتِ الجَبابِرَةُ لِهَيْبَتِهِ، وَعَنَتِ الوُجُوهُ لِخَشْيَتِهِ، وَانْقادَ كُلُّ عَظِيمٍ لِعَظَمَتِهِ، فَلَكَ الحَمْدُ مُتَواتِراً مُتَّسِقاً ومُتَوالِياً مُسْتَوْسِقاً، وَصَلَواتُهُ عَلى رَسُولِهِ أَبَداً وَسَلامُهُ دائِماً سَرْمَداً، اللّهُمَّ اجْعَلْ أَوَّلَ يَوْمِي هذا صَلاحاً وَأَوْسَطَهُ فَلاحاً وَآخِرَهُ نَجاحاً، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ يَوْمٍ أَوَّلُهُ فَزَعٌ، وَأَوْسَطُهُ جَزَعٌ، وَآخِرُهُ وَجَعٌ. اللّهُمَّ إِنِّي أسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ نَذْرٍ نَذَرْتُهُ، وَكُلِّ وَعْدٍ وَعَدْتُهُ، وَكُلِّ عَهْدٍ عاهَدْتُهُ ثُمَّ لَمْ أَفِ بِهِ، وَأَسأَلُكَ فِي مَظالِمِ عِبادِكَ عِنْدِي، فَأَيُّما عَبْدٍ مِنْ عَبِيدِكَ أَو أَمَةٍ مِنْ إِمائِكَ كانَتْ لَهُ قِبَلِي مَظْلِمَةٌ ظَلَمْتُها إِيّاهُ فِي نَفْسِهِ، أَوْ فِي عِرْضِهِ أَوْ فِي مالِهِ أَوْ فِي أَهْلِهِ وَوَلَدِهِ، أَوْ غيْبَةٌ اغْتَبْتُهُ بِها، أَوْ تَحامُلٌ عَلَيْهِ بِمَيْلٍ أَوْ هَوَىً أَوْ أَنَفَةٍ أَوْ حَمِيَّةٍ أَوْ رِياءٍ أَوْ عَصَبِيَّةٍ غائِباً كانَ أَوْ شاهِداً، وَحَيّاً كانَ أَوْ مَيِّتاً، فَقَصُرَتْ يَدِي وَضاقَ وُسْعِي عَنْ رَدِّها إِلَيْهِ والتَحَلُّلِ مِنْهُ، فَأَسْأَلُكَ يا مَنْ يَمْلِكُ الحاجاتِ وَهِي مُسْتَجِيبَةٌ لِمَشِيئَتِهِ وَمُسْرِعَةٌ إِلى إِرادَتِهِ، أَنْ تُصَلِّيَّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَأَنْ تُرْضِيَهُ عَنِّي بِما شِئْتَ، وَتَهَبَ لِي مِنْ عِنْدِكَ رَحْمَةً، إِنَّهُ لا تَنْقُصُكَ المَغْفِرَةُ ولا تَضُرُّكَ المَوْهِبَةُ، يا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ. اللّهُمَّ أَوْلِنِي فِي كُلِّ يَوْمِ اثْنِينِ نِعْمَتَيْنِ مِنْكَ ثِنْتَيْنِ: سَعادَةً فِي أَوَّلِهِ بِطاعَتِكَ، وَنِعْمَةً فِي آخِرِهِ بِمَغْفِرَتِكَ، يامَنْ هُوَ الإِلهُ وَلا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ سِواهُ.

زيارات الأيام
زيارة الحسن والحسين (عليهما السلام) يوم الإثنين
زِيارةُ الحَسَنِ (عليه السلام): اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ رَسُولِ رَبِّ الْعالَمينَ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ اَميرِ الْمُؤْمِنينَ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ فاطِمَةَ الزَّهْراءِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا حَبيبَ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا صِفْوَةَ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا اَمينَ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا حُجَّةَ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا نُورَ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا صِراطَ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا بَيانَ حُكْمِ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا ناصِرَ دينِ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا السَّيِدُ الزَّكِيُّ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الْبَرُّ الْوَفِيُّ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الْقائِمُ الْاَمينُ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الْعالِمُ بِالتَّأْويلِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الْهادِي الْمَهْديُّ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الطّاهِرُ الزَّكِيُّ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا التَّقِيُّ النَّقِيُّ السَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الْحَقُّ الْحَقيقُ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الشَّهيدُ الصِّدّيقُ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا اَبا مُحَمَّد الْحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ وَ رَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ. زِيارة الحُسَينِ (عليه السلام) : اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ رَسُولِ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ اَميرِ الْمُؤْمِنينَ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ سَيِّدَةِ نِساءِ الْعالَمينَ اَشْهَدُ اَنـَّكَ اَقَمْتَ الصلاةَ وَآتَيْتَ الزَّكوةَ وَاَمَرْتَ بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَيْتَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَعَبَدْتَ اللهَ مُخْلِصاً وَجاهَدْتَ فِي اللهِ حَقَّ جِهادِهِ حَتّى أتاكَ الْيَقينُ فَعَلَيْكَ السَّلامُ مِنّي ما بَقيتُ وَبَقِيَ اللَّيْلُ وَالنَّهارُ وَعَلى آلِ بَيْتِكَ الطَّيِّبينَ الطّاهِرينَ، اَنَا يا مَوْلايَ مَوْلىً لَكَ وَلاِلِ بَيْتِكَ سِلْمٌ لِمَنْ سالَمَكُمْ وَحَرْبٌ لِمَنْ حارَبَكُمْ مُؤْمِنٌ بِسِرِّكُمْ وَجَهْرِكُمْ وَظاهِرِكُمْ وَباطِنِكُمْ لَعَنَ اللهُ اَعْداءَكُمْ مِنَ الْاَوَّلينَ وَالاْخِرينَ وَاَنـَا أبْرَأُ اِلَى اللهِ تَعالى مِنْهُمْ يا مَوْلايَ يا اَبا مُحَمَّد يا مَوْلايَ يا اَبا عَبْدِ اللهِ هذا يَوْمُ الْاِثْنَيْنِ وَهُوَ يَوْمُكُما وَبِاسْمـِكُما وَاَنـَا فيهِ ضَيْفُكُما فَاَضيفانى وَاَحْسِنا ضِيافَتي فَنِعْمَ مَنِ اسْتُضيفَ بِهِ اَنْتُما وَاَنـَا فيهِ مِنْ جِوارِكُما فَاَجيرانى فَاِنَّكُما مَأْمُورانِ بِالضِّيافَةِ وَالْاِجارَةِ فَصَلَّى اللهُ عَلَيْكُما وَآلِكُمَا الطَّيِّبينَ.