عن أبي حمزة
الثمالي ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : سألته عن قول الله : « ولا تجهر بصلاتك
ولا تخافت بها وابتغ بين ذلك سبيلا » قال : تفسيرها : ولا تجهر بولاية علي عليه السلام
ولا بما أكرمته به حتى آمرك بذلك « تخافت بها » يعني ولا تكتمها عليا وأعلمه ما
أكرمته به.
ـ عن جابر عن
أبي جعفر عليه السلام قال : سألته عن تفسير هذه الآية في قول الله : « ولا تجهر
بصلاتك ولا تخافت بها وابتغ بين ذلك سبيلا » قال : لا تجهر بولاية علي عليه السلام
فهو الصلاة ، ولا بما أكرمته به حتى آمرك به ، وذلك قوله : « ولا تجهر بصلاتك »
وأما قوله : « ولا تخافت بها » فإنه يقول : ولا تكتم ذلك عليا ، يقول : أعلمه ما
أكرمته به. فأما قوله : « وابتغ بين ذلك سبيلا » يقول : تسألني أن آذن لك أن تجهر بأمر
علي بولايته ، فأذن له بإظهار ذلك يوم غدير خم ، فهو قوله يومئذ : اللهم من كنت مولاه
فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه.
المصدر : بحار الأنوار
المؤلف : العلامة الشيخ محمد باقر المجلسي
الجزء والصفحة : جزء 36 / صفحة [ 152 ]
تاريخ النشر : 2025-12-09